بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه الأمين وبعد:
فقد رأيت اليوم هراء يشبه الرد كتبه أحد باعة الملابس ، فيه من الإفتراء على الإمام الوادعي مافيه ، وكأن صاحب هذا الهراء يرد على أحد مقالاتي ، لكن كلامه لا وزن له في ميزان النقد العلمي ،وأنا لا أكتب هذه السطور إلاّ إلجاما له كي لا يتمادى وإلا فكلامه لاوزن له،ولم أطلع على كلامه هذا إلا اليوم، وليس غريبا أن يصدر مثل هذا ممن يجاهرون بعداوتهم للسنة ، لكن الذي قد يستغربه الكثير هو أن يصدر هذا الكذب السمج على الإمام الوادعي ممن يدعون أنهم "أهل الأثر" وينشرون هذا في منتدياتهم بكل وقاحة ، كأن الأمر مسلم لا نقاش فيه.
كتب الكاتب المذكور دفاعا عن شيخه علي رضا قال فيه: (ينشر بعض أهل الفتنوالأهواء منذ مدة بين الناس أكذوبة مفادها أن الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هاديوالودعي -عليه رحمة الله- يطعن ويحذر من شيخنا المحدث المقرئ علي رضا - حظفه اللهتعالى)
قلت : هؤلاء الذين تسميهم بأهل الفتن والأهواء ، هم أهل السنة والحمد لله ، فإذا كان صاحب السنة من أهل الفتن والأهواء فكيف بك يا مشعل الفتن ، ويا من أدخل أهل الجزائر في ظلمات من الفتن كانت عواقبها وخيمة جدا ، والله لا أعلم أحدا من أهل الجزائر ممن ينتسب إلى السلفية أشد سعيا في الفتن مثلك ، وأنت معروف بهذا فلا حاجة للإطالة ،وحتى الشيخ عبد المجيد جمعة يقول عنك "شر الخلق والخليقة" فكيف يسوغ لك أن تصف إخوانك السلفيين بأهل الأهواء والفتن.
أما قولك عن كلام الإمام الوادعي في صاحبك أنه أكذوبة ، فهذه كذبة منك ، فاح نتنها وبان خبثها وإليك الدليل:
قال الإمام الوادعي في (غارة الفصل)ص68: "وعرفها علي وأمثاله من المقمشين حطاب الليل"
وقال رحمه الله ص73: " له تحقيقات بذل فيها جهدًا مشكورًا وسبيله في الجمع والتقميش سبيل كثير من العصريين الذين يجمعون الأخضر واليابس والغث والسمين ، ثم يقولون : هذا حديث حسن لغيره ."
وقال: وأقول : إنه ينبغي أن يقال : تهريج علي رضا ؛ فأين التخريج يا علي ؟ أأنت لا تعرف التخريج أخرجه فلان ؟
تهريج علي لا يستحق التعليق ،ولكن يستحق التحريق ،ولا يجور أن يطبع الكتاب ولا أن يباع ، اللهم إلا إذا اقتناه الشخص المستفيد لينبه على تهريج المؤلف وعلي رضا ."ص74
هذا كلام الإمام الوادعي منقول من كتابه (غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل)
فمن هو الكذاب إذا ؟؟؟؟ الذي ينقل من كتاب الإمام الوادعي أم الذي ينقل من نسج الخيال ويتكلم بما لا يقدم عليه دليلا؟؟
ثم قال صاحب المقال: ولست أدري هل الدافع لنشرهذه الفرية الغيرة والحسد أم تشويه الشيخ والحط من قدره.
قلت: نعم نعم ، الدافع هو الغيرة على السنة ، والدفاع عن أهلها ، خصوصا بعد ما رأينا من تصرفات منكم ومن سادتكم ، من العداوة لأهل السنة والحط منهم ، خاصة دار الحديث السلفية بدماج وشيخها الناصح الأمين ، الذي نال من حربكم القسط الأوفر، فالله أسأل أن يفضحكم ، وأن يبين عواركم.
لكن يبدو أن صاحب المقال لا يعلم معنى الغيرة ولا يفرق بينها وبين الحسد.
