• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

((بداية التحزب ونهايته ودفع دجل محمد بن عبد الوهاب الوصابي وغوايته)) تأليف:أبي حمزة محمد العمودي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((بداية التحزب ونهايته ودفع دجل محمد بن عبد الوهاب الوصابي وغوايته)) تأليف:أبي حمزة محمد العمودي

    سِلْسِلَةُ شَرَارَةِ اللهبِ عَلَى مَنْ أُصيبَ بِدَاءِ الكَلَب [5]
    ...............................
    بداية التحزب ونهايته
    ودفع دجل
    محمد بن عبدالوهاب الوصابي
    و غوايته
    ...............................


    ومعه بيان لجملة من الضائعين في حزبية عبد الرحمن العدني

    ...............................

    قرأها وأذن بنشرها
    فضيلة شيخنا الكريم المكرَّم والدنا الناصح الأمين العلامة المحدث الفقيه
    أبي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري
    أعزّه الله تعالى وأعزّ به دينه وشكر له

    جمعها
    أبو حمزةمحمد بن حسين بن عمر العمودي
    الحضرمي نسبًا العدني منزلاً

    دار الحديث العامرة بدماج
    حرسها الله
    ...............................


    ...............................
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 22-09-2010, 10:43 PM.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي في جلسة له مع بعض أصحاب الحزبية الجديدة في مسجده يوم الجمعة، 7/ ربيع الآخر/ 1430هـ:
    ....... ومن تعصب يحصل منه تكاسل عن الدروس وعن حضور الدروس وحضور المحاضرات رأيناهم وشاهدناهم يضيعون أوقاتهم في الشوارع أمَّا الذين هم مع العلماء ما شاء الله عليهم جزاهم الله خيراً فعلاً كلام الرسول حق ( البركة مع أكابركم) نالتهم البركة هؤلاء الذين مع العلماء و ( يد الله مع الجماعة ) فعلاً جاءهم الخير وجاءهم التوفيق وجاءهم النصر والتأييد والسداد لأن الله معهم كانوا مع علماءهم ومع كبارهم فظهرَ الخير على أيديهم فالآن نبشركم أن الأمور من أحسن ما يكون طيبة ونافعة جداً سواء كان هنا في الحديدة كان غيرها عندكم في عدن أو في صنعاء أو في أماكن كثيرة ، من كان مع العلماء مع المشايخ ما شاء الله جعل الله في قلوبهم الخير والنور وصاروا مهتمين بالعلم وبالدعوة وبالدروس وكفوا عن القيل والقال، وكما تعلمون أنَّ الخوضَ في أعراض الآخرين ليس بالأمر الهين هذا إثمهُ عند الله عظيم فتجدون من يخوض من المتعصبين ويسب ويشتم أمَّا من كان مع المشايخ ما شاء الله عندهم أدب ، عندهم أدب وعندهم احترام ويختارون الكلام الطيب والكلام السليم....



    قلت: ومن أجل هذا التقليب للحقائق، والدجل، وإظهار المتحزبين الفرغ الضائعين، بمظهر الطلاب المجتهدين، والدعاة النافعين، ذكرت مايلي من الأسماء مع بيان حالهم متحرياً في ذلك ما عرفته وعرفه الثقات عنهم، أنهم حزبيون مفتونون أصحاب مطامع دنيويه وكثير منهم من أصحاب حزب أبي الحسن المصري، أو من قبله، ومشغول بالدنيا من قبل ومن بعد، فلما جاءت هذه الحزبية، تلمع لهم بالأراضي والأغراءت التي زينها لهم الشيطان بادي الرأي لم يتمالكوا أنفسهم عنها وتحزبوا، وأنهالوا بالأذى والسب والشتم والتحقير والتنفير، عن هذه الدار العظيمة دار الحديث بدماج التي تربى أكثرهم فيها، وشيخهم الذي حذرهم من تلك الفتنة، فكان مصيرهم حقاً إلى الضياع، الذي خافه عليهم شيخهم يحيى، وقد أخلف الله بغيرهم، بدل الواحد بأعداد الصالحين، ولم يخرج أحدٌ منهم من بيته إلا ويتسابق عليه فوق العشرة والعشرين، وإنما الأسف عليهم، أن ركبهم الشيطان في هذه النكبة العظيمة والحزبية الوخيمة، وأشد من يحمل وزرهم، ذلك الحزبي الدنيوي الفاجر عبدالرحمن العدني وأخوه عبدالله ، ومن أتخذهما عكازاً، فدفعوا به لتضييع بعض المخاذيل، من أمثال من سيمر بك ذكرهم، ولا غرابة فقد أشتبهت فتنة ذلك الغلام ابن صياد على أناس من ذلك الرعيل الأول، وخشي عمر بن الخطاب رضي الله عنه فتنة صبيغ بن عسل، وزاغ أناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحاربوا أبا بكر وعمر وسائر الصحابة رضي الله تعالى عنهم من أجل الدنيا، وألئك وغيرهم كثير، بعدهم وهؤلاء كلهم، لم يضروا إلا أنفسهم وعلى الباغي تدور الدوائر، فهذه لمحة يسيرة، وإلى الموضوع فأقول:

    تعليق


    • #3
      (( سلسلة الضائعين منتقاه من بداية التحزب ونهايته للشيخ أبي حمزة العمودي -الحلقة الأولي-))

      (( سلسلة الضائعين منتقاه من بداية التحزب ونهايته للشيخ أبي حمزة العمودي ))
      الحلقة الأولي
      بسم الله الرحمن الرحيم

      رب يسر وأعن يا كريم
      الضائعون في حزبية عبدالرحمن العدني في ردفان

      1- عبدالله بن سالم الردفاني:
      حزبي ضائع مفتون، طلب العلم أكثر من عشر سنين، وخاصة في دار الحديث بدماج،
      ثم بعد أن جاءت هذه الفتنة ضاع معها، وصار مشغولاً بالتجارة في دكانه خاملاً عن الدعوة، بعيدًا عن العلم وأهله، حتى إنه في رمضان طلب إخوة من معبر ليصلوا بالناس في مسجده، وهؤلاء الأخوة الذين جاءوا من معبر لا زالوا بادئين، اللهم أنهم يحفظون القرآن، وإلا لا يستطيعون حتى الخطابة، وهو وإخوانه، أي: عبدالله، كانوا طلاب علم، ويحفظون القرآن، ولكنها الفتن تضعف أصحابها، وتخربهم.
      2- جميل بن محسن دبأ الردفاني:
      حزبي مسعور، فتان قتات، صار وراء الدنيا، وفي الشوارع، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ومن ضياع هذا الرجل تأكله من المساجد، فهو يختار الأماكن التي فيها الأثرياء وينزل فيها، مع أن بلاده ردفان بأمس الحاجة إلى الدعوة، لو كان همه الدعوة، وهذا الرجل من ضياعه وجهله مع أنه يتظاهر بالعلم وهو بعيد عنه، ودليل ذلك انه ما من مكان ينزل فيه، إلا وجعل أهله شذر مذر، ويتهجم على المساجد بدون إذن أهلها، ويعمل فيها الفوضى، ويحرش بين القائمين على المساجد والعوام، ولو كان أب وابنه، أو أحد أقربائه، ومن الأماكن التي عمل فيها الفوضى ناتج الجهل عند الرجل وضياعه:
      أ- مسجد السوادء في ردفان الحبيلين، حتى كادت تصل هذه القضية إلى البلاء.
      ب- عند اهل الشعيب، حينما نزل عندهم دعوة، عمل بينهم التحريشات، واراد أن ياخذ على صاحب المسجد مسجده، ووصل قضيته هذه إلى الشيخ الإمام حفظه الله، ومنعه من الذهاب إلى الشعيب، وأمره بطلب العلم أو الرجوع إلى بلاده.
      ت- في شبوة، التي هو الآن فيها، ما إن وصل إلا وقام يتهجم على المساجد ويحرش بين الإئمة والعوام أو من يستطيع إستعطافه، ولهذا الرجل فتن كثيرة وأساليب، فهو يظهر الزهد والخشوع وغيرهما، من أجل هذه الأمور والتحريشات، والله والمستعان.
      3- عبدالرؤوف الردفاني:
      حزبي مسعور وضائع مفتون، لا يساوي فلساً، أما هذا فلا تسأل عن حاله، فقد صار من الضائعين المفتونين الخاربين، بعد أن كان في دماج من الحريصين على العلم وأخذه، فهو الآن بعد أن اعتنق هذه الفتنة صار لاهثًا بعد الأموال، فهو الآن دلّال في السيارات في المعارض، اللهم يا رب العالمين عليك بعبد الرحمن العدني، ومن تعصب معه وناصره. ومن ضياع هذا الرجل أنه أصبح دلّالاً للإراضي في الفيوش، فهو ساع وراء الدنيا، تارة في المعرض وتارة دلّال أراضي، وتارة في غيبة وسب وتنقض للعلماء، ليته جعل تارة لطلب العلم أو التدريس، لكنها الفتن تضيّع أصحابها.
      الضائعون في حزبية عبدالرحمن العدني في محافظة صنعاء


