• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الملطام في نسف تعقيب أبي همام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الملطام في نسف تعقيب أبي همام

    الملطام في نسف تعقيب أبي همام
    بِسْمِ اللهِ الَّرحْمَنِ الَّرحِيمِ
    وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى نَبِيِّهِ الأَمِينِ ، وَبَعْدُ :
    فقد قرأت مقال أبي همّام الجزائري (التعقيب الجليّ على ياسر الجيجلي) وهو مقال سيّئ ، وتوقيته أسوأ ، ولا أدري أيريد أبو همّام من مقاله هذا تبيين الحقّ ، أم يريد مجرّد التشفي والظهور ، فإذا كان يريد الأولى فلا مكان لها هنا ولا محلّ ، لأنّ مقالي – الذي عقّب عليه- لم ينشَر إلاّ في شبَكَة العلوم السلفيّة ، وقد حذف منها –بطلب منّي- (أنا)! فما من حاجة للردّ و المردود عليه قد حذف مقاله !! وتراجع عنه ، وقد حاول أبو همّام هذا نشر ردّه في (شبكة العلوم السلفيّة)! وهذا عجب عجاب (!) ، لكنّ بعض المشرفين -حفظهم الله- أبوا نشره حتّى يعرض عليّ ، فلمّا قرأته لم أجده شيئا ، فأرسل إلى أبي همام -هذا- رسالة لإصلاح ذات البين ، ونبذ الفرقة ، وترك الاختلاف ، والتوقّف عن مثل هذه التصرّفات ، لكنّها لم تقنعه فنشر ردّه ، وبإشراف الشيخ عبد المجيد جمعة ، كأنّه يريدني أن أنشر ردّا عليه ، بإشراف الناصح الأمين!! فهل هذا من مصلحة الدّعوة في شيء؟!!
    قال شيخ الإسلام : "تعلمون أن من القواعد العظيمة التي هي من جماع الدين ، تأليف القلوب واجتماع الكلمة وصلاح ذات البين" "مجموع الفتاوى" (27/51)
    لذلك فقد أردت أن أثبت الرسالة هنا ، ليعلم القرّاء: الظالم من المظلوم:
    نص الرسالة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    من ياسر الجيجلي إلى أخيه في الله أبي همام الجزائري وفقه الله ، سلام عليك وبعد:
    فاعلم رعاك الله أن الله تعالى قد أمرنا بملازمة العدل فقال : "وإذا قلتم فاعدلوا" من أجل ذلك ، فأنا أنصح نفسي وإيّاك بملازمة العدل في كل قول ، فإن هذا مما أمر الله به في كتابه الكريم ، وضد العدل الظلم ، وهو (وضع الشيئ في غير موضعه) ومن لم يعدل فقد ظلم ، و (الظلم ظلمات يوم القيامة)
    وما من كاتب إلا سيبلى**ويبقى الدهر ما كتبت يداه
    فلا تكتب بكفّك غير شيء**يسّرك في القيامة أن تراه

    ولتعلم وفقك الله لهداه ، أن لا أحد منا معصوم من الزلل ، لكن الواجب علينا: ألا نزيد عند الردّ على موضع الغلط ، لأن هذا من العدل وضده الظلم ، وقد سأل سفيان بن عيينة : أيغتاب صاحب هوى؟ قال : "يذكر بهواه ولا يغتاب فيما سوى ذلك" والأثر في (تهذيب الكمال)
    هذا في صاحب الهوى ، فكيف بالسلفي ؟!!
    وقد قرأت مقالك ، فرأيت فيه جملة من التعديّ عليّ ، والظلم لي ، ولا تحسبن يا أخي الكريم أني عاجز عن ردّه ، فوالله إني لقادر على نقضه ونفضه -بفضل الله وحده- ولكن لانشغالي الشديد بأمور أهم بكثير ، ستراها إن شاء الله عن قريب ، رأيت في هذه العجالة أن أنبهك على جملة من الملاحظات أخذتها على مقالك ، فالمؤمن مرآة أخيه ، والنصح واجب ، وقبوله أوجب .
    ملاحظات:
    الأولى : عند كلامك عن الأخطاء الإملائية التي وقعتُ فيها ، كان في كلامك شيئ من التحامل ، فبعض ما ذكرتَ كان مجرّد سبق قلم مني ، وبعضه كان سهوا لم أتنبه له إلا بعد تنزيل المقال في الشبكة ، وبعضه يجوز فيه أكثر من وجه ، وبعضه سقط لحروف أو كلمات ، والبعض الآخر أخطأت فيه -أنا- حقا.
    ولو غربلنا لما وجدنا إلا القليل مما هو خطأ مني ، وكان الأولى أن تعذرني فيه.
    ولا يسعني هنا إلا أن أرد عليك بقولك –أنت- في مقالك –هذا-: كان سببها فلتات القلم و من يكتب على آلة الكمبيوتر يعلم هذا جيدا و لا يصلح للبناء عليه أو استنباط أي قاعدة من هذا المنطلق. أهـ
    وأذكرك بقولك في (تحذير الغبي):" وهذا كله إن دل على شيء فيدل على عجزك عن الرد لقوة الدليل فأبت نحو الشكليات تتصيد العثرات وتبحث لقلمي عن مواقع الزلات لتخيط قربها خيوطا أوهى من بيوت العنكبوت وقد خلت من قبلك المثلات فما اتعظت و ما تذكرت ؛ و ما خبطك هذا إلا من جهلك بالمنهج العلمي و آكد منه بعدك عن الأدب و الذي تعدى إلى ذوقك و قلمك سوء خلقك و فحش عبارتك فاذهب و تعلم الأدب العربي الأصيل و الأساليب الأدبية و مميزاتها و خصائصها و أصلح ذوقك العلمي و الأدبي".
    وهذا مجرد تذكير ، وإلا فلست أقول هذا فيك !!
    وأعطيك أمثلة فقط مما انتقدته عليّ :
    قلت:"وسنيت"؛والصواب:"ونسيت".
    قلت:"أما عن حديثك حول الأفاظ"؛فيها خطآن: أولهما: (الأفاظ)؛والصواب:(الألفاظ)فقد أهملت اللام
    قلت:"التي تريد تدلي بدلوك"؛والصواب:"التي تريد أن تدلي..".
    قلت:"فلبيين"؛والصواب:"فليبين".
    قلت:"فماذا الكيل بمكيالين"؛والصواب أتركه لك حتى تثبته.
    جزاك الله خيرا ،وإنما سقطت اللام –فقط- والمقصود (لماذا)

