بسم الله الرحمن الرحيم
لِمَا رأينا من شرور تنبُع من أصحاب الحزبية وبغظ وحقد لأهل السنة ومخالفات ناتجة عن حسدٍ وجهل مما أعمى بصيرتهم عن الحق فأدى ذالك إلى مصاحبتهم لأهل البدع والأهواء في سبيل الحصول على مبتغاهم فأحببتُ أن أنقل لكم بعض توجيهات ونصائح للعلامة مقبل بن هادى الوادعي بشأن الحزبية الممقوتَ من كتابه (تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والمغيب ) دحراً لافتراءات أهل الزيغ والارتياب عن الدعوة بدماج وبيان من الشيخ مقبل لحالهم .
السؤال99: كيف يحذر الشباب من الحزبيات غير الظاهرة والتي لا يحذر منها إلا قليل من الناس وكيف يعرف الشاب أنه خالف منهج السلف في ذلك؟
الجواب: يعرف بالولاء الضيق، فمن كان معهم فهم يكرمونه، ويدعون الناس إلى محاضراته وإلى الالتفاف حوله، ومن لم يكن معهم فهو يعتبر عدوهم. وكما أن الناس يسألون العلماء في الصلاة والطلاق والزكاة والحج والمعاملات، ينبغي أن يسألوا أهل العلم ويصفوا لهم أصحاب الولاء الضيق، هل هي معاملة إسلامية أم ليست معاملة إسلامية وكما قال الله عز وجل: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم113}، وقال: {فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم لا تعلمون114}، وقال أيضًا: {وتلك الأمثال نضربها للنّاس وما يعقلها إلاّ العالمون115}.
وقال في أصحاب قارون عند أن خرج في زينته: {فخرج على قومه في زينته قال الّذين يريدون الحياة الدّنيا ياليت لنا مثل ما أوتي قارون إنّه لذو حظّ عظيم * وقال الّذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحًا ولا يلقّاها إلاّ الصّابرون116}.
وإياك أن تبيع دينك وعمرك بشيء من المال تافه زائل، فقد أضاعوا أعمارهم وأضاعوا دينهم بالجري بعد الحزبيات، سواء أكانت حزبية مغلفة أم حزبية ظاهرة، والحزبية المغلفة ستظهر عند الانتخابات فمحمد المهدي يقول: من يقنعني بأنني حزبي؟ وهكذا غير محمد المهدي.
والإخوان المسلمون ضيعوا أعمارهم وفقدوا ثقة الناس بهم، ولو رجعوا إلى الكتاب والسنة وبذلوا ما يبذلونه من الركض والجري للدعوة إلى الكتاب والسنة، لرأيت الشيوعية والبعثية والناصرية ذليلين حقيرين، ولكن هم الذين اعترفوا بهم، من أجل هذا اتسع الخرق على الراقع، ثم بعد ذلك نسمعهم يقولون: خذلنا أهل السنة، وأقول: هل نضيع ديننا وأعمارنا مثلهم، فإذا دعوا واستسلموا للكتاب والسنة فأهل السنة مستعدون ألا يخذلوهم يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التّقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرّات بحسب امرئ من الشّرّ أن يحقر أخاه المسلم، كلّ المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه)).
فليستسلموا للكتاب والسنة وليقولوا: كفرنا بقرارات مجلس الأمن، وقرارات الأمم المتحدة والديمقراطية، وليكونوا صادقين في هذا، ونحن وهم يد واحدة على أعداء الإسلام. أما لماذا لا نحرق أنفسنا معهم وقد احترقوا؛ فلا، فما وثق الناس بدعوة أهل السنة إلا لأنّها لا تتلون.
السؤال153: بماذا تنصح من يتعاطف مع الحزبيين ولا يحذر منهم وهو من إخواننا أهل السنة؟
الجواب: أنصحه أن يستغني بالله، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبّر يصبّره الله?))وحرام عليه أن يبيع العلم والدين، فنحن لم نعده أن يكون خادمًا لأولئك، بل أعددناه ليكون مؤلفًا ومحققًا وداعيًا إلى الله على بصيرة، وهذا الشخص الذي يغض الطرف عنهم يقول الله سبحانه وتعالى: {لا خير في كثير من نجواهم إلاّ من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين النّاس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا222}.
