كلمة ناصحة وتوجيه أمين من الشيخ العلامة مقبل الوادعي رحمه الله تعالى

[يوسف النالي الذهبي]

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد
فهذه كلمة صادقة، وتوجيه ناصح أمين من الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته - لأمثال الحلبي ممن يتعاطف مع أهل البدع ويدافع عنهم :

فقد سئل الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله تعالى في تحفة المجيب (189رقم7) بماذا تنصحون من يتعاطف مع الحزبيين ولا يحذر منهم، وهو من إخواننا أهل السنة ؟
فأجاب رحمه الله تعالى : أنصحه أن يستغني بالله، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ومن يستغني يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله " وحرام عليه أن يبيع العلم والدين، فنحن لم نعده أن يكون خادماً لأولئك بل أعددناه ليكون مؤلفاً ومحققاً وداعياً إلى الله على بصيرة وهذا الشخص الذي يغض الطرف عنهم يقول الله سبحانه وتعالى { لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } انتهى



أخوكم المحب




أحمد بن عمر بازمول