ثم نقل عن علي قوله: ممن حملهم الحسد على الطعن في تحقيقاتي وتأليفاتي في علم الحديث الشريف
قلت: يا هذا !! أتدري طعن في تحقيقاتك وتهريجاتك؟!!
إنه مجدد اليمن الإمام الوادعي رحمه الله ، لقد وصف تخريجك بالتهريج الذي لا يجوز بيعه ، ووصف عملك بأنه عار عليك ، ونعم والله إنه لعار عظيم عليك.
فهل تقول بأن الإمام الوادعي قد حمله الحسد على الطعن في تهريجك؟!!
إن الإمام الوادعي من أعلم علماء عصره وهو محنة في هذا العصر يمتحن به الناس لنعرف السلفي ممن يدعي السلفية ، لكن عليا يدعي أنّ الطعن في تهريجه حامله الحسد!! فنعوذ بالله من الخذلان.
ثم ذكر علي رضا جمعا من أهل العلم منهم الإمام الوادعي رحمه الله ،وقال في ختام القائمة: وغيرهم من أهل العلم والفضل الذين أثنوا على كتاباتي وتحقيقاتي ثناءً حسناً .
قلت : كذبت والله يا علي ، هل أثنى الشيخ مقبل الوادعي على تحقيقاتك ، هل أثنى على تهريجاتك يا حاطب الليل ، لقد وصفك الإمام الوادعي بحاطب الليل فقال في (غارة الفصل)ص68: "وعرفها علي وأمثاله من المقمشين حطاب الليل"
أهذا هو ثناء الإمام الوادعي عليك؟!!!!
وقال: وأقول : إنه ينبغي أن يقال : تهريج علي رضا ؛ فأين التخريج يا علي ؟ أأنت لا تعرف التخريج أخرجه فلان ؟
تهريج علي لا يستحق التعليق ،ولكن يستحق التحريق ،ولا يجور أن يطبع الكتاب ولا أن يباع ، اللهم إلا إذا اقتناه الشخص المستفيد لينبه على تهريج المؤلف وعلي رضا ."ص74
أبهذا أثنى الإمام الوادعي على تهريجك يا علي ؟!!!
إني أتعجب كل العجب من هذا الكذب الذي يصدر من مثل هذا الرجل.
إعلم أننا ـ والحمد لله ـ نثبت كلام الأئمة من كتبهم ،ومن نقل تلاميذهم عنهم ، لا من نقل حطاب الليل ، وهذا كتاب الإمام الوادعي بين أيدينا وفيه قوله في علي رضا ، ولا نعلم أنه رجع عنه ، ولم ينقل عنه أحد من تلاميذه أنه تراجع عنه ، فمن ادعى هذا فعليه الدليل ولا يوجد والحمد لله دليل.
أما ما أسهب علي في ذكره من علاقته بالإمام الوادعي ، فلا قيمة له لأنه لم يقدم عليه دليلا ولا شريطا مسموعا، فكيف نصدقه؟!!! وكلام الإمام الوادعي في كتابه على خلاف ما نقله عنه هذا الإنسان!!
ومما قال في نقولاته عن الإمام الوادعي أنه قال له: ألست ذلك الشاب الذي كان يأتينا في الدروس ؟ !!!!!!
ماهذا يا علي ؟؟ كأن الشيخ مقبلا لم يكن يأتيه في الدروس إلا شاب واحد هو أنت!!! فالميزة التي عرفك بها هو أنك شاب!! وأنك كنت تأتي دروسه !!! سبحان الله كيف يصدر هذا ممن له عقل في قلبه؟؟!!!!
إن الإمام الوادعي رحمه الله كان يحضر دروسه من الشباب المئات إن لم نقل الآلاف ، فكيف عرفك من بينهم ، وميزك بهذه الميزة المشتركة ! شاب أتى إلى الدرس!!
وعلى كل حال سواء أكان نقلك هذا صدقا أو كذبا ، فإن العبرة بما في الكتاب ، ومن أراد أن يعرف قول الإمام الوادعي فليرجع إلى (غارة الفصل).
