حمله من المرفقات
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
كتاب غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل(رد الشيخ مقبل على علي رضا)
تقليص
X
-
كتاب غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل(رد الشيخ مقبل على علي رضا)
التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 22-07-2009, 09:43 PM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
جزاك الله خيرا أخي ياسر وبارك الله في جهودك ودفاعك عن الحق وأهله.
وجزا الله خيرا الشيخ / خالد الغرباني حفظه الله على ما يقوم به هو وأخوانه في الشبكة.
ورحم الله الإمام / مقبل بن هادي الوادعي وجزاه الله خيرا عن ما قدمه للسلفيين من نصح وتعليم وخلف لهم هذا المركز المبارك الذي سقط في حضيض الحزبية كل من ناوئه وحاربه وآخرهم الجابري وحزبه والوصابي والمرعيين وحفظ الله الشيخ / يحيى بن علي الحجوري القائم على المركز الآن.
ونعرض لكم هنا المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ، كما يحب ربنا ويرضى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم المنزل فيه : ( إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر * إن شانئك هو الأبتر ) [الكوثر:1-3] .
وأشهد أن لا إله إلا الله ،وحده لا شريك له المنزل في كتابه : ( لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرًا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ) [آل عمران : 186] .
أما بعد : ففي الوقت الذي قام الإعلام من الداخل والخارج بحملة شرسة على دعوة أهل السنة باليمن ، حملهم الغيظ لما رأوا إقبال المجتمع اليمني عليها ، ولما لها من محبة في قلوب المحبين للخير، وكنا نتوقع من إخواننا بنجد وبأرض الحرمين وبمصر وغيرهم ممن عرف حقيقة دعوة إخوانهم أهل السنة باليمن ، كنا نتوقع منهم أن يدافعوا عن إخوانهم الذين نفع الله بهم ، ودحر بهم التصوف والتشيع والحزبية الممقوتة ، بل دحر بهم الشيوعي، والبعثي ، والناصري ، وجميع فرق الضلال ، في ذلك الوقت نفسه وافتنا جريدة سخيفة يكتب فيها علي رضا أربعة أحاديث من " أحاديث ظاهرها الصحة وهي معلة " بعنوان: ( ما هكذا تُعَلُّ الأحاديث) .
وقد رد عليَّ غير واحد ولا أبالي بردودهم ولا أرد عليها وتموت ، بل يكون إخراجها سببًا لنصر السنة .
والعلماء من زمن قديم يرد بعضهم على بعض ، فأبوحاتم وأبو زرعة قد بينا بعض أخطاء الإمام البخاري في " تاريخه " ، والدارقطني قد انتقد على البخاري ومسلم قدر مائتي حديث ، والخطيب في كتابه" موضح أوهام الجمع والتفريق " يرد على البخاري بعض أوهامه في " التاريخ" ، ولم يزل العلماء يختلفون في صحة بعض الأحاديث وضعفها وفي توثيق الرجل وتجريحه ولقد أحسن من قال :
وجدال أهل العلم ليس بضائري ما بين غالبهم من المغلوب
وبعد قراءة تلك الجريدة طالعت بعض تحقيقات علي رضا ، وإذا به تِيهٌ واستخفاف ببعض العلماء ، فرأيت أنه يلزمني أن أبين له حقيقة خطئه حتى لا يتجرأ على علماء آخرين ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) [ النساء: 148] .
ويقول : (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عاقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ) [النحل :126] ، ويقول في معرض المدح : ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون * وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين * ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل * إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم * ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) [ الشورى :39-43] .
ولو كانت المسألة تتعلق بشخصي لما رددت عليه ، فمن أنا حتى أضيع الوقت في الدفاع عن نفسي ؟ ولكن المسألة فيها هجوم على كتب العلل من كثير من العصريين ، واستخفاف بعلماء الحديث الأقدمين ؛ فلذلك استعنت بالله وتركت بعض مشاريعي من أجل الرد على علي رضا وسميت الرد : " غارة الفِصَل على المعتدين على كتب العِلَل " .
وليس علي هو المقصود نفسه ، بل كثير من العصريين الذين يستخفون بأقوال أئمة العلل ، وقد كننت عازماً على التخشين ؛ فشفع بعض إخواننا الأفاضل من ساكني المدينة في الرفق به .
