تويت
(إرشاد العباد في بيان مجانبة الشيخ عبيد للحكمة والسداد) كتبه:الشيخ الفاضل عبد الله الإرياني
إرشاد العباد
في بيان مجانبة الشيخ عبيد للحكمة والسداد
(نصيحة إلى أهل أندونيسيا خاصة وإلى القراء الكرام عامة)
..............................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما بعد:
فقد وصلتني رسالتكم المباركة –وإن كانت قد تأخرت في وصولها إلي- فأما ما يتعلق بـ(فتنة عبد الرحمن العدني وأخيه عبدالله)، فأقول، وبالله التوفيق:
عبد الرحمن العدني شخص مفتون، وهو رأس الفتنة الحاصلة في الساحة، ونحن نعرفه من بداية الطلب بأنه ليس بحامل دعوة، ولا مقداماً في الدفاع عن السنة،ومما يدل على ذلك: أنه لا يوجد له موقف مشرف، ولا شريط يذكر في الرد على الإخوان المسلمين، أو السروريين، أو أصحاب الجميعات الحزبية إلى يومنا هذا، مع وجود هذه الحزبيات منذ زمن، وكثرتها في بلاد اليمن.
وكما أنه لا يوجد له ذاك الموقف المشرف في الدفاع عن السنة كذلك الحال في حمله للدعوة، وإلى يومنا هذا؛ فليس له دور يُذكر في علاج أوضاع جنوب اليمن والحراك المعروف ودعاة الإنفصال، مع أنه وسطهم وبينهم، ويتنقل في بعض أماكن الجنوب لا للدعوة، وإنما ليتمسح باسم الدعوة ويحافظ على مشروعة التجاري (مركز الفيوش) الذي فتن نفسه وغيره به.
والحاصل أن هذا الرجل أضاع نفسه؛ فقد كان بين إخوانه من طلاب العلم محترما، ثم شطح وتفالت شيئا فشيئا، فلا طلبَ علم ولا دعوة ولا تأليف ولا تصنيف ولا أبحاث ولا تحقيق بعد أن قضى دهراً في دار الحديث بدماج، ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا.
وقد نصحناه من بداية الفتنة ولكنه لم يقبل النصح، واغتر بمن حوله.
ولا نشك في أنه، ومن معه حزبيون، وقد دخلوا الحزبية من أنتن أبوابها.
فقد وصلتني رسالتكم المباركة –وإن كانت قد تأخرت في وصولها إلي- فأما ما يتعلق بـ(فتنة عبد الرحمن العدني وأخيه عبدالله)، فأقول، وبالله التوفيق:
عبد الرحمن العدني شخص مفتون، وهو رأس الفتنة الحاصلة في الساحة، ونحن نعرفه من بداية الطلب بأنه ليس بحامل دعوة، ولا مقداماً في الدفاع عن السنة،ومما يدل على ذلك: أنه لا يوجد له موقف مشرف، ولا شريط يذكر في الرد على الإخوان المسلمين، أو السروريين، أو أصحاب الجميعات الحزبية إلى يومنا هذا، مع وجود هذه الحزبيات منذ زمن، وكثرتها في بلاد اليمن.
وكما أنه لا يوجد له ذاك الموقف المشرف في الدفاع عن السنة كذلك الحال في حمله للدعوة، وإلى يومنا هذا؛ فليس له دور يُذكر في علاج أوضاع جنوب اليمن والحراك المعروف ودعاة الإنفصال، مع أنه وسطهم وبينهم، ويتنقل في بعض أماكن الجنوب لا للدعوة، وإنما ليتمسح باسم الدعوة ويحافظ على مشروعة التجاري (مركز الفيوش) الذي فتن نفسه وغيره به.
والحاصل أن هذا الرجل أضاع نفسه؛ فقد كان بين إخوانه من طلاب العلم محترما، ثم شطح وتفالت شيئا فشيئا، فلا طلبَ علم ولا دعوة ولا تأليف ولا تصنيف ولا أبحاث ولا تحقيق بعد أن قضى دهراً في دار الحديث بدماج، ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا.
وقد نصحناه من بداية الفتنة ولكنه لم يقبل النصح، واغتر بمن حوله.
ولا نشك في أنه، ومن معه حزبيون، وقد دخلوا الحزبية من أنتن أبوابها.
