بسم الله الرحمن الرحيم
انبعاث التنبه
بانكشاف حزبية لقمان با عبده
(( الإصدار الجديد مع التنقيح والزوائد ))
( الجزء الأول )
أذن بنشرها :
شيخنا العلامة الكريم
أبو عبد الرحمن يحي بن علي الحجوري
حفظه الله
وقد راجعها :
شيخنا الفاضل الناصح
أبو عمرو عبد الكريم الحجوري
حفظه الله
وشيخنا الفاضل
أبو بلال خالد باعامر الحضرمي
حفظه الله
وشيخنا المفيد
أبو حمزة محمد بن حسين العمودي
حفظه الله
كتبها :
الفقير إلى الله
أبو فيروز عبد الرحمن بن سوكايا آل الطوري
القدسي الجاوي الإندونيسي
عفى الله عنه
بعقر الدعوة السلفية الصافية المركز الأم
[[ دار الحديث بدماج ]]
اليمن حرسها الله .
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم صل وسلم على محمد وآله أجمعين أما بعد :
فإن الثعبان مهما اختفى في حجره ويصابر على الإختباء لا بد له أن يخرج يوما من الدهر ، وكذلك الحزبي مهما تستر أياما تحت ديباج السلفية لا بد له أن يظهر خبثه الكمين في أوانه ، قال تعالى : {{ والله مخرج ماكنتم تكتمون }} [ البقرة : 72 ] .
{{ أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم }} [ محمد 29 ] .
وقال الإمام المجدد الوادعي رحمه الله : إن الشخص يتستر ولا يظهر الحزبية إلا بعد أن تقوى عضلاته ، ويرى الكلام لا يؤثر فيه ( غارة الأشرطة ) ج2ص14 ) .
وممن كتم الإنحرافات وتدرع بدرع السنة وتزين بزينة السلفية في أكبر بلاد المسلمين هو رجل مسمى لقمان با عبده الإندونيسي هداه الله ، صاحب مركز ومؤسسة " السلفي " ، وقد كان إمام الجرح والتعديل فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تفرس فيه وشم رائحة الحزبية منه فقال : ( أخشى أن يكون لقمان إخوانيا مدسوسا ) أو نحو ذلك . وقال الإمام الوادعي رحمه الله : فمن قال له الأخ ربيع إنه إخواني فسينكشف لك بعد أيام أنه حزبي ، ( " غارة الأشرطة " 2:9 ) .
فسعى الرجل وأتباعه جادين في توهين تلك الفراسة ورفعوا شأن لقمان أيما رفعة حتى أقنعوا معظم السلفيين في بلدان بأنه سلفي رفيع القدر .
لم أقل هذا تشفيا ولا غلا ، والله يعلم أني كنت من المخدوعين به ، وأنه من أحب الناس ألي لله حتى تبين لي الحق فلا حلال لي السكوت عنه ، ولا ينبغي للسلفيين أن يبالوا بإرجافات المرجفين .
ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي شق كان لله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممزع .
( قاله خبيب بن عدي الأنصاري رضي الله عنه ، (أخرجه البخاري:7402) .
فترأس لقمان ومسك معظم الدعوة السلفية في بلدنا وخبأ بعض الأحقاد في صدره على شيخنا الكريم يحي الحجوري حفظه الله منذ خروجه من دماج ، واستمر أمره حتى جاء أمر الله ، وهو كاره ، وذلك بانكشاف حزبيته مع ظهور مكر ابني مرعي بالدعوة السلفية باليمن ، فقام لقمان ونصب نفسه أكبر أنصار ابني مرعي في بلدنا فأظهر محاربته لشيخنا يحي حفظه الله .
وقد وصلت إلينا أخبار كثيرة موثوقة في تنكر لقمان لشيخنا حفظه الله ولدار الحديث بدماج ، وجاء أخيرا شريط فيه كلامه أمام مجموعة من أتباعه ( وعلى رأسهم غلامه محمد عفيف الدين ) أظهر فيه خبائثه المدفونة كما ستجدون بعضها في هذه الرسالة إن شاء الله ، وليس كل كلامه رددته لضيق الأوقات ، ولكن اللبيب تكفيه الإشارة ، وإلى الموضوع ، وبالله التوفيق .
الباب الأول : منزلة شيخنا عند علماء السنة
لشيخنا أبي عبد الرحمن يحي بن علي الحجوري حفظه الله منزلة رفيعة عند علماء السنة . قال الإمام المجدد الوادعي رحمه الله : ( .. والشيخ يحي حفظه الله تعالى في غاية من التحري والتقى والزهد والورع وخشية الله ، وهو قوال بالحق لا يخاف في الله لومة لائم ... ) . ( في تقديمه على كتاب " أحكام الجمعة " لشيخنا حفظه الله " ) .
وقال رحمه الله : ( ... الشيخ الفاضل التقي الزاهد ... والأخ الشيخ يحي هو ذلك الرجل المحبوب لدى إخوانه لما يرون فيه من حسن الاعتقاد ومحبة السنة وبغض الحزبية المساخة ... ) . ( في تقديمه على كتاب " ضياء السالكين " لشيخنا حفظه الله ) .
وقال رحمه الله : ( .. وصدق ربنا إذ يقول : { يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العضيم } ، فالشيخ يحي حفظه الله فتح الله عليه بسبب تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ) . ( في تقديمه على كتاب " الصبح الشارق " لشيخنا حفظه الله ) .