    الثانية : عند قولك : قلت:".. وأرشد عند الخلاف إلى ابتغاء رضوانه"؛هل حقيقة تبغي وجه الله من ردك أم هو التزلف لشيخك العربي أم هو من باب قولهم (خالف تعرف).
    قلت:"فلقد رأيت ما كتبه أبو همام رده الله لرشده وصوابه" فأقول:(آمين)؛ و لكن أنت أحق بهذا الدعاء وأحوج إليه في هذا المقام.
    قلت:"وأهل السنة إذا ردوا على المبتدع ردوا على الشخص و مقاله، وإذا ردوا على السلفي ردوا قوله حافظين لجنابه، عارفين لقدره ومكانه، وهذا ما لم يعمل به أبو همام في كتاباته، و أهل السنة لا يردون على الرجل انتقاما وتشفيا في زلاته"؛ فأقول:هل عملت أنت بهذا حين ذكرت شخصي أكثر من عشر مرات ابتداءا بالعنوان (وقفات مع كلام أبي همام) أم أنا عندك من المبتدعة. وأما أصحابك: (البوسيفي؛ و السوسي ...) فلم يكتفوا بذكر اسمي بل تعدى بهم الأمر إلى السباب و الاستهزاء و من كلامهم-غفر الله لهم- (يكفي أخي ياسر ... أن هذا النكرة...) و (...ولكن المجرمين) و (يا أبي همام-هكذا والصواب يا أباهمام-لو لم تجد قولا سديا فصمتك من قولك خير...) و (...في ردك على هذا المتهور والفتان أبا همام..)؛ و أختم هذه الوقفة بقوله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون".
    قلت:"بل يريدون أن يرجع إلى الحق تاركا لأخطائه"؛ وسؤالي لك هل فعل هذا شيخك العربي عندما بلغته أخطاؤه وهل ترك كذبه وتدليسه؛ومثل هذه الدعوة أوجهها إليك أن ترجع إلى الحق وتتوب مما أنت فيه .
    فأقول : حتّى وإن لم ألتزم بها -وقد التزمت- فلا يسوغ لك أبدا أن تجعل من خطئي مسوغا لخطئك ، فالواجب علينا أن نقتدي ببعضنا في الصواب ،لا في الخطأ.
    الثالثة : عند قولك : قلت:"باسم معزّ الحق وناصره.. ومذلّ الباطل وكاسره.."؛ فكاسره ليس من أسماء الله واشتراكه في اللفظ مع الخلق لا يجوز إطلاقه إلا مصدرا .......... .
    فأقول : هذا من باب الإخبار ، ومعلوم أنّه أوسع من باب الأسماء وباب الصفات.
    وقد قال العلامة السعدي :
    باسم الإله العلي الأرفق**وجامع الأشياء والمفرق

    الرابعة : عند قولك : أقول: هذا منهج الموازنات، وهو أن يذكر صاحب الرد محاسن المردود عليه جنبا إلى جنب مع أخطائه وهو منهج أحدثه أهل البدع.
    فأقول : أعوذ بالله أن أكون قائلا بهذا المنهج الخبيث المبتدع ، بل غاية ما في الأمر أني ذكرت لك أنّ الأصل في مقالاته العلم والخير ، لا السب والشتم ، ولم أقصد أنّه ينبغي عليك أن تذكر الحسنات مع السيّئات!! وإن شئت فاطلع على الجزء الأوّل من مقالي "تهدئة النفوس" فقد رددت هناك على الطيباوي القائل بهذا المنهج الخبيث ونقلت أقوال أهل العلم الراسخين.

    الخامسة : قلت:"فأبشرك يا أبا همام أن الشيخ والحمد لله سالم من المخالفات المنهجية والعقدية"؛كلامك هذا فيه إيحاء إلى أنك تعتقد فيه العصمة من الخطأ.
    [فأقول:] أبدا أبدا ، ليس هذا مقصودا ، بل المقصود تبرئته مما ذكرت ، لا أكثر ولا أقل.

