بسم الله الرحمن الرحيم
إن رمي طلاب الإمام الوادعي بالحدادية ليس وليد اليوم ، ذلك أن دار الحديث تبنت الدفاع عن السنة والذب عنها وعن أهلها .
فكم أخرج الإمام الوادعي من الأشرطة والرسائل والكتب في أهل البدع فكان بعض ممن يحسن الظن به يقول لو أن الشيخ اكتفى بشريط واحد وكتاب واحد لكان كافيا ، لكن الشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - لم يكتف بذلك بل زاد من الرسائل والأشرطة ليزداد الناس بصيرة .
وهكذا الشيخ ربيع المدخلي - حفظه الله - أنزل في فالح الحربي ما يقارب من أربعين ملزمة غير الأشرطة وغير كتابات طلاب العلم التي زخرت بها شبكات أهل السنة .
ومع هذا لم يستجب للشيخ ربيع المدخلي إلا القليل في فتنة فالح . بل قال عنها الوصابي بأنها تمثيلية!! ولعبة !!! .
واليوم هاهي التهمة تعود مرة أخرى لطلاب العلم في دماج بأنهم حدادية بحجة ذلك الكم الكبير من الملازم والأشرطة والأشعار في فتنة العدني والوصابي والجابري .
وعلامة الجنوب الشيخ الوالد أحمد النجمي - رحمه الله - سئل :
-ما رأي فضيلتكم فيمن يحذر من معهد الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، ويرمي طلبته بأنَّهم حدادية؟ .
فأجاب - رحمه الله - :
طلبة الشيخ مقبل على العموم نعلم أنَّهم على السنة.
أمَّا من زعم أنَّهم حدادية ، فزعمه هذا باطل، وقوله هذا تجني، وبغي على طلبة الشيخ مقبل -رحمه الله-.
وإنَّ معهد دماج؛ الذي أسسه الشيخ مقبل -رحمه الله- في بؤرة التشيع، ووسط التشيع، فنشرت فيه السنة في تلك البقاع الَّتِي ما كان أحد يجرأ على الكلام فضلاً عن الرد عليهم، وقد نفع الله بطلاب الشيخ مقبل، فانتشرت بِهم السنة في جميع بقاع اليمن عدا نفرٌ قليلٌ منهم خالفوا عقيدة أهل السنة والجماعة -الَّتِي رباهم، ونشأهم عليها الشيخ مقبل -رحمه الله- وأخذوا بطريقة المبتدعة، وحسَّن لهم الشيطان طرق الابتداع، فهؤلاء لايعتبر بِهم، وإنَّما يعتبر بمن ثبتوا على السنة، ودانوا بِها، ودعوا إليها، ووالوا، وعادوا من أجلها، وأحبوا، وأبغضوا من أجلها هؤلاء هم الذين يعتبر بِهم، وهم الذين سلكوا مسلك أهل الحديث والأثر, واتبعوا مذهب أهل السنة والجماعة؛ لذلك فإنَّي أقول: من يقول أنَّ هؤلاء حدادية، فهو باغٍ ظالم وعند الله الملتقى، وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. [الفتاوى الجلية في المناهج الدعوية ]
واليوم نسمع التهمة تجدد وحتى الساعة لم نجد برهانا واحدا ودون ذلك خرط القتاد .
فهذه مميزات الحدادية للشيخ ربيع منشورة في شبكتنا وهذه ردود الشيخ ربيع على فالح منشورة في شبكتنا (أكثر من أربعين ردا) بينما لن تجدها عند غيرنا ممن يرمينا بذلك ومع هذا فلن تجد فينا صفة واحدة من صفات الحدادية وإنما تجد فينا صفات أهل السنة والجماعة صفات الاعتدال والوسطية التي بين منهج التمييع وبين منهج الغلو .
ولقد وصف أبو الحسن المصري أهل دماج بالحدادية لكثرة الردود عليه ولم يفلح ولم يسمع له أحد وإن كان انخدع به بعض المشايخ ابتداء لإحسانهم الظن فيه لكنهم سرعان ما انقضوا عليه وبطحوه أرضا .
