بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله ، وبعد:
فقد اطلعت على مقال منشور في منتديات (الكل سلفيون) يدعي صاحبه أنّه يحاورني فيه ، فتردّدت قليلا ، ثمّ قلت لا بدّ من البيان ، وحتى لا أعطي الموضوع أكثر من حقّه ، رأيت أن يكون هذا المقال مجرّد تعليقات مختصرة على جمل من مقاله ، فأقول وبالله التوفيق:
قال كاتب المقال: وقد تولى كبَر هذه الطعونات الحمقاء والاتهامات الجوفاء(الدماجيون ) = نسبة إلى المركز العلمي بدماج الكائن باليمن ، وقد كان هذا الأخيرقلعة من قلاع السنة والتوحيد أيام العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ، لكنه اليوم أضحى ـ برغم أنوف أهل العِيّ والسفه ـ معقلا للفتن والتحريشوالغِيبة والنميمة ، ولا أدل على ذلك من انسحاب بعض كبار طلبة العلم منه ، بل وقدحذر منه علماء أفاضل مثل الشيخ عبيد الجابري ـ حفظه الله ـ كما هو معلوم.أهـ
فأقول : إن صاحب المقال بقوله (الدماجيون) قد خالف أصلا مقررا ، وقاعدة محررة ، قعدها أحد من يعدهم أمثاله من (المشايخ الفضلاء) وهو أبو سعيد الجزائري في رسالته (الهداية....) إذ قرر أن أسماء الفرق لا يتعدّى بها الأسماء الواردة في القرون المفضلة ، وبناء على ذلك لا يجوز تسمية المبتدعة بـ (حزبي) ولا (قطبي) ولا (سروري) ولا (شريفي) – وهي المقصود الأول له- فلما سئل عن وقوع هذه الألفاظ في كلام الشيخ ربيع ، أجاب بأن الشيخ ربيعا يقولها أما كبار العلماء!! فلا يقولنها.
أما صاحب المقال فقد اكتشف فرقة جديدة هي (الدماجية) فخالف بهذا أصلا شيخه .
ثم نطلب منه أن يأتينا بأصول هذه الفرقة التي خالفت فيها أهل السنة والجماعة.
أما عن طعنه في دماج ، فكلام أهل العلم في الثناء على دار الحديث السلفية بدماج وشيخها الناصح الأمين معروف مشهور ، لا يحتاج إلى إعادة بيان ، ثم من أين لك أن دار الحديث قد صارت اليوم معقلا للفتن والتحريشوالغِيبة والنميمة ، إن لم يكن مصدره أتباع العدني ، فلا أعلم له مصدرا .
أما دعواه بانسحاب كبار طلبة العلم من دماج ، فهو كذب واضح ،ولا شك أن هؤلاء هم من زوده به ، فإن في دماج سوى الشيخ يحيى رجال فضلاء ومشايخ كبراء ، نذكر منهم : أبا عمرو الحجوري ، وعبد الحميد الحجوري ، وجميل الصلوي ، وأبا العباس الشحري ، وأبا العباس العدني ، وسعيدا ابن دعاس ، وأبا حاتم الجزائري ، وأبا بلال الحضرمي والإرياني . . . وغيرهم ، وإن لم يكن هؤلاء هم كبار طلبة دماج ، فمن هم كبارها إذا ؟؟!!!!
ناهيك عن الطلبة الذين تخرجوا منها ولا يزالون يثنون عليها ويحثون الناس عليها ، من أمثال الحسن بن قاسم الريمي ، ومحمد بن مانع ، وأبي رواحة الموري ، كلّ هؤلاء من تلاميذ الشيخ الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى.
أمّا استدلاله بتحذير الشيخ الجابري من دار الحديث السلفية بدماج ، فأقول له : منذ متى صرتم تأخذون بقول الشيخ عبيد وتقيمون له اعتبارا؟؟؟! ماذا كان موقفكم منه يوم حذر من العيد شريفي وبدّعه ،قال عنه أنّه شيطان؟؟!!
خالفتموه يوم قال الحق وازدريتموه ،ووافقتموه يوم قال الباطل وناصرتموه ، فيا للعجب العجاب!!
وللرد على هذا التحذير ، والتشهير والتنفير ، إرجع إلى المقال العلمي النافع ، للشيخ يحيى الأمين الناصح ،الذي هو بعنوان (إعلام الشيخ عبيد....)
وقال : بالإضافة إلى مشايخنا السلفيين في الجزائر ، وكنت قد سألت أحدهم ـ وهوممن يزكيهم الشيخ العلامة ربيع المدخلي ـ ، فحذر من الدار وقال عن صاحبها ـ كلاماما معناه ـ بأنه يريد الزعامة بأن لا يُفتى ومالك في المدينة.أهـ
فأقول: لماذا أحجم صاحب المقال عن ذكر هذا الشيخ الذي حذره من دماج ، أبدافع الخوف على شيخه من سهام السلفيين ؟؟!! أم لأن هذا الشيخ قد نالته هذه السهام وأسقطته؟؟!! أم لحاجة في نفس الكاتب أخفاها ؟؟!!
أيّا كان الجواب ، فلن نسلم بأن مسؤولك هذا شيخ من مشايخ الجزائر ، ثم لن نسلم أنّه سلفي ، فضلا عن أن نسلم أنّه نال تزكية حامل اللواء حفظه الله ، نعم قد يكون الشيخ ربيع حفظه الله زكاه قبل سنين طويلة ، ثم رجع عن تزكيته وبدّعه ، فأخذ الكاتب بقوله القديم وطرح قوله الجديد ، كما فعل أحد مشايخه حين عدّد من زكى أبا الحسن المأربي ، فذكر منهم (... والشيخ ربيع في قوله القديم.)
أمّا أنا فأنقل لك كلام الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله الذي سمعته منه مباشرة ، وسمعه منه شهود عدول من مشايخ الجزائر ، فقد منّ الله عز وجل علي بأن طرحت سؤالا على الشيخ عز الدين رمضاني فيمدينة تاجنانت ، عن السفر إلى دار الحديث السلفية بدماج ، فأحال الشيخ السؤال علىالشيخ حمزة السوفي حفظه الله قائلا :"يوجد هنا من هو أعلم مني بدمّاج ، تفضل يا شيخحمزة" فأبى الشيخ حمزة إلا أن يترك الجواب للشيخ عز الدين ليُسمع قوله ، فأثنىالشيخ عز الدين على دار الحديث خيرا وقال :"كيف لا أنصح بها وهي مهد العلم" وقالعنها كلاما طيبا ونصح بها وحثّ على السفر إليها ، وقد بثت هذه المحاضرة مباشرة فيغرفة (روضة الجنّة) وكان المجلس بحضور الشيخ عبد الحميد العربي والشيخ زيدان والشيخحمزة السوفي والشيخ عبد الكريم مفتاح وجمع كبير من الإخوةالسلفيين.
ونعود للتعليق على كلام أخينا حيث ذكر ترجمة مختصرة لي في أربعة محاور:
1/مسكنه
2/أخلاقه
3/مستواه الدراسي
4/مهنته
فأصاب في الثالثة ، وأخطأ في الباقي ، أما في حديثه عن الأخلاق ، فأقول له :ما أحسن أخلاق شيخك العيد شريفي ، الذي يلقي دروسه متكئا ، وأحيانا شبه مستلق ، بل قد يستلقي أثناء الدرس ، إلى غير ذلك مما يعلمه من حضر دروسه.
وبمناسبة دفاعك عن مدرسة ابن أبي زيد ، وبما أنك كنت من مشايخها المدرسين فيها ، فأذكرك الأخلاق الفاضلة التي يتحلى بها القائم على شؤون الطلبة هناك (شمس الدين) ، فأخلاقه بدون تعليق.
أما حديثه عن المستوى الدراسي ، فليعلم أني تركت الدراسة في المدارس الإختلاطية عملا بفتوى محدث العصر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ، وليس هذا بمذوم كما هو واضح ،فلا أعلم واحدا من العلماء جعل المستوى الدراسي و الشهادة النظامية ، ميزانا ومعيارا لما ذكر الكاتب ، بل قال الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله : لأن المناهج الدراسية المتبعة حاليًا قصيرة المدة لا تفي بالغرض ولا تغطي المطلوب،وجوانب النقص في الطالب على العموم بارزة بل حتى في أستاذه في الجملة فهو يحتاجبدوره إلى إعادة تأهيل. (فتوى في حكم تشييخ الحدث)
ثمّ قال : فكتب هذا الشاب المذكور ـ أومن أملى عليه ـ بعضالمقالات والتعليقات السمجة التي لا وزن لها ـ وليست هي لا في العير ولا في النفيرـ ، تنادي بأعلى صوتها ـ على صاحبها ـ بالجهل والسفه والطيش في آن واحد .أهـ
وصلى الله على محمد وآله ، وبعد:
فقد اطلعت على مقال منشور في منتديات (الكل سلفيون) يدعي صاحبه أنّه يحاورني فيه ، فتردّدت قليلا ، ثمّ قلت لا بدّ من البيان ، وحتى لا أعطي الموضوع أكثر من حقّه ، رأيت أن يكون هذا المقال مجرّد تعليقات مختصرة على جمل من مقاله ، فأقول وبالله التوفيق:
قال كاتب المقال: وقد تولى كبَر هذه الطعونات الحمقاء والاتهامات الجوفاء(الدماجيون ) = نسبة إلى المركز العلمي بدماج الكائن باليمن ، وقد كان هذا الأخيرقلعة من قلاع السنة والتوحيد أيام العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ، لكنه اليوم أضحى ـ برغم أنوف أهل العِيّ والسفه ـ معقلا للفتن والتحريشوالغِيبة والنميمة ، ولا أدل على ذلك من انسحاب بعض كبار طلبة العلم منه ، بل وقدحذر منه علماء أفاضل مثل الشيخ عبيد الجابري ـ حفظه الله ـ كما هو معلوم.أهـ
فأقول : إن صاحب المقال بقوله (الدماجيون) قد خالف أصلا مقررا ، وقاعدة محررة ، قعدها أحد من يعدهم أمثاله من (المشايخ الفضلاء) وهو أبو سعيد الجزائري في رسالته (الهداية....) إذ قرر أن أسماء الفرق لا يتعدّى بها الأسماء الواردة في القرون المفضلة ، وبناء على ذلك لا يجوز تسمية المبتدعة بـ (حزبي) ولا (قطبي) ولا (سروري) ولا (شريفي) – وهي المقصود الأول له- فلما سئل عن وقوع هذه الألفاظ في كلام الشيخ ربيع ، أجاب بأن الشيخ ربيعا يقولها أما كبار العلماء!! فلا يقولنها.
