تويت
غارة المقالات على أهل الجهالات5 :الفتح الرباني في الرد على الكلام الشيطاني
غارة المقالات على أهل الجهالات:5
الفتح الربّاني في الردّ على الكلام الشيطاني
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلّم على نبيّه الأمين ، وآله وصحبه أجمعين وبعد:
فقد كتب بعض (أهل الجهالات) مقالا أهزل ، بل لا يساوي شيئا ، خرج فيه عن محلّ النزاع ، وهرب ولفّ ودار ، بسوء أدب كبير ، وفحش قول كثير ، وعلم أقل من قطمير ، فأعرضت عن الردّ عليه لهبوط مستواه ، وقلّة ورعه وتقواه ، ورميه بالبهت على الأبرياء ، وتطاوله على طائفة من النبلاء ، من مشايخ دماج السلفيين ، ومدرّسيها القيّمين ، وعلى رأسهم شيخنا الناصح الأمين ، ثمّ رأيت أن لا بأس بتنبيهات مختصرة ، علّها أن تكون ملجمة له ومدمّرة ، فالرجل قد أزعجني برسائله ، وظنّ أنّه قد جاوزني بمكره ومقالبه ، فقد كان يرسل إلي رسائل يسخر فيها منّي ، ويقول بأنّه قد أفحمني ، و لم يجرؤ فيها على التصريح باسمه ، لكنّه لم يتخلص من طريقته في الكتاب ورسمه ، فكانت هذه قرينة على أنّه هو ، زد على ذلك أنّه يكتب في عدّة منتديات بأسماء مختلفة ، فلا يصعب عليه أن يخترع اسما كلّما دعت الحاجة ، وقد كان يراسلني باسم (...) فأعرضت عنه وعن سبّه ، وترفّعت عن غمزه وعن لمزه ، ففقد الرجل أعصابه ، وصار يكتب إلي ما لم يحسب له حسابه ، حتى أرسل إليّ ملفّا ظنني لا أعرف أمثاله ، وكذب ظنّه فقد وضعته في مكانه ، وتركته يتجسس به على جهاز في قاعة الأنترنت إلى أن يفقد صوابه ، وقد كان يأزّني إلى الردّ عليه أزّا ، لأكون مشاركا في الدعاية لمنتداه المبتور ، منتدى الظلم والزور والشرور ، كأنه يظنّ نفسه ـ هو وقومه ـ قد بلغوا مرتبة من الدهاء ، يستطيعون بها: تمرير هذه الخدع الجاسوسيّة ، والألاعيب الغبيّة ، على أهل السنّة السلفيين ، ولو عقلوا لما استعملوها مع قوم قد جرّبوا أصلها عددا من السنين ، حتى صارت سجيّة لهم وطبعا ، وعلى كلّ حال فقد قال المجهول الجهول في مقاله : قال ياسر الجيجلي :[ تَعَرَّضَ فيه لبعض إخواننا السلفيين وعيرهم بذنوبٍ صدرت منهم ثم تابوا عنها ].وأقول :أين هي هذه التوبة ؟!! وعند من تابوا ؟!! ومن يعلم حقيقة توبتهم من المشائخ ؟!! وهل أتوا بشروط التوبة المعروفة ؟!! هل أصلحوا ما أفسدوا ؟!! هل أعلنوا توبتهم؟!! هل بيَّنوا للناس ما أحدثوه أيام حزبيتهم؟!! ما رأينا هذا منهم ؟!! أهـ
فأقول : سأجيب على كلّ سؤال على حده:
ـ س: أين هذه التوبة؟ ج: في قلوبهم ، أم أنّك تريد أن تلمسها بيدك؟!
ـ س: عند من تابوا؟ ج: تابوا أمام ربّهم ، فهم لم يكونوا مشايخ معروفين ، أو علماء من علماء الحزبيين ، بل كانوا مجرّد إخوة اغتروا بالباطل ثمّ عرفوا الحقّ ، فلا يشترط في توبتهم أن يتوبوا عند فلان أو علاّن!!
ـ س: ومن يعلم حقيقة توبتهم من المشائخ؟ ج: يعرفها من يعرفهم من المشايخ وغير المشايخ ، أمّا من لا يعرفهم فلا سبيل له إلى معرفة توبتهم!
تنبيه : قوله "المشائخ" خطأ ، والصواب " المشايخ " ومن بديع قولهم : "المشايخ لا يهمزون"
ـ س: وهل أتوا بشروط التوبة المعروفة؟ ج: شروط التوبة هي : أن يكف عن ذنبه ويندم عليه ويعزم ألاّ يعود إليه ، وإن كان بينه وبين آدمي فليتحلل منه إن استطاع ،وإن لم يستطع فليدع له وليذكره بالخير ، ولا أحسب هؤلاء إلا قد أتوا بهذه الشروط ، وأنا أحيل السؤال عليهم ليجيبوك.