    السادسة : مما أنبّهك عليه أنك عددت ضمن الألفاظ السوقية ، كلمة أقل أحوالها أنّها اقتباس من القرآن إن لم تكن آية ، فأنا أنصحك بالتراجع عن هذا والتوبة إلى الله تعالى والندم.

    السابعة : القاعدة التي ذكرت لك في الفرق بين الرد على المبتدع والردّ على السلفي ، ليس المراد بها عدم ذكر اسم السلفي المردود عليه !! فلا زال أهل العلم يردّ بعضهم على بعض ويسمي بعضهم بعضا ، وإنما ذلك منوط بالمصلحة ، فمتى اقتضت التسمية سميّ المردود عليه ، و انظر لمزيد من بيان هذه المسألة (جناية عبد الرحمن وحزبه على الأصول السلفيّة) للأخ الفاضل أبي حاتم يوسف بن العيد الجزائري.

    والخلاصة : أن مقالك هذا قد احتوى على حق وباطل ، متمثّل في بعض الأخطاء وبعض المسائل التي لم تفهمها جيّدا ، وشيء كبير من التحامل بغير حق ،بل والطعن في النوايا التي لا يعلمها إلا الله تعالى.
    فجزاك الله خيرا على الحق الذي نبهتني إليه ، وغفر الله لك الباطل الذي رميتني به.
    وختاما أبشّرك أنّي قد رجعت عن الدفاع عن عبد الحميد العربي ، ليس لأجل ردودك وإنما لأمور رأيتها منه لا يرضاها ربّ العباد جل وعلا ، فأطلب منك أن تبلّغ الشيخ عبد المجيد جمعة بالغ أسفي ، وشديد اعتذاري ، عن نقلي لمقال (القواعد أو القواعد الفقهية . . .) فقد احتوى هذا المقال على كثير من الظلم والكلام الباطل ، فأنا أعتذر منه وأتوب إلى الله ، هذا وأعلمك أني قد طلبت من الأخ خالد الغرباني حفظه الله أن يحذف من شبكة العلوم السلفيّة مقالي (وقفات مع كلام أبي همام) و(مواقف مشرفة للشيخ عبد الحميد) و(القواعد أو القواعد الفقهية) الذي نقلته عنه ، فأبلغ الشيخ عبد المجيد بهذا .
    هذا وأنصحك يا أبا همّام بعدم الإفراط من الذم في ردودك على عبد الحميد العربي ، وألاّ يحملك ظلمه لبعض المشايخ على ظلمك له ، وتذكر أن الله حكم عدل فكما ينتقم منه ينتقم له.
    أما بخصوص نشرك لهذا الردّ على الشبكة ، فلك كلّ الحريّة في ذلك ، بشرط أن تصرح فيه باسمك كاملا (إسمك واسم أبيك ونسبتك) فإن شبكة العلوم السلفية لا تنشر لأصحاب الأسماء المستعارة.
    وأعلمك فقط أنّك في حال نشرك لهذا الرد ، فإني سأكون مضطرا للرد عليه كلمة كلمة ، ونشر ردّي أيضا ، وتكون بذلك قد شغلتني عما هو أهم ، كما أخشى أن يؤديّ هذا إلى اشتعال نار الفتنة من جديد.
    والسلام عليكم ورحمة الله.
    كتبه: أبو العباس ياسر بن مسعود الجيجلي
    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    وأنا إذ أردّ على مقاله –هذا- فلست أردّ على الشيخ عبد المجيد جمعة ، ولست أتعرّض له بشيء ، بل ردّي –كلّه- على أبي همّام -فقط- أمّا الشيخ عبد المجيد فلست أقصده لا من قريب ولا من بعيد ، لأنّي أعرف قدر نفسي ، ولئلا يقول السفهاء من الناس أنّي أردّ على المشايخ !! وقد قيل ، فاللهم انتقم.
    قال ابن رجب الحنبلي : "وكذلك المشايخ العارفون كانوا يوصون بقبول الحق من كل من قال الحق صغيرا كان أو كبيرا وينقادون له" (الحكم الجديرة.... ص69)

    وقد قسّمت هذا المقال (مُشَاكَلَةً) إلى قسمين :
    القسم الأول : في طريقة أبي همّام في كتابة الردود.
    القسم الثاني : في نقد مقاله ونقضه.