وقال أخونا عبد الله ماطر وفقه الله : سألت الشيخ ـ يعني الإمام الوادعي ـ وأنا والله ليس بيني وبينه إلا الله عز وجل ، وأنا في غرفته على سريره الذي ينام عليه ، فقلت : ياشيخ إلى من يرجع إليه الإخوة في اليمن ؟ ومن هو أعلم واحد في اليمن ؟ فسكت الشيخ قليلا ثم قال : الشيخ يحي ، هذا الذي سمعته من الشيخ ، وهذا ليس معناه أننا نتنقص علماء اليمن ، فإنا نحبهم ونجلهم في الله ، إلخ ( " المؤامرة الكبرى " ص :24 ) .
وقال الأخ سمير الحديدي للشيخ ربيع حفظهما الله : إن أصحاب أبي الحسن يقولون إنه ليس هناك علماء في اليمن ، فقال الشيخ ربيع : والشيخ محمد ماهو ؟!! والشيخ يحي ماهو ؟!! وغيرهم من إخوانهم . اه ( " إنباء الفضلاء " ص :22 لأخينا الفاضل المستفيد الأصولي سعيد دعاس حفظه الله ) .
قال الإمام ربيع المدخلي حفظه الله فيه : والذي أدين الله عز وجل به أن الشيخ الحجوري تقي ورع زاهد ـ وأخذ يثني عليه ـ وقد مسك الدعوة السلفية بيد من حديد ولا يصلح لها إلا هو وأمثاله ( " ثناء إمام الجرح والتعديل على الشيخ يحي الحجوري " للشيخ همام البيضاني : 1426 من الهجرة ) .
وقال الشيخ محمد الإمام حفظه الله : لا يصلح للجرح والتعديل في هذا العصر إلا الشيخ ربيع والشيخ يحي ( " البراهين الجلية : (ص : 6) لأبي زيد معافى المغلافي ) .
وقال أيضا خفظه الله : لا يطعن في الشيخ العلامة يحي الحجوري إلا جاهل أو صاحب هوى . ( " المؤمرة الكبرى " ص23 لعبد الغني القعشمي حفظه الله ) .
وذكر الأخ عبد الله الدبعي حفظه الله أن الشيخ محمد الإمام حفظه الله ذكر يوما الخروج للدعوة فقال أحد الحاضرين : يا شيخ إن الشيخ يحي لم يخرج للدعوة ، فقال الشيخ محمد الإمام حفظه الله : انتظر ، الحجوري إمام . ( " المؤامرة الكبري " ص24 )
وقال الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله تعالى : ( .. نحن نعلم أنه عل تقوى الله عز وجل ومراقبة ، وأخونا في الله عز وجل ونحبه في الله ، وعالم من علماء السنة ، نفع الله به ، أسد من أسود السنة ، تاج على رؤوس أهل السنة ، نحبه في الله عز وجل ) . من شريط " أسئلة أصحاب قصيعر " بتاريخ :28ـ7ـ1428) .
وقال الشيخ حفظه الله تعالى أيضا : ( فالشيخ يحي شامة في وجوه أهل السنة وتاج على رؤوسهم ) . ( نقله الأخ عبد الغني القعشمي حفظه الله في " المؤامرة الكبرى " ص 24 ) .
وقال شيخنا الزاهد الفقيه جميل الصلوي ـ حفظه الله ـ : ( الذي يتكلم في الشيخ يحي مطعون ، فالشيخ يحي يتكلم لله ولدين الله ، وأحدنا قد يجبن أن يتكلم في بعض الأمور ، وهو قد هيئه الله لهذا الأمر ، للتعليم والتأليف ولحل كثير من المشاكل ) . ( " المؤامرة الكبرى " لعبد الغني القعشمي ـ حفظه الله ـ ص:24 ) .
وقال الشيخ أبو عبد السلام حسن بن قاسم الريمي حفظه الله ـ أحد تلاميذ الإمام الألباني رحمه الله ـ في مكر ابني مرعي وأتباعه بالشيخ يحي حفظه الله : .. فأخذوا بكل ما أتوا من عدة وعتاد وقوة وتلبس وتدليس وقلب للحقائق يريدون من ذلك الإحاطة بهذا الجبل الأشيم والدرع الأمين بإذن الله لهذه الدعوة بدماج الخير هو ومن معه من المشايخ النجباء الفضلاء . الخ " حقائق واقعية " له حفظه الله ص : 20 ) .
وقال فضيلة شيخنا الوالد أبو ابراهيم محمد بن محمد بن مانع العنبسي الصنعاني ـ حفظه الله ـ ننصح إخواننا بأن يرحلوا إلى علماء السنة وإلى دار الحديث وقلعة السنة ـ بدماج ـ حرسها الله تعالى التي أسست من أول يوم على السنة والتي ليس لها نظير في زماننا هذا من حيث التميز وتقرير العقيدة السلفية والرد على أهل البدع والزيغ والضلال تلك الدار التي أسسها شيخنا المجدد ناصر السنن وقامع البدع أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله تعالى ـ وأكرم مثواه .
ولا يخف أن تلك الدار قد نفع الله بها كثيرا وهدى بها كثيرا وتخرج منها المشايخ وطلبة العلم الذين انتشروا في أقطار الأرض دعاة إلى التوحيد والسنة وإلى منهج السلف .
ولا تزال ـ بحمد الله ـ عامرة بالعلم والسنة بعد أن خلف الشيخ فيها بوصية منه الشيخ المحدث أبو عبد الرحمن يحي الحجوري ـ حفظه الله تعالى ـ فقام بالدعوة خير قيام ، قوالا بالحق ناصرا للسنة قامعا للبدعة وأهلها فجزاه الله خيرا ( " نصيحة مختصرة للإندونيسيين " له ـ حفظه الله ـ ص : 1 ) .
الباب الثاني : ليست مجرد بناء المركز !