تورّط عبيد الجابري في الفتنة وتخبطه ومجانبته للصواب :
ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نلفت الانتباه إلى مجانبة الشيخ عبيد للسداد، وتخبطه عن طريق الرشاد من بداية هذه الفتنة، فأقول وبالله التوفيق:
يقول الله تعالى في كتابه الكريم:{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما}.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((سددوا وقاربوا...)).
ولله درُّ من قال:
ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نلفت الانتباه إلى مجانبة الشيخ عبيد للسداد، وتخبطه عن طريق الرشاد من بداية هذه الفتنة، فأقول وبالله التوفيق:
يقول الله تعالى في كتابه الكريم:{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما}.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((سددوا وقاربوا...)).
ولله درُّ من قال:
إذا لم تجد قولا سديدا تقوله.... فصمتك عن غير السداد سدادُ
والتوفيق من الله.
فالمؤمن بحاجة إلى التضرع إلى الله في التسديد في قوله وفعله، وحكمه ونصحه.
ومما لا حظنا من بداية فتنة (عبد الرحمن العدني) مجانبة الشيخ عبيد الجابري للسداد والتسديد حتى أخرج القضية من (الفيوش) إلى الكلام في دار الحديث بدماج، ومن بيان حال عبد الرحمن العدني -هل هو حزبي أم لا- إلى الكلام في الشيخ الغيور والناصح الأمين يحيى الحجوري، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ثم من الكلام والبهتان في الشيخ الحجوري إلى اللمز في بقية مشايخ اليمن.
فالمؤمن بحاجة إلى التضرع إلى الله في التسديد في قوله وفعله، وحكمه ونصحه.
ومما لا حظنا من بداية فتنة (عبد الرحمن العدني) مجانبة الشيخ عبيد الجابري للسداد والتسديد حتى أخرج القضية من (الفيوش) إلى الكلام في دار الحديث بدماج، ومن بيان حال عبد الرحمن العدني -هل هو حزبي أم لا- إلى الكلام في الشيخ الغيور والناصح الأمين يحيى الحجوري، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ثم من الكلام والبهتان في الشيخ الحجوري إلى اللمز في بقية مشايخ اليمن.
وهنا زيادة بيان في عدم التوفيق للشيخ عبيد، نذكر من باب الإشارة لا البسط:
1- التدخل في قضية عبد الرحمن العدني كطرف لا كحاكم مصلح :
1- التدخل في قضية عبد الرحمن العدني كطرف لا كحاكم مصلح :
فإن من شأن الحاكم المصلح النظر بإمعان في القضية التي تعرض له، وإعادة النظر مرارا، ليخرج بالعدل والإنصاف، بقطع النظر عن كون هذا بعيداً أو مقرَّباً.
قال الله تعالى: {ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}.
موقف الشيخ عبيد:
لم نره نظر في القضية بعين البصيرة، والإنصاف وإنما اكتفى في القضية ببعض جلسائه المقربين من الطرف الآخر، والله تعالى يقول: {يا داود إنا جعلنا خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالعدل ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله}.
2- كلامه الأول في الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله تعالى:
قال الله تعالى: {ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}.
موقف الشيخ عبيد:
لم نره نظر في القضية بعين البصيرة، والإنصاف وإنما اكتفى في القضية ببعض جلسائه المقربين من الطرف الآخر، والله تعالى يقول: {يا داود إنا جعلنا خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالعدل ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله}.
2- كلامه الأول في الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله تعالى:
وفيه أنه رمى الشيخ يحيى بأنه: إذا رأى شخصا معه سيارة اتهمه بالحزبية.. ولا يعرف معنى الحزبية...إلخ.؟!!
مع أن الشيخ يحيى مشهور بردوده على الحزبيين، وثناء الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله- عليه أشهر من أن يذكر في قوة ردوده، وكذلك مشايخ اليمن إلى يومنا هذا!
فكيف بعد ذلك يقال لا يعرف الحزبية؟!!
وهل من المعقول أن يرد الشخص تلك الردود الطويلة والكثيرة، ودهرا من الزمن، ويفند شبهات الحزبيين، وينكل بهم، وينكس رؤوسهم، وهو يجهل معنى الحزبية وحقيقتها وأهلها؟!!
لا لا لا، فقد أبعدت النجعة يا شيخ عبيد، ولو كان كلامك صحيحا أو له حظ من النظر لسبقك إليه الحزبيون أنفسهم، ولقالوا عن الشيخ يحيى: هذا يتكلم عن جهل وخيال، لا عن علم وحقيقة.