أما صاحب المقال فقد اكتشف فرقة جديدة هي (الدماجية) فخالف بهذا أصلا شيخه .
ثم نطلب منه أن يأتينا بأصول هذه الفرقة التي خالفت فيها أهل السنة والجماعة.
أما عن طعنه في دماج ، فكلام أهل العلم في الثناء على دار الحديث السلفية بدماج وشيخها الناصح الأمين معروف مشهور ، لا يحتاج إلى إعادة بيان ، ثم من أين لك أن دار الحديث قد صارت اليوم معقلا للفتن والتحريشوالغِيبة والنميمة ، إن لم يكن مصدره أتباع العدني ، فلا أعلم له مصدرا .
أما دعواه بانسحاب كبار طلبة العلم من دماج ، فهو كذب واضح ،ولا شك أن هؤلاء هم من زوده به ، فإن في دماج سوى الشيخ يحيى رجال فضلاء ومشايخ كبراء ، نذكر منهم : أبا عمرو الحجوري ، وعبد الحميد الحجوري ، وجميل الصلوي ، وأبا العباس الشحري ، وأبا العباس العدني ، وسعيدا ابن دعاس ، وأبا حاتم الجزائري ، وأبا بلال الحضرمي والإرياني . . . وغيرهم ، وإن لم يكن هؤلاء هم كبار طلبة دماج ، فمن هم كبارها إذا ؟؟!!!!
ناهيك عن الطلبة الذين تخرجوا منها ولا يزالون يثنون عليها ويحثون الناس عليها ، من أمثال الحسن بن قاسم الريمي ، ومحمد بن مانع ، وأبي رواحة الموري ، كلّ هؤلاء من تلاميذ الشيخ الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى.
أمّا استدلاله بتحذير الشيخ الجابري من دار الحديث السلفية بدماج ، فأقول له : منذ متى صرتم تأخذون بقول الشيخ عبيد وتقيمون له اعتبارا؟؟؟! ماذا كان موقفكم منه يوم حذر من العيد شريفي وبدّعه ،قال عنه أنّه شيطان؟؟!!
خالفتموه يوم قال الحق وازدريتموه ،ووافقتموه يوم قال الباطل وناصرتموه ، فيا للعجب العجاب!!
وللرد على هذا التحذير ، والتشهير والتنفير ، إرجع إلى المقال العلمي النافع ، للشيخ يحيى الأمين الناصح ،الذي هو بعنوان (إعلام الشيخ عبيد....)
وقال : بالإضافة إلى مشايخنا السلفيين في الجزائر ، وكنت قد سألت أحدهم ـ وهوممن يزكيهم الشيخ العلامة ربيع المدخلي ـ ، فحذر من الدار وقال عن صاحبها ـ كلاماما معناه ـ بأنه يريد الزعامة بأن لا يُفتى ومالك في المدينة.أهـ
فأقول: لماذا أحجم صاحب المقال عن ذكر هذا الشيخ الذي حذره من دماج ، أبدافع الخوف على شيخه من سهام السلفيين ؟؟!! أم لأن هذا الشيخ قد نالته هذه السهام وأسقطته؟؟!! أم لحاجة في نفس الكاتب أخفاها ؟؟!!
أيّا كان الجواب ، فلن نسلم بأن مسؤولك هذا شيخ من مشايخ الجزائر ، ثم لن نسلم أنّه سلفي ، فضلا عن أن نسلم أنّه نال تزكية حامل اللواء حفظه الله ، نعم قد يكون الشيخ ربيع حفظه الله زكاه قبل سنين طويلة ، ثم رجع عن تزكيته وبدّعه ، فأخذ الكاتب بقوله القديم وطرح قوله الجديد ، كما فعل أحد مشايخه حين عدّد من زكى أبا الحسن المأربي ، فذكر منهم (... والشيخ ربيع في قوله القديم.)
أمّا أنا فأنقل لك كلام الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله الذي سمعته منه مباشرة ، وسمعه منه شهود عدول من مشايخ الجزائر ، فقد منّ الله عز وجل علي بأن طرحت سؤالا على الشيخ عز الدين رمضاني فيمدينة تاجنانت ، عن السفر إلى دار الحديث السلفية بدماج ، فأحال الشيخ السؤال علىالشيخ حمزة السوفي حفظه الله قائلا :"يوجد هنا من هو أعلم مني بدمّاج ، تفضل يا شيخحمزة" فأبى الشيخ حمزة إلا أن يترك الجواب للشيخ عز الدين ليُسمع قوله ، فأثنىالشيخ عز الدين على دار الحديث خيرا وقال :"كيف لا أنصح بها وهي مهد العلم" وقالعنها كلاما طيبا ونصح بها وحثّ على السفر إليها ، وقد بثت هذه المحاضرة مباشرة فيغرفة (روضة الجنّة) وكان المجلس بحضور الشيخ عبد الحميد العربي والشيخ زيدان والشيخحمزة السوفي والشيخ عبد الكريم مفتاح وجمع كبير من الإخوةالسلفيين.
ونعود للتعليق على كلام أخينا حيث ذكر ترجمة مختصرة لي في أربعة محاور:
1/مسكنه
2/أخلاقه
3/مستواه الدراسي
4/مهنته
فأصاب في الثالثة ، وأخطأ في الباقي ، أما في حديثه عن الأخلاق ، فأقول له :ما أحسن أخلاق شيخك العيد شريفي ، الذي يلقي دروسه متكئا ، وأحيانا شبه مستلق ، بل قد يستلقي أثناء الدرس ، إلى غير ذلك مما يعلمه من حضر دروسه.
وبمناسبة دفاعك عن مدرسة ابن أبي زيد ، وبما أنك كنت من مشايخها المدرسين فيها ، فأذكرك الأخلاق الفاضلة التي يتحلى بها القائم على شؤون الطلبة هناك (شمس الدين) ، فأخلاقه بدون تعليق.
أما حديثه عن المستوى الدراسي ، فليعلم أني تركت الدراسة في المدارس الإختلاطية عملا بفتوى محدث العصر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ، وليس هذا بمذوم كما هو واضح ،فلا أعلم واحدا من العلماء جعل المستوى الدراسي و الشهادة النظامية ، ميزانا ومعيارا لما ذكر الكاتب ، بل قال الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله : لأن المناهج الدراسية المتبعة حاليًا قصيرة المدة لا تفي بالغرض ولا تغطي المطلوب،وجوانب النقص في الطالب على العموم بارزة بل حتى في أستاذه في الجملة فهو يحتاجبدوره إلى إعادة تأهيل. (فتوى في حكم تشييخ الحدث)
ثمّ قال : فكتب هذا الشاب المذكور ـ أومن أملى عليه ـ بعضالمقالات والتعليقات السمجة التي لا وزن لها ـ وليست هي لا في العير ولا في النفيرـ ، تنادي بأعلى صوتها ـ على صاحبها ـ بالجهل والسفه والطيش في آن واحد .أهـ
فأقول : هو لم يتعرض في موضوعه هذا للمقالات ، بل غاية ما تعرض له تعليقان على موضوعين!!
وإذا كانت تلك المقالات والتعليقات بهذا الوصف الذي ذكر ، فما الذي دعا فضيلته إلى إهدار وقته وتضييع جهده في التعرض لها ؟؟!!
الجواب واحد لا ثاني له ، إنه الخوف من مدرسة الإمام الوادعي ، فهؤلاء لم يتوقعوا أبدا أن يظهر طلبة دماج كلّ هذا الظهور في الجزائر ، ولأن هذا يعكر عليهم صفو حالهم ، وحسن تمييعهم ، كان لزاما عليهم الطعن في دماج ، ومن تخرج من دماج ، ومن ناصر دماج ، ومن أثنى على دماج !!
فأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا ، وباسمه الأعظم الذي إذاسئل به أعطى ، وإذا دعي به أجاب ، أن يحفظ لنا دار الحديث السلفية بدماج وشيخها الناصح الأمين ، وأن يوفقني وإخواني للسفر إليها ، لأخذ العلم من معينها ، والنهل من علم مشايخها . . .آمين
ثم راح صاحب المقال يتكلم عن مدرسة ابن أبي زيد القيرواني ، ويحاول تبرأتها من تهمة الشريفية ، لكن بلفّ ودوران ، وخروج عن الموضوع – كحال أهل الباطل- وحسما للموضوع ، وتقليلا للكلام أسأله سؤالا أرجو منه الإجابة عليه : لو أنّ طالب علم سلفي دخل تلك المدرسة ، وصرح بأن العيد شريفي مبتدع ، وقال بأنه يعتقد ذلك تبعا لكبار علماء العصر، فهل سيكرم ؟؟! أم سيهان ويطرد؟؟!