قال لقمان باعبدة : ( لو كان أحد يريد أن يبني مركزا يقال : إنه سيبني المركز الحزبي ، فمثل هذا يقال إنه حزبي ؟ هذه فائدة ما كانت موجودة في ميزان المنهج ) .
الجواب أولا : هذا يدل على جهل ـ أو تجاهل ـ لقمان بهذا الأمر ، والإنسان عدو لما لا يعلمه ، قال المناوي رحمه الله : فإن من جهل شيئا عاداه ، والناقص لعدم الفضل لعجزه عن بلوغ فضلهم يريد ردهم إلى درجة نقصه لعزته بنفسه ، ذكره الماوردي . ( " فيض القدير " 3 : ص : 11 ) وفي " شرح ديوان المتنبي " ص 392 :
وكم من عائب قولا صحيحا *** وآفته من الفهم السقيم
ولكن تأخذ الآذان منه *** على قدر القرائح والعلوم
ثانيا : إن حزبية ابني مرعي وأتباعهما ليست مجرد بناء المركز ، بل هي كما يلي :
الأول : الثناء على المبتدعة والحزبيين أو رفع شأنهم (رقم 1)
الثانية : النصرة للبطلين ، والتألم لهم ، والدفاع عنهم (رقم 2)
الثالثة : كثرة السكوت عن أباطيل الحزبيين ، وضعف إنكار المنكر عليهم (رقم 3)
الرابعة : الطعونات في علماء السنة المستقيمين بغير حق (رقم 4)
ويتفرع من هذا الباب :
الأولى ــ تشويه أهل الحق بأن فيهم فكرة الخروج أو التكفير (رقم 5)
الثانية ــ تشويه أهل السنة بأنهم سبب الفرقة والتفرق (رقم 6)
الثالثة ــ محاولة إلصاق الفتنة للسني الناصح (رقم 7)
الرابعة ــ رمي أهل السنة الغيورين الصادعين بالحق بالتسرع والاستعجال (رقم 8)
الخامسة ــ التكذيب والذم لبعض الشهود أو من بين أخطأه أو نصحه (رقم 9)
السادسة ــ تحقير أهل الحق أو الاستهزاء بهم (رقم10)
السابعة ــ الافتراء والكذب والبهت على الناقدين الناصحين الصادقين (رقم 11)
الثامنة ــ رفع شعارات ، منها :
1 ــ رفع شعار ( عليكم بالرفق ! فيكم غلو ، وتشدد ، وشدة ! ) (رقم 12)
2 ــ رفع شعار " أنتم أهل التشهير ! " (رقم 13)
3 ــ التستر بـــ " جلب المصلحة ودفع المفسدة " لإسكات الناصحين (رقم14)
4 ــ رفع شعار " حسن الظن " لهدم الانتقاد ( رقم 15 )
5 ــ رفع شعار " التثبت والتبيين " دفعا للإنتقاد ( رقم 16 )
6 ــ رفع شعار التظلم والعدل لتشويه الناصح وجلب عاطفية الناس (رقم17)
التاسعة ــ إلفات نظر الناس عن محل النزاع (رقم 18)
العاشرة ــ استغلال المواقف لتنفيذ أغراضهم الخبيثة (رقم 19)
الحادية عشر ــ النفور ، والصد ، والتنفير من الحق وأهله (رقم 20)
الثانية عشرة ــ تخذيله للذابين عن منهج السلف المحاربين للمتحزبين (رقم21)
الثالثة عشرة ــ الاحتجاج بسكوت بعض العلماء (رقم 22)
الرابعة عشرة ــ الاتراس بفتوى أو فعل بعض العلماء في مخالفة الحق (رقم 23)
الخامسة عشرة ــ غلوهم في رئيسهم أو بعض العلماء إلى مستوى لا ينتقد (رقم 24)
السادسة عشرة ــ تأصيل الأصول المخالفة للدعوة السلفية ، لنصرة الباطل (رقم 25)
السابعة عشرة ــ قلة قبول النصح الحق (رقم 26)
الثامنة عشرة ــ بطانة السوء ، ومجالسة الحزبيين ، ومن والاهم (رقم 27)
التاسعة عشرة ــ التناقضات واستخدام الأكاذيب (رقم28)
ويتفرع أقريبا منها :
1) المكر والخداع والحيل والكيد (رقم29)
2)الغش والخيانة (رقم30)
3) التشبه بالإخوانيين وأفراخهم في سلوك طرقة البطء (رقم31)
4) البراءة السياسية (رقم32)
5) التستر ، والتقية ، والتلون ، وتعداد الوجوه (رقم33)
6)التصنع بالليونة ومكارم الأخلاق (رقم34)
7) تقليب الحقائق (رقم35)
8) الخيانة في نقل الكلام فتغير المعنى (رقم36
العشرون ــ التلبيس ، والتمويه ، والشبهة (رقم37)
الحادي والعشرون ــ الاهتمام بكثرة السواد (رقم38)
الثالثة والعشرون : تصييد الناس وتغريرهم بالأماني أو العطايا إلخ (رقم39)
الثالثة والعشرون ــ عدم الرضا بنشر الحق المخالف لهواه (رقم40)
الرابعة والعشرون ــ الحرص على جمع الأموال على اسم الدعوة (رقم41)
ويتفرع من ذلك :
1) التشبه بطريقة الإخوان المسلمين في التسول بعد إلقاء الموعظة (رقم42)
2) فتح سبيل لإقامة الجمعية ونحوها باسم الدعوة (43)
3) استخدام الصندوق ونحوه لجمع الأموال (رقم44)
الخامسة والعشرون ــ كثرة الرحلات والسفريات تقوية لأساس حزبه (رقم45)
السادسة والعشرون ــ ضعف الإقبال على طلب العلم (رقم46)
السابعة والعشرون ــ التزلف والاندساس عند بعض العلماء والسلفيين (رقم47
الثامنة والعشرون ــ التظاهر بالتوبة أو إيهام التراجع أو نحو ذلك (رقم48)
التاسعة والعشرون ــ إثارة الفتن وتمزيق صفوف السلفيين (رقم49)
ويتفرع منها :
1) التحريش وتوسيع دائرة الاختلاف (رقم50)