فهل أدركت يا شيخ عبيد أن السداد لم يكن حليفك؟
ثم إن قولك: "من رأى معه سيارة اتهمه بالحزبية" هذا مما يعجب له العجب، فهلا ذكرت مثلاً أو مثالين على برهان قولك؟
يا شيخ عبيد إن الله يحب الإنصاف. إن للصادق على قوله حجةٌ وبرهان.
ومن الحكمة والسداد:
أن يحسن التعامل والخطاب مع من عُرِف بالذب عن السنة، والدفاع عنها، والذود عن حياضها، والنصح والتوجيه للمسلمين، والعلم والتعليم كالشيخ يحيى حفظه الله تعالى.
ومن ذلك أن يحسن الظن، ولا يكن حمالةً للإشاعات والوشايات، وأن يتثبت فيما ينقل إليه، {يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}.
3- تشعبه إلى نبش قضية صالح البكري:
مع أن الشيخ يحيى مشهور بردوده على الحزبيين، وثناء الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله- عليه أشهر من أن يذكر في قوة ردوده، وكذلك مشايخ اليمن إلى يومنا هذا!
فكيف بعد ذلك يقال لا يعرف الحزبية؟!!
وهل من المعقول أن يرد الشخص تلك الردود الطويلة والكثيرة، ودهرا من الزمن، ويفند شبهات الحزبيين، وينكل بهم، وينكس رؤوسهم، وهو يجهل معنى الحزبية وحقيقتها وأهلها؟!!
لا لا لا، فقد أبعدت النجعة يا شيخ عبيد، ولو كان كلامك صحيحا أو له حظ من النظر لسبقك إليه الحزبيون أنفسهم، ولقالوا عن الشيخ يحيى: هذا يتكلم عن جهل وخيال، لا عن علم وحقيقة.
فهل أدركت يا شيخ عبيد أن السداد لم يكن حليفك؟
ثم إن قولك: "من رأى معه سيارة اتهمه بالحزبية" هذا مما يعجب له العجب، فهلا ذكرت مثلاً أو مثالين على برهان قولك؟
يا شيخ عبيد إن الله يحب الإنصاف. إن للصادق على قوله حجةٌ وبرهان.
ومن الحكمة والسداد:
أن يحسن التعامل والخطاب مع من عُرِف بالذب عن السنة، والدفاع عنها، والذود عن حياضها، والنصح والتوجيه للمسلمين، والعلم والتعليم كالشيخ يحيى حفظه الله تعالى.
ومن ذلك أن يحسن الظن، ولا يكن حمالةً للإشاعات والوشايات، وأن يتثبت فيما ينقل إليه، {يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}.
3- تشعبه إلى نبش قضية صالح البكري:
وقد انتهى أهل السنة منها منذ زمن، وخوضه فيها بما لا تحمد عقباه حتى نصح بالدراسة عنده، وأنه من مشايخ السنة، وأن الذي بينه وبين مشايخ السنة في اليمن قد انتهى؟!
وهذا الكلام من عدم التوفيق والسداد، ومن العجيب أيضا!
فكيف ينصح بالدراسة عند البكري، ومشايخ السنة يحذرون من ذلك؟!
ولا ينصحون حتى بحضور محاضراته، وهذا مما أثار العجب لدى كثير من الناس الذين يعرفون البكري وفتنته.
وكيف يدَّعي أن صالحا البكري على المنهج السلفي، ومشايخ السنة في حذر منه؟!
ثم كيف يدعي أن ما كان بين البكري وبين مشايخ اليمن قد انتهى، وقد سئل بعدُ الشيخ محمد الإمام حفظه عن ذلك، فقال: نحن ما زلنا على ما نحن عليه.
وسئل هو والشيخ عبد العزيز البرعي عن حضور محاضرات فلم ينصحوا بذلك!!
4- ومن المجانبة للحق والصواب:
وهذا الكلام من عدم التوفيق والسداد، ومن العجيب أيضا!
فكيف ينصح بالدراسة عند البكري، ومشايخ السنة يحذرون من ذلك؟!
ولا ينصحون حتى بحضور محاضراته، وهذا مما أثار العجب لدى كثير من الناس الذين يعرفون البكري وفتنته.
وكيف يدَّعي أن صالحا البكري على المنهج السلفي، ومشايخ السنة في حذر منه؟!
ثم كيف يدعي أن ما كان بين البكري وبين مشايخ اليمن قد انتهى، وقد سئل بعدُ الشيخ محمد الإمام حفظه عن ذلك، فقال: نحن ما زلنا على ما نحن عليه.