ـ س: هل أصلحوا ما أفسدوا؟ ج: هذا ليس من شروط التوبة ، فليس كلّ من تاب يكون قادرا على إصلاح ما أفسد ، وقد أسلم قوم كانوا قد أفسدوا كثيرا حال كفرهم ، ولم يكلّفهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم بإصلاح ما أفسدوا أو إحياء من قتلوا من المسلمين!!
بل المطلوب من التائب: أن يسعى في إصلاح نفسه أوّلا ، ثم غيره ثانيا ، بقدر المستطاع ، ولا نقول أن توبته لا تقبل حتّى يصلح كلّ ما أفسد!!!
ـ س: هل أعلنوا توبتهم؟ ج: نعم أعلنوها ، ولو لم يعلنوها لما عرفتها أنا ، وإن كنت تراها غير معلنة ، فأنا أعلنها وأنقلها عنهم.
ـ س: هل بيَّنوا للناس ما أحدثوه أيام حزبيتهم؟ ج: هذا أيضا ليس بشرط من شروط التوبة ، وعلى كلّ حال: هذا تحامل كبير منك يجعل التوبة عسيرة جدّا ، فقد حجّرت واسعا من رحمة الله ، وهذا نفسه يحتاج منك إلى توبة ، ولو كلّفناك بما كلّفتنا به لما استطعت أن تتوب.
هذا مع أنّهم قد بيّنوا ما ذكرت ، وإن شئت فاقرأ رسالة الأخ خالد الغرباني (خطر الأندية البدعيّة) وهي بتقديم الشيخين : يحيى الحجوري و محمد الإمام ـ حفظهما الله ـ
أما قولك : ما رأينا هذا منهم ؟!!
فأنصحك ألا تضع علامة الإستفهام هنا ، فليس هذا بسؤال .
ثم قال : بل رأينا منهم بدل التوبة حرباً شعواء على علماء أهل السنة والجماعة والسعي الحثيث لإسقاط حملة المنهج السلفي في الوقت الذي سلم منهم أعداء الدعوة السلفية ماذا تسمي هذا يا جيجلي؟!!
فأقول : كلامك هذا أسميه كذبا ، فإن كنت تقصد بحملة المنهج السلفي: ابن مرعي ومشتقاته (!) ، فهذا خطأ منك بل هو حزبي من أعداء المنهج لا من حملته ، والحمد لله فإن أعداء الدّعوة لم يسلموا من شبكة العلوم السلفيّة والواقع أكبر شاهد على هذا ، وإن كان عند بعض إخواننا شيئ من الشدّة التي قد تكون ـ أحيانا ـ في غير موضعها ، فأنا أنصحهم بتركها ووضع الأمور في مواضعها ليكون هذا أدعى لقبول الحق.
ثم قال :أضف إلى ذلك أنَّ الإمام ربيعاً المدخلي[ حفظه الله ] إمام الجرح والتعديل قد قال عن خالد الغرباني :[ هذا الرجل مدسوس بين أهل السنة ] وقد أحلت على المصدر في مقالي السابق فلا داعي للتكرار.
فما هو ردك أنت والغرباني على هذا الكلام ؟!!!!!! ولِمَ لم ترد على هذه الفقرة بالذات؟!!لِمَ هربتَ منها وتجاوزتها ؟!! يا أخانا ياسراً أجب بصراحة ولا تلف أو تدور وأترك الحذلقة ولا تدَّعي لهم توبةً مزعومة من عندك نريدها توبةً صريحةً منهم لا منك أيها الجيجلي .أهـ
فأقول : أنا لا أعرف المصدر الذي أحلتني عليه ، فعلى الإخوة في دمّاج أن يتأكدوا من هذا الكلام ، من عند الشيخ تركي الوادعي ، وأنصح إخواني ألا يقبلوا هذا الكلام قبل التثبت ، فالقوم قد عهدنا عليهم الكذب ، و "من تحزّب كذب" ، وحتّى ولو كان النقل صحيحا ، والمنقول عنه مصيبا : فإنّ هذا لن يسقط الحزبيّة عن ابن مرعيّ أبدا ، بل ابن مرعي حزبي ولو كنّا جميعا مدسوسين.
وخبرك هذا غير مقبول لأنّك مجهول ، ولا نستطيع أن نتثبت الآن قبل أن تنتهي الحرب في صعدة ، لأن الاتصال مقطوع ، فلن نقبل خبرك حتّى نتثبت منه ، وأنا ـ أكاد ـ أجزم أن هذا من كذباتكم التي تعوّدنا عليها ، فقد نشرتم في منتداكم عن أحد الإخوة في معبر أنه قال عن الناصح الأمين أنّ نهايته قريبة ، ثم كذّبكم ، وافتريتم عن الشيخ ربيع أنّه يثني على كتابات البرمكي ، وأنّه أذن له بالكتابة ، ثمّ تبيّن كذبكم في هذا ، ولو تتّبعنا كذبكم لخرج في ملزمة ، وسأجمعه إن شاء الله ـ زجرا وفضحا ـ والله المستعان .