2) محاولة إيقاع الشر على أهل السنة على أيدي الحكومة (رقم51)
3) إثارة الفتن في المسجد (رقم52)
الثلاثون ــ الالتفاف والانضمام على حسب الأغراض والمصالح النفسية الدنيوية ، ( وقد يترك أصحابه بعد قضاء الحاجة أو إذا أن يخشى أن الصيحة عليه (رقم53)
الحادي والثلاثون ــ العصبية ، والولاء والبراء الضيق (رقم54)
الثانية والثلاثون ــ سلوك قاعدة : الغاية تبرر الوسيلة (رقم55)
الثالثة والثلاثون ــ نصب العداوة للناقدين الناصحين الثابتينعلى الحق (رقم56)
ويتفرع من ذلك :
ــ التضييق وإيقاع الأذية على السلفيين (رقم 57)
ــ إرادة بأهل السنة الدوائر (رقم58)
ــ انتزاع المساجد ، أو إمامها ، أو خطيبها من أيدي أهل السنة (رقم59)
ــ التهويل والإرهاب الفكري (رقم60)
الرابعة والثلاثون ــ استخدام الألفاظ المجملة المطلقة (رقم61)
الخامسة والثلاثون ــ السرية في الجلسات ، أو نحو ذلك لشيئ مريب (رقم62)
السادسة والثلاثون ــ تضييع الشباب المخدوعين بهم ، فصرفوهم عن الخير (رقم63)
السابعة والثلاثون ــ التميع والتمييع (رقم64)
الثامنة والثلاثون ــ قلة الورع (رقم65)
التاسعة والثلاثون ــ الرضا باشتراك الكتاب المجاهيل في محاولة ضرب الدعوة (رقم66)
الأربعون ــ مخالفة طريقة السلف حالا وقالا (رقم67)
الحادي والأربعون ــ التدرع بإنشاء مركز لإمرار حزبيتهم (رقم68)
الثانية والأربعون ــ الحسد الواضح من حيث أن يسعوا في هدم أعظم مراكز السنة في اليمن ، وأن ينتقل الناس إلى مركزهم (رقم69)
الثالثة والأربعون ــ الجور في تطبيق القواعد ، والفجور في الخصومة (رقم70)
تنبيه :
1) أثر هذه الأفعال تولى كبرها عبد الرحمن وأخوه ، أو مناصروهما بدون إنكار منهما مع علمهما بذلك .
2) عدد تلك الخصال بغض النظر إلى كون بعضها فرعا من غيرها ــ بطريقة الشيخ أحمد النجمي رحمه الله في كتابه " دحر الهجمة " ـ صارت سبعين خصلة . وطريقة الإحصاء مثل هذا سائغة في الشرع فهي من باب عطف الخاص على العام ، أو عكس ذلك ، أو من باب عطف البعض على الكل ، أو عكس ذلك تنبيها ، وهو معتبر في الشرع كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤئتمن خان )) ( أخرجه البخاري :33. ومسلم : 109 ) .
قال الإمام ابن مفلح رحمه الله : ولقائل أن يقول : ... وهو من عطف الخاص على العام وإنما ذكر بلفظ خاص لئلا يتوهم متوهم أنه ليس بكذب وإنه لم يدخل في اللفظ ثم غايته أن يدخل من طريق الظاهر ، وقد ثبت أنه كذب باستعمال الكتابوالسنة اخ ( " الآداب الشرعية " ج1ص35 ) .
وكما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما فيه : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( فنظرت فإذا سواد كثير ، قال : هؤلاء أمتك ، وهؤلاء سبعون ألفا قدامهم ، لا حساب عليهم ولا عذاب قلت : ولم ؟ قال : كانو لا يكتوون ، ولا يسترقون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون )) . ( أخرجه البخاري:6541 ومسلم : 220 ) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : قوله ( وعلى ربهم يتوكلون ) يحتمل أن تكون هذه الجملةمفسرة لما تقدم من ترك الاسترقاء والاكتواء والطيرة ، ويحتمل أن تكون من العام بعد الخاص لأن صفة واحدة منها خاصة من التوكل وهو أعم من ذلك . اه المراد ( " فتح الباري "م11ص57 ) .
ثالثا : فمن تتبع ــ مع الإنصاف والصدق في معرفة الحق ــ ببيانات أهل السنة من أهل المركز الأم دار الحديث بدماج حرسها الله علم صدق ما نقول في خصال حزبية ابني مرعي وشلتهما بإذن الله ، فمن يطلب الهداية من الله صدقا فإن الله لهادي الذين آمنوا إلى صراط مستقيم . عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال : (( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم . ( أخرجه مسلم: 2577 )
وهو لا يضيع أجر من يسعى في طلب الهداية . {{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين }} [ العنكبوت : 69 ].
وأما من آثر العمى فإنه اتبع سبيل ثمود ، قال تعالى : {{ وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون }} [ فصلت : 17 ]
وجزاء التعامي هو من جنس العمل . {{ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ، قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى }} [ طه : 124ـ126 ] .
الباب الثالث : طعونات لقمان في شيخنا حفظه الله
يتبع بإذن الله تعالى.......