إن أجاب الكاتب بالأولى كذب ، وشهد على كذبه كثير ممن درس في تلك المدرسة ، وإن أجاب بالثانية وافق ما أريد ، فاللهم قنا شر أنفسنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
أما نقله لكلام العلماء ، فهو مبنيّ على أنّ العيد شريفي سلفي ، وهذا غير مسلم به ، ولتعجب أشد العجب من نقله لكلام الشيخ ربيع في معرض الدفاع عن العيد شريفي !! فالله المستعان.
ثم قال:ثم هل شيخنا أبو عبد المعز ـ حفظه الله ـ هو الوحيد الذي انفردبتزكية المدرسة ونصح الناس للدخول فيها!! ، طبعا : لا . فالدعاة السلفيون عندنا فيالجزائر لا خلاف بينهم في هذا ، ومنهم الشيخ عبد الغني عويسات والشيخ عبد الخالقماضي والشيخ عزالدين رمضاني والشيخ لزهر سنيقرة والشيخ عمر حمرون وغيرهم كثير ممنيثني على المدرسة بل وعلى صاحبها : الشيخ أحمد شرفاوي ـ أعانه الله ـ .
فأقول : هل تشهد على الشيخ عز الدين رمضاني بهذا ؟؟
وقد ذكر أخونا نعيم بن رابح الحراشي أن الشيخ عز الدين قد حذره شخصيا من هذه المدرسة !!
ثم ذكر صاحب المقال قضية أشرطة الشيخ ربيع التي يمنع تداولها في المدرسة ، والله يشهد أني ما شهدت إلا بما رأيت ، قد رأيت من يخفيها تحت فراشه ،وهو طالب من جيجل وبالضبط من قاوس ، أخفاها مدّة تحت سريره ، ثم أرسلها إلى جيجل مع أحد الإخوة ، ويشهد على هذا الذي ذكرت الأخ مسعود الجيجلي وهو الآن في دماج لمن أراد أن يتأكد.
ثم ذكر مكتبة المدرسة ، فأراد أن يثبت وجود كتب الشيخين المدخلي والحجوري فيها ، فذكر للشيخ ربيع رسالتين وتقديما ، وذكرللشيخ يحيى تخريجا ، والمجموع أربعة ، أي أن كتب هذين الشيخين الفاضلين مجتمعة أقل من كتب عائض القرني وحده!!!
ومن حسن سبكه ، وجود لفّه ، أعرض عن مناقشة مسألة وجود كتب عائض وأبي إسحاق في المكتبة !!!
أما كتب عائض القرني فقد رأيت نحوا من خمسة كتب أو أكثر ،منها كتاب "لا تحزن" ورآها معي الأخ مسعود جنوب الجيجلي ،وهو كما ذكرت في دماج ، فليسأله من أراد أن يتأكد.
أما أبو إسحاق الحويني فقد رأيت في قسم الحديث كتابه "تنبيه الهاجد" الذي أثنى في مقدمته على شيخه!! عبد الحميد كشك .
ثم قال: ثم هب أنك لم تجد كتبا للحجوري ، فهل ميزان السلفية عندكم هووجود كتب وأشرطة له ، اللهم احفظ علينا عقولنا حتى نلقاك !! أهـ
وإذا كانت تلك المقالات والتعليقات بهذا الوصف الذي ذكر ، فما الذي دعا فضيلته إلى إهدار وقته وتضييع جهده في التعرض لها ؟؟!!
الجواب واحد لا ثاني له ، إنه الخوف من مدرسة الإمام الوادعي ، فهؤلاء لم يتوقعوا أبدا أن يظهر طلبة دماج كلّ هذا الظهور في الجزائر ، ولأن هذا يعكر عليهم صفو حالهم ، وحسن تمييعهم ، كان لزاما عليهم الطعن في دماج ، ومن تخرج من دماج ، ومن ناصر دماج ، ومن أثنى على دماج !!
فأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا ، وباسمه الأعظم الذي إذاسئل به أعطى ، وإذا دعي به أجاب ، أن يحفظ لنا دار الحديث السلفية بدماج وشيخها الناصح الأمين ، وأن يوفقني وإخواني للسفر إليها ، لأخذ العلم من معينها ، والنهل من علم مشايخها . . .آمين
ثم راح صاحب المقال يتكلم عن مدرسة ابن أبي زيد القيرواني ، ويحاول تبرأتها من تهمة الشريفية ، لكن بلفّ ودوران ، وخروج عن الموضوع – كحال أهل الباطل- وحسما للموضوع ، وتقليلا للكلام أسأله سؤالا أرجو منه الإجابة عليه : لو أنّ طالب علم سلفي دخل تلك المدرسة ، وصرح بأن العيد شريفي مبتدع ، وقال بأنه يعتقد ذلك تبعا لكبار علماء العصر، فهل سيكرم ؟؟! أم سيهان ويطرد؟؟!
إن أجاب الكاتب بالأولى كذب ، وشهد على كذبه كثير ممن درس في تلك المدرسة ، وإن أجاب بالثانية وافق ما أريد ، فاللهم قنا شر أنفسنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
أما نقله لكلام العلماء ، فهو مبنيّ على أنّ العيد شريفي سلفي ، وهذا غير مسلم به ، ولتعجب أشد العجب من نقله لكلام الشيخ ربيع في معرض الدفاع عن العيد شريفي !! فالله المستعان.
ثم قال:ثم هل شيخنا أبو عبد المعز ـ حفظه الله ـ هو الوحيد الذي انفردبتزكية المدرسة ونصح الناس للدخول فيها!! ، طبعا : لا . فالدعاة السلفيون عندنا فيالجزائر لا خلاف بينهم في هذا ، ومنهم الشيخ عبد الغني عويسات والشيخ عبد الخالقماضي والشيخ عزالدين رمضاني والشيخ لزهر سنيقرة والشيخ عمر حمرون وغيرهم كثير ممنيثني على المدرسة بل وعلى صاحبها : الشيخ أحمد شرفاوي ـ أعانه الله ـ .
فأقول : هل تشهد على الشيخ عز الدين رمضاني بهذا ؟؟
وقد ذكر أخونا نعيم بن رابح الحراشي أن الشيخ عز الدين قد حذره شخصيا من هذه المدرسة !!
ثم ذكر صاحب المقال قضية أشرطة الشيخ ربيع التي يمنع تداولها في المدرسة ، والله يشهد أني ما شهدت إلا بما رأيت ، قد رأيت من يخفيها تحت فراشه ،وهو طالب من جيجل وبالضبط من قاوس ، أخفاها مدّة تحت سريره ، ثم أرسلها إلى جيجل مع أحد الإخوة ، ويشهد على هذا الذي ذكرت الأخ مسعود الجيجلي وهو الآن في دماج لمن أراد أن يتأكد.
ثم ذكر مكتبة المدرسة ، فأراد أن يثبت وجود كتب الشيخين المدخلي والحجوري فيها ، فذكر للشيخ ربيع رسالتين وتقديما ، وذكرللشيخ يحيى تخريجا ، والمجموع أربعة ، أي أن كتب هذين الشيخين الفاضلين مجتمعة أقل من كتب عائض القرني وحده!!!
ومن حسن سبكه ، وجود لفّه ، أعرض عن مناقشة مسألة وجود كتب عائض وأبي إسحاق في المكتبة !!!
أما كتب عائض القرني فقد رأيت نحوا من خمسة كتب أو أكثر ،منها كتاب "لا تحزن" ورآها معي الأخ مسعود جنوب الجيجلي ،وهو كما ذكرت في دماج ، فليسأله من أراد أن يتأكد.
أما أبو إسحاق الحويني فقد رأيت في قسم الحديث كتابه "تنبيه الهاجد" الذي أثنى في مقدمته على شيخه!! عبد الحميد كشك .
ثم قال: ثم هب أنك لم تجد كتبا للحجوري ، فهل ميزان السلفية عندكم هووجود كتب وأشرطة له ، اللهم احفظ علينا عقولنا حتى نلقاك !! أهـ
فأقول: آمين ، ثم ماذا يعني إقصاء كتب هذين الشيخين بالذات ، في هذا الوقت بالذات ، ووجود كتب أهل البدع كعائض وأبي إسحاق؟؟!!
أما حديثه عن الأكل الكثير ، فأختصر جوابه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطن ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا بد فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه"
إن دخولي تلك المدرسة كان من أقوى أسباب إضعافي عن طلب العلم ، وإبطاء وتيرتي في التحصيل ، فأسأل الله العفو والعافية.
أما عن كثرة السرقة ، فإنكاره لها مكابرة ما فوقها مكابرة ، وأنا شخصيا سُِرقتْ بعض أغراضي ،منها قميص أهداني إياه الأخ مسعود جنوب الذي ذكرته آنفا ، بل إن الأخ الذي كان يخفي الأشرطة تحت سريره لم تسلم حتى ملابسه الداخلية من السرقة!!
فمكان تسرق فيه الملابس الداخلية !!! كيف لا تسرق فيه الأغراض الأخرى ذات القيمة العالية؟؟!!!