      1- بشير الحزمي:
      حزبي مسعور، وزائغ منحرف فاجر، مخروم المروءة والعدالة، سفيه من السفهاء، ساقط، رمى شيخ الدعوة السلفية في اليمن بالزندقة، قاتله الله من أفاك أثيم، ومجرم لئيم، في دينه رقة، ضائع من الضائعين، رقيق الدين، ضعيف الورع، يتخلف عن الدروس في مسجده، بل وعن صلاة الفجر، وقد ضاق به صاحب المسجد ذرعًا، أخبرني الأخ الفاضل أبو حمزة محمد السوري حفظه الله ونفع به: أن الأخ الفاضل حموداً اليوسفي حفظه الله ورعاه، صاحب مسجد السنة، أخبره: أنه طلب من بشير الحزمي أن يخرج من المسجد، وقال: إن بشيراً الحزمي قد أتعبني وماطلني، أقول له: يخرج، ويقول: بكره بعده، حتى أجد بيتًا، وقال لي : أخبر الشيخ يحيى حفظه الله بهذا.اهـ وله بيع وشراء في الدهون والعطور والروائح وعلاقيات الدعاية عنده فيها صور نسائيه خليعة، مهمل للقرآن الكريم، أيما إهمال، حتى أنه أتعب أهل الحي إذا صلوا بعده، من كثرة الأخطاء والتخبط في الحفظ.
      2- عبدالرحمن العامري اليافعي:
      وما أدراك ما عبدالرحمن العامري، حزبي مسعور، قمة في السفه، والكذب والزور، طائش تائه، تجلّد للحزبية الجديدة بشدة، وأتى بمنكر من القول وزورًا، مخروم العدالة والمروءة، لص من لصوص الدعوة، يأكل السحت، عنده صندوق لجمع التبرعات كما يفعل أصحاب الجمعيات في مسجد الرجال والنساء، يجمع التبرعات لصالح المسجد عبر خطبة الجمعة، وبلا حياء، ويذكر للسامعين أن المبلغ المطلوب لم يكتمل، لذا لزم إكمال جميع التبرعات في رمضان المقبل.
      3- سعيد أبو حذيفة الاندينوسي:
      حزبي مسعور، مغموز في عدالته، يعمل هو وزوجته مدلكين بصنعاء. اللهم يا ذا الجلال والإكرام انتقم من عبدالرحمن العدني.
      4- يحيى بن أحمد العَسَمِي أبو الحارث الأشموري:
      حزبي مسعور،حقير، من تلاميذ حسين بن عمر بن محفوظ التكفيري سابقًا، ولا تزال بقايا التكفير عالقة في ذهنه، انظر ما كتبه في صواعقه الخارجية، خبيث مخبث، كتب الصواعق فصعق بها، قارب في فجوره وبهتانه وزوره، صهره عبدالرحمن العدني، شنظير ، أهلكه الغرور وحب الشرف، صاحب كبر وغطرسة صار الآن في شوراع صنعاء يعمل سائق أجرة. وفي صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلى وضعه».
      5- فهد بن نهشل أبو عبدالرحمن الصنعاني:
      حزبي مسعور، مفتون، كان بدار الحديث على خير، وفتن بهذه الحزبية وتجلّد لها، ولقد أخبرني أخي الفاضل أبو يوسف زاهر العدني حفظه الله ورعاه: أن فهدًا وزّع شريطًا للوصابي المنحرف، لبعض الإخوان في صنعاء، والشريط هو "القاضي والقاضية" الذي أشاد فيه بالمحاكم، ذهب إلى السعودية، ثم رجع إلى اليمن، وهو الآن ضائع في صنعاء، هذا حسب ما بلغني والله أعلم.
      6- محمد أبو أيمن المحويتي المقاول:
      دخل دماج بكريك وخرج بكريك، حزبي مسعور، وجمل أجرب، وفاجر لئيم، وأفاك أثيم، ضائع من قبل ومن بعد، فاته خير عظيم وعلم غزير، بسبب انشغاله بالتبن والطين، جاءت هذه الحزبية الجديدة فتجلّد لها بشدة، وكأنها فرّجت عنه، وأخرجت غيظ قلبه وصديد جرمه، فنصب قلمه وكتب صرخة، فوقعت على رأسه سلحة، فاجر خبيث مخبث، سفيه من السفهاء، سبّ وجدّع وأساء وتعدى وظلم وتكلم بكلام أخبث نجاسة من الخنزير، وصار بعده أحقر وأهون من الجعلان، وها هو الآن ضائع في صنعاء منهمك في الدنيا، يبيع في العسل والعطور وغير ذلك، وأكثر الصلوات إن لم تكن كلها يصليها في مسجد الحزبيين، والله المستعان، ولمزيد فائدة، انظر: ما كتبه أخونا الفاضل أبو بشار عبدالغني القعشمي حفظه الله، حول هذا المفتون، في رسالته: "الحقيقة المتداولة فيما استفاده محمد المحويتي في دماج من الكذب والفجور بعد المقاولة"، واسأل به خبيرًا.
      7- علي الشامي:
      حزبي مسعور، وضائع مفتون، أحمق، غلام عبدالله القادري الوصابي، يطعن في الشيخ يحيى رعاه الله، ويحذر من دماج، ارم به، كان في دماج، وكان محبًا للشيخ يحيى كثيرًا، فجاءت هذه الحزبية، فنكص على عقبيه، ونقض غزله، وهو الآن ضائع في صنعاء.

      * هذا وقد كتب إليّ بعض الأفاضل حفظه الله تعالى ما يلي:
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلقه محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه. أما بعد: فهذه أسماء بعض الغرباء الذين لفحتهم هذه الفتنة العمياء، فرجمت بهم في شوارع صنعاء، تائهين بين مطامع ومسابح، لا هم للعلم طلبوا ولا على السنة ثبتوا، فالله نسأله الثبات وأن لا يحرمنا من فضله، إن ربنا سميع الدعاء. تنبيه: من ذكر ليسوا على حدٍّ سواء في الفتنة، فمنهم الساكت المكثّر لسواد المفتونيين، ومنهم الداعي المشوش قاطع الطريق، وسأسردهم غير مراع لترتيبهم بحسب شدته في الفتنة وليونته:
      1- محمد الجزائري الفرنسي: من مدينة ليون.
      2- جبرائيل الفرنسي: صاحب العسل ، أظنه لم ينزل دماج.
      3- سمير التونسي الفرنسي [القصير].
      4- صاحبه، أظن اسمه عادلاً.
      5- عبدالغني الفرنسي، أظنه لم يزر دماج.
      6- عبدالمحسن الفرنسي، صاحب حسين التونسي الفرنسي.
      7- يوسف النيجيري.
      8- وصاحبه حمزة الحبشي: ساكت مقر لصاحبه يوسف، وقد كان يجلس في الدروس العامة أمام الشيخ .
      9- إدريس الفرنسي الجزائري: نزيل حضرموت.
      10- عمر أبو حفصة المغربي البلجيكي المطرود، طرده الشيخ يحيى من دماج.
      11- أبو العباس نور الدين المغربي البلجيكي.
      12- نجيب المغربي.
      13- فتحي الجزائري الفرنسي.
      14- سليم التونسي الفرنسي.
      15- عبدالكريم الجزائري الفرنسي: الساكن قرب مسجد الخير.
      16- عبدالكريم الجزائري: صاحب إبراهيم.
      17- سامي الجزائري الفرنسي المالي.
      18- حاتم أبو هارون الليبي: فاجر من الفجرة.
      19- 20- عبدالرزاق وصاحبه عبدالكريم الجزائريان الفرنسيان: من مدينة مارسيليا.
      21- إبراهيم المالي الفرنسي: المطرود.
      وخلاصة ما عليه أكثر الفرنسيين المذكورين آنفًا، أنهم تائهون بين المطاعم، خاصة يوم الجمعة، وأيضًا المسبح ولعب الكرة، لا يحضرون الدروس في مساجد السنة بصنعاء، بل وحتى المحاضرات الإسبوعية، في مسجد الخير، وهذا غالبًا، وإن حضروا فقليل جدًا.
      22- مجموعة من الإندونيسيين، بعضهم كان يشاهد أفلام الكراتيه، وبعضهم يلعب بالأتاري. أخي محمد حفظك الله، هذا ما أستحضره، وأغفلت ذكر الكثير ممن لم أعرف اسمه وبلده، وجزاك الله خيرًا.
      التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 08-07-2009, 10:47 AM.

      تعليق


      • #4
        "](( سلسلة الضائعين منتقاه من بداية التحزب ونهايته للشيخ أبي حمزة العمودي -الحلقة الثانية-))

        (( سلسلة الضائعين منتقاه من بداية التحزب ونهايته للشيخ أبي حمزة العمودي ))
        الحلقة الثانية
        الضائعون في حزبية عبدالرحمن العدني في معبر