وسئل هو والشيخ عبد العزيز البرعي عن حضور محاضرات فلم ينصحوا بذلك!!
4- ومن المجانبة للحق والصواب:
أنه ينصح بالبكري وطلب العلم عنده، ويحذر من الشيخ يحيى الحجوري والدراسة عنده!!
وينصح بمسجد البكري، الذي لا يعرفه عامة أهل اليمن، ويحذر من الدراسة في دماج التي يعرفها العالم!!
ويقول بأن البكري من مشايخ وعلماء أهل السنة، والحجوري سفيه، وجاهل، وما عنده علم!!
فأين السداد، وأين التوفيق، بل أين الحق في كلامه، وأين الموافقة للواقع؟!!
5- مشابهته في تلك الطعون لأهل البدع والأهواء:
وينصح بمسجد البكري، الذي لا يعرفه عامة أهل اليمن، ويحذر من الدراسة في دماج التي يعرفها العالم!!
ويقول بأن البكري من مشايخ وعلماء أهل السنة، والحجوري سفيه، وجاهل، وما عنده علم!!
فأين السداد، وأين التوفيق، بل أين الحق في كلامه، وأين الموافقة للواقع؟!!
5- مشابهته في تلك الطعون لأهل البدع والأهواء:
ومنهم أبو الحسن المصري، في كلامه في الشيخ يحيى وفي دماج، وطلاب العلم كما سيأتي.
6- فتواه في الانتخابات:
6- فتواه في الانتخابات:
وهي حقيقة خالية من الحكمة والتوفيق والسداد، حتى رد عليها طلاب العلم ومشايخ السنة، ومنهم الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله، وبيّن ركاكة تلك الفتوى وسقوطها من احدي عشر وجها، وقال في آخرها: [أرجو أن تتراجعوا عن هذه الفتوى لما فيه من الخطر الكبير على الدعوة السلفية، والزج بها في غير مسارها الصحيح ].
وقال أيضا في أولها: [ هذه الفتوى لا يستفيد منها أهل السنة، وإنما يستفيد منها غيرهم من الأخوان المسلمين أو غيرهم ].
قلت: وليست هذه بأول خدمة يقوم بها الشيخ عبيد للحزبيين، فكل مواقفه الخالية من السداد خدمات للحزبين، فنعوذ بالله من الخذلان.
والمصيبة أن هذا الأخطاء والتصرفات ليس شخصية تحصر في ضررها على صاحبها، ولكنها فتنة وشطحات في الساحة الدعوية لكل واحد منها أثره السيئ على الدعوة.
7- ثم من الأمور المؤخرة ما سمعنا به من تحذير عبيد من دار الحديث بدماج:
وقال أيضا في أولها: [ هذه الفتوى لا يستفيد منها أهل السنة، وإنما يستفيد منها غيرهم من الأخوان المسلمين أو غيرهم ].
قلت: وليست هذه بأول خدمة يقوم بها الشيخ عبيد للحزبيين، فكل مواقفه الخالية من السداد خدمات للحزبين، فنعوذ بالله من الخذلان.
والمصيبة أن هذا الأخطاء والتصرفات ليس شخصية تحصر في ضررها على صاحبها، ولكنها فتنة وشطحات في الساحة الدعوية لكل واحد منها أثره السيئ على الدعوة.
7- ثم من الأمور المؤخرة ما سمعنا به من تحذير عبيد من دار الحديث بدماج:
وعودته أيضا إلى السباب والوقيعة في عرض الشيخ يحيى الحجوري، وقد ردَّ عليه أهل السنة مشايخ وطلاب علم، وبينوا سوء تصرفه وضرر كلامه على الدعوة، ومن ذلك ما كتبه المشايخ الكرام في بلاد اليمن في اجتماعهم الأخير بمعبر، وفيه:
ومن ذلك ما نشر عبر الإنترنت عن الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري حفظه الله ووفقنا الله وإياه لما يحب ويرضى من ندائه إلى ترك طلب العلم في دار الحديث بدماج على يد الشيخ يجيى بن علي الحجوري حفظه الله خليفة الشيخ مقبل رحمه الله، (وهذا النداء مما يفرح أعداء السنة) (ويشمت بهم خصومهم)، (ويلحق الضرر بالأبرياء من طلبة العلم وغيرهم)، (ويغرر بمن لا يدرك أبعاد الفتن).
(وهذا النداء يخرج القضية من الخلاف القولي إلى الصراع الفعلي). اهـ
فانظر أخرى الكريم إلى تخبطات عبيد الجابري، وشطحات عبيد وجنايته على الدعوة من أجل الدفاع على عبد الرحمن العدني.