ثمّ قال : بل كذبت يا جيجلي إن كنتَ تَتَّبِع كلام الإمام الوادعي حقاً فاتبعه في هذا الكلام : قال الإمام مقبل بن هادي الوادعي[ رحمه الله رحمةً واسعة ] عن فضيلة الشيخ علي رضا [ حفظه الله ] : [ هو رجلٌ سنيٌ فاضل ] وقال أيضاً :[ يحبنا ونحبه ] والمصدر كتاب :[ البشائر في السماع المباشر ] ص63لمؤلفه: عبد الله بن عياش الأهدل بتقديم شيخنا الوالد العلامة المحدث محمد بن عبد الوهاب الوصابي فيا من تَدَّعي الاِتِّباع لِمَ لا تَتَّبع الإمام مقبلاً فيما يقول ؟!! أم أنه الهوى
الذي ركبَ رأسك وأعماك عن قبول الحق ؟!!! فتأخذ من الكلام ما تهوى وتترك مالا تهوى يا صاحب الهوى !!!
فأقول : قبل أن نأخذ بقول الأهدل الذي قدّم له الوصابي ، علينا أن نعرف من هو الأهدل ومن هو الوصابي ، فالأهدل قال عنه الشيخ يحيى "حزبي مفتون" (شرعيّة النصح . . .)
وقد نقل بعض المجاهيل عن الشيخ يحيى أنه قال عنه : عبد الله الأهبل" وبحثت عن هذه الكلمة فلم أجدها ، فمن كان له علم فليفدني.
أمّا الوصابي فكذبه معروف ، فقد قال للناصح الأمين بأن العلامة المدخلي يقول: اسحبوا يحيى من الكرسي ، وهذا كذب كذّبه فيه الشيخ ربيع بنفسه ، وأنكر أيضا كلاما قاله ، وكذّب فيه الناصح الأمين ، وأحال على المشايخ الذين حضروا المجلس ، وكان ممن حضره الشيخ جميل الصّلوي ، وقد شهد بكذب الوصابي ، وكذب على الشيخ حسن الريمي واتهمه بالجاسوسية ، فلما كلّمه الشيخ حسن في الأمر قال: (لا أذكر) وهي من أشهر كلماته.
راجع: (أسئلة لحج) و (دفع الإرتياب) كلاهما للناصح الأمين.
فهل نثق في مثل هذا المؤلّف؟! ، وهذا المقدّم ، لا وكلّا.
ثمّ إني ألزمك بنفس الإلزام ، وهو أن تأخذ بكلام الإمام الوادعي الذي تجده في كتاب (غارة الفصل) مباشرة دون واسطة ، حيث قال فيه أنّه حاطب ليل ، وأن كتبه لا يجوز أن تباع بل تحرق ، فلماذا لم تتبع كلام الإمام الوادعي هنا ، ويا من تَدَّعي الاِتِّباع لِمَ لا تَتَّبع الإمام مقبلاً فيما يقول ؟!! أم أنه الهوى الذي ركبَ رأسك وأعماك عن قبول الحق ؟!!! فتأخذ من الكلام ما تهوى وتترك مالا تهوى يا صاحب الهوى !!! [كذا قال عنّي !!]
وقال : قال ياسر الجيجلي :[ لست مطروداً من البيضاء بل تم حظري في بداية الأمر مؤقتاً .... ولمَّا كتبت حقيقة منتديات البيضاء تم حضري نهائياً ] وأقول :لقد وقعت في تناقض عجيب يا هذا تقول :[ لست مطروداً من البيضاء ] !!! ثُمَّ تقول :[ تمَ حضري نهائياً ] !!!! فمن الكذاب الآن يا جيجلي أنا أم أنت ؟!!! أمَّا السبب في عودتك لمنتديات البيضاء العلمية!! فهو قولك :[ وبعدها تم تدمير البيضاء ففتحوا موقعاً آخر بنفس الاسم البيضاء ووضعوا فيه نسخة احتياطية من المنتدى كانوا قد حملوها قبل حظري لهذا لست محظوراً عندهم الآن ] إذاً عودتك للمنتدى بعد طردك منه ليس بفعل مشرفي البيضاء [حفظهم الله ] ولكن بفعل النسخة الاحتياطية كما أفدتنا يا جيجلي.
فأقول : أنظروا يا عباد الله إلى تقليب الحقائق ، وتحميل الكلام ما لا يحتمل ، ثم الرمي بالكذب بناء على هذا ، فأنا حظرت في بداية الأمر نعم ، ثم عدت بفضل النسخة الإحتياطيّة ، ويوم كتابتي للمقال الذي يردّ عليه هذا السفيه ، لم أكن محظورا من البيضاء ، ولو شئت أن أكتب فيها لكتبت ، لكنني لا أريد هذا ، ولو عرض عليّ الآن لما قبلته ، فمن هو الكذاب يا هذا؟؟، إنّه أنت وقومك.
أأعياك ردّ كلامي حتّى بترته ، ولا عجب فالبتر عندكم سنّة متّبعة:
من معشر سنّت لهم آبائهم**ولكلّ قوم سنّة وإمامها
وهذا ليس بغريب عنكم ، فسيّدك ابن مرعي ، قد بتر كلام الناصح الأمين في الجامعة ، وأوصله إلى الشيخ عبيد مبتورا ، فصار ما صار.