        1- علي بن سالم بن ناصر الحسني:
        حزبي مسعور، يتظاهر بالإنصاف وهو في الحقيقة حزبي إلى النخاع، وقد جرت بيني وبينه بعض الأمور، وإن شاء الله تعالى تكتب في طبعة لاحقة، ضائع من الضائعين، وفارغ من الفارغين، صاحب سمرات وجلسات، وكثير من أوقاته تذهب في عدن في القيل والقال وكثرة الاتصالات، سمّاع للزور.
        2- أحمد أبو بكر اللودري:
        مفتون مسعور، ومفتون، خرج من دماج ثم ذهب إلى معبر مأوى ومحطة المفتونين، والمطرودين من دماج، وبعد ذلك خرج من معبر إلى الفيوش، وقال: جلست في معبر سنة ولم أجد حصيلة علمية، وهو الآن دلّال أراضي في الفيوش، ويعمل بالأجرة اليومية في الفيوش.
        3- زكريا العدني:
        وما أدراك ما زكريا العدني، حزبي مسعور، سفيه من السفهاء، شحّاذ من الشحّاذين، كثير الشكوى، ما عندي ما عندي، قليل شكر النعمة، أشعب الطمّاع، فيه وقاحة وقلة أدب، تخرم في مروءته وعدالته، مهرج الحزبية الجديدة، يتمسح بعبدالرحمن الفرنسي الضائع المنحرف، مثل الهر المعتر، يحذر من دماج وهو فيها، جئت من صنعاء يومًا فسلمتُ عليه، فقال لي: أيش جابك روّح.
        4- أحمد بن محمد مشبح:
        حزبي مسعور، وأحمق مفتون، غلام ياسين العدني، تجلّد للحزبية الجديدة بشدة وتعصب، ويظن أن المسألة مسالة قبلية، وهذا من حماقته، ومن قلة التوفيق.
        5- سامح العدني:
        حزبي مسعور، متعصب من أخمص قدمه إلى مشاشه.
        6- فهد السليماني العدني:
        حزبي مسعور، ومفتون مغرور، كان يغمز بالحية الرقطاء وأُخيّه الملقب بأبي حسنّا من طرف خفي، وما إخاله تخفى عليه هذه الفتنة، لكن الشأن كما قال الله تعالى: ﴿إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ﴾ [غافر : 56]. وكما قال تعالى: ﴿وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا﴾ [النمل : 14]، وقال تعالى: ﴿يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ الله ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا﴾ [النحل : 83]. وكثير من أوقات هؤلاء تضيع هباءً منثورًا، وإن كانوا يتظاهرون بطلب العلم، فقد أخبرني جماعة من الإخوة الأفاضل حفظهم الله وكتبوا إليّ: أنهم يجلسون الساعات مستقيمين عند عمارة اليافعي في معبر، وربما تقام الصلاة وهم قيام في الشارع، وقد تأثر المارة في الشوارع من فعلهم، وهم يجالسون أبا مالك الرياشي في الشارع، مع أن الشيخ محمد الإمام حذّر من أبي مالك الرياشي.
        9- ياسين العدني:
        أحد شياطين هذه الحزبية، ستأتي ترجمته فيما بعد.
        10- إبراهيم التركي:
        مفتون مسعور وفارغ، أكثر أوقاته في الشوارع، مع تحذيره من دماج.
        11- غسان العَوْد:
        مفتون مسعور، ترك قريته، حتى أنهم صلّوا عدة جمع ظهرًا ولم يجدوا خطيبًا، ثم ذهب إلى أحور من أجل كفالة داعية.
        12- عبدالصمد العدني صاحب الخيسة:
        حزبي مسعور، يتجول في شوارع معبر.
        13- عبدالباري بن سعيد اللودري:
        (زقزوق) حزبي مسعور، اجتمع فيه داء الكَلَب وداء المس، من أصحاب الشوارع ومن جلساء أبي مالك الرياشي.
        14- عبد الرحمن الخارفي:
        وما أدراك ما عبدالرحمن الخارفي، حزبي مسعور، لا يساوي بعرة، صاحب أنفة وغطرسة، إذا رأيته يمشي كأنه بعير، ترك دماج وهو الآن في شوارع معبر، اللهم يا عظيم القدر رفيع الدرجات العلى، اجعل عبدالرحمن العدني عبرة لمن اعتبر.
        15- حيدر بن عبد الله الريمي:
        صاحب عبدالمجيد الريمي التكفيري السروري، حزبي مسعور، ضائع مفتون ومميع، صاحب دنيا، ﴿إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ﴾ [الأعراف : 176].
        16- لبيب العدني:
        حزبي مسعور، وتائه، صاحب دنيا من قبل ومن بعد، حتى جاءت هذه الفتنة فصفعته، تنكر للخير الذي تربى عليه، وزعم أن دماج ليس فيها إلا الصومال، وأن دفتره حق الفوائد فارغ، ولم يكتب شيئًا منذ موت الشيخ مقبل رحمة الله عليه، وكفى بذلك ضياعاً عليه أنه يبقى عدد سنين فارغاً لا عناية له بالعلم.
        17- محمد بن عبدالقوي القريحي اليافعي:
        حزبي مسعور، كان حسنيًا، وهو الآن من كبار دعاة هذا الحزب الجديد، وتجلّد لها بشدة، صاحب شغب، كان طالب علم في معبر، وأصبح الآن ضائعًا ومشغولاً بعمارة بيته في الفيوش، ويجمع أموالاً من أهل الخير في السعودية، ويسخرها في خدمة الفتنة.
        18- عبدالقادر الناخبي، أخو عبدالحكيم:
        مفتون مسعور، تعصب لهذه الفتنة، وهو الآن في مدينة عدن، له محل رقية.
        19- حارث المشولي التعزي:
        مفتون مسعور، انظره في الفيوش، يعمل بالبناء، ولقد سعى في وظيفة في يافع، ولم ينجح.
        20- محمد بن محمود بن غازي الردفاني:
        مفتون مسعور، عنده نعرة جاهلية، كان في معبر، وفتن في هذه الفتنة بشدة، وظهرت منه لوائح عنصرية، شمالي - جنوبي، وهو الآن يعمل في الفيوش تبع معلم.
        21- محسن بن زياد:
        ضائع من قبل ومن بعد، حزبي مسعور، قليل المعروف، فتن بهذه الفتنة، ثم أظهر توبته وندمه أمام الملأ، وقال في ذلك قصيدة، مضمونها: أن الطريقة التي كانوا عليها هو وأصحاب الحزب: حفر، وبطناج، ثم أنتكس ورجع إلى ما كان عليه، وباع بيته بدماج، وخرج منها، ثم جاءت الأخبار أنه قال الشيخ يحيى كذاب، فقطع الله لسان محسن زياد، من مفتر مرتاب.
        22- عبدالله القادري الوصابي:
        حزبي مسعور، محترق، صاحب جدل فارغ ومكر.
        23- أبو مالك الرياشي:
        وما أدراك ما أبو مالك الرياشي، حزبي مسعور، وجمل أجرب، لا حلم ولا علم، ليس بموفق، لا من قبل ولا من بعد، صاحب حقد و شطط، فرّ منه فرارك من المجذوم وأشد.
        24- عبدالعزيز أبو الرجال:
        حزبي مسعور، ومحترق مفتون، تجلّد لهذه الحزبية بشدة وتعصب، وظهرت وقاحته في دماج عدة مرات.
        25- توفيق بن سيف بن ثابت الصلوي:
        حزبي مسعور، يتلون كالحرباء.
        26- سعيد أبو معاذ الخولاني:
        حزبي مسعور، كأنه غلام لحسن عليوة الشبوي.
        27- آدم السويدي:
        ضائع مفتون، كان في دماج وكان محبًا للخير ولشيخه يحيى، وقد رجع إلى الغرب وجمع بعض المال ووكل أخًا في دماج يبني له بيتًا ثم عاد إلى دماج وإلى بيته الجديد، ثم فتن بهذه الحزبية الجديدة، وتنكر للشيخ وطعن فيه، وأصبح سفيرًا متجولاً، ما بين صنعاء إلى معبر. قال الشيخ عبدالوهاب الشميري – حفظه الله - : حزبي خبيث.
        28- منصور السامعي:
        حزبي مسعور، كان في دماج، ودخل في الفتنة بشدة، وباع بيته في دماج، لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا، إلا ما أشرب من قيح وصديد هذه الحزبية الجديدة. أخبرني أخونا الفاضل عبدالرحمن الأسدي حفظه الله ورعاه، وكتب إليّ ما يلي:
        بسم الله الرحمن الرحيم
        أنا عبدالرحمن بن فخر الدين الأسدي، طالب علم في دماج، أسكن في معبر، تقدمت على منصور السامعي، أريد الزواج بأخته، فوافقوا جميعًا، ولكن اشترط عليّ منصور بعض الشروط، منها: عدم العودة إلى دماج مطلقًا، سواءً منفردًا أو بأهلي، إلا أن يتراجع الشيخ يحيى عن تحزيبه لعبدالرحمن العدني، وشروطًا غيرها، ومكثنا أربعة أيام ونحن في أخذ ورد، من أجل هذا الشرط، ولكنه أبى أن يتراجع عنه، فتركناه، وعسى الله أن يخلف بخير، وتبين لي من خلال ما دار بيني وبينه من الكلام، أن الرجل صار حقودًا على الدار، وعلى نجمها يحيى رعاه الله، من أجل هوى بنفسه، نسأل الله أن يلطف بنا ويتولانا برعايته. كتبه عبدالرحمن الأسدي، ليلة الأثنين/ 15/6/1430هـ وهذا أخونا الفاضل محمد بن علي الصراري حفظه الله ورعاه يقول: أشهد أني اتصلت بوالد عبدالرحمن الأسدي حفظه الله ورعاه، وأخبرني بنحو خبر عبدالرحمن المتقدم، إلا أنه لم يسم أصحاب الشأن. ومنصور الآن يعامل على فيزة إلى أرض الحرمين، وقد أرسل بذلك رسالة إلى بعض الإخوان يخبره بأمره هذا.
        29ـ جمال الناخبي العدني: حزبي مسعور، قال فض الله فاه: أسمع الغناء ولا أسمع أشرطة الحجوري.
        الضائعون في حزبية عبدالرحمن في محافظة أبين