8- ومن المآخذ عليه في كلامه، وتحذيره السابق من دماج:
ومن ذلك ما نشر عبر الإنترنت عن الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري حفظه الله ووفقنا الله وإياه لما يحب ويرضى من ندائه إلى ترك طلب العلم في دار الحديث بدماج على يد الشيخ يجيى بن علي الحجوري حفظه الله خليفة الشيخ مقبل رحمه الله، (وهذا النداء مما يفرح أعداء السنة) (ويشمت بهم خصومهم)، (ويلحق الضرر بالأبرياء من طلبة العلم وغيرهم)، (ويغرر بمن لا يدرك أبعاد الفتن).
(وهذا النداء يخرج القضية من الخلاف القولي إلى الصراع الفعلي). اهـ
فانظر أخرى الكريم إلى تخبطات عبيد الجابري، وشطحات عبيد وجنايته على الدعوة من أجل الدفاع على عبد الرحمن العدني.
8- ومن المآخذ عليه في كلامه، وتحذيره السابق من دماج:
أ- قوله: [فنصيحتي لأبنائنا وإخواننا في المغرب وفي غيره من أرض الله أن يتقوا الله سبحانه وتعالى، ويحكموا العقل...] إلخ.
قلت: فهل هذه نصيحة؟! وهل أهل الأرض محتاجون إلى تحكيم الشرع أم إلى تحكيم العقل يا شيخ عبيد؟!!
ب- قوله: في حزبية عبد الرحمن العدني، وأخيه عبد الله[ من كذبات الحجوري...]. إلخ.
قلت: ليس هذا بكذب، بل هو واقع شهد به الشيخ الحجوري أو سكت عنه، فالواقع الملموس والمشاهد المحسوس في الساحة خير دليل على ذلك.
· وإلا فبماذا يفسَّر الولاء والبراء الضيق للمتعصبين.؟! يوالون ويناصرون من كان معهم وإن أفتى بخلاف الحق، ويعادون ويبغضون من كان ضدهم وإن كان من أئمة الحق.
· وبماذا يفسَّر نصب العداء لدار الحديث بدماج، والتنفير عنها، وقطع السبيل عن الوصول إليها؟!
· بماذا تفسَّر الوقيعة الهوجاء في عرض شيخ الدار يحيى الحجوري، حتى قالوا ما يفوق كلام الحزبيين السابقين؟! ومن ذلك شهادة الزور التي كتبها رأس الفتنة (عبد الرحمن العدني) قطع الله دابره، وما فيها من الأيمان الفاجرة.!!
· وبما تفسَّر حركتهم الواضحة في ضرب حملة الدعوة السلفية، والوقيعة والتحريش بينهم؟!!
· بل وبماذا يفسر تقاربهم من الحزبيين، وقرب الحزبيين منهم؟!! حتى انضموا إلى من عرف بالحزبية في فتنة أبي الحسن، وكان مهجورا، وبدون توبة معروفة.
· وبماذا يفسر انتعاش الحزبيين وأهل الأهواء ضد دعوة الشيخ مقبل رحمه الله، والتي يسير عليها الشيخ يحيى حفظه الله؟!
· وبماذا يفسر سعيهم الواضح في أخذ المساجد، ونصب الولاء فيها لعبد الرحمن العدني ومن معه، والبراء ممن لا يوافقهم على ما هم عليه؟!
فهل كل هذا كله يا شيخ عبيد لا يستحق أن يسمى بحزبية؟!!
سبحان الله، فإذا كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول إن من نصب رجلا يوالي فيه ويعادي فيه فهو من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا. فكيف لو وجد هذا الحال المؤسف في زمانه من عبد الرحمن العدني وشيعته؟!!
ماذا عساه هل يقول بأنها حزبية، أم سيقول كما قال عبيد: كذبات الحجوري؟!! حسبنا الله ونعم الوكيل.
ج- وصفه لحملة القران، وحفظة السنة، وأوعية العلم من مشايخ وطلاب علم ودعاة إلى الله في قوله: [إنكار جور هؤلاء المفتونين، وإنكار سفاهتهم، ووقاحتهم، وتقرير الكذب والزور والبهتان في مركز دماج..].إلخ
فما فالفرق بين قوله، وقول أبي الحسن المصري بأن طلاب العلم أراذل، وأصاغر، وأقزام وقواطي صلصة؟!!