انبعاث التنبه
بانكشاف حزبية لقمان با عبده
(( الإصدار الجديد مع التنقيح والزوائد ))
( الجزء الأول )
أذن بنشرها :
شيخنا العلامة الكريم
أبو عبد الرحمن يحي بن علي الحجوري
حفظه الله
وقد راجعها :
شيخنا الفاضل الناصح
أبو عمرو عبد الكريم الحجوري
حفظه الله
وشيخنا الفاضل
أبو بلال خالد باعامر الحضرمي
حفظه الله
وشيخنا المفيد
أبو حمزة محمد بن حسين العمودي
حفظه الله
كتبها :
الفقير إلى الله
أبو فيروز عبد الرحمن بن سوكايا آل الطوري
القدسي الجاوي الإندونيسي
عفى الله عنه
بعقر الدعوة السلفية الصافية المركز الأم
[[ دار الحديث بدماج ]]
اليمن حرسها الله .
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم صل وسلم على محمد وآله أجمعين أما بعد :
فإن الثعبان مهما اختفى في حجره ويصابر على الإختباء لا بد له أن يخرج يوما من الدهر ، وكذلك الحزبي مهما تستر أياما تحت ديباج السلفية لا بد له أن يظهر خبثه الكمين في أوانه ، قال تعالى : {{ والله مخرج ماكنتم تكتمون }} [ البقرة : 72 ] .
{{ أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم }} [ محمد 29 ] .
وقال الإمام المجدد الوادعي رحمه الله : إن الشخص يتستر ولا يظهر الحزبية إلا بعد أن تقوى عضلاته ، ويرى الكلام لا يؤثر فيه ( غارة الأشرطة ) ج2ص14 ) .
وممن كتم الإنحرافات وتدرع بدرع السنة وتزين بزينة السلفية في أكبر بلاد المسلمين هو رجل مسمى لقمان با عبده الإندونيسي هداه الله ، صاحب مركز ومؤسسة " السلفي " ، وقد كان إمام الجرح والتعديل فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تفرس فيه وشم رائحة الحزبية منه فقال : ( أخشى أن يكون لقمان إخوانيا مدسوسا ) أو نحو ذلك . وقال الإمام الوادعي رحمه الله : فمن قال له الأخ ربيع إنه إخواني فسينكشف لك بعد أيام أنه حزبي ، ( " غارة الأشرطة " 2:9 ) .
فسعى الرجل وأتباعه جادين في توهين تلك الفراسة ورفعوا شأن لقمان أيما رفعة حتى أقنعوا معظم السلفيين في بلدان بأنه سلفي رفيع القدر .
لم أقل هذا تشفيا ولا غلا ، والله يعلم أني كنت من المخدوعين به ، وأنه من أحب الناس ألي لله حتى تبين لي الحق فلا حلال لي السكوت عنه ، ولا ينبغي للسلفيين أن يبالوا بإرجافات المرجفين .
ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي شق كان لله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممزع .
( قاله خبيب بن عدي الأنصاري رضي الله عنه ، (أخرجه البخاري:7402) .
فترأس لقمان ومسك معظم الدعوة السلفية في بلدنا وخبأ بعض الأحقاد في صدره على شيخنا الكريم يحي الحجوري حفظه الله منذ خروجه من دماج ، واستمر أمره حتى جاء أمر الله ، وهو كاره ، وذلك بانكشاف حزبيته مع ظهور مكر ابني مرعي بالدعوة السلفية باليمن ، فقام لقمان ونصب نفسه أكبر أنصار ابني مرعي في بلدنا فأظهر محاربته لشيخنا يحي حفظه الله .
وقد وصلت إلينا أخبار كثيرة موثوقة في تنكر لقمان لشيخنا حفظه الله ولدار الحديث بدماج ، وجاء أخيرا شريط فيه كلامه أمام مجموعة من أتباعه ( وعلى رأسهم غلامه محمد عفيف الدين ) أظهر فيه خبائثه المدفونة كما ستجدون بعضها في هذه الرسالة إن شاء الله ، وليس كل كلامه رددته لضيق الأوقات ، ولكن اللبيب تكفيه الإشارة ، وإلى الموضوع ، وبالله التوفيق .
الباب الأول : منزلة شيخنا عند علماء السنة
لشيخنا أبي عبد الرحمن يحي بن علي الحجوري حفظه الله منزلة رفيعة عند علماء السنة . قال الإمام المجدد الوادعي رحمه الله : ( .. والشيخ يحي حفظه الله تعالى في غاية من التحري والتقى والزهد والورع وخشية الله ، وهو قوال بالحق لا يخاف في الله لومة لائم ... ) . ( في تقديمه على كتاب " أحكام الجمعة " لشيخنا حفظه الله " ) .
وقال رحمه الله : ( ... الشيخ الفاضل التقي الزاهد ... والأخ الشيخ يحي هو ذلك الرجل المحبوب لدى إخوانه لما يرون فيه من حسن الاعتقاد ومحبة السنة وبغض الحزبية المساخة ... ) . ( في تقديمه على كتاب " ضياء السالكين " لشيخنا حفظه الله ) .
وقال رحمه الله : ( .. وصدق ربنا إذ يقول : { يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العضيم } ، فالشيخ يحي حفظه الله فتح الله عليه بسبب تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ) . ( في تقديمه على كتاب " الصبح الشارق " لشيخنا حفظه الله ) .