    القسم الأوّل:
    يؤسفني أنْ أقُول : إنّ طريقة أبي همّام -هذا- لا تمتّ للعلم بصلة ،لا من قريب ولا من بعيد !! ، فهو لا يركّز في ردوده على مسائل علميّة ، ولا على مؤاخذات عقديّة ولا منهجيّة ، بل غاية ما في مقاله ، تتبّع الزلاّت! ، واصطياد الهفوات! ، ولا أدلّ على ذلك من ردّه هذا (التعقيب الجليّ) فقد حاد فيه عن موضوع النّزَاع ، أوَتَدْرون بأَيّ شيء بدّأ ردّه ؟؟! بدأه بتتبُّع هفوات القلم ، الناتجة عن السهو وقلّة التركيز ، لأنّي كتَبتُ مقالي (وقفات مع أبي همَّام . . .) في آخر اللّيل ، بعد يوم شاق ، وليل أشقّ ، ومن الطبيعيّ أن يقع فيه شيء من التصحيف والسّقط ، كإبدال حرف بحرف ، أو سقوط حرف أو كلمة ، وهذا -كلّه- ليس بمعيب ، فقد وقع لجهابذة العلم وكبراءه ، ولم ينقص من قدرهم شيئا ، وقد كان الإمام أحمد يصلح اللحن الجلي ويسكت عن الخفي ، قال الشيخ الألباني:"وهذا هو الأرجح عندي" "الباعث" (2/410) وقد ألّف أبو أحمد العسكري "تصحيفات المحدثين" فسماهم محدثين مع وقوع التصحيف ، وقد صنف فيه الدارقطني أيضا ولم يشنّع ، وصنف فيه الخطابي ولم يشنع ، أما أبو همام فقد شنع مع أنه –هو- (نفسه!) قد وقع له هذا في مقالاته -كلّها- ، لكنّه –ظُلْمًا- اعتذر لنفسه وشنّع على غيره ، فقال عن نفسه : "كان سببها فلتات القلم و من يكتب على آلة الكمبيوتر يعلم هذا جيدا و لا يصلح للبناء عليه أو استنباط أي قاعدة من هذا المنطلق." أهـ
    وقال في (تحذير الغبي):"وهذا كله إن دل على شيء فيدل على عجزك عن الرد لقوة الدليل فأبت نحو الشكليات تتصيد العثرات وتبحث لقلمي عن مواقع الزلات لتخيط قربها خيوطا أوهى من بيوت العنكبوت وقد خلت من قبلك المثلات فما اتعظت و ما تذكرت ؛ و ما خبطك هذا إلا من جهلك بالمنهج العلمي و آكد منه بعدك عن الأدب و الذي تعدى إلى ذوقك و قلمك سوء خلقك و فحش عبارتك فاذهب و تعلم الأدب العربي الأصيل و الأساليب الأدبية و مميزاتها و خصائصها و أصلح ذوقك العلمي و الأدبي".
    وهذا مجرد تذكير ، وإلا فلست أقول هذا فيه !! فظلمهم لنا لن يحملنا على ظلمنا لهم ، فنحن لا نجازي من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه.

    ومن خلال ردوده يلاحَظ أنَّه يأبى الرجُوع عن أخطائه ، بل ويدافع عنها دفاعا مستميتًا ، كما فعل يوم جعل آية من كتاب الله عبارة سوقيةً !! فلمّا نُبّه على هذا ، دافع عن قوله ، والتمس لنفسه المعاذير ، في الوقت الذي يتصيّد فيه زلاّت غيره المغتفرة ، ليجعلها من الموبقات ، ويحسبُ أنَّه يحسن صنْعًا ، وستأتي أمثلة على هذا إن شاء الله.
    ومما يلاحظ في مقالاته ، خلوّها من مادة علميّة تفيد القارئ ، ليخرج بعلم نافع بعد قراءة المقال ، بل أكثر مقالاته كلام طويل مكرر ، وقيل وقال لا فائدة منه ولا طائل تحته ، ومن قرأ تحذيره الغبيّ علم هذا –يقينا- لا شكّ فيه ، ودليل هذا: ما سيأتي في:

    القسم الثاني:
    وهو كالمأكّد لما قبله.
    قال أبو همّام : قلت:" باسم معزّ الحق وناصره.. ومذلّ الباطل وكاسره.. ومظهر السلفي ورافعه.. وخافض الدعي وواضعه.." وقلت: " فقليل هم الذين يعرفون الحق ، وقليل من هذا القليل الذين يعملون بالحق ، وقليل من هؤلاء من يصدع به دون خوف من البشر" ؛هذا تقليد أو محاكاة لكلامي من (تحذير الغبي)-وهو ما يعبر عنه البلاغيون بالسرقة الشعرية أو الأدبية-: " فاللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء اللهم أظهر الحق وأنت مظهره وافضح الظالم وأنت فاضحه وأعلي راية المنصف وأنت رافعه" وكلامي(من تحذير الغبي أيضا):" إذ ليس كلنا عارف للحق على ما هو عليه وليس كل عارف للحق آخد به و ليس كل آخد بالحق ثابت عليه".أهـ
    فأقول : فكان ماذا ؟! هل هذه مؤاخذة وخطأ ؟؟! هل هذا حرام؟!! أم أنّك تلبّس على النّاس بلفظ (السرقة) ليتوهّم من يقرأ هذا بأنّي (سارق) !! فقد أتيتَ بهذا الكلام في أوّل مقالك -كالعادة- لتزرع في نفوس القرّاء احتقار من تردّ عليه حتّى إذا قلت ما تشاء ، كيفما تشاء ، فيمن تشاء ، قُبل منك -دون تمحيص- (!) وهذا -تماما- ما يفعله (البرمكي) !! في طعوناته في الناصح الأمين ، فلماذا التّشابه ؟!!

