هذه خطبة تسول و شحاذة ألقاهاهاني بن بريك
و كانت في مسجد الأنصار بعدن يوم الجمعة 2 شعبان 1430 هـ
و قد ذكر في أول خطبته حديث أبي عمرو البجلي رضي الله عنه و فيه أن قوما من مضر جاؤوا و هم عراة فخطب النبي صلى الله عليه و على آله و سلم و حث الناس على الصدقة , ثم قال هاني أن في الحديث مشروعية طلب الصدقة و أن هذا الأمر يشرع على المنبر و لا غضاضة في ذلك .
و قال هاني بريك في آخر خطبته مناديا بأعلى صوته - ما نصه - :( عباد الله : كثير منا يعلم و بالأخص رواد هذا المسجد و أهل هذا المسجد – يعني مسجد الأنصار – أن هذا المسجد قائم على أهل الخير لا من أوقاف تأتيه معونة و لا .... و لا يمدون هذا المسجد و لا بريال واحد , و من قام على هذا المسجد من إمام و خطيب و مدرس و مؤذن و قائم على نظافة المسجد فإنما هم محتسبون ما جاءهم من أهل الخير دون أن يتجرؤوا له فإنهم يقبلون دون شرط و لا قيد و لا مِنة و لا تعصب و لا سيطرة فمن تصدق فليتصدق لله ولا ....ولا يشترط على القائمين على أهل هذا المسجد فان هذا من الأذى الذي يُبطل الصدقات والله سبحانه يقول : (( يأيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس )) فان الرياء محبط و المن محبط لأجر العامل و المتصدق فلينفق صدقته كما جاء في الحديث ( دون أن تعلم شماله ما أنفقت يمينه ) .......
أيها الإخوة : مسجدنا كما تعلمون مصاريفه كلها على أهل الخير و .... المكيفات حتى يؤدي الناس عبادتهم و هم في اطمئنان دون تضجر من الحر .... فتتراكم على أهل المسجد من المصاريف و الصرفيات ما لا طاقة لهم به فمن أعان على الخير فأجره على الله كما أسلفت دون مَن و لا تشرط و معلوم للجميع أن مؤذن هذا المسجد و هو العم ......... و هو القائم على هذه المصاريف و هو من الأمناء و قد ألمت بنا في مسجدنا حاجة بخلاف ما ترتب على هذا المسجد من الفواتير و الصرفيات فمن تصدق فأجره على الله و ما تنفقوا ... لوجه الله , و الله سبحانه و تعالى يخلفكم خيرا , و سيقف بإذن الله بعد أداء صلاة الجمعة العم .... و هو معروف لدى الجميع ......
لا تحقرن من المعروف شيئا و لا تحقرن من المعروف شيئا و القليل عند الله كثيرا ممن لا يقدر إلا على هذا القليل ) أهـ
و استمع لخطبة التسول و الشحاذة على هذا الرابط :
من هنا تحميل مادة التسول
و للعلم فقد استاء كثير من المصلين و بعض شباب هذا المسجد و قال بعضهم : هذه خطبة شحاذة و قد كنا ننكر على أصحاب الجمعيات و اليوم أصبحنا مثلهم .
و كانت في مسجد الأنصار بعدن يوم الجمعة 2 شعبان 1430 هـ
و قد ذكر في أول خطبته حديث أبي عمرو البجلي رضي الله عنه و فيه أن قوما من مضر جاؤوا و هم عراة فخطب النبي صلى الله عليه و على آله و سلم و حث الناس على الصدقة , ثم قال هاني أن في الحديث مشروعية طلب الصدقة و أن هذا الأمر يشرع على المنبر و لا غضاضة في ذلك .
و قال هاني بريك في آخر خطبته مناديا بأعلى صوته - ما نصه - :( عباد الله : كثير منا يعلم و بالأخص رواد هذا المسجد و أهل هذا المسجد – يعني مسجد الأنصار – أن هذا المسجد قائم على أهل الخير لا من أوقاف تأتيه معونة و لا .... و لا يمدون هذا المسجد و لا بريال واحد , و من قام على هذا المسجد من إمام و خطيب و مدرس و مؤذن و قائم على نظافة المسجد فإنما هم محتسبون ما جاءهم من أهل الخير دون أن يتجرؤوا له فإنهم يقبلون دون شرط و لا قيد و لا مِنة و لا تعصب و لا سيطرة فمن تصدق فليتصدق لله ولا ....ولا يشترط على القائمين على أهل هذا المسجد فان هذا من الأذى الذي يُبطل الصدقات والله سبحانه يقول : (( يأيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس )) فان الرياء محبط و المن محبط لأجر العامل و المتصدق فلينفق صدقته كما جاء في الحديث ( دون أن تعلم شماله ما أنفقت يمينه ) .......
أيها الإخوة : مسجدنا كما تعلمون مصاريفه كلها على أهل الخير و .... المكيفات حتى يؤدي الناس عبادتهم و هم في اطمئنان دون تضجر من الحر .... فتتراكم على أهل المسجد من المصاريف و الصرفيات ما لا طاقة لهم به فمن أعان على الخير فأجره على الله كما أسلفت دون مَن و لا تشرط و معلوم للجميع أن مؤذن هذا المسجد و هو العم ......... و هو القائم على هذه المصاريف و هو من الأمناء و قد ألمت بنا في مسجدنا حاجة بخلاف ما ترتب على هذا المسجد من الفواتير و الصرفيات فمن تصدق فأجره على الله و ما تنفقوا ... لوجه الله , و الله سبحانه و تعالى يخلفكم خيرا , و سيقف بإذن الله بعد أداء صلاة الجمعة العم .... و هو معروف لدى الجميع ......
لا تحقرن من المعروف شيئا و لا تحقرن من المعروف شيئا و القليل عند الله كثيرا ممن لا يقدر إلا على هذا القليل ) أهـ
و استمع لخطبة التسول و الشحاذة على هذا الرابط :
من هنا تحميل مادة التسول
و للعلم فقد استاء كثير من المصلين و بعض شباب هذا المسجد و قال بعضهم : هذه خطبة شحاذة و قد كنا ننكر على أصحاب الجمعيات و اليوم أصبحنا مثلهم .
تعليق