ومن غريب ما رأيت ، أن أحد المتمدرسين في تلك المدرسة أتاني قبل أيام يجادل عنها ، ويدعي أن لا سرقة فيها ، فذكّرته أنه عندما دخلها ، وفي أول عطلة له ، إلتقيته رفقة أحد زملائه في مسجد الأرقم ، فسألتهما عن السرقة أمازالت منتشرة في المدرسة ، فأثبتا ذلك ، أما اليوم فبعد أخذ وردّ ، أقر بأن الطالب لا يأمن أن يترك جواله ويبتعد عنه!! ، لكن في الوقت نفسه جادل جدالا عنيفا أنْ لا سرقة في المدرسة!!!!
ثمّ قال: أسألك بالله أيها الفتى المتهور : ما الذي يضرّك أن كان الشيخ أبو عبدالمعز ـ حفظه الله ـ ذا حظوة بين بالناس ، بحيث تُقبل شفاعته ولا يُرد طلبه ؟،......إلخ
فأقول : لا يضرني هذا بشيئ ، لكنني حدثت بما رأيت ، ولم أبن عليه حكما ، والله أعلم.
لما فرغ الكاتب من مسألة تلك المدرسة ، انتقل إلى مسألة أخرى ، هي مسألة أخينا الفاضل الشيخ حمزة بن عون السوفي حفظه الله تعالى (وأسميه شيخا لأني سمعت الشيخ عز الدين يدعوه بالشيخ حمزة) لكنه عند انتقاله بين المسألتين ،نسي أمرا مهما ذكرته في كلامي الذي يردّ عليه ، وهو أنّ صاحب المدرسة لا يصَافَح ولا يرضى بالمصافحة ، بل يقَبَل رأسُه ،فأرجو من أخينا صاحب المقال أن يتحفنا بنقول عن السلف الصالح في هذا ، وأجره على الله.
أقول هذا دون أن أنسى فضل الشيخ أحمد شرفاوي علي ، من باب قوله تعالى "ولا تنسوا الفضل بينكم" لكن المخطئ مخطأ ، كائنا من كان.
وقد استهل الكاتب كلامه بإنكاره عليّ جعله من بطانة السوء ، وهذا إنكار صائب وفي محلّه ، فأنا لا أعرفه ،وغاية ما أعلم عنه أنه كان مدرّسا في المدرسة المذكورة ، ثمّ صار إماما خطيبا في أحد مساجد العاصمة ، وأعلم أيضا أن أحد الشباب من مدينة تقرت كان يدرس في تلك المدرسة ، ثم تركها ورجع إلى بلده ، فاتصل به هذا الكاتب وفي أثناء تلك المكالمة ، ذكر الشيخ يحيى الحجوري بالسوء ، هذا كلّ ما أعرف عنه ، أما عن قربه من الشيخ فركوس ، وكونه بطانة سوء ، فهذا لا أعلمه.
وعلى كلّ حال أنا أعتذر منه ألف اعتذار على هذا ، وأستغفر الله وأتوب إليه ، كما أطلب منه أن يتوب هو أيضا من ظلمه لدارالحديث السلفية بدماج وشيخها الناصح الأمين ، وليعلم هو وغيره أن ظلمهم لنا ، لن يحملنا على ظلمنا لهم ، فـ "الظلم ظلمات يوم القيامة" ونحن لا نجازي من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه.
ثم وقف الكاتب وقفات مع ما سماه "هراء" ولي مع وقفاته وقفات:
أولا: قوله: من تكون ؟ ومن أهّلك بأن (قل:لأن) تخطّئآحاد الناس فضلا عن أهل العلم والكبراء ؟!!
الجواب : لست أنا من خطأ الشيخ فركوس ، بل خطأه من هو أعلم مني ومنه ، إنه شيخنا الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى.
وقد كتب طلبة العلم في دماج ردودا على الشيخ أبي عبد المعز ، في هذه المسائل الثلاث بالذات.
ففي مسألة الإختلاط : درئ البلاء، تأليف :سعيد بن دعاس
وفي الإنتخاب: هدم السرداب، تأليف : يوسف بن العيد
وفي الطعن في دماج: شعاع الفانوس، تأليف : يوسف بن العيد أيضا.
ثانيا: قوله: : ذكرُك لبطانة السوءوتعرضك لاسمي....إلخ
قد سبق الجواب عن هذا.
ثالثا:قوله: أنت دافعت عن هذا الشاب المدعو : حمزة السوفي ، وبرأته من الطعن في شيخنا وعالمنا أبي عبد المعز ، والحقيقة خلاف ذلك ، ويكفيك برهانا على ذلك كلام يحيى الحجوري المسموع، حيث اعتمد في نقد شيخنا على كلام حمزة هذا.أهـ
فأقول : كلام الشيخ الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري ،نصيحة غالية قدّمها للشيخ محمد علي فركوس ، وهي نصيحة صائبه في محلها ، ومن أراد المزيد من البيان فليرجع إلى "شعاع الفانوس" لأبي حاتم الجزائري حفظه الله تعالى.
أما قوله: ، وأزيدك شيئا قد أخبرني به أحدإخواننا الأئمة بوادي سوف ، أن حمزة هذا أخذ يجمع فتاوى العلماء التي ـ بزعمه ـتخالف فتوى شيخنا [12]، ثم ذهب إلى اليمن وقال : حينما أرجع سنقيم على الشيخ فركوس ثورة !!أهـ
فأقول : سندك هذا فيه رجل مبهم ، فهو ضعيف .
وأنا أيضا أزيدك شيئا ، أنّي اتصلت هاتفيا بالشيخ حمزة ، وسألته عن صحّة هذا فنفاه جملة وتفصيلا ، وقال "سبحانك هذا بهتان عظيم" وقال " هذا كذب ووالله ما يضرني بحمد الله تعالى" هذا لتعلم أنك تأتي بالأخبار من مصادرة غير موثوقة ، ومثلها محاولة تنقيبك عن مسكني ومعملي ،فأخطأت وخلطت ، مما يبرز ضعفك الشديد في ميدان تقصي المعلومات والبحث عن الأخبار.
أما رسالة الشيخ حمزة ، فما زاد فيها على جمع كلام العلماء ، وقد جمع فيها كلام نحو من عشرين عالم ، وقد قدّم لهذه الرسالة الطيبة الشيخ الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى ، وممن أثنى على هذه الرسالة وحث مؤَلفها على طبعها ، الشيخ الفاضل عز الدين رمضاني حفظه الله تعالى ، وأزيدك خبرا أن الرسالة ستطبع قريبا إن شاء الله بمقدّمة الشيخين الكريمين : يحيى الحجوري ، وعز الدين رمضاني.
رابعا : قوله: أما لك عقل يا ياسر ؟!! ، لماذا هذا الإصرار على تحميلفتاوى شيخنا ما لا تحتمل ، بل وتجزم بذلك حينما قلت :" وكذلك فتواه في الاختلاطوفتواه في الانتخاب لا شك أنه مخطئ في كل هذا " ، أما قرأت ردود طلبة العلم علىهؤلاء النكرات الذين كتبوا المقالات والرسائل وملؤوها بالكذب والتجني وسوء الخلق وبذاءة اللسان ؟ بل والتهديد والتوّعد !! شأن المنحرفين والعصاة والمجرمين . وإني لأعلم أن ردود إخواننا على هؤلاء ([14]) لن تزيدهم إلا إصرارا على بغيهم لأنهم كماقال الله :{ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا } [ فاطر : 8]، نسأل الله العافية .أهـ
فأقول :نعم لقد أخطأ الشيخ فركوس حفظه الله في كلّ هذا ، فهل لك مشكل في أن تقول : أخطأ؟؟!!!
أما ردود من ذكرت على إخواننا طلبة العلم الذين ردّوا على الشيخ فركوس ، فنقضها قريب بإذن الله ،وقد كتبت بحمد الله الجزء الأول من "تهدئة النفوس"ولا أخفيك سرّا أني نسيت كتابة الجزء الثاني ، فجزاك الله خيرا فقد ذكّرتني.
أما حديثه عن الأكل الكثير ، فأختصر جوابه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطن ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا بد فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه"
إن دخولي تلك المدرسة كان من أقوى أسباب إضعافي عن طلب العلم ، وإبطاء وتيرتي في التحصيل ، فأسأل الله العفو والعافية.
أما عن كثرة السرقة ، فإنكاره لها مكابرة ما فوقها مكابرة ، وأنا شخصيا سُِرقتْ بعض أغراضي ،منها قميص أهداني إياه الأخ مسعود جنوب الذي ذكرته آنفا ، بل إن الأخ الذي كان يخفي الأشرطة تحت سريره لم تسلم حتى ملابسه الداخلية من السرقة!!
فمكان تسرق فيه الملابس الداخلية !!! كيف لا تسرق فيه الأغراض الأخرى ذات القيمة العالية؟؟!!!
ومن غريب ما رأيت ، أن أحد المتمدرسين في تلك المدرسة أتاني قبل أيام يجادل عنها ، ويدعي أن لا سرقة فيها ، فذكّرته أنه عندما دخلها ، وفي أول عطلة له ، إلتقيته رفقة أحد زملائه في مسجد الأرقم ، فسألتهما عن السرقة أمازالت منتشرة في المدرسة ، فأثبتا ذلك ، أما اليوم فبعد أخذ وردّ ، أقر بأن الطالب لا يأمن أن يترك جواله ويبتعد عنه!! ، لكن في الوقت نفسه جادل جدالا عنيفا أنْ لا سرقة في المدرسة!!!!
ثمّ قال: أسألك بالله أيها الفتى المتهور : ما الذي يضرّك أن كان الشيخ أبو عبدالمعز ـ حفظه الله ـ ذا حظوة بين بالناس ، بحيث تُقبل شفاعته ولا يُرد طلبه ؟،......إلخ
فأقول : لا يضرني هذا بشيئ ، لكنني حدثت بما رأيت ، ولم أبن عليه حكما ، والله أعلم.
