من كتاب : نشر الصحيفة في ذكر الصحيح من أقوال أئمة الجرح والتعديل في أبي حنيفة
للإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
مجدد الدعوة السلفية - دعوة الأنبياء والرسل - في اليمن , يقول :
.......على أن الذي كتبته فيه الكفاية فقد ذكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث إجماع أئمة الحديث على جرح أبي حنيفة .
والكلمات الصادرة من أئمة الحديث في أبي حنيفة تدل على غيرة أئمتنا رحمهم الله على السنة وأنهم لا تأخذهم في الله لومة لائم بخلاف هذا الزمن زمن المحاباة فتراهم يطلقون على المبتدعة الألقاب الضخمة : الداعية الكبير، المجاهد، بل ربما يطلقون عليه: المجدد ، فما أشد حاجة زمننا هذا إلى مثل شعبة ابن الحجاج، ويحيى بن سعيد القطان ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل، والبخاري، وأبي حاتم وأبي زرعة الرازيين وابن حبان والدارقطني، يبينون أحوال المبتدعة الذين لبسوا على المسلمين دينهم، وشتتوا شمل المسلمين بهذه الأفكار الدخيلة على الإسلام، وبالحزبيات التي تنفّذ مخططات أعداء الإسلام، فإلى الله المشتكى .
وأعجب من هذا كله أنه إذا قام غيور من أهل السنة ببيان أحوال العلماء الفسقة أو الدعاة إلى الحزبية التي تخدم أغراض أمريكا تبرّموا من صنيعه وقالوا: الله الله في جمع الكلمة .
الله المستعان تدعوني إلى جمع الكلمة مع ديمقراطي أو حاقد على السنة ألد الخصام يتآمر مع الصوفية ومع الشيعة على ضرب أهل السنة ثم تقول لي: الله الله في جمع الكلمة لا ، لا ، لا لن أجمع كلمتي ودعوتي إلا مع سني، فإن قلت: فدع الكلمات الجارحات؟ قلت: راجع ما سبق من ترجمة أبي حنيفة تجد من الجرح ما هو أعظم، وقد ذكرت في مقدمة «الجرح والتعديل»، وبعض الذين جرحوا خير من كثير من العصريين الذين تكلمت فيهم، على أنني أحمد الله فأهل السنة الذين قد خالطوا المبتدعة والحزبيين وعرفوا عداواتهم لأهل السنة تقر أعينهم بما نكتبه لأنه دفاع عن السنة وعن أهل السنة، وإخماد لفتنة المبتدعة والحزبيين .
وبعد فهذا جهد المقل الذي يسره الله لي في هذه الرسالة فله الحمد والمنة وأسأله المزيد من فضله .
وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم إنه جواد كريم .
****
صدق الإمام مقبل الوادعي رحمه الله
هو دفاع عن السنة وعن أهل السنة، وإخماد لفتنة المبتدعة والحزبيين
للإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
مجدد الدعوة السلفية - دعوة الأنبياء والرسل - في اليمن , يقول :
.......على أن الذي كتبته فيه الكفاية فقد ذكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث إجماع أئمة الحديث على جرح أبي حنيفة .
والكلمات الصادرة من أئمة الحديث في أبي حنيفة تدل على غيرة أئمتنا رحمهم الله على السنة وأنهم لا تأخذهم في الله لومة لائم بخلاف هذا الزمن زمن المحاباة فتراهم يطلقون على المبتدعة الألقاب الضخمة : الداعية الكبير، المجاهد، بل ربما يطلقون عليه: المجدد ، فما أشد حاجة زمننا هذا إلى مثل شعبة ابن الحجاج، ويحيى بن سعيد القطان ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل، والبخاري، وأبي حاتم وأبي زرعة الرازيين وابن حبان والدارقطني، يبينون أحوال المبتدعة الذين لبسوا على المسلمين دينهم، وشتتوا شمل المسلمين بهذه الأفكار الدخيلة على الإسلام، وبالحزبيات التي تنفّذ مخططات أعداء الإسلام، فإلى الله المشتكى .
وأعجب من هذا كله أنه إذا قام غيور من أهل السنة ببيان أحوال العلماء الفسقة أو الدعاة إلى الحزبية التي تخدم أغراض أمريكا تبرّموا من صنيعه وقالوا: الله الله في جمع الكلمة .
الله المستعان تدعوني إلى جمع الكلمة مع ديمقراطي أو حاقد على السنة ألد الخصام يتآمر مع الصوفية ومع الشيعة على ضرب أهل السنة ثم تقول لي: الله الله في جمع الكلمة لا ، لا ، لا لن أجمع كلمتي ودعوتي إلا مع سني، فإن قلت: فدع الكلمات الجارحات؟ قلت: راجع ما سبق من ترجمة أبي حنيفة تجد من الجرح ما هو أعظم، وقد ذكرت في مقدمة «الجرح والتعديل»، وبعض الذين جرحوا خير من كثير من العصريين الذين تكلمت فيهم، على أنني أحمد الله فأهل السنة الذين قد خالطوا المبتدعة والحزبيين وعرفوا عداواتهم لأهل السنة تقر أعينهم بما نكتبه لأنه دفاع عن السنة وعن أهل السنة، وإخماد لفتنة المبتدعة والحزبيين .
وبعد فهذا جهد المقل الذي يسره الله لي في هذه الرسالة فله الحمد والمنة وأسأله المزيد من فضله .
وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم إنه جواد كريم .
****
صدق الإمام مقبل الوادعي رحمه الله
هو دفاع عن السنة وعن أهل السنة، وإخماد لفتنة المبتدعة والحزبيين
تعليق