وقال أخونا عبد الله ماطر وفقه الله : سألت الشيخ ـ يعني الإمام الوادعي ـ وأنا والله ليس بيني وبينه إلا الله عز وجل ، وأنا في غرفته على سريره الذي ينام عليه ، فقلت : ياشيخ إلى من يرجع إليه الإخوة في اليمن ؟ ومن هو أعلم واحد في اليمن ؟ فسكت الشيخ قليلا ثم قال : الشيخ يحي ، هذا الذي سمعته من الشيخ ، وهذا ليس معناه أننا نتنقص علماء اليمن ، فإنا نحبهم ونجلهم في الله ، إلخ ( " المؤامرة الكبرى " ص :24 ) .
وقال الأخ سمير الحديدي للشيخ ربيع حفظهما الله : إن أصحاب أبي الحسن يقولون إنه ليس هناك علماء في اليمن ، فقال الشيخ ربيع : والشيخ محمد ماهو ؟!! والشيخ يحي ماهو ؟!! وغيرهم من إخوانهم . اه ( " إنباء الفضلاء " ص :22 لأخينا الفاضل المستفيد الأصولي سعيد دعاس حفظه الله ) .
قال الإمام ربيع المدخلي حفظه الله فيه : والذي أدين الله عز وجل به أن الشيخ الحجوري تقي ورع زاهد ـ وأخذ يثني عليه ـ وقد مسك الدعوة السلفية بيد من حديد ولا يصلح لها إلا هو وأمثاله ( " ثناء إمام الجرح والتعديل على الشيخ يحي الحجوري " للشيخ همام البيضاني : 1426 من الهجرة ) .
وقال الشيخ محمد الإمام حفظه الله : لا يصلح للجرح والتعديل في هذا العصر إلا الشيخ ربيع والشيخ يحي ( " البراهين الجلية : (ص : 6) لأبي زيد معافى المغلافي ) .
وقال أيضا خفظه الله : لا يطعن في الشيخ العلامة يحي الحجوري إلا جاهل أو صاحب هوى . ( " المؤمرة الكبرى " ص23 لعبد الغني القعشمي حفظه الله ) .
وذكر الأخ عبد الله الدبعي حفظه الله أن الشيخ محمد الإمام حفظه الله ذكر يوما الخروج للدعوة فقال أحد الحاضرين : يا شيخ إن الشيخ يحي لم يخرج للدعوة ، فقال الشيخ محمد الإمام حفظه الله : انتظر ، الحجوري إمام . ( " المؤامرة الكبري " ص24 )
وقال الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله تعالى : ( .. نحن نعلم أنه عل تقوى الله عز وجل ومراقبة ، وأخونا في الله عز وجل ونحبه في الله ، وعالم من علماء السنة ، نفع الله به ، أسد من أسود السنة ، تاج على رؤوس أهل السنة ، نحبه في الله عز وجل ) . من شريط " أسئلة أصحاب قصيعر " بتاريخ :28ـ7ـ1428) .
وقال الشيخ حفظه الله تعالى أيضا : ( فالشيخ يحي شامة في وجوه أهل السنة وتاج على رؤوسهم ) . ( نقله الأخ عبد الغني القعشمي حفظه الله في " المؤامرة الكبرى " ص 24 ) .
وقال شيخنا الزاهد الفقيه جميل الصلوي ـ حفظه الله ـ : ( الذي يتكلم في الشيخ يحي مطعون ، فالشيخ يحي يتكلم لله ولدين الله ، وأحدنا قد يجبن أن يتكلم في بعض الأمور ، وهو قد هيئه الله لهذا الأمر ، للتعليم والتأليف ولحل كثير من المشاكل ) . ( " المؤامرة الكبرى " لعبد الغني القعشمي ـ حفظه الله ـ ص:24 ) .
وقال الشيخ أبو عبد السلام حسن بن قاسم الريمي حفظه الله ـ أحد تلاميذ الإمام الألباني رحمه الله ـ في مكر ابني مرعي وأتباعه بالشيخ يحي حفظه الله : .. فأخذوا بكل ما أتوا من عدة وعتاد وقوة وتلبس وتدليس وقلب للحقائق يريدون من ذلك الإحاطة بهذا الجبل الأشيم والدرع الأمين بإذن الله لهذه الدعوة بدماج الخير هو ومن معه من المشايخ النجباء الفضلاء . الخ " حقائق واقعية " له حفظه الله ص : 20 ) .
وقال فضيلة شيخنا الوالد أبو ابراهيم محمد بن محمد بن مانع العنبسي الصنعاني ـ حفظه الله ـ ننصح إخواننا بأن يرحلوا إلى علماء السنة وإلى دار الحديث وقلعة السنة ـ بدماج ـ حرسها الله تعالى التي أسست من أول يوم على السنة والتي ليس لها نظير في زماننا هذا من حيث التميز وتقرير العقيدة السلفية والرد على أهل البدع والزيغ والضلال تلك الدار التي أسسها شيخنا المجدد ناصر السنن وقامع البدع أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله تعالى ـ وأكرم مثواه .
ولا يخف أن تلك الدار قد نفع الله بها كثيرا وهدى بها كثيرا وتخرج منها المشايخ وطلبة العلم الذين انتشروا في أقطار الأرض دعاة إلى التوحيد والسنة وإلى منهج السلف .
ولا تزال ـ بحمد الله ـ عامرة بالعلم والسنة بعد أن خلف الشيخ فيها بوصية منه الشيخ المحدث أبو عبد الرحمن يحي الحجوري ـ حفظه الله تعالى ـ فقام بالدعوة خير قيام ، قوالا بالحق ناصرا للسنة قامعا للبدعة وأهلها فجزاه الله خيرا ( " نصيحة مختصرة للإندونيسيين " له ـ حفظه الله ـ ص : 1 ) .
الباب الثاني : ليست مجرد بناء المركز !