        1- عبدالله بن سالم الناخبي اليافعي المشهور بأبي إبراهيم:
        حزبي مسعور، وضائع مفتون، فتن بفتنة هذا العدني، وصار مفتونًا بالدنيا مشغولاً بها، ولديه سيارة يتجول بها من مكان إلى آخر، وصار ممثلاً لبعض المشاريع، ومسايرًا لبعض أصحاب أبي الحسن، مثل علي أبي زيد وغيره.
        2- محمد المرافعي:
        حزبي مسعور، طلب العلم أكثر من عشر سنين، وخرج من دماج بسبب فتنة عبدالرحمن العدني، وباع بيته، ورآه أحد الإخوان في سوق لودر معه فرشة يبيع ثياب، ثم عمل مقرطسًا للوز والزبيب، وهو الآن في أحور، مخدّرًا بكفالة داعية، وصارلا دعوة ولا شيء، سوى الجلوس من أجل الراتب.
        3- فهمي بدّحيل:
        ضايع مفتون، كان طالب علم بدماج، والآن يبيع ويشتري في سوق العسل بلودر.
        4- أحمد بن محمد بن صالح الثعلب النخعي:
        حزبي مسعور، هو ثعلب كاسمه، ذهب نخاعه، وباع بيته بسبب فتنة العدني، واشترى سيارة ويعمل أحد إخوانه عليها، وهو ضائع صاحب هوس وتعالم عجيب، ومن تعالمه أنه يريد أن يشرح صحيح مسلم شرحًا أفضل من شرح النووي، ومن تعالمه قوله عن الشيخ يحيى: لو انصف الحجوري لجاء يطلب العلم عند قدمي، فلما روجع في هذا قال: إنما أعني علم المصطلح، وزعم أنه صلّع رأسه من علم المصطلح. قلت: إنما أنت شجاع أقرع، صلّع رأسك من كثرت الخبل الذي فيك.
        5- عوض اللودري:
        حزبي مسعور، مفتون، باع بيته في دماج، وهو الآن في العريش، وبنى بيتًا، والآن عنده باص صغير يعمل عليه أحد أقاربه وشريك في اتصالات مع أخيه.
        6- محمد بن عاطف اللودري:
        حزبي مسعور، خرج من دماج، وهو الآن مفتون بفتنة عبدالرحمن العدني، وكان من المحرضين لشراء الأراضي في الفيوش، وكان من ضحاياه أحمد بن حسن الجعري، المسعور المفتون، وذهب إلى السعودية وراء الدنيا.
        7- علي عصيدة:
        حزبي مسعور، وهو الآن إلى الإخوان المسلمين أقرب، عمل مدرّسًا في جيشان بدل مدرس آخر، وقد فتحت له مساجد الإخوان المسلمين في مودية للدروس والخطب والمواعظ، وحاضر بعد حرب غزة عن الجهاد ووحدة العرب ، وكان في دماج، فعصدته فتنة العدني، وترك دماج.
        8- الخضر بن منصور السعدي:
        ضائع مفتون، يعمل دلّالاً وبنّاءً في الفيوش.
        9-10- النميري وإخوه عبدالله بن ناصر:
        حزبيان مسعوران، مفتونان، الأول باع بيته في دماج سرًّا وكانت فيه حماقة، وهو القائل: جعلتم الشيخ يحيى نبيًا، ويعملان دلّالين في الفيوش.
        11- ناصر الشواحي:
        حزبي مسعور، والآن يعمل في فرشة بهارات في سوق مودية، وهو القائل عندما سئل إذا حضر الشيخ يحيى رعاه الله في مودية، هل ستحضر له؟ فقال: لن نحضر لهذا الحمار، قاتلك الله يا فويسقة.
        12- عبدالله إمارم:
        ضايع مفتون، يعمل في شركة بالحاف، وكان في دماج، فرمته دماج ونبذته بسبب فتنة العدني.
        13- أبو بكر الشيبة:
        حزبي مسعور، وهو إلى الإخوان المسلمين أقرب، يعمل في سيارة أجرة مع أحد الإخوان المسلمين، ويؤم ويخطب في مساجد الإخوان المسلمين.
        14- هاني القشبري:
        حزبي مسعور، تعصب لفتنة العدني وخرج من دماج وباع بيته وذهب يعمل في المهرة.
        15- أبو الخطاب الليبي:
        أحد دعاة الحزب الجديد، ورأس من رؤوس الفتنة، كان حسنينًا، ثم أظهر التوبة، وجاءت هذه الفتنة وتعصب لها بشدة وتجلد، ,اسفرت هذه الحزبية الجديدة عن حقده الدفين للناصح الأمين، فطرد من دماج، بسبب فتنته، ليس موفقًا، لا من قبل ولا من بعد.
        16- عبدالله بن شاهر:
        حزبي مسعور، منبوذ، لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا.
        17- علاء حسين:
        حزبي مسعور، وخسيس مدحور، قال فضّ الله فاه: يخشى أن يكون الحجوري شيعيًا مدسوسًا بين أهل السنة، صاحب شغب، فارغ.
        18- سالم الهارش:
        ضائع مفتون، يعمل في محل صرافة بمودية، وكان قبل في دماج مع أهله طالب علم.
        19- محمد مقناش:
        ضائع مفتون، يعمل في محل أو مستودع أسمنت مع ناصر فضل في الفيوش.
        20- أبو نوح محمد الجحفلي: حزبي مسعور، ومغفل، خرج من دماج وباع بيته، وذهب من عدن إلى المهرة يبحث عن عمل.
        21- مختار أبو علي صاحب خنفر:
        مسعور مفتون، كان طالب علم في دماج، ثم فتن بهذه الفتنة، وخرج من دماج، وهو الآن يعمل على درّاجة نارية.
        22- محمد بن أحمد العبد، العديني:
        ضائع مفتون، ثم فتن بهذه الفتنة، وهو الآن في الفيوش، يعمل بنّائًا.
        23- محمد بن مَرْقش:
        ضائع مفتون، كان في دماج، وفتنته هذه الفتنة، وخرج من دار الحديث، وهو الآن فارغ عاطل، ينتقل من مودية إلى كبران.
        24- صالح بن ناصر بن عبدالله بن طالب الأبيني اليرامسي:
        مسعور مفتون، مفتن مفسد، ذوو وجوه متعددة، قليل الورع، ضائع من قبل ومن بعد، مكث بدماج ما يقارب عشر سنين، فما أفاد ولا استفاد، كان كثير التخلف عن الدروس، وبشكل ملحوظ، حتى جاءت هذه الفتنة فلطمة، صاحب دنيا، شغوف بها لاهث ورائها، ﴿إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ﴾ [الأعراف : 176]؛ انشغل عن طلب العلم بدماج بالدنيا وببيع الأراضي وشرائها والدلالة فيها، بل عندما خرج أصحاب الحزب الجديد من دماج تولّى بيع أكثر بيوتهم، ومن جرمه قام بتأجير البيت الذي كان يسكنه، وهو من ضمن مجموعة البيوت التي تقوم الدعوة باستئجارها لمصلحة طلاب العلم التابعة لبعض الناس. فقام صالح اليرامسي بتأجيره على الأخ عادل بن كريم بن عبداللطيف بمبلغ وقدره خمسة ألاف ريال شهريًا، وهذا الأخ لا يعلم ذلك، ومن عجيب أمره ما كتب إليّ أحد الأفاضل رعاه الله: أن صالحًا توكل أمر بيت الأخ صالح الشيبة، واستلم منه، أي من الأخ إيجار أربع أشهر، وفي ذات يوم أتصل بالأخ صاحب البيت فسأله عن الإيجار فقال له الأخ: الإيجار مع صالح اليرامسي، فقال لي: إن صالحًا لم يعط فيصلاً شيئًا من الفلوس، فلا تعطه، وأخبرني: أنه قد حوّل إلى صالح اليرامسي حوالة من أجل أن يعطيها فيصلاً، فلم يعطها فيصلاً صاحب القلاب.اهـ وهكذا أراد أن يحتال على أخينا الفاضل أبي ياسر عبدالرحيم بن أحمد القفري حفظه الله ورعاه، حيث أنه عرض عليه بيته على أنه لغيره، وأخبره أن صاحبه يريد أن يسافر ويترك البيت مقابل أن يعطى خمسة وعشرين ألفًا، ولم يبين له أنه هو صاحب البيت، وأنه يريد المال لنفسه، وإنما أبهم الرجل، وفي الحقيقة يعني نفسه، وكفى بهذا سفالة.
        الضائعون في حزبية عبدالرحمن العدني – أهانه الله تعالى- في يافع