لما فرغ الكاتب من مسألة تلك المدرسة ، انتقل إلى مسألة أخرى ، هي مسألة أخينا الفاضل الشيخ حمزة بن عون السوفي حفظه الله تعالى (وأسميه شيخا لأني سمعت الشيخ عز الدين يدعوه بالشيخ حمزة) لكنه عند انتقاله بين المسألتين ،نسي أمرا مهما ذكرته في كلامي الذي يردّ عليه ، وهو أنّ صاحب المدرسة لا يصَافَح ولا يرضى بالمصافحة ، بل يقَبَل رأسُه ،فأرجو من أخينا صاحب المقال أن يتحفنا بنقول عن السلف الصالح في هذا ، وأجره على الله.
أقول هذا دون أن أنسى فضل الشيخ أحمد شرفاوي علي ، من باب قوله تعالى "ولا تنسوا الفضل بينكم" لكن المخطئ مخطأ ، كائنا من كان.
وقد استهل الكاتب كلامه بإنكاره عليّ جعله من بطانة السوء ، وهذا إنكار صائب وفي محلّه ، فأنا لا أعرفه ،وغاية ما أعلم عنه أنه كان مدرّسا في المدرسة المذكورة ، ثمّ صار إماما خطيبا في أحد مساجد العاصمة ، وأعلم أيضا أن أحد الشباب من مدينة تقرت كان يدرس في تلك المدرسة ، ثم تركها ورجع إلى بلده ، فاتصل به هذا الكاتب وفي أثناء تلك المكالمة ، ذكر الشيخ يحيى الحجوري بالسوء ، هذا كلّ ما أعرف عنه ، أما عن قربه من الشيخ فركوس ، وكونه بطانة سوء ، فهذا لا أعلمه.
وعلى كلّ حال أنا أعتذر منه ألف اعتذار على هذا ، وأستغفر الله وأتوب إليه ، كما أطلب منه أن يتوب هو أيضا من ظلمه لدارالحديث السلفية بدماج وشيخها الناصح الأمين ، وليعلم هو وغيره أن ظلمهم لنا ، لن يحملنا على ظلمنا لهم ، فـ "الظلم ظلمات يوم القيامة" ونحن لا نجازي من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه.
ثم وقف الكاتب وقفات مع ما سماه "هراء" ولي مع وقفاته وقفات:
أولا: قوله: من تكون ؟ ومن أهّلك بأن (قل:لأن) تخطّئآحاد الناس فضلا عن أهل العلم والكبراء ؟!!
الجواب : لست أنا من خطأ الشيخ فركوس ، بل خطأه من هو أعلم مني ومنه ، إنه شيخنا الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى.
وقد كتب طلبة العلم في دماج ردودا على الشيخ أبي عبد المعز ، في هذه المسائل الثلاث بالذات.
ففي مسألة الإختلاط : درئ البلاء، تأليف :سعيد بن دعاس
وفي الإنتخاب: هدم السرداب، تأليف : يوسف بن العيد
وفي الطعن في دماج: شعاع الفانوس، تأليف : يوسف بن العيد أيضا.
ثانيا: قوله: : ذكرُك لبطانة السوءوتعرضك لاسمي....إلخ
قد سبق الجواب عن هذا.
ثالثا:قوله: أنت دافعت عن هذا الشاب المدعو : حمزة السوفي ، وبرأته من الطعن في شيخنا وعالمنا أبي عبد المعز ، والحقيقة خلاف ذلك ، ويكفيك برهانا على ذلك كلام يحيى الحجوري المسموع، حيث اعتمد في نقد شيخنا على كلام حمزة هذا.أهـ
فأقول : كلام الشيخ الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري ،نصيحة غالية قدّمها للشيخ محمد علي فركوس ، وهي نصيحة صائبه في محلها ، ومن أراد المزيد من البيان فليرجع إلى "شعاع الفانوس" لأبي حاتم الجزائري حفظه الله تعالى.
أما قوله: ، وأزيدك شيئا قد أخبرني به أحدإخواننا الأئمة بوادي سوف ، أن حمزة هذا أخذ يجمع فتاوى العلماء التي ـ بزعمه ـتخالف فتوى شيخنا [12]، ثم ذهب إلى اليمن وقال : حينما أرجع سنقيم على الشيخ فركوس ثورة !!أهـ
فأقول : سندك هذا فيه رجل مبهم ، فهو ضعيف .
وأنا أيضا أزيدك شيئا ، أنّي اتصلت هاتفيا بالشيخ حمزة ، وسألته عن صحّة هذا فنفاه جملة وتفصيلا ، وقال "سبحانك هذا بهتان عظيم" وقال " هذا كذب ووالله ما يضرني بحمد الله تعالى" هذا لتعلم أنك تأتي بالأخبار من مصادرة غير موثوقة ، ومثلها محاولة تنقيبك عن مسكني ومعملي ،فأخطأت وخلطت ، مما يبرز ضعفك الشديد في ميدان تقصي المعلومات والبحث عن الأخبار.
أما رسالة الشيخ حمزة ، فما زاد فيها على جمع كلام العلماء ، وقد جمع فيها كلام نحو من عشرين عالم ، وقد قدّم لهذه الرسالة الطيبة الشيخ الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى ، وممن أثنى على هذه الرسالة وحث مؤَلفها على طبعها ، الشيخ الفاضل عز الدين رمضاني حفظه الله تعالى ، وأزيدك خبرا أن الرسالة ستطبع قريبا إن شاء الله بمقدّمة الشيخين الكريمين : يحيى الحجوري ، وعز الدين رمضاني.
رابعا : قوله: أما لك عقل يا ياسر ؟!! ، لماذا هذا الإصرار على تحميلفتاوى شيخنا ما لا تحتمل ، بل وتجزم بذلك حينما قلت :" وكذلك فتواه في الاختلاطوفتواه في الانتخاب لا شك أنه مخطئ في كل هذا " ، أما قرأت ردود طلبة العلم علىهؤلاء النكرات الذين كتبوا المقالات والرسائل وملؤوها بالكذب والتجني وسوء الخلق وبذاءة اللسان ؟ بل والتهديد والتوّعد !! شأن المنحرفين والعصاة والمجرمين . وإني لأعلم أن ردود إخواننا على هؤلاء ([14]) لن تزيدهم إلا إصرارا على بغيهم لأنهم كماقال الله :{ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا } [ فاطر : 8]، نسأل الله العافية .أهـ
فأقول :نعم لقد أخطأ الشيخ فركوس حفظه الله في كلّ هذا ، فهل لك مشكل في أن تقول : أخطأ؟؟!!!
أما ردود من ذكرت على إخواننا طلبة العلم الذين ردّوا على الشيخ فركوس ، فنقضها قريب بإذن الله ،وقد كتبت بحمد الله الجزء الأول من "تهدئة النفوس"ولا أخفيك سرّا أني نسيت كتابة الجزء الثاني ، فجزاك الله خيرا فقد ذكّرتني.
ثم قال:* ثم قال ذياك الشاب ـ عفا الله عنه ـ :" إذ لا وجهللمقارنة بين الخير الذي في دماج والخير الذي عند الشيخ فركوس ، ولا أدل على ذلك منمقارنة عادلة بين آثار دعوة الشيخ فركوس ودعوة الشيخ يحيى والله أعلم . " هذا آخرشطحاته وتلبيساته.
وكما بدأ كلامه بالكذب الصراح فقد ختمه ببهتان آخر ،فشيخنا الفاضل أبو عبد المعز مجاهد كبير ترك المناصب والمسؤوليات ، وأوقف نفسهوعمره لخدمة العلم ونشر التوحيد والسنة والتحذير من البدعة والشرك والخرافة ، رغمالتضييق والاستفزاز الحاصل له ، وآثار دعوته لا ينكرها إلا حقود حاسد أو جاهل مارق، فهذه فتاواه منتشرة في الآفاق ، ويحسب لها العلمانيون والخرافيون والمبتدعة ألفحساب حتى جعلوها عرضة لسهامهم وبغيهم في الجرائد اليومية والأسبوعية وعبر الشبكات العنكبوتية المسماة بالإنترنت ، وهؤلاء طلابه وتلاميذه في ربوع هذا الوطن الحبيب ينشرون الدعوة إلى الكتاب والسنة ، سواء في الجامعات أو في المساجد أو في الطرقات ،أو في مواقع الإنترنت .أهـ
فأقول : حان وقت المقارنة لنعلم أنّه لا وجه للمقارنة ، فهاك نبذة يسيرة عن دار الحديث السلفية بدماج:
قال الشيخ عبد الحميد الحجوري:
وهذه الدار تدرس العلوم النافعة بدئ بحفظ القرآن وحفظ ثلة من أحاديث خير الأناممحمد صلى عليه وسلم مع اهتمامها بالعقيدة الصحيحة عقيدة السلف أصحاب الحديث فتهتمبجانب التوحيد بأنواعه توحيد الإلوهية والربوبية والأسماء والصفات.
فمن دروس العقيدة في هذه الدار في هذا الباب:
1-كتابالتوحيد للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب .
2-فتح المجيد في شرح كتابالتوحيد
3-تسير العزيز الحميد على كتاب التوحيد
4-قرة عيونالموحدين
5-الأصول الثلاثة
6-القواعد الأربع
7-كشف الشبهات
8-الواجباتالمتحتمات
9-مسائل الجاهلية
10-نواقض الإسلام واغلب كتب الإمامالنجدي
11-القول المفيد شرح كتاب التوحيد للعثيمين
12-تطهير الاعتقادللصنعاني
13-الدر النضيد للشوكاني
14-المبادئ المفيدة في التوحيد والفقهوالعقيدة للشيخ يحيى الحجوري
15-منظومة حافظ حكمي سلم الوصول
وفى باب الأسماء والصفات
1-التدمرية لشيخ الإسلام
2-الواسطية لشيخ الإسلام
3-الحموية لشيخ الإسلام
4-القواعد المثلىللعثيمين
5-لمعة الاعتقاد للمقدسي
6-وشرحها للعثيمين
7-قطف الثمر لصديقحسن خان
8-العقيدة الطحاوية
9- وشرحها لابن أبى العز
10-عقيدة السلف أهلالحديث للإسماعيلي
11-الاقتصاد في الاعتقاد للمقدسي
12-عقيدة السلف أصحابالحديث للصابونى
13-مختصر الصواعق المرسلة
14-تقريب التدمريةللعثيمين
15-لامية شيخ الإسلام
16-تائية شيخ الإسلام
17-نظمالسفارينية
18-حائية أبي داود
19-اقتضاء الصراط المستقيم
20-شرح السنةللبربهاري.
21-التوحيد لابن خزيمة.
وفي باب الإيمان معأن كثيرا من المسائل تدخل في كتب العقيدة التي تقدم ذكرها
1-الإيمانالأوسط لشيخ الإسلام
2-الإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلام
وفي باب الحديث يدرس :
1-صحيح البخاري
2-صحيحمسلم
3-سنن البيهقي الصغرى
4-الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين للعلامةالوادعي رحمه الله تعالي .
5- وكان قد درس من قبل المستدرك للحاكم
6-وأحاديثمعلة ظاهرها الصحة.
7-دلائل النبوة للوادعي
8- الجامع الصحيح في القدرللوادعي.
9-الإلزامات والتتبع للدارقطني
10-الصحيح المسند مما ليس فيالصحيحين
11-الأربعين النووية
وفي باب الفقه هناكطريقتان : طريقة المسائل والطريقة الحديثية
1-الدرالبهية
2-الدراري المضية شرح الدرر البهية
3-عمدة الفقه للمقدسي
4-عمدةالأحكام للمقدسي
5-بلوغ المرام لابن حجر
6-سبل السلام للصنعاني
7-زادالمعاد لابن القيم
8-صفة صلاة النبي-صلى الله عليه وسلم- للألباني
9-صفةالصلاة والوضوء لبعض طلاب الدار
10-الفائض في الفرائض لبعض طلابالدار
11-الرائد في الفرائض
12-الرحبية في الفرائض
13-منظومة مفردات الإمام أحمد
وغيرها من الكتب النافعة
وفي بابالمصطلح وعلوم الحديث
1-المنظومة البيقونية
2-الباعثالحثيث
3-نخبة الفكر
4-نزهة النظر شرح نخبة الفكر
5-تدريب الراوي
6-التقيد والإيضاح على مقدمة ابن الصلاح
7-التقريب والتيسيرللنووي
8-منظومة غرامي صحيح في المصطلح
9-الموقظة للذهبي
10-طرق البحثلبعض طلاب الدار
11-ضوابط الجرح والتعديل
12-مقدمة لسان الميزان للحافظ ابنحجر
13-المدخل إلى علم المصطلح لبعض طلاب الدار
وغيرها من المطولاتوالمختصرات
وفي باب اللغةوالنحو:
1-الآجرومية وشرحها
2-التحفة السنية
3-التحفةالوصابية
4-الكواكب الدرية شرح المتممة الآجرومية
5-الدرة البهية شرح المتمةالآجرومية
6-شرح ابن عقيل على الألفية
7-قطر الندى
8-الممتع شرح الآجرومية
9-موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب
10-ملحة الإعراب
11-شرح بحرق على ملحة الإعراب
12-شرح الحريري على ملحة الإعراب
13-حاشية الخضري على ابنعقيل
14-أوضح المسالك للأنصاري
15-مغني اللبيب
16-شرح التحفة المهدية العوامل النحوية لبعض طلاب الدار
17-نظم الآجرومية للعمريطي
18-شذرات الذهب
وفي البلاغة
19-البلاغةالواضحة
20-جواهر البلاغة
21-منظومة الجوهر المكنون مع شرحها
22-دروس في البلاغة شرح العثيمين
وغيرها في الباب
وفي الشعر:
23-ميزان الذهب
24-الغامزة على خبايا الرامزة
وفي الصرف
25-عنوان الصرف على علم الصرف
26-شذى العرف
27-صرف الألفية
28-المدخل إلى علم الصرف لبعض طلاب الدار
29-فتح الودود في الصرف لبعض طلاب الدار
وفي الكتابةوالإملاء
30-القاعدة لبعض طلاب الدار جزآن
31-اقرأ قراءتي لبعضطلاب الدار
32-المفرد العلم
33-تحفة المراكز العلمية لبعض طلابالدار
34-إتحاف القارئين بإملاء البادئين لبعض طلاب الدار
35-تسهيل قواعدالإملاء لبعض طلاب الدار
36-ملخص الإملاء لبعض طلاب الدار
37-دروس في خطالنسخ والرقعة
38-وللأعاجم المبادئ المفيدة (4) أجزاء لبعض طلابالدار.
39-كتب المدينة ثلاثة كتب
وغيرها من الكتب
وفي الحساب
40-الاحتساب في قواعد الحساب لبعض الطلابالدار
وفي باب القران و علومه
1-فن التجويد
2-الملخص المفيد
3-فتح المجيد لبعض طلاب الدار
4-تحفةالأطفال
5-متن الجزرية
6--أسباب النزول للشيخ مقبل
7-تفسير ابنكثير
8-تفسير كلمات القرآن لبعض طلاب الدار
9-تفسير الإمام السعدي رحمه الله
10-أصول التفسير للعثيمين
11-مقدمة في أصول التفسير لشيخالإسلام
12-قواعد أصول التفسير للعثيمين
13-مفتاح التجويد
14-الوجيزة فيعلوم القرآن لبعض طلاب الدار
15-النبع في القراءات السبع لبعض طلابالدار
16-أصول قراءة حفص لبعض طلاب الدار
17-حلقات تلقين
ومن دروس الزهديات
1-لامية ابن الوردي
2-الأذكارللنووي
وفي باب أصول الفقه
1-الأصول منعلم الأصول
2-الورقات
3-نظم الورقات للعمريطي
4-ادخل إلى أصول الفقه لبعض طلاب الدار
5-إعلام الموقعين لأبن القيم
6-منظومة القواعد الفقهية للسعدي
7-القواعد الفقهية لأبن رجب
وغيرها
وللأطفالوالنساء مدارس ودروس على حداتهم
وأماالمحفوظات فيحفظ الطلاب
1-القرن الكريم لأنه مفتاح العلوم
2-رياض الصالحين
3-الأربعين النووية
4-عمدة الأحكام للمقدسي
5-اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان
6-صحيح مسلم
7-صحيح البخاري
8-الصحيح المسند مماليس في الصحيحين
9-الصحيح المسند من أسباب النزول
10-الجامع الصغيروزيادته
11-بلوغ المرام ألفية ابن مالك
12-ملحة الإعراب
13-الآجرومية
14منظومة العمريطي للأجرومية
15-لامية شيخ الإسلام
16-لامية ابن الوردي
17-حائية ابن أبي داود
18-التائية لشيخ الإسلام
19-ألفية ابن مالك في النحو
20-البيقونية
21-نخبة الفكر
22-غرامي صحيح في المصطلح
23-ألفية العراقي في المصطلح
24-تحفة الأطفال
25-متن الجزرية
26-منظومة العمريطي للورقات
27-الورقات
28-كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب
29-الأصول الثلاثة
30-المبادئ المفيدة في التوحيد والفقه و العقيدة
31-الواسطية لشيخ الإسلام
32-الطحاوية
وكل يحفظ ما بدا له من المختصرات النافعة والعلوم الماتعة
وأمافي باب البحث والتأليف فحدث ولا حرج ولأخينا في الله أبي اليمان عدنان المصقري كتابمتوسط الحجم في ذكر المؤلفات والتحقيقات.
وأما الخطباء والوعاظ والمدرسونفبالمئات.أهـ
وقد ذكر الأخ أنور الوادعي أنه يخرج من دار الحديث في كل جمعة أزيد من مائة خطيب ، ينتشرون في المناطق المجاورة للدعوة إلى السنة.
زد على ذلك العدد الهائل من الدعاة إلى الله الذين ينتشرون في كل أصقاع المعمورة انطلاقا من دار الحديث السلفية بدمّاج ، وقد ذكر أيضا أن الشيخ يحيى يقيم ثمانية دروس كلّ يوم ، قد شرح في عام واحد 14 متنا علميا.
ومن شاء المزيد فليرجع إلى شريط "تنبيه الغافلين"
http://www.sh-yahia.net/show_sound_317.html
وقبل أن أختم هذا المقال ، أنبه إلى قوله في الهامش : وذلك من خلال نشره مقالا لمخروم المروءة صاحب الدعاوى الجوفاء ، المدعو : أبو عبد الباري عبد الحميدالعربي ـ هداه الله إلى النهج السوي-أهـ
فأقول: قارن بين مروءة الشيخ عبد الحميد العربي ، وبين مروءة شيخك العيد بن سعد شريفي ،فسترى فرقا شاسعا جدّا.