وليَعْلَمَ القرّاء هذا البتر ، أنقل كلامي هنا كاملا:
(ثم اعلم وأعلم سادتك أني لست مطرودا من البيضاء ، بل تم حظري في بداية الأمر مؤقتا ، والسبب كما قال من حظرني: "لا تثير الفتن يا هذا" فحظرت لأني لا أثير الفتن!!!!
ولما كتبت "حقيقة منتديات البيضاء" تم حظري نهائيا ،و بعدها تم تدمير البيضاء ، ففتحوا موقعا آخر بنفس الإسم (البيضاء) ووضعوا فيه نسخة احتياطية من المنتدى كانوا قد حملوها قبل حظري ، لهذا فلست محظورا عندهم الآن ، لكنني أطالبهم بحظري كي لا أنسب إليهم ولا أكون تحت إشرافهم.
ثم إن هذا منك إتهام في النية التي لا يعلمها إلا الله.
أما بقية ما وصفتني به فسأدخره إلى يوم القيامة.) أهـ
وبمناسبة ذكر البيضاء هنا ، أخبر إخواني أنّ أحد الأعضاء في البيضاء ، أرسل إليّ رسالة طلب منّي فيها أن أكتب اعتذارا من علي رضا ، وفي المقابل سيثني عليّ الإخوة في البيضاء!!!
فنظرت في هذه المساومة ، وتعجّبت أن تصدر من مثل هذا الأخ الفاضل ، فكتبت مقالا بعنوان (البيضاء تلجأ إلى المساومة في الدّين) ثمّ عدلت عن نشره لأمرين:
الأوّل: إحتراما لمرسل الرسالة ، وأظنه أراد اختباري بهذا.
والثاني : لأن الأمر بيني وبينه فلا حاجة لإخراجه للعلن.
وأذكّر هذا المجهول -هنا- بما قلته له في مقال سابق:
"ولا عجب أن يصدر مثل هذا الكذب المفضوح، من شخص يدرس في الفيوش عند ابن مرعي الذي يحلف اليمين الغموس ولا يبالي، يحلف أنه لم يعرف أكذب من الناصح الأمين، فمن شاء أن ينظر إلى الكذب البحت فلينظر إلى هذا ، فقد ثبت كذب ابن مرعي ويمينه الغموس ،والآن يثبت كذب تلميذه هذا المدعي أن الإمام الوادعي أثنى على حاطب الليل.
أنتم تكذبون كثيرا يا (...) وهذه حقيقتكم المرة ، والأمرّ منها أنكم تتهمون غيركم بالكذب ، كما فعلتم مع الناصح الأمين حفظه الله ، لكن ربي فضحكم وظهر للناس الكاذب من الصادق، فهذه حقيقتكم يا من تريدون تبيين حقيقتنا ، وهل نحن إلا عباد أذنبوا ثم تابوا ، فهل ستتوبون كما تبنا؟؟؟؟"
ثم قال : انظر أخي القارئ الكريم إلى غرور وتعالم فضيلة!! الشيخ!! العلامة !! المحد ث !! ياسر بن مسعود الجيجلي [ ألهمه الله رشده ] وهو يشبه نفسه بصحابة رسول الله الكرام أسامة بن زيد عبد الله ابن عباس [و] عمر بن الخطاب [ رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم ] أبلغ بك الغرور أن تشبه نفسك بهؤلاء الأعلام الجبال !!!! ولكنه التعالم والغرور والرئاسة وحب الظهور فاعرف قدر نفسك يا هذا فقد كنت أحسبك على شيء فإذا بك و(كذا!) لا شيء ولا حولَّ ولا قوةَّ إلاَّ بالله.
فأقول : هذا تحامل واضح ، فمقصدي أنّ هؤلاء قدوتي و أسوتي.
إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا**إن التشبه بالكرام فلاح
وفعلهم يدلّ على الجواز ، فلا يوجد سنّ يشترط في السلفي أن يبلغها ليردّ على أهل البدع ، لكنّه الهوى يعمي ويصمّ.
وإذا قال رجل مثلا : أنا آكل لحم الخيل لما ثيت عن أسماء رضي الله عنها أنّها قالت (نحرنا فرسا على عهد رسول الله و أكلناها) ، فهل ننكر على هذا الرجل ، ونقول أنّه نزّل نفسه منزلة الصحابة؟؟!
هذا ما ينبغي علي التنبيه عليه في هذه العجالة ، مما يُخاف أن يغترّ به البعض ، أمّا بقيّة مقاله ، فشقاشق لا قيمة لها ،ولا تستحقّ الردّ ، فلن أشغل نفسي بها عما هو أهمّ منها ، وختاما أقول لهذا الجهول المجهول: إن كنت تريد بتفاهتك أن تشغلني عن التصدّي لأسيادك وكبراء قومك فـأنت مخطئ أشدّ الخطأ ، فلست بالخبّ ولا الخبّ يخدعني.