وصلى الله على محمد وسلم
فقد رأيت اليوم هراء يشبه الرد كتبه أحد باعة الملابس ، فيه من الإفتراء على الإمام الوادعي مافيه ، وكأن صاحب هذا الهراء يرد على أحد مقالاتي ، لكن كلامه لا وزن له في ميزان النقد العلمي ،وأنا لا أكتب هذه السطور إلاّ إلجاما له كي لا يتمادى وإلا فكلامه لاوزن له،ولم أطلع على كلامه هذا إلا اليوم، وليس غريبا أن يصدر مثل هذا ممن يجاهرون بعداوتهم للسنة ، لكن الذي قد يستغربه الكثير هو أن يصدر هذا الكذب السمج على الإمام الوادعي ممن يدعون أنهم "أهل الأثر" وينشرون هذا في منتدياتهم بكل وقاحة ، كأن الأمر مسلم لا نقاش فيه.
كتب الكاتب المذكور دفاعا عن شيخه علي رضا قال فيه: (ينشر بعض أهل الفتنوالأهواء منذ مدة بين الناس أكذوبة مفادها أن الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هاديوالودعي -عليه رحمة الله- يطعن ويحذر من شيخنا المحدث المقرئ علي رضا - حظفه اللهتعالى)
قلت : هؤلاء الذين تسميهم بأهل الفتن والأهواء ، هم أهل السنة والحمد لله ، فإذا كان صاحب السنة من أهل الفتن والأهواء فكيف بك يا مشعل الفتن ، ويا من أدخل أهل الجزائر في ظلمات من الفتن كانت عواقبها وخيمة جدا ، والله لا أعلم أحدا من أهل الجزائر ممن ينتسب إلى السلفية أشد سعيا في الفتن مثلك ، وأنت معروف بهذا فلا حاجة للإطالة ،وحتى الشيخ عبد المجيد جمعة يقول عنك "شر الخلق والخليقة" فكيف يسوغ لك أن تصف إخوانك السلفيين بأهل الأهواء والفتن.
أما قولك عن كلام الإمام الوادعي في صاحبك أنه أكذوبة ، فهذه كذبة منك ، فاح نتنها وبان خبثها وإليك الدليل:
قال الإمام الوادعي في (غارة الفصل)ص68: "وعرفها علي وأمثاله من المقمشين حطاب الليل"
وقال رحمه الله ص73: " له تحقيقات بذل فيها جهدًا مشكورًا وسبيله في الجمع والتقميش سبيل كثير من العصريين الذين يجمعون الأخضر واليابس والغث والسمين ، ثم يقولون : هذا حديث حسن لغيره ."
وقال: وأقول : إنه ينبغي أن يقال : تهريج علي رضا ؛ فأين التخريج يا علي ؟ أأنت لا تعرف التخريج أخرجه فلان ؟
تهريج علي لا يستحق التعليق ،ولكن يستحق التحريق ،ولا يجور أن يطبع الكتاب ولا أن يباع ، اللهم إلا إذا اقتناه الشخص المستفيد لينبه على تهريج المؤلف وعلي رضا ."ص74
هذا كلام الإمام الوادعي منقول من كتابه (غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل)
فمن هو الكذاب إذا ؟؟؟؟ الذي ينقل من كتاب الإمام الوادعي أم الذي ينقل من نسج الخيال ويتكلم بما لا يقدم عليه دليلا؟؟
ثم قال صاحب المقال: ولست أدري هل الدافع لنشرهذه الفرية الغيرة والحسد أم تشويه الشيخ والحط من قدره.
قلت: نعم نعم ، الدافع هو الغيرة على السنة ، والدفاع عن أهلها ، خصوصا بعد ما رأينا من تصرفات منكم ومن سادتكم ، من العداوة لأهل السنة والحط منهم ، خاصة دار الحديث السلفية بدماج وشيخها الناصح الأمين ، الذي نال من حربكم القسط الأوفر، فالله أسأل أن يفضحكم ، وأن يبين عواركم.
لكن يبدو أن صاحب المقال لا يعلم معنى الغيرة ولا يفرق بينها وبين الحسد.