    وقد جمع -لي- من (الأخطاء) الكتابيّة !! ثمانية عشر :
    1/فقال : قلت:"وسنيت"؛والصواب:"ونسيت".
    2/وقال : قلت:"يبينون أخطائه"؛والصواب:"..أخطاءه".
    3/وقال : قلت:"أما عن حديثك حول الأفاظ"؛فيها خطآن: أولهما : (الأفاظ) ؛ و الصواب : (الألفاظ) فقد أهملت اللام ؛ وثانيهما : كثرة الحشو في كلامك وكان يكفيك لو قلت : "أما حديثك عن الألفاظ"

    4/وقال : قلت:"التي تريد تدلي بدلوك"؛والصواب:"التي تريد أن تدلي..".
    5/وقال:قلت:"على موضوع البدئ بالبسملة"؛ والصواب : "على موضوع البدء بالبسملة".
    6/وقال : قلت:"فماذا الكيل بمكيالين"؛والصواب أتركه لك حتى تثبته.
    7/وقال : قلت:"فلبيين"؛والصواب:"فليبين".

    فأقول : هكذا يردّ هؤلاء !! كلّ هذه (الأخطاء) وقعت سهوا ، فلا منقصة فيها ، "ومن يكتب على آلة الكمبيوتر يعلم هذا" ، فبالله عليك يا أبا همّام ، ما العيب في إبدال حرف بحرف لأنّهما في مفتاحين متقاربين (في لوحة المفاتيح) و ما العيب في سقوط حرف أو كلمة سهوا دون قصد ، وهل من يردّ على إخوانه ، يتصيّد لهم مثل هذا ، ليعيّرهم به ؟؟!

    8/وقال : قلت:"وفي داخل المقال نجد"؛والصواب:"وفي المقال –أو: في مقالك- نجد".
    9/وقال : قلت:" قد اتخذوا لذلك الخطط والإستراتيجيات"؛ والصواب: "قد اتخذوا لذلك خططا واستراتيجيات".
    10/ وقال : قلت:" أن نسير بعكس"؛والصواب:"أن نسير عكس".
    11/ وقال : قلت:"فإن لي ما هو أهم"؛والصواب:"فإن عندي ما هو أهم".
    فأقول : وهذه كلّها يجوز فيها الوجهان –وإن كان ما أثبته أولى- فانظروا بارك الله فيكم إلى التحامل الشديد ، والله حسيب الظالم.

    13/وقال : قلت:"ومعلوم أن المضارع المعتل الآخر يبنى على حذف حرف العلة"؛والصواب:" يجزم بحذف حرف العلة" إذ المضارع لا يبنى. فأنصحك بتعلم القواعد.
    فأقول : هذه أخطأت فيها سهوا لا جهلا –والحمد لله- وسياق الكلام يدلّ على هذا ، فقد قلتُ:
    قولك "أعلي" خطأ نحوي لا يغتفر ، "علا" فعل ماض معتل الآخر، و"أعل" فعل أمر ، وفعل الأمر مبني على الأصح.

    و فعل أمر و مضي بنيا***و أعربوا مضارعا إن عريا

    والقاعدة أن الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه ، ومعلوم أن المضارعَ المعتل الآخر يبنى على حذف حرف العلة ، وعلى هذا فالصواب "أعل"
    وعلى القول الآخر فإن فعل الأمر مجزوم بلام أمر مقدرة، وعلى كلا القولين يكون قولك خطأ ، لأن فعل الأمر إذا كان مجزوما فإنه يجزم بحذف حرف العلة.أهـ
    وهذا الوهم وقع منّي لشدّة التعب ، فالأولى أن أُعذر.
    14/ وقال: قلت:"...وتعبيراته"؛والصواب:"..والت..."؛ فدعك من أسلوب الصحفيين.أهـ
    فأقول: بدون تعليق!!!!

    قال أبو همام : "أنني أكاد أجزم مع كثرة الأخطاء في هذا المقال أنك لست صاحبه ومالك فيه لا يزيد على تبييضه على الآلة الراقنة"
    فأقول : هذه إشاعة كاذبة تداولها بعض الناس ، ومفادها أن هذا المقال ليس من كتابتي بل هو من كتابة الشيخ عبد الحميد العربي !!! وهذا كذب محض لا مصدر له بل إن (وقفات مع أبي همام...) كلّه من أوله إلى آخره كتبته أنا بنفسي ، وليس للشيخ عبد الحميد فيه إلا العنوان فقد كان عنوانه (الجواب الأبي على التحذير الغبي) فطلب مني أن أبدله إلى (وفقات مع أبي همام....) أما ما سوى ذلك فليس لأحد فيه نصف حرف.

    قال أبو همام: "فكاسره ليس من أسماء الله واشتراكه في اللفظ مع الخلق لا يجوز إطلاقه إلا مصدرا .......... ."
    قلت: من ادعى أنّه من أسماء الله ؟؟! فأنا أتيت به من باب الإخبار -فقط- وقد مضى التنبيه على هذا ، وهو واقع كثيرا في كلام أهل العلم ، فمن ذلك قول الإمام السعدي:
    باسم الإله العلي الأرفق**وجامع الأشياء والمفرق
    وهذا جهل قبيح في باب الأسماء والصفات يا أبا همام ، وسيأتي مزيد من جهله بالعقيدة السلفية.