قال لقمان باعبدة : ( لو كان أحد يريد أن يبني مركزا يقال : إنه سيبني المركز الحزبي ، فمثل هذا يقال إنه حزبي ؟ هذه فائدة ما كانت موجودة في ميزان المنهج ) .
الجواب أولا : هذا يدل على جهل ـ أو تجاهل ـ لقمان بهذا الأمر ، والإنسان عدو لما لا يعلمه ، قال المناوي رحمه الله : فإن من جهل شيئا عاداه ، والناقص لعدم الفضل لعجزه عن بلوغ فضلهم يريد ردهم إلى درجة نقصه لعزته بنفسه ، ذكره الماوردي . ( " فيض القدير " 3 : ص : 11 ) وفي " شرح ديوان المتنبي " ص 392 :
وكم من عائب قولا صحيحا *** وآفته من الفهم السقيم
ولكن تأخذ الآذان منه *** على قدر القرائح والعلوم
ثانيا : إن حزبية ابني مرعي وأتباعهما ليست مجرد بناء المركز ، بل هي كما يلي :
الأول : الثناء على المبتدعة والحزبيين أو رفع شأنهم (رقم 1)
الثانية : النصرة للبطلين ، والتألم لهم ، والدفاع عنهم (رقم 2)
الثالثة : كثرة السكوت عن أباطيل الحزبيين ، وضعف إنكار المنكر عليهم (رقم 3)
الرابعة : الطعونات في علماء السنة المستقيمين بغير حق (رقم 4)
ويتفرع من هذا الباب :
الأولى ــ تشويه أهل الحق بأن فيهم فكرة الخروج أو التكفير (رقم 5)
الثانية ــ تشويه أهل السنة بأنهم سبب الفرقة والتفرق (رقم 6)
الثالثة ــ محاولة إلصاق الفتنة للسني الناصح (رقم 7)
الرابعة ــ رمي أهل السنة الغيورين الصادعين بالحق بالتسرع والاستعجال (رقم 8)
الخامسة ــ التكذيب والذم لبعض الشهود أو من بين أخطأه أو نصحه (رقم 9)
السادسة ــ تحقير أهل الحق أو الاستهزاء بهم (رقم10)
السابعة ــ الافتراء والكذب والبهت على الناقدين الناصحين الصادقين (رقم 11)
الثامنة ــ رفع شعارات ، منها :
1 ــ رفع شعار ( عليكم بالرفق ! فيكم غلو ، وتشدد ، وشدة ! ) (رقم 12)
2 ــ رفع شعار " أنتم أهل التشهير ! " (رقم 13)
3 ــ التستر بـــ " جلب المصلحة ودفع المفسدة " لإسكات الناصحين (رقم14)
4 ــ رفع شعار " حسن الظن " لهدم الانتقاد ( رقم 15 )
5 ــ رفع شعار " التثبت والتبيين " دفعا للإنتقاد ( رقم 16 )
6 ــ رفع شعار التظلم والعدل لتشويه الناصح وجلب عاطفية الناس (رقم17)
التاسعة ــ إلفات نظر الناس عن محل النزاع (رقم 18)
العاشرة ــ استغلال المواقف لتنفيذ أغراضهم الخبيثة (رقم 19)
الحادية عشر ــ النفور ، والصد ، والتنفير من الحق وأهله (رقم 20)
الثانية عشرة ــ تخذيله للذابين عن منهج السلف المحاربين للمتحزبين (رقم21)
الثالثة عشرة ــ الاحتجاج بسكوت بعض العلماء (رقم 22)
الرابعة عشرة ــ الاتراس بفتوى أو فعل بعض العلماء في مخالفة الحق (رقم 23)
الخامسة عشرة ــ غلوهم في رئيسهم أو بعض العلماء إلى مستوى لا ينتقد (رقم 24)
السادسة عشرة ــ تأصيل الأصول المخالفة للدعوة السلفية ، لنصرة الباطل (رقم 25)
السابعة عشرة ــ قلة قبول النصح الحق (رقم 26)
الثامنة عشرة ــ بطانة السوء ، ومجالسة الحزبيين ، ومن والاهم (رقم 27)
التاسعة عشرة ــ التناقضات واستخدام الأكاذيب (رقم28)
ويتفرع أقريبا منها :
1) المكر والخداع والحيل والكيد (رقم29)
2)الغش والخيانة (رقم30)
3) التشبه بالإخوانيين وأفراخهم في سلوك طرقة البطء (رقم31)
4) البراءة السياسية (رقم32)
5) التستر ، والتقية ، والتلون ، وتعداد الوجوه (رقم33)
6)التصنع بالليونة ومكارم الأخلاق (رقم34)
7) تقليب الحقائق (رقم35)
8) الخيانة في نقل الكلام فتغير المعنى (رقم36
العشرون ــ التلبيس ، والتمويه ، والشبهة (رقم37)
الحادي والعشرون ــ الاهتمام بكثرة السواد (رقم38)
الثالثة والعشرون : تصييد الناس وتغريرهم بالأماني أو العطايا إلخ (رقم39)
الثالثة والعشرون ــ عدم الرضا بنشر الحق المخالف لهواه (رقم40)
الرابعة والعشرون ــ الحرص على جمع الأموال على اسم الدعوة (رقم41)
ويتفرع من ذلك :
1) التشبه بطريقة الإخوان المسلمين في التسول بعد إلقاء الموعظة (رقم42)
2) فتح سبيل لإقامة الجمعية ونحوها باسم الدعوة (43)
3) استخدام الصندوق ونحوه لجمع الأموال (رقم44)
الخامسة والعشرون ــ كثرة الرحلات والسفريات تقوية لأساس حزبه (رقم45)
السادسة والعشرون ــ ضعف الإقبال على طلب العلم (رقم46)
السابعة والعشرون ــ التزلف والاندساس عند بعض العلماء والسلفيين (رقم47
الثامنة والعشرون ــ التظاهر بالتوبة أو إيهام التراجع أو نحو ذلك (رقم48)
التاسعة والعشرون ــ إثارة الفتن وتمزيق صفوف السلفيين (رقم49)
ويتفرع منها :
1) التحريش وتوسيع دائرة الاختلاف (رقم50)