وقد كنت ذكرت بعض النقولات المفيدة في مقدمة " أحاديث ظاهرها الصحة " فيما يتعلق بعلم العلل لو راجعها علي لما وقع فيما وقع فيه .
ولما رأيتها لم تُغن شيئًا رأيت أن أذكر فوائد من كتب العلل لعلها تسهل على القارئ بعض إشكالات كتب العلل .
والحق أن كتب العلل فوق مستوانا فقد طلب مني بعض إخواني في الله أن أدرِّسهم في "كتاب العلل" لابن أبي حاتم ؛ فقلت لهم : لا أستطيع أخشى أن نقرأ الحديث ونعتقد ضعفه ،ويكون في " الصحيحين" أو غيرهما عن صحابي آخر أو من طريق أخرى عن ذلك الصحابي فهي تحتاج إلى حافظ يعلم أن الحديث في كتاب آخر صحيح كما تقدم ، أو أنه مُعلِّ من جميع طرقه .
وإنني أحمد الله فبسبب كثرة الممارسة لهذا الفن في الكتابة على تتبع الدارقطني واستدراكه على البخاري ومسلم وهو من كتب العلل فقد سهلت عليَّ بعض الشيء ، ومع هذا فلا أزال أهاب هذا الفن وكتابي " أحاديث معلة ظاهرها الصحة " أغلبها نقل من كتب علمائنا رحمهم الله .
ولا تظن أن كلام علي رضا قد أثر عليَّ ، فأنا آلفُ للمصارعة ، وصدري بحمد الله رحب للانتقاد ، والذي يهاب الرد عليه ما يؤلف ، فزيادة على ثلاثين مؤلفًا وقسط كبير من الأشرطة وأعداء الدعوة كثير ، والحسدة أكثر ثم أتوقع أنه لا يرد عليَّ ؟!! .
ما سلم الله من بريته ولا نبي الهدي فكيف أنا
وكذا بحمد الله لم يزدد الناس إلا رغبة في الكتاب وصدق من قال :
وإذا أراد الله نشــر فضيلـة طـويت أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار في جزل الغضى ما كان يعرف طيب نشر العود
فبعد أن خرجت الجريدة أتاني بعض الإخوة من أصحاب دور النشر وألح عليَّ في نشره فقلت : لا أستطيع قد وعدت الأخ الناشر الأول .
وكذا تكالب وسائل الإعلام على دعوة أهل السنة ما زادت الناس إلا وثوقاً بالدعوة والقائمين عليها ، فكثير من الناس يعلم حقيقة دعوتنا وحقيقة وسائل الإعلام ، فلك الحمد يا ربنا أنت الذي صبَّرتنا ونصرتنا ورددتهم خائبين خاسرين ، فالفضل لك وحدك فأنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير ، وحسبنا الله نعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير .
****
تعليق
-
حقيقة منتديات البيضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبيينا الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فلقد كتب قبل مدة أحد فشرفي البيضاء ـ لا أذكر من هو بالتحديد ـ مامعناه أن من يطعن في الشيخ الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري فإنه سيطرد ومثله من يطعن في الشيخ!! السلفي !!!! ابن مرعي الحزبي ، وبدا الكلام من أول وهلة صدقا ، وكأن هذا المنتدى يأخذ بقول ربيع السنة في هذه المسألة ، لكن هذا الذي بدا سرعان ما تلاشى ، عندما وضعت في البيضاء موضوعا بعنوان (دفاع العلماء السلفيين عن دار الحديث بدماج وشيخها الناصح الأمين) فقام أحد المخلوقين بالتعليق على المقال طعنا في الناصح الأمين ، فكان على المشرفين في البيضاء أن يطردوه عملا بقاعدتهم التي سطروها من أن الطاعن في الناصح الأمين يطرد ، لكن المفاجعة (بالعين) كانت عظينة عندما قام المشرف،ون (مفرد متعدد الأسماء) بحذف المقال كله ، وفيه ثناءالشيخ ربيع على دار الحديث ، وفيه أيضا ثناء مشايخ اليمن الإمام والبرعي والذماري والنهمي والريمي ومانع والبعداني وكذا النجمي والهلالي والعبيكان . . . فحذفوا