    وقال: قلت:" لقد اتهمت الشيخ عبد الحميد العربي ـ حفظه الله ـ قائلا: (مقالاته ملؤها غمز ولمز وتدليس وبهتان وسخرية و استهزاء وبذاءة أخلاق وفحش في العبارات وظلم في القول و تعدّ في الردّ و البيان مع عدم المبالاة عند الكتابة بالأخطاء العقدية والمنهجية و النحوية و البلاغية و حتى الصرفية مع سوق الألفاظ النابية والتي حشا بها كلّ مقالاته التي وقفت عليها ) و نسيت أن مقالاته ملؤها العلم والدعوة الانتصارللعقيدة السلفية والرد على أهل البدع ، والجهر بالحق،دون أن يخاف في الله لومة لائم"؛أقول: هذا منهج الموازنات، وهو أن يذكر صاحب الرد محاسن المردود عليه جنبا إلى جنب مع أخطائه وهو منهج أحدثه أهل البدع." أهـ
    قلت: من الجهل أوتيت يا أبا همام ، وكلامك هذا ينبئ عن جهل كبير بالمنهج السلفي الصافي ، وبأقوال أهل البدع المخالفين.
    فأنا لم ادع إلى منهج الموازنات ولم أقل به -أبدا- بل رددت عليك لما جعلت الأصل في مقالاته الشر ، فأجبتك بأن الأصل فيها الخير ، فأنا لم أقر أقرّ أصلا بما نسبته إليه من مساوئ ، فضلا عن أن أطالبك بذكر المحاسن إلى جنبها !!
    كان هذا سابقا أمّا الآن فأنا أتراجع عن هذا الدفاع عنه ، لكن أقول -إنصافا- ردود أبي همام فيها الكثير من الغلو.

    وقال: " قلت:"فأبشرك يا أبا همام أن الشيخ والحمد لله سالم من المخالفات المنهجية والعقدية"؛كلامك هذا فيه إيحاء إلى أنك تعتقد فيه العصمة من الخطأ؛ أو أنك لا تحسن القراءة؛أو حبك لشيخك أصمك و أعماك عن أخطائه المنهجية والعقدية والتي ذكرت بعضها في الحلقات السابقة من تحذير الغبي ولا يزال منها الكثير -فارتقب أنت وشيخك-ولكن صدق فيك الحكمة السائرة –وروي حديثا ولا يصح- : حبك الشيء يعمي ويصم.أهـ
    قلت : سؤال: هل السالم من المخالفات العقدية والمنهجية يكون معصوم؟؟؟ الجواب : لا يلزم هذا.
    فأنا ذكرت أن الشيخ عبد الحميد سالم من المخالفات العقدية والمنهجية ، وهذا حق ولا أزال أقول به ، ولا أعرف أحدا ممن جرحه من أهل العلم نسب إليه قولا مخالفا للمنهج السلفي ، وإنّما جرحوه في عدالته ومروءته ، فهل أكون بهذا قد ادعت فيه العصمة ؟؟! وإذا شهدنا لشخص ما أو عالم ما بأن منهجه سليم و أن عقيدته سليمة فهل نكون قد ادعينا له العصمة؟؟؟
    إن هذه النقطة تعزز إلى حد كبير ، جهل أبي همام بالعقيدة ، فأنصحك بالرجوع إلى متون العقيدة وحفظها ، ثم أخذ شروحها عن أهل العلم السلفيين ، وأول ما تبدأ به في هذا ثلاثة الأصول و شرحها للشيخ ابن عثيمين ، فهذا أفضل لك من تعلم مواضع الهمزة وأنت تجهل معنى العصمة (!)
    تنبيه: كلام أبي همام هنا يوهم أني من تلاميذ عبد الحميد العربي ، وهذا غير صحيح فأنا لم أدرس عليه شيئا ،وإنّما التقيته مرّة واحدة -فقط- فمن ظن غير هذا فقد أخطأ.

    وقال: و ستخرج: الحلقة الثالثة من: (تحذير الغبي) مقرونة بهذا التعقيب ومتضمنة لجملة من أخطاء شيخك العربي في العقيدة و المنهج وغيرهما. لكن شيخك الدعي أنه من أهل الحديث و المنتسب إليهم زورا سعى لإيقاف هذه الحلقات، و ما عهدنا أهل الحديث الشرفاء يخشون من الردود!! أهـ
    فأقول: إذا كنت تعتقد أن هذه الردود حق ، فلماذا لم تخرجها ؟؟؟ ، فلا يجوز لك أن تطيع أحدا في إخفاء الحق ، مهما كان كبيرا وعظيما ، ثم أين الحلقة الثالثة التي ستخرج مقرونة بهذا التعقيب ؟؟

    وقال: أما استدلالك بحديث:"من حلف له بالله فليرض"؛فكلامك يوحي إلى أني استدللت بهذا الحديث وهذا من عادتكم أنتم وشيخكم في التحريف وبتر النصوص و تقولكم على الناس ما لم يقولوا و هو مثل صنيع شبيهك النكرة: (حامد علي) و الذي حشى مقاله بالتحريف و الأكاذيب و الأراجيف.أهـ
    فأقول: ليس في كلامي ما يوحي أنّك تستدل بهذا الحديث ، بل ذكرت ضعفه من باب الفائدة فقط ، وأزيدك فائدة أن هذا قطعة حديث رواه ابن ماجة وغيره من طريق ابن عجلان عن نافع بذكر هذا اللفظ ، وقد خالف فيه ابن عجلان بعض كبار الأئمة منهم مالك بن أنس والليث بن سعد ، وقد تكلم الإمام العقيلي في رواية ابن عجلان عن نافع ، فهذا سبب ضعفه وهذه طريقة أئمة الحديث لا طريقة الميليبارية التي نتَّهم بها زورا و بهتانا.