وصلى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
كتبه : ياسر الجيجلي
الفتح الربّاني في الردّ على الكلام الشيطاني
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلّم على نبيّه الأمين ، وآله وصحبه أجمعين وبعد:
فقد كتب بعض (أهل الجهالات) مقالا أهزل ، بل لا يساوي شيئا ، خرج فيه عن محلّ النزاع ، وهرب ولفّ ودار ، بسوء أدب كبير ، وفحش قول كثير ، وعلم أقل من قطمير ، فأعرضت عن الردّ عليه لهبوط مستواه ، وقلّة ورعه وتقواه ، ورميه بالبهت على الأبرياء ، وتطاوله على طائفة من النبلاء ، من مشايخ دماج السلفيين ، ومدرّسيها القيّمين ، وعلى رأسهم شيخنا الناصح الأمين ، ثمّ رأيت أن لا بأس بتنبيهات مختصرة ، علّها أن تكون ملجمة له ومدمّرة ، فالرجل قد أزعجني برسائله ، وظنّ أنّه قد جاوزني بمكره ومقالبه ، فقد كان يرسل إلي رسائل يسخر فيها منّي ، ويقول بأنّه قد أفحمني ، و لم يجرؤ فيها على التصريح باسمه ، لكنّه لم يتخلص من طريقته في الكتاب ورسمه ، فكانت هذه قرينة على أنّه هو ، زد على ذلك أنّه يكتب في عدّة منتديات بأسماء مختلفة ، فلا يصعب عليه أن يخترع اسما كلّما دعت الحاجة ، وقد كان يراسلني باسم (...) فأعرضت عنه وعن سبّه ، وترفّعت عن غمزه وعن لمزه ، ففقد الرجل أعصابه ، وصار يكتب إلي ما لم يحسب له حسابه ، حتى أرسل إليّ ملفّا ظنني لا أعرف أمثاله ، وكذب ظنّه فقد وضعته في مكانه ، وتركته يتجسس به على جهاز في قاعة الأنترنت إلى أن يفقد صوابه ، وقد كان يأزّني إلى الردّ عليه أزّا ، لأكون مشاركا في الدعاية لمنتداه المبتور ، منتدى الظلم والزور والشرور ، كأنه يظنّ نفسه ـ هو وقومه ـ قد بلغوا مرتبة من الدهاء ، يستطيعون بها: تمرير هذه الخدع الجاسوسيّة ، والألاعيب الغبيّة ، على أهل السنّة السلفيين ، ولو عقلوا لما استعملوها مع قوم قد جرّبوا أصلها عددا من السنين ، حتى صارت سجيّة لهم وطبعا ، وعلى كلّ حال فقد قال المجهول الجهول في مقاله : قال ياسر الجيجلي :[ تَعَرَّضَ فيه لبعض إخواننا السلفيين وعيرهم بذنوبٍ صدرت منهم ثم تابوا عنها ].وأقول :أين هي هذه التوبة ؟!! وعند من تابوا ؟!! ومن يعلم حقيقة توبتهم من المشائخ ؟!! وهل أتوا بشروط التوبة المعروفة ؟!! هل أصلحوا ما أفسدوا ؟!! هل أعلنوا توبتهم؟!! هل بيَّنوا للناس ما أحدثوه أيام حزبيتهم؟!! ما رأينا هذا منهم ؟!! أهـ
فأقول : سأجيب على كلّ سؤال على حده:
ـ س: أين هذه التوبة؟ ج: في قلوبهم ، أم أنّك تريد أن تلمسها بيدك؟!
ـ س: عند من تابوا؟ ج: تابوا أمام ربّهم ، فهم لم يكونوا مشايخ معروفين ، أو علماء من علماء الحزبيين ، بل كانوا مجرّد إخوة اغتروا بالباطل ثمّ عرفوا الحقّ ، فلا يشترط في توبتهم أن يتوبوا عند فلان أو علاّن!!
ـ س: ومن يعلم حقيقة توبتهم من المشائخ؟ ج: يعرفها من يعرفهم من المشايخ وغير المشايخ ، أمّا من لا يعرفهم فلا سبيل له إلى معرفة توبتهم!
تنبيه : قوله "المشائخ" خطأ ، والصواب " المشايخ " ومن بديع قولهم : "المشايخ لا يهمزون"
ـ س: وهل أتوا بشروط التوبة المعروفة؟ ج: شروط التوبة هي : أن يكف عن ذنبه ويندم عليه ويعزم ألاّ يعود إليه ، وإن كان بينه وبين آدمي فليتحلل منه إن استطاع ،وإن لم يستطع فليدع له وليذكره بالخير ، ولا أحسب هؤلاء إلا قد أتوا بهذه الشروط ، وأنا أحيل السؤال عليهم ليجيبوك.
ـ س: هل أصلحوا ما أفسدوا؟ ج: هذا ليس من شروط التوبة ، فليس كلّ من تاب يكون قادرا على إصلاح ما أفسد ، وقد أسلم قوم كانوا قد أفسدوا كثيرا حال كفرهم ، ولم يكلّفهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم بإصلاح ما أفسدوا أو إحياء من قتلوا من المسلمين!!