كلام هؤلاء الفضلاء من أجل تعليق صاحب اسم مستعار، فكان هذا هو وفائهم بعهدهم الذي قطعوا على أنفسهم أمام الملأ بطرد الطاعنين في الناصح الأمين ، لم يطردوا هؤلاء بل طردوا كلام المشايخ الفضلاء وعلى رأسهم حامل اللواء ربيه السنة المدخلي ، ماهكذا تبعد يا بيضاء الفتن ، قد يقول قائل: إن البيضاء قد حذفت الموضوع لئلا يسبب مشاكل في المنتدى ، فنقول: قد نقدر الظروف لو لم نر ما يدل على الحيدة عند البيضاء ، وذلك أني رأيت فيها مقالا عن دار البطاط الحزبية بالفيوش ، فعلقت عليه ونهيت صاحبه عن التسول عبر الأنترنت ، فكان جزائي:
لقد تم حظرك للسبب التالي:
لا تثير!!!! الفتن يا هذا
هكذا كتبوها ، فلو حكمنا على معنى المكتوب من خلال رسمه ، لكانت "لا" نافية و"تثير" مرفوعا ، ومعنى الكلام حينئذ أن سبب حظرك هو أنك لاتثير الفتن ، وصدقوا في هذا فهو يأوون أهل الفتن والتحزب ، ويحذفون كلام العلماء السلفيين ، إن خطأ إملائيا كهذا لا يمكن أن يرتكبه من المشرفين على البيضاء إلا ـ رجل ـ (أقصد الذكورة لا الرجولة)واحد من المشرفين ، يكون مستواه العلمي في هذا الحضيض ،لا حاجة لإفساد المقال بذكر اسمه فيه ، فهو معروف عند العام والخاص ، من خلال هذا نعرف حال ـ التوقف ـ الذي يدعوا إليه هؤلاء ، نعم إنه توقف لكنه فوق رمل متحرك ، فبئس الوقوف.
علي رضا
الحق أني كنت أظنه من المشايخ السلفيين الذين يرتضى منهجهم عند علماء أهل الحديث حتى وقفت على كتاب عظيم لعالم عظيم (غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل) للإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي ، وهو رد على علي رضا وهو المقصود بقول الإمام الوادعي (المعتدين..) وقد ذكر الإمام الوادعي في هذا الكتاب أنه رفق بعلي ولم يخشن عليه، قال رحمه الله (ص3):" وقد كننت عازماً على التخشين ؛ فشفع بعض إخواننا الأفاضل من ساكني المدينة في الرفق به . "
رغم رفقه رحمه الله به إلا أنه قال فيه كلاما غليظا ، فما بالك لو خشن عليه فماذا كان سيقول فيه؟؟؟!!!!! إن هذاالكتاب ينم عن غيرة الإمام الوادعي على السنة ، وعلى علمه الغزير بالحديث النبوي ، وهو كتاب يعرّفنا جيدا بقدر علي رضا ، ويعلمنا من يكون هذا الرجل الذي اغتررنا به ، ومما قاله الإمام الوادعي فيه:
1/" ولا تظن أن كلام علي رضا قد أثر عليَّ" ص4
2/" وليس الخلاف بيني وبين علي إلا أنه لا يفهم العلل كما تقدم"ص68
3/ "وعرفها علي وأمثاله من المقمشين حطاب الليل"ص68
4/وقال بعد أن نقل عن علي رضا تخطيئ!!! أبي حاتم وأبي زرعة " مهلا يا علي ، أتدري من تناطح ؟ إنك تناطح حفاظ الحديث"ص69
5/وقال عن كتبه" له تحقيقات بذل فيها جهدًا مشكورًا وسبيله في الجمع والتقميش سبيل كثير من العصريين الذين يجمعون الأخضر واليابس والغث والسمين ، ثم يقولون : هذا حديث حسن لغيره ."ص73
6/ " ومن الكتب التي حكم علي رضا على أحاديثها " مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه " في سبعة مجلدات تأليف ( موسى أزبك ) جمع فيه ما هب ودب ، وبمثل هذا تقر أعين الشيعة"ص73
7/ " ونسيت كتابًا من كتب الضلال ، بل من كتب الكفر والإلحاد ، فيه كثير من صفات الألوهية أضافوها إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقَبَّح المفترين عليه .
" مسند علي بن أبي طالب " انبرى له علي رضا ، مكتوب على دفته تخريج علي رضا .
