بيان الإمام الوادعي رحمه الله في حزبية عبد الرحمن العدني وعصابته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد من الشبه التي يدندن بها أصحاب الحزبية الجديدة أو الواقفة إن العدني لا يزال من أهل السنة فهو لم ينتمي إلى حزب أو جمعية أو يشارك في الانتخابات وغير ذلك من التعليلات العليلة كل هذا رداً للحق ودفاعاً عن أهل الباطل
وما أوردوه من شبه وأقاويل هي أوهن من خيوط العنكبوت عند أهل البصيرة والدين وإنما يستميلون بهذه الشبه أتباعهم الذين يقودونهم بغير روية ولا دراية .
فنقول من أين هذا التأصيل الفاسد أنه لا يكون حزبياً حتى ينظم إلى حزب ؟! فكيف تكاثرت هذه الأحزاب إذا كان هذا الشرط صائغاً لماذا يندرجون تحت حزب واحد ؟؟ وقد ثبت عن نبينا -صلى الله عليه وسلم- أنه قال(و الذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و اثنتان و سبعون في النار ) صحيح الجامع
والتاريخ يشهد فكم من رجل يريد أن يكون رأساً في الضلال و يريد أن يكون متبوعاً لا تابعاً فهذا واصل بن عطاء خرج من حلقة الحسن البصري وكوّن حزباً وكم فرق الشيعة وكم فرق الصوفية والخوارج وغيرهم وكل هؤلاء الخارجين يحكم عليهم أهل العلم والسنة بأنهم فرق وأحزاب وجماعات ضالة ولم يكن عندهم جمعيات ولا انتخابات ولكن عندهم ولاء وبراء ضيق .
فإذا تقرر هذا كان لزاماً على كل مسلم أن يأخذ بالحق ويدع العواطف جانباً ( فَمَاذَا بَعْدَ الحَقِّ إِلا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ) ( وَقُلْ جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ إِنَّ البَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) الإسراء:81( بَلْ نَقْذِفُ بِالحَقِّ عَلَى البَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) الأنبياء:18
وقد سئل شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله كما في تحفة المجيب 112
كيف يَحْذَرُ الشباب من الحزبيات غير الظاهرة والتي لا يحذر منها إلا قليل من الناس وكيف يعرف الشاب أنه خالف منهج السلف في ذلك؟
قال رحمه الله : يعرف بالولاء الضيق، فمن كان معهم فهم يكرمونه، ويدعون الناس إلى محاضراته وإلى الالتفاف حوله، ومن لم يكن معهم فهو يعتبر عدوهم . ....ألخ
فهذا تعريف الحزبية من هذا الإمام أليس ينطبق هذا التعريف على الحزب الجديد؟؟!!
فكم أخذوا من مسجد لأهل السنة في عدن وغيرها كانوا إخوانهم بالأمس ولما خالفوهم ولم يقفوا مع المبطل اعتدوا عليهم وأخذوا المساجد من تحت أيديهم وسلموها لمن هو معهم . أليس هذا هو الولاء الضيق ؟؟
كم من محاضرات لأهل السنة مُنعت من قبل هذا الحزب الغاشم ليس إلا أنهم ليسوا معهم وعلى فكرتهم .
فالشيخ الوصابي هداه الله وأتباعه المتعصبين في هذه الفتنة منعوا المشائخ والطلبة من أهل السنة كالشيخ جميل الصلوي والشيخ محمد بن حزام وغيرهم من إقامة المحاضرات في مساجدهم بل الشيخ الوصابي هداه الله أمر باموسى أن يلغي محاضرة الشيخ عبد الحميد الحجوري بعد أن أعلنت له في مسجد باموسى . أليس هذا من الولاء والبراء الحزبي الضيق !!!!!! .
بل كم من فتاوى جائرة من عبيد الجابري المتعصب للحزب الجديد من جواز الانتخابات والاختلاط والتصوير والتحذير من دماج ومن الطعن في الشيخ يحيى وغيرها من الطوام والفجور فهل واحد من أصحاب الحزب الجديد رد عليه أو بين ضلاله أم أنه العكس يشاد به ويمدح بل الشيخ الوصابي هداه الله يقول مزيداً مزيداً يا شيخ عبيد .... أليس هذا عمل الحزبيين من معهم غطوا عيبه ومدحوه , أليس هذا هو الولاء والبراء الحزبي الضيق ؟؟!!
وتوزع ملازم عبيد في درس الشيخ الوصابي أصلحه الله ويحذر من أشرطة وملازم الشيخ يحيى الحجوري وطلابه . أليس هذا من الولاء والبراء الضيق الذي عند الحزب الجديد .
بعد هذا كله كثير من المساكين يريدون أن يروا قرون الحزبية في رأس العدني أو يسمعونه يصيح أنا حزبي ... !!! كم للسروريين والقطبيين والحسنيين؟سنين .
ومع ذلك لم يقولوا نحن حزبيون بل يقولون نحن سلفيون أهل السنة .
فالسنة ما هي بالأقاويل والدعاوي ويعمل الذي يريد .