    وقال: قلت:" ــ ولي ملاحظة أيضا على موضوع البدئ بالبسملة ، فقد أصبت يا أبا همام حين ابتدأت "تحذيرك" بالبسملة دون الحمدلة ، لكنك أخطأت في فهم هذه المسألة ، و خلاصتها أن الإبتداء بالبسملة خاص بالرسائل و الكتابات، أما الإبتداء بالحمدلة فهو خاص بالخطب و الكلمات ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتدئ خطبه بخطبة الحاجة "إن الحمد لله . . . " أما كتبه فكان لا يبتدئها إلا بالبسملة كما ثبت عند البخاري من حديث ابن عباس عن أبي سفيان رضي الله عنهم في ذكر قصة هرقل وفيها كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ، وقد ذكر شيخ الإسلام في المجلد الرابع والعشرين من مجموع الفتاوى، أنه لم يصح دليل في الجمع بين البسملة و الحمدلة ، و أفاد الحافظ رحمه الله أن الإقتصار على البسملة في الكتب طريقة الكثير من المحدثين كعبد الرزاق الصنعاني و البخاري والنسائي رحمهم الله، و على هذا سار شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في كتبه.
    و قد وقعت في خلاف هذا في بعض ما كتبت، قبل أن أطلع على هذه الفائدة، نسأل الله السداد في القول والعمل."؛هذا كذب و تمويه و تدليس على القارئين على عادتكم أنتم و شيخكم الدعي؛ و ذلك أنك توحي بكلامك هذا إلى أني قلت إن البسملة خاصة بالمكاتبات و الخطب و الكلمات و مقالي يشهد بخلاف ما تدعيه؛ فأنا لم أذكر سوى فن المقالات و ما شابهها من صنوف المكاتبات و لم أتطرق نهائيا إلى الخطب والكلمات.أهـ
    قلت: أبو همام لم يفهم هذه المسالة على يسرها وسهولتها ، فتسهيلا عليه أقول:
    يا أبا همام إذا أردت أن تلقي كلمة أو خطبة ، فابدأ بخطبة الحاجة (إن الحمد لله......) لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبدأ بها.
    وإذا أردت أن تكتب مقالا أو تقولا أو قيلا وقالا ، فبدأ بالبسملة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدأ كتبه بها.
    وهذا هو الراجح من أقوال أهل العلم ، أما الجمع بين البسملة والحمدلة في موضع واحد فهذا غير ثابت.

    وقال:ولي مع كلامك هذا وقفتان:الأولى:عند قولك:"ومعلوم أن الشيخ عبد الحميد ليس ممن يعذر بالجهل"؛بلى فشيخك عندي ممن يعذر بالجهل لعظم ما هو فيه من عمى أكبر من عمى العوام.أهـ
    قلت : كلام عجيب ، لم أكن أعلم أن الشيخ ربيع المدخلي يزكي أناسا يعذرون بجهلهم!! ولم أكن أعلم أن الشيخ عبد المجيد جمعة يتكلم في أناس يعذرون بجهلهم !! فشكرا على الفائدة يا أبا همام ، لكن أنبهك على أن من يعذر بجهله لا يُردّ عليه بل يُعلّم.

    وقال: والوقفة الثانية:عند قولك: "واعلم وفقني الله وإياك، أن الشيخ لم ينزل نفسه هذه المنزلة، بل غاية ما في كلامه أنه غير غافل عما ذكر ، ومعلوم أن نفي الغفلة عن العبد، ليس كنفيها عن الله ، فالله ينفى عنه مطلق الغفلة، أما العبد فتنفى عنه الغفلة المطلقة ،وهذا ما نفاه الشيخ عبد الحميد بدليل تقييده لعدم غفلته بالمكر الذي ذكر، فتنبه"؛ ويكفي في رد مهاترتك وتدليسك وتمويهك وتلبيسك هذا ما أوضحته(من تحذير الغبي) فهاكه: ........ثم ساقه بطوله (!)
    فأقول: أما لك عقل يا أبا همام؟! كلامك هذا الذي في (تحذير الغبي) قد رددت عليه ، فكيف تردّ على ردّي بنفس الكلام الذي رددته عليك؟؟!
    أم أنّك تجهل الفرق بين (مطلق الشيء) وبين (الشيء المطلق) وهذا يضاف إلى جهلك بالعقيدة السلفية ، ولا مانع من أن أعلمك أن (مطلق الغفلة) هي أصل الغفلة ، أو بتعبير أسهل: هي أدنى حدّ من الغفلة ، وهذه لا تنفى إلا عن الله ، أما الخلق فهم عرضة لها ، أما (الغفلة المطلقة) فهي الغفلة التامة الكاملة وهي التي تنفى عن بعض الخلق ، فلا تكن من الغافلين.
    ويتضح لك هذا أكثر بمعرفة الفرق بين (مطلق الإيمان) وهو الذي ينفى عن الكفار ، وبين (الإيمان المطلق) وهو الذي ينفى عن الفساق.
    وقال: قلت:"وإني أوجه رجائي إلى مشايخنا في الجزائر"؛ وسؤالي هل يجوز رجاء غير الله؟؟؟.أهـ