لكن من خالفكم جعلتموه مخروم المروءة ، ومن كان على شاكلتكم ، إلتمستم له المعاذير!!!
ومما يدلّ على عدم العدل في منتديات "الكل سلفيون"
أنّهم نقلوا مقالي "حقيقة منتديات البيضاء" لأنه راقهم إذ فيه نقد لعدوّهم علي رضا ،وهذا منهم سير على قاعدة "عدو عدوي صديقي" فأقول لهم ، لا أسمح لكم بنقل شيئ من مقالاتي فلست على منهجكم بحمد الله تعالى ، ولا يعجبني أن تنقلوا كلامي لا في علي رضا ولا في غيره ، ولتعلموا أن عليّا خير منكم ، فهو سلفي وإن انتقدنا عليه أمورا أنتقدها عليه الإمام الوادعي رحمه الله ، أما أنتم ففيكم أتباع أبي الحسن ، ومحمد حسان ، وأبي إسحاق ، ومحمد حسين يعقوب ، ففرق بينكم وبين علي رضا.
ومما أنبه عليه هنا أن ناقل المقال قد حذف منه اسم الشيخ سليم بن عيد الهلالي حفظه الله ، وهذا مما يدلّ على بغضهم الشديد لهذا الشيخ الفاضل ، فمن أذن لهم يا ترى بالتصرف في مقالات غيرهم بحذف ما لا يعجبهم ، وإثبات ما يعجبهم.
وقد علق أحدهم على المقال قائلا : أخي الفاضل ليتك كنت معنا في هذا المنتدى المبارك.
فأقول له : قد أتتني مساومة أغلى من هذه فما قبلت ، وعلى كلّ حال "الجواب ما تراه لا ما تسمعه"
وقال أيضا: تكتب الهمزة على الياء وليس على الألف ، إذا كان ما قبلها مكسورا ـ مثل هذه الكلمة ـ : مخطئ ، ولكن لا تعجبنّ منأناس ليس لهم أدنى مستوى للكتابة ولا يحسنون إقامة جملة خالية من اللحن ، ومع هذايهرفون بما لا يعرفون ، ويكتبون ما لا يحسنون ، وأنصحك أيها الفتى بقراءة رسالة : فنون الإملاء والكتابة العربية تأليف أيمن أمين عبد الغني ، صدرت عن دار الصحابة للتراث بمصر. أهـ
فأقول : أنظر إلى قولك: ولكن مكره أخاك لا بطل. أليس الصواب "أخوك"
واتزاما للعدل معك لن أشنع عليك خطأ كتابيا ، ولن أرشدك إلى "التحفة السنية" بل سأقول بأن هذا سبق قلم لا غير ، ومثله ما وقع لي ، سبق قلم لا غير.
فالعدل العدل هداكم الله ، أين الإنصاف الذي تنادون به بكرة وأصيلا ، وصبحا وعشية ، وليلا ونهارا ، كلّ هذا النداآت العالية ، وكل هذه الدعوات المتتالية ، تتبخر عند الكلام عن دار الحديث السلفية بدماج وشيخها الناصح الأمين!!! فاللهم غفرا.
ومما أنبه عليه صاحب المقال ، أنّه في مقاله هذا قد خالف قاعتهم المعروفة المشهورة "خلافنا في غيرنا لا ويدعو إلى خلافنا في بعضنا" فإذا كانت هذه القاعدة صحيحة فلماذا صار خلافنا في دماج ، خلافا في بعضنا ، فإذا كان خلافنا في غيرنا لا يدعو إلى أختلافنا في بعضنا ، فلو فرضنا أننا نختلف في الشيخ فركوس ، فهل هذا يدعو إلى اختلا فنا في بعضنا؟؟!!
والحمد لله أوّلا وآخرا وصلى الله على نبينا محمد وسلم
وكما بدأ كلامه بالكذب الصراح فقد ختمه ببهتان آخر ،فشيخنا الفاضل أبو عبد المعز مجاهد كبير ترك المناصب والمسؤوليات ، وأوقف نفسهوعمره لخدمة العلم ونشر التوحيد والسنة والتحذير من البدعة والشرك والخرافة ، رغمالتضييق والاستفزاز الحاصل له ، وآثار دعوته لا ينكرها إلا حقود حاسد أو جاهل مارق، فهذه فتاواه منتشرة في الآفاق ، ويحسب لها العلمانيون والخرافيون والمبتدعة ألفحساب حتى جعلوها عرضة لسهامهم وبغيهم في الجرائد اليومية والأسبوعية وعبر الشبكات العنكبوتية المسماة بالإنترنت ، وهؤلاء طلابه وتلاميذه في ربوع هذا الوطن الحبيب ينشرون الدعوة إلى الكتاب والسنة ، سواء في الجامعات أو في المساجد أو في الطرقات ،أو في مواقع الإنترنت .أهـ
فأقول : حان وقت المقارنة لنعلم أنّه لا وجه للمقارنة ، فهاك نبذة يسيرة عن دار الحديث السلفية بدماج:
قال الشيخ عبد الحميد الحجوري:
وهذه الدار تدرس العلوم النافعة بدئ بحفظ القرآن وحفظ ثلة من أحاديث خير الأناممحمد صلى عليه وسلم مع اهتمامها بالعقيدة الصحيحة عقيدة السلف أصحاب الحديث فتهتمبجانب التوحيد بأنواعه توحيد الإلوهية والربوبية والأسماء والصفات.
فمن دروس العقيدة في هذه الدار في هذا الباب:
1-كتابالتوحيد للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب .
2-فتح المجيد في شرح كتابالتوحيد
3-تسير العزيز الحميد على كتاب التوحيد
4-قرة عيونالموحدين
5-الأصول الثلاثة
6-القواعد الأربع
7-كشف الشبهات
8-الواجباتالمتحتمات
9-مسائل الجاهلية
10-نواقض الإسلام واغلب كتب الإمامالنجدي
11-القول المفيد شرح كتاب التوحيد للعثيمين
12-تطهير الاعتقادللصنعاني
13-الدر النضيد للشوكاني
14-المبادئ المفيدة في التوحيد والفقهوالعقيدة للشيخ يحيى الحجوري
15-منظومة حافظ حكمي سلم الوصول
وفى باب الأسماء والصفات
1-التدمرية لشيخ الإسلام
2-الواسطية لشيخ الإسلام
3-الحموية لشيخ الإسلام
4-القواعد المثلىللعثيمين
5-لمعة الاعتقاد للمقدسي
6-وشرحها للعثيمين
7-قطف الثمر لصديقحسن خان
8-العقيدة الطحاوية
9- وشرحها لابن أبى العز
10-عقيدة السلف أهلالحديث للإسماعيلي
11-الاقتصاد في الاعتقاد للمقدسي
12-عقيدة السلف أصحابالحديث للصابونى
13-مختصر الصواعق المرسلة
14-تقريب التدمريةللعثيمين
15-لامية شيخ الإسلام
16-تائية شيخ الإسلام
17-نظمالسفارينية
18-حائية أبي داود
19-اقتضاء الصراط المستقيم
20-شرح السنةللبربهاري.
21-التوحيد لابن خزيمة.
وفي باب الإيمان معأن كثيرا من المسائل تدخل في كتب العقيدة التي تقدم ذكرها
1-الإيمانالأوسط لشيخ الإسلام
2-الإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلام
وفي باب الحديث يدرس :
1-صحيح البخاري
2-صحيحمسلم
3-سنن البيهقي الصغرى
4-الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين للعلامةالوادعي رحمه الله تعالي .
5- وكان قد درس من قبل المستدرك للحاكم
6-وأحاديثمعلة ظاهرها الصحة.
7-دلائل النبوة للوادعي
8- الجامع الصحيح في القدرللوادعي.
9-الإلزامات والتتبع للدارقطني
10-الصحيح المسند مما ليس فيالصحيحين
11-الأربعين النووية
وفي باب الفقه هناكطريقتان : طريقة المسائل والطريقة الحديثية
1-الدرالبهية
2-الدراري المضية شرح الدرر البهية
3-عمدة الفقه للمقدسي
4-عمدةالأحكام للمقدسي
5-بلوغ المرام لابن حجر
6-سبل السلام للصنعاني
7-زادالمعاد لابن القيم
8-صفة صلاة النبي-صلى الله عليه وسلم- للألباني
9-صفةالصلاة والوضوء لبعض طلاب الدار
10-الفائض في الفرائض لبعض طلابالدار
11-الرائد في الفرائض
12-الرحبية في الفرائض
13-منظومة مفردات الإمام أحمد
وغيرها من الكتب النافعة
وفي بابالمصطلح وعلوم الحديث
1-المنظومة البيقونية
2-الباعثالحثيث
3-نخبة الفكر
4-نزهة النظر شرح نخبة الفكر
5-تدريب الراوي
6-التقيد والإيضاح على مقدمة ابن الصلاح
7-التقريب والتيسيرللنووي
8-منظومة غرامي صحيح في المصطلح
9-الموقظة للذهبي
10-طرق البحثلبعض طلاب الدار
11-ضوابط الجرح والتعديل
12-مقدمة لسان الميزان للحافظ ابنحجر
13-المدخل إلى علم المصطلح لبعض طلاب الدار
وغيرها من المطولاتوالمختصرات
وفي باب اللغةوالنحو:
1-الآجرومية وشرحها
2-التحفة السنية
3-التحفةالوصابية
4-الكواكب الدرية شرح المتممة الآجرومية
5-الدرة البهية شرح المتمةالآجرومية
6-شرح ابن عقيل على الألفية
7-قطر الندى
8-الممتع شرح الآجرومية
9-موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب
10-ملحة الإعراب
11-شرح بحرق على ملحة الإعراب
12-شرح الحريري على ملحة الإعراب
13-حاشية الخضري على ابنعقيل
14-أوضح المسالك للأنصاري
15-مغني اللبيب
16-شرح التحفة المهدية العوامل النحوية لبعض طلاب الدار
17-نظم الآجرومية للعمريطي
18-شذرات الذهب
وفي البلاغة
19-البلاغةالواضحة
20-جواهر البلاغة
21-منظومة الجوهر المكنون مع شرحها
22-دروس في البلاغة شرح العثيمين
وغيرها في الباب
وفي الشعر:
23-ميزان الذهب
24-الغامزة على خبايا الرامزة
وفي الصرف
25-عنوان الصرف على علم الصرف
26-شذى العرف
27-صرف الألفية
28-المدخل إلى علم الصرف لبعض طلاب الدار
29-فتح الودود في الصرف لبعض طلاب الدار
وفي الكتابةوالإملاء
30-القاعدة لبعض طلاب الدار جزآن
31-اقرأ قراءتي لبعضطلاب الدار
32-المفرد العلم
33-تحفة المراكز العلمية لبعض طلابالدار
34-إتحاف القارئين بإملاء البادئين لبعض طلاب الدار
35-تسهيل قواعدالإملاء لبعض طلاب الدار
36-ملخص الإملاء لبعض طلاب الدار
37-دروس في خطالنسخ والرقعة
38-وللأعاجم المبادئ المفيدة (4) أجزاء لبعض طلابالدار.