ثم نقل عن علي قوله: ممن حملهم الحسد على الطعن في تحقيقاتي وتأليفاتي في علم الحديث الشريف
قلت: يا هذا !! أتدري طعن في تحقيقاتك وتهريجاتك؟!!
إنه مجدد اليمن الإمام الوادعي رحمه الله ، لقد وصف تخريجك بالتهريج الذي لا يجوز بيعه ، ووصف عملك بأنه عار عليك ، ونعم والله إنه لعار عظيم عليك.
فهل تقول بأن الإمام الوادعي قد حمله الحسد على الطعن في تهريجك؟!!
إن الإمام الوادعي من أعلم علماء عصره وهو محنة في هذا العصر يمتحن به الناس لنعرف السلفي ممن يدعي السلفية ، لكن عليا يدعي أنّ الطعن في تهريجه حامله الحسد!! فنعوذ بالله من الخذلان.
ثم ذكر علي رضا جمعا من أهل العلم منهم الإمام الوادعي رحمه الله ،وقال في ختام القائمة: وغيرهم من أهل العلم والفضل الذين أثنوا على كتاباتي وتحقيقاتي ثناءً حسناً .
قلت : كذبت والله يا علي ، هل أثنى الشيخ مقبل الوادعي على تحقيقاتك ، هل أثنى على تهريجاتك يا حاطب الليل ، لقد وصفك الإمام الوادعي بحاطب الليل فقال في (غارة الفصل)ص68: "وعرفها علي وأمثاله من المقمشين حطاب الليل"
أهذا هو ثناء الإمام الوادعي عليك؟!!!!
وقال: وأقول : إنه ينبغي أن يقال : تهريج علي رضا ؛ فأين التخريج يا علي ؟ أأنت لا تعرف التخريج أخرجه فلان ؟
تهريج علي لا يستحق التعليق ،ولكن يستحق التحريق ،ولا يجور أن يطبع الكتاب ولا أن يباع ، اللهم إلا إذا اقتناه الشخص المستفيد لينبه على تهريج المؤلف وعلي رضا ."ص74
أبهذا أثنى الإمام الوادعي على تهريجك يا علي ؟!!!
إني أتعجب كل العجب من هذا الكذب الذي يصدر من مثل هذا الرجل.
إعلم أننا ـ والحمد لله ـ نثبت كلام الأئمة من كتبهم ،ومن نقل تلاميذهم عنهم ، لا من نقل حطاب الليل ، وهذا كتاب الإمام الوادعي بين أيدينا وفيه قوله في علي رضا ، ولا نعلم أنه رجع عنه ، ولم ينقل عنه أحد من تلاميذه أنه تراجع عنه ، فمن ادعى هذا فعليه الدليل ولا يوجد والحمد لله دليل.
أما ما أسهب علي في ذكره من علاقته بالإمام الوادعي ، فلا قيمة له لأنه لم يقدم عليه دليلا ولا شريطا مسموعا، فكيف نصدقه؟!!! وكلام الإمام الوادعي في كتابه على خلاف ما نقله عنه هذا الإنسان!!
ومما قال في نقولاته عن الإمام الوادعي أنه قال له: ألست ذلك الشاب الذي كان يأتينا في الدروس ؟ !!!!!!
ماهذا يا علي ؟؟ كأن الشيخ مقبلا لم يكن يأتيه في الدروس إلا شاب واحد هو أنت!!! فالميزة التي عرفك بها هو أنك شاب!! وأنك كنت تأتي دروسه !!! سبحان الله كيف يصدر هذا ممن له عقل في قلبه؟؟!!!!
إن الإمام الوادعي رحمه الله كان يحضر دروسه من الشباب المئات إن لم نقل الآلاف ، فكيف عرفك من بينهم ، وميزك بهذه الميزة المشتركة ! شاب أتى إلى الدرس!!
وعلى كل حال سواء أكان نقلك هذا صدقا أو كذبا ، فإن العبرة بما في الكتاب ، ومن أراد أن يعرف قول الإمام الوادعي فليرجع إلى (غارة الفصل).
وصلى الله على محمد وسلم
تعليق