لِمَا رأينا من شرور تنبُع من أصحاب الحزبية وبغظ وحقد لأهل السنة ومخالفات ناتجة عن حسدٍ وجهل مما أعمى بصيرتهم عن الحق فأدى ذالك إلى مصاحبتهم لأهل البدع والأهواء في سبيل الحصول على مبتغاهم فأحببتُ أن أنقل لكم بعض توجيهات ونصائح للعلامة مقبل بن هادى الوادعي بشأن الحزبية الممقوتَ من كتابه (تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والمغيب ) دحراً لافتراءات أهل الزيغ والارتياب عن الدعوة بدماج وبيان من الشيخ مقبل لحالهم .
السؤال99: كيف يحذر الشباب من الحزبيات غير الظاهرة والتي لا يحذر منها إلا قليل من الناس وكيف يعرف الشاب أنه خالف منهج السلف في ذلك؟
الجواب: يعرف بالولاء الضيق، فمن كان معهم فهم يكرمونه، ويدعون الناس إلى محاضراته وإلى الالتفاف حوله، ومن لم يكن معهم فهو يعتبر عدوهم. وكما أن الناس يسألون العلماء في الصلاة والطلاق والزكاة والحج والمعاملات، ينبغي أن يسألوا أهل العلم ويصفوا لهم أصحاب الولاء الضيق، هل هي معاملة إسلامية أم ليست معاملة إسلامية وكما قال الله عز وجل: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم113}، وقال: {فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم لا تعلمون114}، وقال أيضًا: {وتلك الأمثال نضربها للنّاس وما يعقلها إلاّ العالمون115}.
وقال في أصحاب قارون عند أن خرج في زينته: {فخرج على قومه في زينته قال الّذين يريدون الحياة الدّنيا ياليت لنا مثل ما أوتي قارون إنّه لذو حظّ عظيم * وقال الّذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحًا ولا يلقّاها إلاّ الصّابرون116}.
وإياك أن تبيع دينك وعمرك بشيء من المال تافه زائل، فقد أضاعوا أعمارهم وأضاعوا دينهم بالجري بعد الحزبيات، سواء أكانت حزبية مغلفة أم حزبية ظاهرة، والحزبية المغلفة ستظهر عند الانتخابات فمحمد المهدي يقول: من يقنعني بأنني حزبي؟ وهكذا غير محمد المهدي.
والإخوان المسلمون ضيعوا أعمارهم وفقدوا ثقة الناس بهم، ولو رجعوا إلى الكتاب والسنة وبذلوا ما يبذلونه من الركض والجري للدعوة إلى الكتاب والسنة، لرأيت الشيوعية والبعثية والناصرية ذليلين حقيرين، ولكن هم الذين اعترفوا بهم، من أجل هذا اتسع الخرق على الراقع، ثم بعد ذلك نسمعهم يقولون: خذلنا أهل السنة، وأقول: هل نضيع ديننا وأعمارنا مثلهم، فإذا دعوا واستسلموا للكتاب والسنة فأهل السنة مستعدون ألا يخذلوهم يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التّقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرّات بحسب امرئ من الشّرّ أن يحقر أخاه المسلم، كلّ المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه)).
فليستسلموا للكتاب والسنة وليقولوا: كفرنا بقرارات مجلس الأمن، وقرارات الأمم المتحدة والديمقراطية، وليكونوا صادقين في هذا، ونحن وهم يد واحدة على أعداء الإسلام. أما لماذا لا نحرق أنفسنا معهم وقد احترقوا؛ فلا، فما وثق الناس بدعوة أهل السنة إلا لأنّها لا تتلون.
السؤال153: بماذا تنصح من يتعاطف مع الحزبيين ولا يحذر منهم وهو من إخواننا أهل السنة؟
الجواب: أنصحه أن يستغني بالله، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبّر يصبّره الله?))وحرام عليه أن يبيع العلم والدين، فنحن لم نعده أن يكون خادمًا لأولئك، بل أعددناه ليكون مؤلفًا ومحققًا وداعيًا إلى الله على بصيرة، وهذا الشخص الذي يغض الطرف عنهم يقول الله سبحانه وتعالى: {لا خير في كثير من نجواهم إلاّ من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين النّاس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا222}.
تعليق