بل المطلوب من التائب: أن يسعى في إصلاح نفسه أوّلا ، ثم غيره ثانيا ، بقدر المستطاع ، ولا نقول أن توبته لا تقبل حتّى يصلح كلّ ما أفسد!!!
ـ س: هل أعلنوا توبتهم؟ ج: نعم أعلنوها ، ولو لم يعلنوها لما عرفتها أنا ، وإن كنت تراها غير معلنة ، فأنا أعلنها وأنقلها عنهم.
ـ س: هل بيَّنوا للناس ما أحدثوه أيام حزبيتهم؟ ج: هذا أيضا ليس بشرط من شروط التوبة ، وعلى كلّ حال: هذا تحامل كبير منك يجعل التوبة عسيرة جدّا ، فقد حجّرت واسعا من رحمة الله ، وهذا نفسه يحتاج منك إلى توبة ، ولو كلّفناك بما كلّفتنا به لما استطعت أن تتوب.
هذا مع أنّهم قد بيّنوا ما ذكرت ، وإن شئت فاقرأ رسالة الأخ خالد الغرباني (خطر الأندية البدعيّة) وهي بتقديم الشيخين : يحيى الحجوري و محمد الإمام ـ حفظهما الله ـ
أما قولك : ما رأينا هذا منهم ؟!!
فأنصحك ألا تضع علامة الإستفهام هنا ، فليس هذا بسؤال .
ثم قال : بل رأينا منهم بدل التوبة حرباً شعواء على علماء أهل السنة والجماعة والسعي الحثيث لإسقاط حملة المنهج السلفي في الوقت الذي سلم منهم أعداء الدعوة السلفية ماذا تسمي هذا يا جيجلي؟!!
فأقول : كلامك هذا أسميه كذبا ، فإن كنت تقصد بحملة المنهج السلفي: ابن مرعي ومشتقاته (!) ، فهذا خطأ منك بل هو حزبي من أعداء المنهج لا من حملته ، والحمد لله فإن أعداء الدّعوة لم يسلموا من شبكة العلوم السلفيّة والواقع أكبر شاهد على هذا ، وإن كان عند بعض إخواننا شيئ من الشدّة التي قد تكون ـ أحيانا ـ في غير موضعها ، فأنا أنصحهم بتركها ووضع الأمور في مواضعها ليكون هذا أدعى لقبول الحق.
ثم قال :أضف إلى ذلك أنَّ الإمام ربيعاً المدخلي[ حفظه الله ] إمام الجرح والتعديل قد قال عن خالد الغرباني :[ هذا الرجل مدسوس بين أهل السنة ] وقد أحلت على المصدر في مقالي السابق فلا داعي للتكرار.
فما هو ردك أنت والغرباني على هذا الكلام ؟!!!!!! ولِمَ لم ترد على هذه الفقرة بالذات؟!!لِمَ هربتَ منها وتجاوزتها ؟!! يا أخانا ياسراً أجب بصراحة ولا تلف أو تدور وأترك الحذلقة ولا تدَّعي لهم توبةً مزعومة من عندك نريدها توبةً صريحةً منهم لا منك أيها الجيجلي .أهـ
فأقول : أنا لا أعرف المصدر الذي أحلتني عليه ، فعلى الإخوة في دمّاج أن يتأكدوا من هذا الكلام ، من عند الشيخ تركي الوادعي ، وأنصح إخواني ألا يقبلوا هذا الكلام قبل التثبت ، فالقوم قد عهدنا عليهم الكذب ، و "من تحزّب كذب" ، وحتّى ولو كان النقل صحيحا ، والمنقول عنه مصيبا : فإنّ هذا لن يسقط الحزبيّة عن ابن مرعيّ أبدا ، بل ابن مرعي حزبي ولو كنّا جميعا مدسوسين.
وخبرك هذا غير مقبول لأنّك مجهول ، ولا نستطيع أن نتثبت الآن قبل أن تنتهي الحرب في صعدة ، لأن الاتصال مقطوع ، فلن نقبل خبرك حتّى نتثبت منه ، وأنا ـ أكاد ـ أجزم أن هذا من كذباتكم التي تعوّدنا عليها ، فقد نشرتم في منتداكم عن أحد الإخوة في معبر أنه قال عن الناصح الأمين أنّ نهايته قريبة ، ثم كذّبكم ، وافتريتم عن الشيخ ربيع أنّه يثني على كتابات البرمكي ، وأنّه أذن له بالكتابة ، ثمّ تبيّن كذبكم في هذا ، ولو تتّبعنا كذبكم لخرج في ملزمة ، وسأجمعه إن شاء الله ـ زجرا وفضحا ـ والله المستعان .