إن رمي طلاب الإمام الوادعي بالحدادية ليس وليد اليوم ، ذلك أن دار الحديث تبنت الدفاع عن السنة والذب عنها وعن أهلها .
فكم أخرج الإمام الوادعي من الأشرطة والرسائل والكتب في أهل البدع فكان بعض ممن يحسن الظن به يقول لو أن الشيخ اكتفى بشريط واحد وكتاب واحد لكان كافيا ، لكن الشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - لم يكتف بذلك بل زاد من الرسائل والأشرطة ليزداد الناس بصيرة .
وهكذا الشيخ ربيع المدخلي - حفظه الله - أنزل في فالح الحربي ما يقارب من أربعين ملزمة غير الأشرطة وغير كتابات طلاب العلم التي زخرت بها شبكات أهل السنة .
ومع هذا لم يستجب للشيخ ربيع المدخلي إلا القليل في فتنة فالح . بل قال عنها الوصابي بأنها تمثيلية!! ولعبة !!! .
واليوم هاهي التهمة تعود مرة أخرى لطلاب العلم في دماج بأنهم حدادية بحجة ذلك الكم الكبير من الملازم والأشرطة والأشعار في فتنة العدني والوصابي والجابري .
وعلامة الجنوب الشيخ الوالد أحمد النجمي - رحمه الله - سئل :
-ما رأي فضيلتكم فيمن يحذر من معهد الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، ويرمي طلبته بأنَّهم حدادية؟ .
فأجاب - رحمه الله - :
طلبة الشيخ مقبل على العموم نعلم أنَّهم على السنة.
أمَّا من زعم أنَّهم حدادية ، فزعمه هذا باطل، وقوله هذا تجني، وبغي على طلبة الشيخ مقبل -رحمه الله-.
وإنَّ معهد دماج؛ الذي أسسه الشيخ مقبل -رحمه الله- في بؤرة التشيع، ووسط التشيع، فنشرت فيه السنة في تلك البقاع الَّتِي ما كان أحد يجرأ على الكلام فضلاً عن الرد عليهم، وقد نفع الله بطلاب الشيخ مقبل، فانتشرت بِهم السنة في جميع بقاع اليمن عدا نفرٌ قليلٌ منهم خالفوا عقيدة أهل السنة والجماعة -الَّتِي رباهم، ونشأهم عليها الشيخ مقبل -رحمه الله- وأخذوا بطريقة المبتدعة، وحسَّن لهم الشيطان طرق الابتداع، فهؤلاء لايعتبر بِهم، وإنَّما يعتبر بمن ثبتوا على السنة، ودانوا بِها، ودعوا إليها، ووالوا، وعادوا من أجلها، وأحبوا، وأبغضوا من أجلها هؤلاء هم الذين يعتبر بِهم، وهم الذين سلكوا مسلك أهل الحديث والأثر, واتبعوا مذهب أهل السنة والجماعة؛ لذلك فإنَّي أقول: من يقول أنَّ هؤلاء حدادية، فهو باغٍ ظالم وعند الله الملتقى، وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. [الفتاوى الجلية في المناهج الدعوية ]
واليوم نسمع التهمة تجدد وحتى الساعة لم نجد برهانا واحدا ودون ذلك خرط القتاد .
فهذه مميزات الحدادية للشيخ ربيع منشورة في شبكتنا وهذه ردود الشيخ ربيع على فالح منشورة في شبكتنا (أكثر من أربعين ردا) بينما لن تجدها عند غيرنا ممن يرمينا بذلك ومع هذا فلن تجد فينا صفة واحدة من صفات الحدادية وإنما تجد فينا صفات أهل السنة والجماعة صفات الاعتدال والوسطية التي بين منهج التمييع وبين منهج الغلو .
ولقد وصف أبو الحسن المصري أهل دماج بالحدادية لكثرة الردود عليه ولم يفلح ولم يسمع له أحد وإن كان انخدع به بعض المشايخ ابتداء لإحسانهم الظن فيه لكنهم سرعان ما انقضوا عليه وبطحوه أرضا .
تعليق