    فأقول: وهذا أيضا من جهلك بالعقيدة ، وقد نصحتك قبل قليل بدراسة (ثلاثة الأصول) بشرح الشيخ ابن عثيمين ، ولو فعلت لما وقعت في هذا الخلط والخبط .
    وجوابا على سؤالك أقول : إذا الرجاء متضمنا للذل والخضوع ، فهذا لا يوجه إلا لله ، أما إذا كان غير متضمن لهذا فيجوز توجيهه لغير الله ، قال الشيخ ابن عثيمين في شرحه على ثلاثة الأصول عند الكلام عن الرجاء: "والرجاء المتضمن للذل والخضوع لا يكون إلاّ لله ، وصرفه لغير الله شرك إما أكبر وإما أصغر ، بحسب ما يقوم بقلب الراجي"أهـ

    وفي الختام : أخلص إلى نتيجة وهي:
    1/ أن ابا همام جاهل بعلم الشريعة ، وخاصة علم العقيدة السلفية الصافية ، فقد خلط فيها خلطا عجيبا .
    2/ أن السبب في ذلك يرجع على انشغاله الزائد بعلوم اللغة على حساب تعلم العقيدة ، وهذا غير محمود أبدا ، فعلم اللغة وسيلة ، وعلم العقيدة غاية ، ولا يجوز الإشتغال بالوسيلة عن الغاية.
    3/ مقالاته تفتقر إلى العدل.
    وهذا ختام المقال ،والله أعلم ، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه.
    كتبه: ياسر الجيجلي
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 18-10-2009, 04:56 PM.

  • #2
    وفي الختام : أخلص إلى نتيجة وهي:
    1/ أن ابا همام جاهل بعلم الشريعة ، وخاصة علم العقيدة السلفية الصافية ، فقد خلط فيها خلطا عجيبا .
    2/ أن السبب في ذلك يرجع على انشغاله الزائد بعلوم اللغة على حساب تعلم العقيدة ، وهذا غير محمود أبدا ، فعلم اللغة وسيلة ، وعلم العقيدة غاية ، ولا يجوز الإشتغال بالوسيلة عن الغاية.
    3/ مقالاته تفتقر إلى العدل.
    وهذا ختام المقال ،والله أعلم ، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه.
    كتبه: ياسر الجيجلي
    __________________
    حسبي الله ونعم الوكيل

    تعليق


    • #3
      أما تتبعه لزلاتك فكما يقال
      صُـمٌّ إذا سمـعوا خـيرًا ذكرت بــه
      وإن ذكـرت بسـوء عنـدهــم أذن
      إن يسـمعوا سـيئًا طاروا به فرحــا
      عنـي ومـا سـمعوا من صالحٍ دفنوا
      وما هذا إلا من حسده
      حسـدوا الفتى إذ لـم ينـالوا سـعيه
      فــالقوم أعــداء لــه وخــصوم
      وفقك الله يا أخي ياسر ولكن :
      لو كل كلب عوى ألقمته جحرًا كانالحصى كل مثقال بدينار
      التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم البوسيفي; الساعة 12-10-2009, 07:35 PM.

      تعليق


      • #4
        يا هذا (أبي الهمام ) ان لم تجد قولا سديدا تقوله*****فصمتك عن غير السداد سداد ...
        لهذا حُذِفَ رده تعقيب الجــــلي فمت بغيضك يا هذا .

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك أخي الفاضل ياسر لكن عجبا من بعض من يشاركون معنا في هذا المنتدى الطيب كيف تسمح لهم أنفسهم بوضع مقالات أبي همام هذا في بعض المنتديات وهم يرونه يطعن في أخينا ياسر الجيجلي بمقالاته وردوده الخالية من الدليل والغير مبنية على منهج أهل الحديث في الرد على المخالف والله المستعان

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            بعد تنزيل هذا المقال ، انقسم أصحاب الأوحال إلى فيلقين ، لكل فيلق منهم عمله ومهمته:

            الفيلق الأوّل: عمد إلى إظهار الدفاع عن الشيخ عبد المجيد جمعة ، كأنهم يظنون أنه سيؤيدهم على باطلهم ، فأبشروا بأن الشيخ عبد المجيد جمعة ينفي التحذير من دماج ، كما أخبرنا بذلك الأخ ضياء الدين جعريري.
            الفيلق الثاني: سارع بالتسجيل في منتديات أهل الحديث ، ظنا منهم أن الجو قد خلا لهم.
            http://www.ahlelhadith.com/vb/showthread.php?t=1989
            http://www.ahlelhadith.com/vb/showthread.php?t=1987
            http://www.ahlelhadith.com/vb/showthread.php?t=1993

            فأقول للفيلقين جميعا ، خاب سعيكم ، وأبشروا بالذي يسوؤكم من مشايخ الجزائر أجمعين.
            فهناك مفاجئة في الإنتظار.

            ذكرت هذا لإبراز الولاء والبراء الضيق ، عند الحزبيين.

            تعليق

            يعمل...
            X