39-كتب المدينة ثلاثة كتب
وغيرها من الكتب
وفي الحساب
40-الاحتساب في قواعد الحساب لبعض الطلابالدار
وفي باب القران و علومه
1-فن التجويد
2-الملخص المفيد
3-فتح المجيد لبعض طلاب الدار
4-تحفةالأطفال
5-متن الجزرية
6--أسباب النزول للشيخ مقبل
7-تفسير ابنكثير
8-تفسير كلمات القرآن لبعض طلاب الدار
9-تفسير الإمام السعدي رحمه الله
10-أصول التفسير للعثيمين
11-مقدمة في أصول التفسير لشيخالإسلام
12-قواعد أصول التفسير للعثيمين
13-مفتاح التجويد
14-الوجيزة فيعلوم القرآن لبعض طلاب الدار
15-النبع في القراءات السبع لبعض طلابالدار
16-أصول قراءة حفص لبعض طلاب الدار
17-حلقات تلقين
ومن دروس الزهديات
1-لامية ابن الوردي
2-الأذكارللنووي
وفي باب أصول الفقه
1-الأصول منعلم الأصول
2-الورقات
3-نظم الورقات للعمريطي
4-ادخل إلى أصول الفقه لبعض طلاب الدار
5-إعلام الموقعين لأبن القيم
6-منظومة القواعد الفقهية للسعدي
7-القواعد الفقهية لأبن رجب
وغيرها
وللأطفالوالنساء مدارس ودروس على حداتهم
وأماالمحفوظات فيحفظ الطلاب
1-القرن الكريم لأنه مفتاح العلوم
2-رياض الصالحين
3-الأربعين النووية
4-عمدة الأحكام للمقدسي
5-اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان
6-صحيح مسلم
7-صحيح البخاري
8-الصحيح المسند مماليس في الصحيحين
9-الصحيح المسند من أسباب النزول
10-الجامع الصغيروزيادته
11-بلوغ المرام ألفية ابن مالك
12-ملحة الإعراب
13-الآجرومية
14منظومة العمريطي للأجرومية
15-لامية شيخ الإسلام
16-لامية ابن الوردي
17-حائية ابن أبي داود
18-التائية لشيخ الإسلام
19-ألفية ابن مالك في النحو
20-البيقونية
21-نخبة الفكر
22-غرامي صحيح في المصطلح
23-ألفية العراقي في المصطلح
24-تحفة الأطفال
25-متن الجزرية
26-منظومة العمريطي للورقات
27-الورقات
28-كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب
29-الأصول الثلاثة
30-المبادئ المفيدة في التوحيد والفقه و العقيدة
31-الواسطية لشيخ الإسلام
32-الطحاوية
وكل يحفظ ما بدا له من المختصرات النافعة والعلوم الماتعة
وأمافي باب البحث والتأليف فحدث ولا حرج ولأخينا في الله أبي اليمان عدنان المصقري كتابمتوسط الحجم في ذكر المؤلفات والتحقيقات.
وأما الخطباء والوعاظ والمدرسونفبالمئات.أهـ
وقد ذكر الأخ أنور الوادعي أنه يخرج من دار الحديث في كل جمعة أزيد من مائة خطيب ، ينتشرون في المناطق المجاورة للدعوة إلى السنة.
زد على ذلك العدد الهائل من الدعاة إلى الله الذين ينتشرون في كل أصقاع المعمورة انطلاقا من دار الحديث السلفية بدمّاج ، وقد ذكر أيضا أن الشيخ يحيى يقيم ثمانية دروس كلّ يوم ، قد شرح في عام واحد 14 متنا علميا.
ومن شاء المزيد فليرجع إلى شريط "تنبيه الغافلين"
http://www.sh-yahia.net/show_sound_317.html
وقبل أن أختم هذا المقال ، أنبه إلى قوله في الهامش : وذلك من خلال نشره مقالا لمخروم المروءة صاحب الدعاوى الجوفاء ، المدعو : أبو عبد الباري عبد الحميدالعربي ـ هداه الله إلى النهج السوي-أهـ
فأقول: قارن بين مروءة الشيخ عبد الحميد العربي ، وبين مروءة شيخك العيد بن سعد شريفي ،فسترى فرقا شاسعا جدّا.
لكن من خالفكم جعلتموه مخروم المروءة ، ومن كان على شاكلتكم ، إلتمستم له المعاذير!!!
ومما يدلّ على عدم العدل في منتديات "الكل سلفيون"
أنّهم نقلوا مقالي "حقيقة منتديات البيضاء" لأنه راقهم إذ فيه نقد لعدوّهم علي رضا ،وهذا منهم سير على قاعدة "عدو عدوي صديقي" فأقول لهم ، لا أسمح لكم بنقل شيئ من مقالاتي فلست على منهجكم بحمد الله تعالى ، ولا يعجبني أن تنقلوا كلامي لا في علي رضا ولا في غيره ، ولتعلموا أن عليّا خير منكم ، فهو سلفي وإن انتقدنا عليه أمورا أنتقدها عليه الإمام الوادعي رحمه الله ، أما أنتم ففيكم أتباع أبي الحسن ، ومحمد حسان ، وأبي إسحاق ، ومحمد حسين يعقوب ، ففرق بينكم وبين علي رضا.
ومما أنبه عليه هنا أن ناقل المقال قد حذف منه اسم الشيخ سليم بن عيد الهلالي حفظه الله ، وهذا مما يدلّ على بغضهم الشديد لهذا الشيخ الفاضل ، فمن أذن لهم يا ترى بالتصرف في مقالات غيرهم بحذف ما لا يعجبهم ، وإثبات ما يعجبهم.
وقد علق أحدهم على المقال قائلا : أخي الفاضل ليتك كنت معنا في هذا المنتدى المبارك.
فأقول له : قد أتتني مساومة أغلى من هذه فما قبلت ، وعلى كلّ حال "الجواب ما تراه لا ما تسمعه"
وقال أيضا: تكتب الهمزة على الياء وليس على الألف ، إذا كان ما قبلها مكسورا ـ مثل هذه الكلمة ـ : مخطئ ، ولكن لا تعجبنّ منأناس ليس لهم أدنى مستوى للكتابة ولا يحسنون إقامة جملة خالية من اللحن ، ومع هذايهرفون بما لا يعرفون ، ويكتبون ما لا يحسنون ، وأنصحك أيها الفتى بقراءة رسالة : فنون الإملاء والكتابة العربية تأليف أيمن أمين عبد الغني ، صدرت عن دار الصحابة للتراث بمصر. أهـ
فأقول : أنظر إلى قولك: ولكن مكره أخاك لا بطل. أليس الصواب "أخوك"
واتزاما للعدل معك لن أشنع عليك خطأ كتابيا ، ولن أرشدك إلى "التحفة السنية" بل سأقول بأن هذا سبق قلم لا غير ، ومثله ما وقع لي ، سبق قلم لا غير.
فالعدل العدل هداكم الله ، أين الإنصاف الذي تنادون به بكرة وأصيلا ، وصبحا وعشية ، وليلا ونهارا ، كلّ هذا النداآت العالية ، وكل هذه الدعوات المتتالية ، تتبخر عند الكلام عن دار الحديث السلفية بدماج وشيخها الناصح الأمين!!! فاللهم غفرا.
ومما أنبه عليه صاحب المقال ، أنّه في مقاله هذا قد خالف قاعتهم المعروفة المشهورة "خلافنا في غيرنا لا ويدعو إلى خلافنا في بعضنا" فإذا كانت هذه القاعدة صحيحة فلماذا صار خلافنا في دماج ، خلافا في بعضنا ، فإذا كان خلافنا في غيرنا لا يدعو إلى أختلافنا في بعضنا ، فلو فرضنا أننا نختلف في الشيخ فركوس ، فهل هذا يدعو إلى اختلا فنا في بعضنا؟؟!!
والحمد لله أوّلا وآخرا وصلى الله على نبينا محمد وسلم
تعليق