        1- علي بن غالب النعومي:
        مفتون مسعور، كان طالبًا مثابرًا في دماج، وتعصب وباع بيته، وأصبح مشغولاً بالدنيا.
        2- زين بن محمد بن صالح الحالمي القعيطي اليافعي:
        ضايع مفتون، كان طالب علم في دماج، وباع بيته بسبب هذه الفتنة، وانتقل على عدن، وهو الآن عامل في محل قلي الزعقة.
        3- عبدالرحمن بن عُباد:
        افتتن في هذه الفتنة، وباع بيته، وهو الآن في السعودية.
        4- عبدالحكيم الناخبي:
        حزبي مسعور، وضائع مفتون، كان من طلبة العلم في دماج، ثم فتن في هذه الفتنة، وباع بيته، وهو الآن يعمل في البناء في الفيوش، وقد شهد على نفسه أنه حضر مبارية في عدن، وشهد عليه آخر أنه رآه حضر مبارية كرة قدم في (الصيرة) يافع.
        5- ياسر السُباعي الحطيبي:
        مفتون مسعور، من حطب هذه الفتنة، كان طالب علم مؤدب، ثم تجلّد لهذه الفتنة, أخذ أرضية في الفيوش، وترك دماج، وباع بيته، وهو الآن مقيم في السعودية، وقد رأى بعض الناس صورته معلقة في جدار غرفته.
        6- محمد بن هرهرة اليافعي:
        تعصب للعدني، وباع بيته في دماج، وهو الآن في الفيوش مشغول بالعمران.
        7- فهد بن دهمش الجبلي الإبي:
        مسعور مفتون، نزيل يافع، مقيم بها هو وأسرته، كان طالب علم في دماج، ثم فتن بهذه الفتنة، وخرج من دماج، وترك بيته، وذهب إلى الفيوش يعمل فيها مع صهريه، وغيرهما، وبنى له بيتًا في الفيوش.
        8- صلاح بن محسن بن عبدالولي اليافعي:
        ضايع مفتون، كان طالب علم في دماج نحوًا من ثمان سنين، ثم فتن بهذه الفتنة، وباع بيته، وخرج من دماج إلى الفيوش يعمر أرضيته، فقصرت به النفقة، ولم يستطع إكمال بيته، وذهب على السعودية مجهولاً يعمل فيها لأجل إكمال بناء البيت.
        9- يحيى بن عمر بن سيف صاحب مَعْرَبان:
        ضايع مفتون، كان طالب علم في دماج، وخرج منها بسبب هذه الفتنة بعد أن كان يحبها حبًا جمًا، ويحب الشيخ يحيى وطلابه، وصار بعد خروجه من الدار ينتقل من بلاده إلى الفيوش، ثم سافر إلى السعودية يعمل مجهولاً، وهو الآن يعمل في محل جوالات في عدن، وعنده عنصرية حادة، ويشيد بالثوريين الإنفصاليين.
        10- محمد بن عفيف اليافعي:
        مفتون مسعور، خرج من دماج، وعرض بيته للبيع، وفتن بهذه الفتنة بشدة، وهو الآن مقيم في السعودية.
        11- محمد بن عبدالله بن علي العاقل:
        حزبي مسعور إلى مشاشه، كان طالب علم في دماج، وكان على خير، وفتن بهذه الفتنة، وهو من شرار المتعصبين، وهو الآن يعمل حاليًا في جمعية أم عيد السرورية، بدولة قطر.
        12- عبدالله السلفي اليافعي:
        مسعور مفتون، كان في دماج، ثم فتن بهذه الفتنة، وخرج من دماج وباع بيته الذي كان فيه، وانتقل إلى الفيوش.
        13- حمدي المشدلي اليافعي:
        ضايع مفتون، كان في دماج، ثم فتن بهذه الفتنة، وترك بيته، وهو الآن يعمل سائق سيارة أجرة في عدن.
        قال الأخ الفاضل: أبو عبدالله عبدالملك اليافعي حفظه الله:
        اتصل بي الأخ حمدي حفظه الله اتصالاً أخويًا، ثم سألني عن محمد بن عفيف، وكان بهذه الدار العامرة بالخير، وقال سنعت أنه يريد أن يسافر من عندكم، فقلت: نعم، فقال يا أخي انصحه، أين يذهب، الناس في ضياع وفتن، ثم قال احمدوا الله، والله ما تجدون أفضل من دماج فاصبروا، وقال قل لمحمد بن عفيف: هكذا يقول لك حمدي.
        14- ناجي بن محمد النقيب اليافعي:
        حزبي مسعور، كان في دماج، وكان مُحباً لهذا الخير وللشيخ يحيى رعاه الله، وفتن بهذه الفتنة، وأصبح متنكرًا ومبغضًا للدار وللشيخ، ضاع وضيّع أولاده.
        15- ياسر الزعّبي الحطيبي اليافعي:
        مسعورمفتون، كان في دماج، ثم فتن بهذه الفتنة، وخرج من دماج وباع بيته، وهو الآن يعمل في الدلالة في الفيوش.
        16- حسين بن عمر الجيد اليافعي:
        مسعور مفتون، فتن بهذه الفتنة، وصار متعصبًا للعدني، وهو الآن في السعودية.
        17- يحيى بن راشد العمراني:
        حزبي مسعور، عاق لوالده، فتن بهذه الفتنة بشدة.
        18- عبدالهادي المرفدي اليافعي:
        حزبي مسعور، طباخ معسكر جيش عدن أبين، فتن بهذه الفتنة، وخرج من دماج وباع بيته، وهو الآن مشغول بالبناء،.
        19- أحمد بن شفان الأهجري المحويتي:
        حزبي مسعور، صاحب دنيا، صار متجلدًا لهذه الفتنة، وخرج إلى يافع، وجلس في مسجد رساب، لا تقام فيه جمعة، وليس معه طلبة علم يدرسهم، وإذا حضرت الجمعة، تارة يخطب في الديوان، وتارة في غيره، وتارة هنا، وهكذا صار حاله، لا سيما في الآونة الأخيرة، عاطل عن التدريس، يتأكل أموال الناس، وأصبح الناس يتكلمون عليه، حتى قال رجل من اهل يافع: ماهو جالس إلا من أجل الدنيا، ولا دعوة معه، فما الداعي له بالبقاء في رساب. فلما رأى أن الناس قد سئموا منه وملّوه قال: سننتقل إلى الخلوة، وأهل الخلوة قالوا: سيأتون بواحد عندهم في القرية، فقال أحمد شفان: أنا آتي وجلس معلقًا بين الخلوة ورساب، وجلس قرابة شهرين وهو في رساب ويقول: سأتي الخلوة، فلما ضغطوا عليه وعلم أنه إذا لم يأت إلى الخلوة أتو بغيره، ذهب إلى الخلوة ينظر أين العطاء أكثر، الخلوة أم رساب؟!.
        20- عبد السلام بن صالح أبو أسامة اليافعي:
        صاحب الدكان، حزبي مسعور، صاحب دنيا من قبل ومن بعد، وكان كثير التخلف عن الدروس، حتى جاءت هذه الفتنة فتعصب وتجلّد لها وصار من ضحاياها.
        التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 08-07-2009, 10:59 AM.

        تعليق


        • #5
          (( سلسلة الضائعين ))( شيخ الضائعين وزعيم المرجفين الوصابي هداه الله) - الحلقة الثالثة

          (( سلسلة الضائعين ))( شيخ الضائعين وزعيم المرجفين الوصابي هداه الله) - الحلقة الثالثة
          الضائعون في حزبية عبدالرحمن العدني – نسأل من الله أن ينتقم منه – في محافظة الحديدة


          محمد بن عبدالوهاب الوصابي

          الكذّاب، أفاك أثيم، رأس الحزبية الجديدة، ورأس الفتنة ومؤجج نارها، آية في التحريش وقلب الحقائق، متلون ولبّاس، ضاق صدره من منهج السلف الصالح، فزعم أن في الدعوة نفسًا غريبا، تولى كبره ونفخ الشيطان في منخريه، وركب على كاهله، جلب على الدعوة شرًّا، وفتح بابًا عظيمًا لأهل الفتن والتحزب، أكرمه الله تعالى بالسنة، فأبى إلا الإنحراف والفتنة، أراد أن يتناول نجوم السماء فانقلب حاسرًا وهو كئيب، شرّق وغرّب، وساء وتعدى وظلم، عدوٌ لأهل الحديث والسنة، حميم لأهل التحزب والبدعة، يظهر لمن خالفه خلاف ما يبطن، يسعى جاداً لنعش الحزبيين، محاولاً في ذلك التقريب بينهم وبين السلفيين، وقد أثنوا عليه خيرًا.

          فهذا فضل مراد:
          أحد مدرسي جامعة العميان، حزبي محترق عدوٌ لدود لأهل السنة، فقال في مقدمته لكتاب "القول المبين في إنكار كبار العلماء على طائفة المجرحين لعلماء الأمة ودعاتها " بعد أن طعن في الإمام المجدد أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمة الله عليه، وكذا طعن في خليفته الناصح الأمين أبي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري أعزه الله تعالى وأعز به دينه وغيرهما ، فقال مثنيًا ومادحًا للوصابي ومن على شاكلته:
          ولكن من باب الشكر والامتنان والعرفان، أحيي شيخي المحدث قاسم بن أحمد التعزي، الذي وهبه الله علماً وعدلاً ونظافة لسان، وهو لنظافة لسانه لم يشتهر عندهم ، مع أنه صحب الشيخ مقبل [كذا] أكثر من عشر سنوات،
          ومثله العالم الفاضل صادق البيضاني حفظه الله،
          والشيخ محمد بن عبدالوهاب، فهؤلاء لم يشتهروا عندهم، مع أنهم أعلم ممن اشتهر لديهم، وسبب تأخيرهم لهؤلاء: نظافة ألسنتهم، والله أعلم،
          وانظر إلى المحدث المأربي كيف نابذوه وعادوه، مع أن الأمر أسهل جدًا مما يهول به من تولى كبره منهم، وأمرهم إلى الله. اهـ (ص17).

          قلتُ:
          الطبعة الأولى للكتاب عام – 1428هـ تقريبًا له عامان، وأنت خبير أخي السلفي أن مثل هذا الثناء العطر على الوصابي وغيره من الحزبيين المنحرفين على حساب الطعن بالسنة وعلماء السنة، ليدل دلالة واضحة أن بين الوصابي هذا والحزبيين همزة وصل، إذ أنهم لم يثنوا عليه إلا لما علموا من سوء حاله، مع أهل الحديث، فوافق شنان طبق.
          وإلا ماذا يقول هذا الحزبي المحترق في قول الوصابي سابقًا على أصحاب الجمعيات:
          أنهم طراطير،
          وكذا قوله للدراوردي: فاجر أو مجرم،
          وكذا قوله على أبي الحسن: منافق عليم اللسان،
          وكذا تكفيره لمحمد سرور زين العابدين ورميه بالردة والنفاق والزندقة،

          وكذا تقريره لتوحيد المتابعة الذي أزعج الحزبيين، كما ذكر ذلك في كتابه "القول المفيد" وكيف لو رأى فضل مراد وداعية الفساد كتاب "إعلام الأجيال بكلام الإمام الوادعي في الجماعات والجمعيات والكتب والمجلات والرجال" الذي أشرف عليه الوصابي نفسه، وكان ممن قدم له، وغير ذلك.