وأقول : إنه ينبغي أن يقال : تهريج علي رضا ؛ فأين التخريج يا علي ؟ أأنت لا تعرف التخريج أخرجه فلان ؟
تهريج علي لا يستحق التعليق ،ولكن يستحق التحريق ،ولا يجور أن يطبع الكتاب ولا أن يباع ، اللهم إلا إذا اقتناه الشخص المستفيد لينبه على تهريج المؤلف وعلي رضا ."ص74
· 8/ " قول علي في مقدمة " مسند علي رضي الله عنه " : إنه لا ينظر إلى السند ، ولكن ينظر إلى المتن ، فإذا صح المتن صححه .
أقول : هذا ليس عليه أهل الحديث" ص75
9/ " أما علي رضا فيحكم على الحديث الذي في سنده كذاب بأنه صحيح ؛ لأنه قد جاء عن صحابي آخر ، فهل لك سلف في هذا يا علي ؟!" ص82
10/ " كما فعل علي في " مسند علي بن أبي طالب " الذي يعتبر عمله فيه عارًا عليه . " ص84
11/ "، ولكن طيشان الشباب الذي لعب به ، فهو مولع بتخطئة الآخرين فمرة خطَّأ ابن حزم وأخرى خطَّأ أحمد شاكر ، ومرة خطَّأ الألباني. . ." ص84
12/ " وجاءت الجريدة تحمل صورة علي رضا
فإليك بعض الأدلة على تحريم صور ذوات الأرواح . " ص87
هذا من بين الكلام الذي قاله الإمام الوادعي في هذا الرجل ، ومن أراد المزيد فليرجع إلى كتاب الإمام الوادعي (غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل) فإن فيه الشيئ الكثير عن هذا الرجل الذي اغتر به من الناس الكثير ، ولو وقفت على هذا الكتاب قبلا لما شاركت في منتداه بنصف كلمة ، لكن أستغفر الله وأتوب إليه من تسجيلي في البيضاء ، وأرجو من المشرفين هناك أن يحذفوا عضويتي فورا.
يا إخوة الإسلام أتدرون من تكلم في علي رضا؟؟!!
أتدرون من وصف علي رضا بأنه حاطب ليل؟؟!!
أتدرون من ألف فيه محذرا؟؟!!
أتدرون من أفرد ذمه بمصنف كامل؟؟!!
أتدرون من وصف تخريجه بالتهريج الذي يستحق الحرق ولا يجوز بيعه؟؟!!
أتدرون من وصف عمله بالعار عليه ، وأنه تقر به أعين الشيعة؟؟!!
أتدرون من قال عنه أنه يصحح الموضوعات؟؟!!
إنه مجدد اليمن الإمام الوادعي الذي أفنى حياته في الدفاع عن السنة وخدمتها، وليس ما نرى اليوم من انتشار عظيم للدعوة السلفية في اليمن إلا من آثار ما قام به من جهاد في سبيل الله ، نسأل الله أن ينعمه في قبره ، فبه أخرج الله ملايين الناس من الظلمات إلى النور ، ولا يختلف اثنان من أهل السنة ،في أن الإمام الوادعي يعد في هذا العصر محنة يمتحن به الناس لنعرف السلفي من الدعي ،فلقد امتحن أهل السنة الناس بأئمة السنة كأحمد و ابن تيمية وأمثالهم ، ولكل عصر رجاله وأئمته ، ومن أئمة عصرنا هذا الإمام الفذ المبارك "مقبل بن هادي الوادعي" فمن أحبه رجونا خيره ، ومن أبغظه علمنا أن في قلبه شيئا و اتهمناه على السنة.
فما موقف علي رضا من الإمام الوادعي يا ترى؟؟؟؟
نترك الجواب للمعني بالأمر.
وختاما نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، وأ، يعصمنا من الإغترار بالرجال الذين لا نعرف حالهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
تنبيه: من خلال هذه النقول عن الإمام الوادعي نعلم أن الشيخ عبد الحميد العربي ـ حفظه الله ووقاه شر الحساد ـ قد كان مخطأ عندما أثنى على البيضاء وشيخها ، أقول هذا لله دون محابات لأحد ولو كان أقرب قريب ، وأسأل الله الثواب والجنة.
والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على نبينا محمد وآله.
(حمل من المرفقات غارة الفصل من للإمام الوادعي)الملفات المرفقة
تعليق
تعليق