الدعوة السلفية تسير على كتاب وسنة وأصول ومنهج سار عليه العلماء الأوائل وهكذا من تبعهم بإحسان . نسأل الله لنا ولهم الهداية وأن يردهم إلى الحق رداً جميلاً .
والله المستعان
وما أوردوه من شبه وأقاويل هي أوهن من خيوط العنكبوت عند أهل البصيرة والدين وإنما يستميلون بهذه الشبه أتباعهم الذين يقودونهم بغير روية ولا دراية .
فنقول من أين هذا التأصيل الفاسد أنه لا يكون حزبياً حتى ينظم إلى حزب ؟! فكيف تكاثرت هذه الأحزاب إذا كان هذا الشرط صائغاً لماذا يندرجون تحت حزب واحد ؟؟ وقد ثبت عن نبينا -صلى الله عليه وسلم- أنه قال(و الذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و اثنتان و سبعون في النار ) صحيح الجامع
والتاريخ يشهد فكم من رجل يريد أن يكون رأساً في الضلال و يريد أن يكون متبوعاً لا تابعاً فهذا واصل بن عطاء خرج من حلقة الحسن البصري وكوّن حزباً وكم فرق الشيعة وكم فرق الصوفية والخوارج وغيرهم وكل هؤلاء الخارجين يحكم عليهم أهل العلم والسنة بأنهم فرق وأحزاب وجماعات ضالة ولم يكن عندهم جمعيات ولا انتخابات ولكن عندهم ولاء وبراء ضيق .
فإذا تقرر هذا كان لزاماً على كل مسلم أن يأخذ بالحق ويدع العواطف جانباً ( فَمَاذَا بَعْدَ الحَقِّ إِلا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ) ( وَقُلْ جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ إِنَّ البَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) الإسراء:81( بَلْ نَقْذِفُ بِالحَقِّ عَلَى البَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) الأنبياء:18
وقد سئل شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله كما في تحفة المجيب 112
كيف يَحْذَرُ الشباب من الحزبيات غير الظاهرة والتي لا يحذر منها إلا قليل من الناس وكيف يعرف الشاب أنه خالف منهج السلف في ذلك؟
قال رحمه الله : يعرف بالولاء الضيق، فمن كان معهم فهم يكرمونه، ويدعون الناس إلى محاضراته وإلى الالتفاف حوله، ومن لم يكن معهم فهو يعتبر عدوهم . ....ألخ
فهذا تعريف الحزبية من هذا الإمام أليس ينطبق هذا التعريف على الحزب الجديد؟؟!!
فكم أخذوا من مسجد لأهل السنة في عدن وغيرها كانوا إخوانهم بالأمس ولما خالفوهم ولم يقفوا مع المبطل اعتدوا عليهم وأخذوا المساجد من تحت أيديهم وسلموها لمن هو معهم . أليس هذا هو الولاء الضيق ؟؟
كم من محاضرات لأهل السنة مُنعت من قبل هذا الحزب الغاشم ليس إلا أنهم ليسوا معهم وعلى فكرتهم .
فالشيخ الوصابي هداه الله وأتباعه المتعصبين في هذه الفتنة منعوا المشائخ والطلبة من أهل السنة كالشيخ جميل الصلوي والشيخ محمد بن حزام وغيرهم من إقامة المحاضرات في مساجدهم بل الشيخ الوصابي هداه الله أمر باموسى أن يلغي محاضرة الشيخ عبد الحميد الحجوري بعد أن أعلنت له في مسجد باموسى . أليس هذا من الولاء والبراء الحزبي الضيق !!!!!! .
بل كم من فتاوى جائرة من عبيد الجابري المتعصب للحزب الجديد من جواز الانتخابات والاختلاط والتصوير والتحذير من دماج ومن الطعن في الشيخ يحيى وغيرها من الطوام والفجور فهل واحد من أصحاب الحزب الجديد رد عليه أو بين ضلاله أم أنه العكس يشاد به ويمدح بل الشيخ الوصابي هداه الله يقول مزيداً مزيداً يا شيخ عبيد .... أليس هذا عمل الحزبيين من معهم غطوا عيبه ومدحوه , أليس هذا هو الولاء والبراء الحزبي الضيق ؟؟!!
وتوزع ملازم عبيد في درس الشيخ الوصابي أصلحه الله ويحذر من أشرطة وملازم الشيخ يحيى الحجوري وطلابه . أليس هذا من الولاء والبراء الضيق الذي عند الحزب الجديد .
بعد هذا كله كثير من المساكين يريدون أن يروا قرون الحزبية في رأس العدني أو يسمعونه يصيح أنا حزبي ... !!! كم للسروريين والقطبيين والحسنيين؟سنين .
ومع ذلك لم يقولوا نحن حزبيون بل يقولون نحن سلفيون أهل السنة .
فالسنة ما هي بالأقاويل والدعاوي ويعمل الذي يريد .
الدعوة السلفية تسير على كتاب وسنة وأصول ومنهج سار عليه العلماء الأوائل وهكذا من تبعهم بإحسان . نسأل الله لنا ولهم الهداية وأن يردهم إلى الحق رداً جميلاً .
والله المستعان
تعليق