          فالجواب:
          أن هذا قبل التنكر للسنة، أما الآن فالقلوب تشابهت والغاية اتحدت.
          لقد صرت ذنبًا لهم يا وصابي وخصمًا للسنة وحملتها، وصرت خاملاً عن العلم وعن الدعوة والتأليف، كان مسجدك عامرًا بالسنة ودروس السنة، ما أحسن تلك الرياض التي كنت فيها، تتقلب من بستان إلى آخر، قطوفها دانية وثمارها يانعة، ما أحسنها من عيشة وما ألذها من راحة، كنت تقلّب كتب السنة وتنهل من موردها، وأنت على تلك السكينة وذاك الوقار والمحبة للعلم والشغوف به، كانت أيام تدريسك فيها الهدى والنور.
          وقد ساء حالك جدًا بهذه الفتنة، فإنك اتخذتها عكازًا لشئ في نفسك، وإلا أنت في حقيقة الأمر لست حول العدني وليس العدني حولك، فحصل ما حصل من التنكر للسنة والتبرم من منهج السلف الصالح رحمة الله عليهم، صرت في حرج وضيق، كأنما تصعد في السماء من شدة ما حصل في صدرك من هذا الحرج، ومن هذا الضيق أردت أن تتنفس فلم تستطع لقوة الحرج ولشدة الضيق، فزعمت أن في الدعوة نفسًا عزيبا، وما علمت أن الغرابة تأتي من أهل الغرابة والشذوذ، والله المستعان، وحسبنا الله ونعم الوكيل. وهذا هو عين الضلالة يا وصابي.
          قال حذيفة بن اليمان لأبي مسعود رضي الله عنهم: إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر، وتنكر ما كنت تعرف، وإياك والتلون في الدين، فإن دين الله واحد. أخرجه ابن بطة في "الإبانة" برقم (25) ثم قال رحمه الله: فنعوذ بالله من الحور بعد الكور، ومن الضلالة بعد الهدى، ومن الرجوع عن الحق والعلم إلى الجهالة والعمى.اهـ
          والنصيب الأكبر من الوقت يكون للدورة، وهذه الدورة كم تهدر فيها من الأوقات التي إذا صرفت في غيرها لحصل فيها خيرًا كثيرًا.
          عملت :
          1- دورة في الشيطان.
          2- ودورة في لا إله إلا الله.
          3- ودورة في تنظيم طالب العلم مكتبته.
          4- ودورة في مخالفة السائقين.
          5- ودورة في مخالفة البيوت.
          6- ودورة في اللسان، ودورة في الحور العين.
          7- ودورة في القات والشمة والدخان.
          وهكذا، ما الذي ألجأك إلى هذا؟ إنه الفراغ وعدم الصبر على العلوم، والمصابرة على تنقيتها وتحقيقها، ثم إن هذه الدورة هي من مجهود طلابك، وبعد أن يجمعوها تخرجها في ملزمة، وتكتب عليها تأليف أو جمع أبي إبراهيم ..... وإذا خرجت قلّ أن تشكر فيها الإخوة، وهذا يعتبر سببًا من الأسباب التي انتكس فيها أبو الحسن المصري –أهانه الله تعالى- يأخذ بحوث الطلاب وجهودهم وينسبها إلى نفسه.
          وقد خرجت دورة الشيطان في كتاب بعنوان: "التحذير من الشيطان" وعلى الغلاف تأليف الشيخ العلامة أبي إبراهيم محمد بن عبدالوهاب الوصابي العبدلي، وقال في مقدمة الكتاب (ص7): .......جمعت هذا البحث المتواضع التحذير من الشيطان الذي يحمل في طياته قال الله سبحانه وقال رسوله صلى الله عليه وآله وسلم؟!!! وقال في الخاتمة (ص413): بهذا القدر أكتفي.
          وكذا دورة لا إله إلا الله، خرجت في جزء، وفي الغلاف: تأليف الشيخ العلامة أبي إبراهيم محمد بن عبدالوهاب الوصابي، وسائر الطلاب يعلمون أنك ليس لك نصيب منها، إلا كنصيب واحد منهم، أو أقل من الجمع والعناية. فأين الزهد والورع؟ والله ما فتن شخص إلا وقلّ ورعه وخوفه ومراقبته لله تعالى، وهكذا صرت كثير التنقل من مكان إلى آخر، ومن مسجد إلى آخر، بكلمات هزيلة مكررة، فلربما بعض الأماكن لم تذهب إليها منذ سنين، فما أن يأتيك الداعي ويطلب منك الدعوة، ولربما لم يكمل كلامه إلا وتبادر فورًا في تلبية طلبه، ما هو السبب؟ إنه الفراغ الذي قتلك، حتى صار الناس زاهدين فيكم، فأنت في بعض المواضع تحرجهم بنفسك، وقد قال بعضهم بعد إن فتنت، قال: لما علمنا أن الشيخ محمداً سيأتي بمحاضرة، كأنه حجر صاقط على رؤسنا؟!.
          وأعظم من ذلك نزوله مساجد الحزبيين، وصرت تكرر جلوسك على الرصيف، ربما تمكث الساعة أو أكثر، ولربما جلست على الرصيف وأنت عليك زنة وفانيلة وطاقية على رأسك، تنظر إلى عمال الإنشاء ومصلحة الطرقات وهم يعملون.
          ولقد رآك بعض الأخوة من طلبة العلم وأنت تقود دراجة هوائية [السيكل] بعد الساعة العاشرة ليلاً بجوار المسجد، ورآك البعض الآخر منهم وأنت تقوم بالسباق جريًا مع بعض الطلاب في حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلاً، وفي ليلة عقد الزواج للأخ محمد بن حمود الشميري بعد تناول العشاء وفي بيت عمه قاسم، خرجتَ أنت والأخ فاضل وصهرك عبدالرحمن عوض وأحد أبناءك إلى الدوار ثم مشيتم مسافة، ثم قلت لأحد الأخوة: اذهب أعد الخطى، فتعبت من ذلك، فذهبت أذكر الله إلى عند الباص، ثم رجعت وقلت: أربعمائة خطوة، فقال لي: ربما قليلة، ثم ذهب فاضل فعدّ الخطى ورجع فقال: مائتا خطوة، فقال لي مالك؟ قلت: وهمت، ثم قال الوصابي : هذا من أجل أن يهتضم الأكل.
          ومعروف مكان الدوار في الحديدة، عند الساحل، وكان ذلك الساعة الحادية عشر ليلاً حتى الثانية عشر ليلاً؟! قلت: ولو أن كل واحد منهم أكل كبشاً لما احتاج إلى هذا الوقت كله.
          قال الحافظ بن القيم / في "زاد المعاد" (4/408): ولما احتُضِرَ الحارث اجتمع إليه الناسُ، فقالوا: مُرْنا بأمر ننتهى إليه مِن بعدك. فقال: "لا تتزوجوا من النساء إلا شابةً، ولا تأكلوا من الفاكهة إلا فى أوان نُضجها، ولا يتعالجَنَّ أحدُكم ما احتمل بدنه الداء، وعليكم بتنظيف المَعِدَة فى كل شهر، فإنها مُذيبة للبلغم، مُهلكة للمِرَّة، مُنبتة للحم، وإذا تَغدَّى أحدكم، فلينم على إثر غدائه ساعة، وإذا تعشَّى فليمشِ أربعين خطوةً".اهـ
          قلت: والأربعون خطوة دون ذلك بكثير، لكنه الفراغ، ولا أدل من فراغ الوصابي وتجلده لهذه الفتنة وانشغاله بها، وما تقدم إنما هو نماذج من هذا الفراغ، وأضف إلى ذلك أنه ليس هو الآن حول العلم والسنة، وإنما هو مشغوف بالعدني وفتنته، ومضادة الدعوة السلفية وغير ذلك، فطالب العلم ربما ينشغل عن شراء بعض ما يحتاجه أهله، حرصًا منه على الوقت، فما بالك برجل قام بثورة على الدعوة السلفية، وأجنى عليها الويلات، أفمثل هذا يصدر من رجل مشغول بوقته، وحريص على وقته من الضياع، كلا والذي رفع السماء بغير عمد.