9- ومن كلامه الأخير لمزه لبقية مشايخ اليمن:
قلت: فهل هذه نصيحة؟! وهل أهل الأرض محتاجون إلى تحكيم الشرع أم إلى تحكيم العقل يا شيخ عبيد؟!!
ب- قوله: في حزبية عبد الرحمن العدني، وأخيه عبد الله[ من كذبات الحجوري...]. إلخ.
قلت: ليس هذا بكذب، بل هو واقع شهد به الشيخ الحجوري أو سكت عنه، فالواقع الملموس والمشاهد المحسوس في الساحة خير دليل على ذلك.
· وإلا فبماذا يفسَّر الولاء والبراء الضيق للمتعصبين.؟! يوالون ويناصرون من كان معهم وإن أفتى بخلاف الحق، ويعادون ويبغضون من كان ضدهم وإن كان من أئمة الحق.
· وبماذا يفسَّر نصب العداء لدار الحديث بدماج، والتنفير عنها، وقطع السبيل عن الوصول إليها؟!
· بماذا تفسَّر الوقيعة الهوجاء في عرض شيخ الدار يحيى الحجوري، حتى قالوا ما يفوق كلام الحزبيين السابقين؟! ومن ذلك شهادة الزور التي كتبها رأس الفتنة (عبد الرحمن العدني) قطع الله دابره، وما فيها من الأيمان الفاجرة.!!
· وبما تفسَّر حركتهم الواضحة في ضرب حملة الدعوة السلفية، والوقيعة والتحريش بينهم؟!!
· بل وبماذا يفسر تقاربهم من الحزبيين، وقرب الحزبيين منهم؟!! حتى انضموا إلى من عرف بالحزبية في فتنة أبي الحسن، وكان مهجورا، وبدون توبة معروفة.
· وبماذا يفسر انتعاش الحزبيين وأهل الأهواء ضد دعوة الشيخ مقبل رحمه الله، والتي يسير عليها الشيخ يحيى حفظه الله؟!
· وبماذا يفسر سعيهم الواضح في أخذ المساجد، ونصب الولاء فيها لعبد الرحمن العدني ومن معه، والبراء ممن لا يوافقهم على ما هم عليه؟!
فهل كل هذا كله يا شيخ عبيد لا يستحق أن يسمى بحزبية؟!!
سبحان الله، فإذا كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول إن من نصب رجلا يوالي فيه ويعادي فيه فهو من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا. فكيف لو وجد هذا الحال المؤسف في زمانه من عبد الرحمن العدني وشيعته؟!!
ماذا عساه هل يقول بأنها حزبية، أم سيقول كما قال عبيد: كذبات الحجوري؟!! حسبنا الله ونعم الوكيل.
ج- وصفه لحملة القران، وحفظة السنة، وأوعية العلم من مشايخ وطلاب علم ودعاة إلى الله في قوله: [إنكار جور هؤلاء المفتونين، وإنكار سفاهتهم، ووقاحتهم، وتقرير الكذب والزور والبهتان في مركز دماج..].إلخ
فما فالفرق بين قوله، وقول أبي الحسن المصري بأن طلاب العلم أراذل، وأصاغر، وأقزام وقواطي صلصة؟!!
9- ومن كلامه الأخير لمزه لبقية مشايخ اليمن:
وتحذيره من بعض المشايخ السلفيين الثابتين الذين سيقدمون إلى أندونيسيا للدعوة والدورة العلمية!!
وطلبه التواصل والاستنصاح من المفتونَين عبد الرحمن العدني وعبد الله مرعي.!!
فرحم الله شيخ مقبل بن هادي الوادعي؛ فكثيرا ما كان يقول: التعصب يعمي، ويصم. اهـ
وفي الأخير:
وطلبه التواصل والاستنصاح من المفتونَين عبد الرحمن العدني وعبد الله مرعي.!!
فرحم الله شيخ مقبل بن هادي الوادعي؛ فكثيرا ما كان يقول: التعصب يعمي، ويصم. اهـ
وفي الأخير:
فالنصيحة لإخواننا من أهل أندونيسيا وغيرهم من القراء الكرام: الحذر من تخبطات عبيد الجابري، فإن الرجل لم يوفق في هذه الفتنة من بدايتها، وقد صار محل انتقاد حتى عند العامة، فضلا عن المشايخ وطلاب العلم.
وفق الله الجمع لما يحب ويرضى، والحمد لله رب العالمين.
وكتبه/ أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد الإرياني
جمادى ثاني/1430هـ
تعليق