ثمّ قال : بل كذبت يا جيجلي إن كنتَ تَتَّبِع كلام الإمام الوادعي حقاً فاتبعه في هذا الكلام : قال الإمام مقبل بن هادي الوادعي[ رحمه الله رحمةً واسعة ] عن فضيلة الشيخ علي رضا [ حفظه الله ] : [ هو رجلٌ سنيٌ فاضل ] وقال أيضاً :[ يحبنا ونحبه ] والمصدر كتاب :[ البشائر في السماع المباشر ] ص63لمؤلفه: عبد الله بن عياش الأهدل بتقديم شيخنا الوالد العلامة المحدث محمد بن عبد الوهاب الوصابي فيا من تَدَّعي الاِتِّباع لِمَ لا تَتَّبع الإمام مقبلاً فيما يقول ؟!! أم أنه الهوى
الذي ركبَ رأسك وأعماك عن قبول الحق ؟!!! فتأخذ من الكلام ما تهوى وتترك مالا تهوى يا صاحب الهوى !!!
فأقول : قبل أن نأخذ بقول الأهدل الذي قدّم له الوصابي ، علينا أن نعرف من هو الأهدل ومن هو الوصابي ، فالأهدل قال عنه الشيخ يحيى "حزبي مفتون" (شرعيّة النصح . . .)
وقد نقل بعض المجاهيل عن الشيخ يحيى أنه قال عنه : عبد الله الأهبل" وبحثت عن هذه الكلمة فلم أجدها ، فمن كان له علم فليفدني.
أمّا الوصابي فكذبه معروف ، فقد قال للناصح الأمين بأن العلامة المدخلي يقول: اسحبوا يحيى من الكرسي ، وهذا كذب كذّبه فيه الشيخ ربيع بنفسه ، وأنكر أيضا كلاما قاله ، وكذّب فيه الناصح الأمين ، وأحال على المشايخ الذين حضروا المجلس ، وكان ممن حضره الشيخ جميل الصّلوي ، وقد شهد بكذب الوصابي ، وكذب على الشيخ حسن الريمي واتهمه بالجاسوسية ، فلما كلّمه الشيخ حسن في الأمر قال: (لا أذكر) وهي من أشهر كلماته.
راجع: (أسئلة لحج) و (دفع الإرتياب) كلاهما للناصح الأمين.
فهل نثق في مثل هذا المؤلّف؟! ، وهذا المقدّم ، لا وكلّا.
ثمّ إني ألزمك بنفس الإلزام ، وهو أن تأخذ بكلام الإمام الوادعي الذي تجده في كتاب (غارة الفصل) مباشرة دون واسطة ، حيث قال فيه أنّه حاطب ليل ، وأن كتبه لا يجوز أن تباع بل تحرق ، فلماذا لم تتبع كلام الإمام الوادعي هنا ، ويا من تَدَّعي الاِتِّباع لِمَ لا تَتَّبع الإمام مقبلاً فيما يقول ؟!! أم أنه الهوى الذي ركبَ رأسك وأعماك عن قبول الحق ؟!!! فتأخذ من الكلام ما تهوى وتترك مالا تهوى يا صاحب الهوى !!! [كذا قال عنّي !!]
وقال : قال ياسر الجيجلي :[ لست مطروداً من البيضاء بل تم حظري في بداية الأمر مؤقتاً .... ولمَّا كتبت حقيقة منتديات البيضاء تم حضري نهائياً ] وأقول :لقد وقعت في تناقض عجيب يا هذا تقول :[ لست مطروداً من البيضاء ] !!! ثُمَّ تقول :[ تمَ حضري نهائياً ] !!!! فمن الكذاب الآن يا جيجلي أنا أم أنت ؟!!! أمَّا السبب في عودتك لمنتديات البيضاء العلمية!! فهو قولك :[ وبعدها تم تدمير البيضاء ففتحوا موقعاً آخر بنفس الاسم البيضاء ووضعوا فيه نسخة احتياطية من المنتدى كانوا قد حملوها قبل حظري لهذا لست محظوراً عندهم الآن ] إذاً عودتك للمنتدى بعد طردك منه ليس بفعل مشرفي البيضاء [حفظهم الله ] ولكن بفعل النسخة الاحتياطية كما أفدتنا يا جيجلي.
فأقول : أنظروا يا عباد الله إلى تقليب الحقائق ، وتحميل الكلام ما لا يحتمل ، ثم الرمي بالكذب بناء على هذا ، فأنا حظرت في بداية الأمر نعم ، ثم عدت بفضل النسخة الإحتياطيّة ، ويوم كتابتي للمقال الذي يردّ عليه هذا السفيه ، لم أكن محظورا من البيضاء ، ولو شئت أن أكتب فيها لكتبت ، لكنني لا أريد هذا ، ولو عرض عليّ الآن لما قبلته ، فمن هو الكذاب يا هذا؟؟، إنّه أنت وقومك.
أأعياك ردّ كلامي حتّى بترته ، ولا عجب فالبتر عندكم سنّة متّبعة:
من معشر سنّت لهم آبائهم**ولكلّ قوم سنّة وإمامها
وهذا ليس بغريب عنكم ، فسيّدك ابن مرعي ، قد بتر كلام الناصح الأمين في الجامعة ، وأوصله إلى الشيخ عبيد مبتورا ، فصار ما صار.