          2- شادي دهمش:
          حزبي مسعور، عاطل من العاطلين.
          3- عادل أبو ريان:
          مفتون مسعور، دنيوي صرف، حاله مع الوصابي كحال المريد مع الحبيب، يتجول من مكان إلى آخر لبيع العطور أو العمل على الباص، وبعض المرات يرجع الناس من مسجده بدون صلاة، لانشغاله بالدنيا، فيبقى المسجد مغلقًا، ويرجع الناس إلى بيوتهم لأداء الصلاة، أو إلى المساجد المجاورة.
          4- محمد الزواعقي:
          أمام مسجد النصيحة، حزبي مسعور، صاحب رحلات ونزه، كما هو الشأن في فرقة الإخوان المسلمين.
          5- محمد مَعْوضة:
          إمام مسجد الإيمان، مفتون، ضئيل الحصيلة.
          6- محمد العزي:
          حزبي مسعور، ضائع، ساقط من الساقطين، كثيرًا ما يعرّض في كلماته ومحاضراته بدار الحديث وطلابه، وكثيرًا ما يضحك مع الحزبيين ويخرج معهم، وله علاقات مع أصحاب جمعية الأقصى.
          7- منصور الحيدري:
          ضايع مفتون.
          8- طلال درويش:
          إمام الصابرين، حزبي مائع، مشهور بمحاباة الحزبيين، والمداهنة معهم، سقط في فتنة أبي الحسن، وسقط في هذه الفتنة، يوجد في مسجده صندوق لجمع التبرعات، وكان يزعم أن الوالد فلاناً أفتاه بهذا؟!!!دخل دورة إختلاطية في إحدى المدارس، ووزع بعض الكتيبات للإخوات في الله؟!!!
          9- ماجد كنباش: إمام مسجد السعادة، حزبي مائع، مفتون ضايع، من بقايا الإخوان المسلمين، أفسد كثيرًا من الشباب، بسبب تلبيساته، مشهور بمسايرة أصحاب الجمعيات، كجمعية الحكمة، وعند أن رحل إلى مصر لعلاج زوجته، ما ترك جمعية من الجمعيات إلا وذهب إليها يطلب المساعدة، ولا تزال رواسب الإخوانية عالقة فيه، وقد ألقى عنده محمد بن سعيد الحطامي الحزبي التالف، كلمة بعد العصر.
          10- أحمد بن مهيوب العتمي ثم الحديدي:
          حزبي مسعور، وضائع مفتون، تعصب للحزبية الجديدة وتجلّد لها، وتنكر للخيرالذي كان فيه، انحرف، كان من طلاب العلم كان يتقدم في الدروس ويجلس أمام كرسي الشيخ، فلما أصيب بفالج هذه الفتنة بدأ يتأخر في الدروس، حتى أنه في بعض الأحيان ليحضر الدروس بغير كتاب ولا دفتر، ويجلس في المؤخرة، قريبًا من الباب، ويزعم أنه متوقف، ثم كتب ملزمة مكوّنة من تسع صفحات تنبئ عن حقد دفين، يكنه لشيخه الذي تربى بين يديه، وشحنها سبًا وشتمًا لشيخه، وبقي متسترًا بها، وكتب عليها اسمًا مستعارًا، فلما أراد الله فضيحته ضاعت منه تلك الملزمة، فما كان منه إلا أن شرد، وخشي على نفسه من الطرد، وما علم أن شيخنا الكريم ووالدنا الحنون قد عفا عن كثيرٍ من هذا الصنف، لكن الموفق من وفقه الله، وهكذا الحزبية تردي بأصحابها، وتجعلهم يتقادعون وراء الدنيا تقادع الفراش والجناذب على النار، وهاهو أحمد بن مهيوب الآن ضائع في الحسينية، صاحب جدل فارغ، وصار يبحث عن فيزة إلى السعودية ليعمل هناك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
          11- إبراهيم بن عبدالله بن عمر حُميد، المعروف بـ[إبراهيم الفقيه]:
          حزبي مسعور، ﴿إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ﴾ [الأعراف : 176]، لو استطاع أن يبيع دينه بعرض من الدنيا لفعل، جاءت هذه الفتنة فعصفت به وحلّ في أوكارها، وصار من المتعصبين لها والمتجلدين من أجلها، والرجل معروف بسعيه الحثيث خلف الدنيا والجري وراءها، فقد استقبل مرة رجلاً صوفيًا قد لعن شيخ الإسلام بن تيمية والإمام ابن عثيمين -رحمة الله عليهما- أمامه، ولم ينطق ببنت شفة، حتى يتحصل على أغراضه الدنيوية، وقد تبرع ذلك الصوفي ببناء مصلى للنساء، وفي آخر المطاف تحصل الداعية إبراهيم الفقيه على سيارة آخر موديل[هايلكس] فقال لأصحابه لما سألوه: هذه للدعوة إلى الله، من باب ذر الرماد على العيون، وكان لإبراهيم دور كبير في إيذاء إخوانه الثابتين في هذه الفتنة، قاتله الله من مفتون، وعبد للدرهم والدينار.
          12- علي بن محمد بن فرح العُزيب:
          من أهالي قرشية غرب، قرية حيس، حزبي مسعور وفاتن ومفتون، صاحب سفه وشغب وطيش، ما إن ينزل مكانًا إلا وأحدث فتنتة وفرقة بين الإخوان، حتى أنه في بعض الأماكن التي نزلها ضربت أمه بسببه، وفي بعض الأماكن أحرق مسجد من قبل خصومه، قاتله الله، مسعر فتنة. نزل الشيخ عبدالحميد الحجوري رعاه الله ونفع به، زيارة لإخوانه السلفيين، ولكي يخمد الفتنة التي أشعلها عزيب، فما كان من عزيب إلا أن تحوّل إلى مسجد قريب مسجد راجح في قرية أخرى، وكان يأخذ المصلين من تلك القرية بدينّة وهو أماهم على المُتر سيكل، وهم يرددون عزيب وبس، عزيب وبس، ويرمون إخوانهم بالحجارة ذهابًا وإيابًا، وقد رجم الشيخ عبدالحميد رعاه الله من قِبلهم، بل وصل الحال بعصابة عزيب أن وضعوا الأسيد الخام على محل جلوس الشيخ عبدالحميد رعاه الله، حين يصلي، هكذا صار حال عزيب إلى هذا التردي المخزي، ولقد أظهر العداء لإخوانه السلفيين وقرّب كل حاقد على الدعوة السلفية، ولو كان منهم من لا يصلي، ويذهب عند المشعوذين، وصار يحذّر من دماج علنًا دون استحيا. أما عن سفه وقلة أدبه وكذبه فحدث ولا حرج.والرجل معروف بقلة الأدب من زمان، وفتن بفتنة أبي الحسن، قال أخونا الفاضل العزيز أبو عبدالله أحمد الذاري حفظه الله ورعاه ونفع به: لما مات الإمام الوادعي رحمة الله عليه، زرته في بيته القرشية، فقال لي: هيا يا أحمد إلى مأرب، فقلت له: يا عزيب الرجل متكلم فيه، يعني أبا الحسن، فقال: كل العلماء معه، ما في إلا الشيبه ربيع المدخلي عامل قلقلة، والولد يحيى مستحق من ينزله من على الكرسي، هكذا قالها لي في حينها واللهِ، ومع هذه القلاقل والقبائح كلها وقف الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي بجانبه كما يقف بجانب أمثاله من سائر الحاقدين على دماج المقلقلين في الدعوة ؟!.
          13- صالح البرقي:
          وما أدراك ما صال البرقي؟!! حزبي مسعور وأفاك مفتون، أحد أبواق الحزبية الجديدة في الجرّاحي، وغلام محمد الوصابي في الجراحي، دجال من الدجاجلة، لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا إلا ما أشرب من قيح هذه الحزبية الجديدة، سفيه من السفهاء، صاحب وقاحة وقلة أدب، مخروم المروءة والعدالة، يتكلم بكلام أشبه ما يكون بكلام المجانين يُستحى من ذكره، رمى شيخ الدعوة السلفية في اليمن بالعظائم والجرائم، وتفوّه بمنكر من القول وزورًا، انظر أخباره ومساوي أقواله وقبيح أفعاله في رسالة أخينا الفاضل سالم بن شعيب حفظه الله ورعاه، والآن صار حاله مترديًا، صار أشبه ما يكون بالعوام، بل إن بعض العوام أنزه منه، وهذا مصداق قول الله تعالى في الحديث القدسي: «من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب» رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه. والآن صالح البرقي ترك الدعوة والتدريس، وحضر الخطبة في مساجد الحزبيين، واستمع الخطبة ممن هو صوفي إخواني حلّيق مخزن مدخن منتخب، كل هذا بعد شدته المعروفة عنه على الحزبيين، وأصبح الآن يسعى طالبًا لبيت يستأجره ليسكن فيه في مديرية الجراحي، ويكون مثل أي عامي من عوام الناس، يصلي ثم يعود إلى بيته، واشترى درّاجة أو درّاجتين نارية، وأجرها أو أجرهما على بعضهم في مديرية الجرّاحي ﴿وَمَنْ يُهِنِ الله فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ﴾ [الحج : 18] نسأل الله السلامة والعفو والعافية والمعافاة في الدارين.
          14- سالم بن أحمد بن ثابت لطف الله:
          حية الجراحي الرقطاء وثعلبها الماكر المفتون، حزبي مسعور، صاحب دنيا ﴿إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ﴾ [الأعراف : 176] ولن يملئ جوف ابن آدم إلا التراب، ضائع في الدنيا ومنهمك فيها، عنده محل للإسكريم بما يتبعه من ثلاجات وسيارة، مشترك فيه ومعه اتصالات، موظف مع الحكومة، موجه على بعض المدارس، ومن هذه المدارس مدارس اختلاطية، ولم يكتف بهذا كله، بل ذهب يدرس في الجامعة الوطنية، والمدرسون فيها حزبيون، وتدرس فيها كتب الحزبيين، مثل كتب سيد قطب وغيره، كل هذا من أجل أن يزاد له في راتبه الشهري الذي يتعاطاه من قبل الحكومة.
          15ـ عكرمة دَبَج:
          حزبي مسعور، كان بدماج وطرد منها، وجاءت هذه الحزبية الجديدة، وتجلد لها وتعصب، وبذل الأموال لترويجها، ساقط تالف.
          16- عبدالكريم بن قاسم الدولة الريمي ثم الحديدي:
          حزبي مسعور مفتون، تربى في بدء أمره على الإخوان المسلمين، فبدأ تعليمه في التحفيظ في مسجد السلام (الدهمية) وهو من مساجد الإخوان المسلمين، ثم هداه الله على التعرف على السنة، فأصبح يدعو إليها، ولم يوفق لطلب العلم والرحلة إليه بسبب دراسته بجامعة صنعاء كلية الشريعة والقانون. ولا يزال يُحِنّ إلى أسياده من الإخوان المسلمين، فذات يوم ألقى محمد بن سعد الحطامي الحزبي التالف محاضرة في مسجد السلام، وبعد المحاضرة قام عبدالكريم وصاحبه هارون بالسلام عليه ومعانقته، وعندما سئل هو وصاحبه عن هذا الفعل قالا: هذا يغيض إمام الجامع الإخواني، ويجعله في حيرة من أمرنا. وعند أن تخرّج من جامعة صنعاء بحث عن وظيفة، وحاول مرارًا للالتحاق بمعهد القضاء، ولكنه لم يوفق، وهذا خير له لما يُعلم من حال القضاء في هذه الديار، ثم ذهب إلى سيئون (حضرموت) فأعطي مسجداً في بور، ثم جاءت فتنتة أبي الحسن، وإذا باسمه مع أصحاب براءة الذمة، ولما وضحت الفتنة أتى إلى دماج التي لم يرحل إليها أبدًا ليتراجع بين يدي الشيخ يحيى رعاه الله، مما بدر منه، فقبل الشيخ يحيى تراجعه، ولقد نصحه غير واحد بطلب العلم، منهم الشيخ أبو عمر الحجوري والأخ الفاضل عبدالله الإرياني حفظهما الله ورعاهما، ويا ليته استفاد من هذا النصح. ثم جاءت هذه الفتنة وارتكس فيها وتعصب لها وتجلّد، وينشر بين الإخوة في الحديدة ملازم المجهولين .
          17ـ عادل بن عثمان بن كديمة أبو عامر الزبيدي:
          حزبي مسعور، تعصب لهذه الحزبية الجديدة من أول وهلة، عن طريق صالح البرقي، وكان من قبل لا يطيقه، حتى جاءت هذه الفتنة، أقترب منه وكان يحرضه على السلفيين، لا سيما أصحاب السويق، وعلى رأسهم الأخ المفضال الداعية إلى الله تعالى/ أبو عبدالله أحمد الذاري حفظهم الله تعالى جميعاً ، وظهر منه الهجر التام لإخوانه السلفيين المناصرين للحق، الذي ليس به خفاء، ومنع جميع ما يصدر من دماج، والملاحظ من هذا المفتون، السخرية وعدم التواضع لإخوانه من قبل، وهو ضايع في الدنيا، ويعمل في الرقية على مخالفات فيها.
          18- علي القُليصي:
          حزبي مفتون، وشائب مغبون، عسكري الوصابي الدجال، يحذر من دماج ومن الدراسة فيها، ولقد ألقى كلمة عقب كلام الوصابي أو قبله وقال فيها: من أراد أن يطلب العلم فعليه بمعبر أو مفرق حبيش، ولم يذكر دماج، ولما خرج الأخ الفاضل عادل السياغي حفظه الله ورعاه من حيس، أتى هذا الشائب إلى أصحاب حيس وزعم أن دماج مؤججة بالفتن، وقال لأحد الإخوان: أنا ما معي مصلحة من محمد بن عبدالوهاب، الحمد لله أنا أُدرّس ومعي أولاد، وقال: نحن ما نقول عن أهل دماج أنهم حزبيون، ولكن الشيخ يحيى صار يخبط من هنا وهنا ويقول عني صاحب اللحية الحمراء الكاذب، فدماج تغيرت، لم تكن كما كانت عليه قبل. ولقد بلغني عن هذا الحزبي المسعور أنه يخزن، والله المستعان، ومن هنا أقولها لك أيما كان أنت أوغيرك: من زعم أن دماج دار الحديث تغيرت، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
          19ـ عبدالله الكردي:
          حزبي مسعور، مفتون من قبل، زعم أن الشيخ مقبلاً رحمة الله عليه أخطأ في وصيته للشيخ يحيى.
          يا أرغم الله أنفاً أنت حامله يا ذا الخنا ومقال الزور والخطلِ
          تقول الرافضة عليهم لعائن الله المتتابعة: أن جبريل عليه السلام أخطأ في الرسالة، إذ أنها كانت لعلي رضي الله عنه فجعلها لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، ﴿قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ الله﴾ [البقرة : 140]، يطعن بالشيخ يحيى رعاه الله ويتهمه بالتسرع، ويحذر من دماج ومن قراءة ملازم طلبة العلم بدار الحديث، متعصب للوصابي الدجال المنحرف.
          20ـ محمد بن محمد رشدي أبو الحسين الدانعي:
          حزبي مسعور، قليل المروءة مفتون، يحذر من دماج من طرف خفي، يقول: معبر أحسن الدور، ولا يوجد لها نظير، وهذا من أوضح الكذب وأسمجه، ويحث من يريد طلب العلم إلى معبر، وهو مدرّس في مدرسة اختلاطية، ومنهمك في الدنيا، ففي رمضان مشغول بالجوازات للعمرة، و يبيع و يشتري في العسل، و يحذر من قراءة ملازم طلبة العلم الصادرة من دار الحديث. وقال عن الإخوان عبدالرحمن بن موسى الشامي ومنصور الكعدني حفظهما الله ورعاهما: أنهما متعصبان للحجوري تعصبًا أعمى، وطعن في أخينا الفاضل أبي زيد معافى الحديدي نفع الله به، بما هو منه براء، زاعمًا أن العلماء لم يسلموا منه. قلت: والله هؤلاء خير وأعرف بالحق وأهله منك، أما أنت فمخذول وتتضاعف خذيلتك، وتطمس بصيرتك أكثر عند الفتن وهذه ثمار ضعف الإيمان وضعف التمسك بالسنة، ومخالطة المنحرفين عنها.
          التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 08-07-2009, 11:02 AM.