2) محاولة إيقاع الشر على أهل السنة على أيدي الحكومة (رقم51)
3) إثارة الفتن في المسجد (رقم52)
الثلاثون ــ الالتفاف والانضمام على حسب الأغراض والمصالح النفسية الدنيوية ، ( وقد يترك أصحابه بعد قضاء الحاجة أو إذا أن يخشى أن الصيحة عليه (رقم53)
الحادي والثلاثون ــ العصبية ، والولاء والبراء الضيق (رقم54)
الثانية والثلاثون ــ سلوك قاعدة : الغاية تبرر الوسيلة (رقم55)
الثالثة والثلاثون ــ نصب العداوة للناقدين الناصحين الثابتينعلى الحق (رقم56)
ويتفرع من ذلك :
ــ التضييق وإيقاع الأذية على السلفيين (رقم 57)
ــ إرادة بأهل السنة الدوائر (رقم58)
ــ انتزاع المساجد ، أو إمامها ، أو خطيبها من أيدي أهل السنة (رقم59)
ــ التهويل والإرهاب الفكري (رقم60)
الرابعة والثلاثون ــ استخدام الألفاظ المجملة المطلقة (رقم61)
الخامسة والثلاثون ــ السرية في الجلسات ، أو نحو ذلك لشيئ مريب (رقم62)
السادسة والثلاثون ــ تضييع الشباب المخدوعين بهم ، فصرفوهم عن الخير (رقم63)
السابعة والثلاثون ــ التميع والتمييع (رقم64)
الثامنة والثلاثون ــ قلة الورع (رقم65)
التاسعة والثلاثون ــ الرضا باشتراك الكتاب المجاهيل في محاولة ضرب الدعوة (رقم66)
الأربعون ــ مخالفة طريقة السلف حالا وقالا (رقم67)
الحادي والأربعون ــ التدرع بإنشاء مركز لإمرار حزبيتهم (رقم68)
الثانية والأربعون ــ الحسد الواضح من حيث أن يسعوا في هدم أعظم مراكز السنة في اليمن ، وأن ينتقل الناس إلى مركزهم (رقم69)
الثالثة والأربعون ــ الجور في تطبيق القواعد ، والفجور في الخصومة (رقم70)
تنبيه :
1) أثر هذه الأفعال تولى كبرها عبد الرحمن وأخوه ، أو مناصروهما بدون إنكار منهما مع علمهما بذلك .
2) عدد تلك الخصال بغض النظر إلى كون بعضها فرعا من غيرها ــ بطريقة الشيخ أحمد النجمي رحمه الله في كتابه " دحر الهجمة " ـ صارت سبعين خصلة . وطريقة الإحصاء مثل هذا سائغة في الشرع فهي من باب عطف الخاص على العام ، أو عكس ذلك ، أو من باب عطف البعض على الكل ، أو عكس ذلك تنبيها ، وهو معتبر في الشرع كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤئتمن خان )) ( أخرجه البخاري :33. ومسلم : 109 ) .
قال الإمام ابن مفلح رحمه الله : ولقائل أن يقول : ... وهو من عطف الخاص على العام وإنما ذكر بلفظ خاص لئلا يتوهم متوهم أنه ليس بكذب وإنه لم يدخل في اللفظ ثم غايته أن يدخل من طريق الظاهر ، وقد ثبت أنه كذب باستعمال الكتابوالسنة اخ ( " الآداب الشرعية " ج1ص35 ) .
وكما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما فيه : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( فنظرت فإذا سواد كثير ، قال : هؤلاء أمتك ، وهؤلاء سبعون ألفا قدامهم ، لا حساب عليهم ولا عذاب قلت : ولم ؟ قال : كانو لا يكتوون ، ولا يسترقون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون )) . ( أخرجه البخاري:6541 ومسلم : 220 ) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : قوله ( وعلى ربهم يتوكلون ) يحتمل أن تكون هذه الجملةمفسرة لما تقدم من ترك الاسترقاء والاكتواء والطيرة ، ويحتمل أن تكون من العام بعد الخاص لأن صفة واحدة منها خاصة من التوكل وهو أعم من ذلك . اه المراد ( " فتح الباري "م11ص57 ) .
ثالثا : فمن تتبع ــ مع الإنصاف والصدق في معرفة الحق ــ ببيانات أهل السنة من أهل المركز الأم دار الحديث بدماج حرسها الله علم صدق ما نقول في خصال حزبية ابني مرعي وشلتهما بإذن الله ، فمن يطلب الهداية من الله صدقا فإن الله لهادي الذين آمنوا إلى صراط مستقيم . عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال : (( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم . ( أخرجه مسلم: 2577 )
وهو لا يضيع أجر من يسعى في طلب الهداية . {{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين }} [ العنكبوت : 69 ].
وأما من آثر العمى فإنه اتبع سبيل ثمود ، قال تعالى : {{ وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون }} [ فصلت : 17 ]
وجزاء التعامي هو من جنس العمل . {{ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ، قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى }} [ طه : 124ـ126 ] .
الباب الثالث : طعونات لقمان في شيخنا حفظه الله
يتبع بإذن الله تعالى.......
تعليق