وليَعْلَمَ القرّاء هذا البتر ، أنقل كلامي هنا كاملا:
(ثم اعلم وأعلم سادتك أني لست مطرودا من البيضاء ، بل تم حظري في بداية الأمر مؤقتا ، والسبب كما قال من حظرني: "لا تثير الفتن يا هذا" فحظرت لأني لا أثير الفتن!!!!
ولما كتبت "حقيقة منتديات البيضاء" تم حظري نهائيا ،و بعدها تم تدمير البيضاء ، ففتحوا موقعا آخر بنفس الإسم (البيضاء) ووضعوا فيه نسخة احتياطية من المنتدى كانوا قد حملوها قبل حظري ، لهذا فلست محظورا عندهم الآن ، لكنني أطالبهم بحظري كي لا أنسب إليهم ولا أكون تحت إشرافهم.
ثم إن هذا منك إتهام في النية التي لا يعلمها إلا الله.
أما بقية ما وصفتني به فسأدخره إلى يوم القيامة.) أهـ
وبمناسبة ذكر البيضاء هنا ، أخبر إخواني أنّ أحد الأعضاء في البيضاء ، أرسل إليّ رسالة طلب منّي فيها أن أكتب اعتذارا من علي رضا ، وفي المقابل سيثني عليّ الإخوة في البيضاء!!!
فنظرت في هذه المساومة ، وتعجّبت أن تصدر من مثل هذا الأخ الفاضل ، فكتبت مقالا بعنوان (البيضاء تلجأ إلى المساومة في الدّين) ثمّ عدلت عن نشره لأمرين:
الأوّل: إحتراما لمرسل الرسالة ، وأظنه أراد اختباري بهذا.
والثاني : لأن الأمر بيني وبينه فلا حاجة لإخراجه للعلن.
وأذكّر هذا المجهول -هنا- بما قلته له في مقال سابق:
"ولا عجب أن يصدر مثل هذا الكذب المفضوح، من شخص يدرس في الفيوش عند ابن مرعي الذي يحلف اليمين الغموس ولا يبالي، يحلف أنه لم يعرف أكذب من الناصح الأمين، فمن شاء أن ينظر إلى الكذب البحت فلينظر إلى هذا ، فقد ثبت كذب ابن مرعي ويمينه الغموس ،والآن يثبت كذب تلميذه هذا المدعي أن الإمام الوادعي أثنى على حاطب الليل.
أنتم تكذبون كثيرا يا (...) وهذه حقيقتكم المرة ، والأمرّ منها أنكم تتهمون غيركم بالكذب ، كما فعلتم مع الناصح الأمين حفظه الله ، لكن ربي فضحكم وظهر للناس الكاذب من الصادق، فهذه حقيقتكم يا من تريدون تبيين حقيقتنا ، وهل نحن إلا عباد أذنبوا ثم تابوا ، فهل ستتوبون كما تبنا؟؟؟؟"
ثم قال : انظر أخي القارئ الكريم إلى غرور وتعالم فضيلة!! الشيخ!! العلامة !! المحد ث !! ياسر بن مسعود الجيجلي [ ألهمه الله رشده ] وهو يشبه نفسه بصحابة رسول الله الكرام أسامة بن زيد عبد الله ابن عباس [و] عمر بن الخطاب [ رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم ] أبلغ بك الغرور أن تشبه نفسك بهؤلاء الأعلام الجبال !!!! ولكنه التعالم والغرور والرئاسة وحب الظهور فاعرف قدر نفسك يا هذا فقد كنت أحسبك على شيء فإذا بك و(كذا!) لا شيء ولا حولَّ ولا قوةَّ إلاَّ بالله.
فأقول : هذا تحامل واضح ، فمقصدي أنّ هؤلاء قدوتي و أسوتي.
إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا**إن التشبه بالكرام فلاح
وفعلهم يدلّ على الجواز ، فلا يوجد سنّ يشترط في السلفي أن يبلغها ليردّ على أهل البدع ، لكنّه الهوى يعمي ويصمّ.
وإذا قال رجل مثلا : أنا آكل لحم الخيل لما ثيت عن أسماء رضي الله عنها أنّها قالت (نحرنا فرسا على عهد رسول الله و أكلناها) ، فهل ننكر على هذا الرجل ، ونقول أنّه نزّل نفسه منزلة الصحابة؟؟!
هذا ما ينبغي علي التنبيه عليه في هذه العجالة ، مما يُخاف أن يغترّ به البعض ، أمّا بقيّة مقاله ، فشقاشق لا قيمة لها ،ولا تستحقّ الردّ ، فلن أشغل نفسي بها عما هو أهمّ منها ، وختاما أقول لهذا الجهول المجهول: إن كنت تريد بتفاهتك أن تشغلني عن التصدّي لأسيادك وكبراء قومك فـأنت مخطئ أشدّ الخطأ ، فلست بالخبّ ولا الخبّ يخدعني.
وصلى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
كتبه : ياسر الجيجلي
تعليق