          تعليق


          • #6
            (( سلسلة الضائعين منتقاه من بداية التحزب ونهايته للشيخ أبي حمزة العمودي ))
            الحلقة الرابعة

            الضائعون في حزبية عبدالرحمن العدني أذله الله تعالى في محافظة شبوة


            1- حسن عليوه أبو الحسين الشبوي:
            حزبي ملبس، فتن بهذه الفتنة وتجلّد لها، من بقايا أبي الحسن المصري، صاحب دنيا، أفسد كثيرًا في شبوة، وميّع الدعوة السلفية أيما تمييع، في بيحان، وأخبرنا ليس له في مسجده من الدروس إلا النزر اليسير، وقد نفر عنه الناس، ولم يبق عنده إلا نحو: خمسة عشر شخصًا، مع العلم أنها توجد عندهم إغراءات مالية، لكن الناس يحبون السنة. و علمت أن بعض أصحاب فرقة التبليغ حاضر في مسجده دون إنكار من حسن عليوه ولا نكير، بل إن واحدًا من أصحابه قال: أهل دماج أصبحوا جواسيس لإمريكا، من أين يأتي مثل هذا الفجور، أليس من الفراغ وكثرة الجلسات والسمرات. وقد وصل الحال بحسن عليوه أنه يخرج رحلات ترفيهية، كما هو الحال في فرقة الإخوان المسلمين، ويجمع الطلاب معه، برفقته، وهكذا فلتكن الحزبية، ضياع في ضياع.

            2- علي بن حنش الشبوي:
            ملدوغ، ومفتون هذه الفتنة، وانشغل بالدنيا، وفتح له مطعم لحم مندي في الرياض، هو ومصطفى مبرم.

            3-سلمان الفتيني الأبيني:
            حزبي مسعور، ضائع من الضائعين، فتن بهذه الفتنة، أخذه حسن عليوه إلى بيحان، ووضعه مكانه في وادي بلحارث، بحجة أنهم تراجعوا من فتنة أبي الحسن ، وعند أن وصل الفتيني المفتون إليهم فتح لهم درسًا في ملزمة أبي عبيدة الزاوي الليبي الحزبي من حزب أبي الحسن الخاوي، وهذا مما يدل على حالة الضياع التي وقع فيها ذاك الفتيني.
            4- يحيى هنم الشبوي:
            حزبي مسعور، خرج من دماج مفتونًا بفتنة العدني، وقعد فترة عند حسن عليوه، وسبب لهم بعض المشاكل، ثم جعلوه في منطقة جباه، وكان لا يستطيع أن يفتح لهم شيئًا من الدروس، بل كان لا يحسن قراءة القرآن، حتى أنكر عليه عوام الناس قراءته، ثم رجع إلى معبر، وأخيرًا ذهب إلى الفيوش مع الفائشين.
            5- حفيظ اللودري:
            حزبي مسعور، وتائه مفتون، ضائع من الضائعين، متفرغ للفتنة، كتب وقفات، فانقلبت عليه صفعات، غالب مجلسه مجالس فكاهات، لا يصلي بالناس صلاة الجماعة إلا السرية أحيانًا، وأما التراويح فلا يصلي بهم أبدًا، بل يصلي مأمومًا في أول الليل، ولا يقوم مع إخوانه في آخر الليل، حتى في العشر الأواخر، وكان لا يصلي صلاة الفجر مع الجماعة، وطرد في المرة الأولى بسبب ذلك، بل إنه منع من خطبة الجمعة بسبب ذلك، والذي منعه هو محمد بن علي بن حميد، وقال: منعته لأنه يتخلف عن صلاة الفجر ، وبعد أن طرد توسط له بعض الناس وأرجعوه، وكان يأتي متأخرًا لصلاة الفجر ويصلي في الصفوف المتأخرة، مع العلم بأنه محسوب إمامًا للمسجد، ويسكن في السكن التابع للمسجد، وباب السكن يخرج في حوش المسجد، ولا يخطب الجمعة إلا نادرًا، وإذا خطب يصلي بالناس غيره إلا نادرًا، ,أضف إلى ذلك أنه مدرس في أحد المدارس في بلاده، ثم ذهب إلى الروضة (شبوة) متفرغًا للفتنة، ويستلم راتبًا منهم وراتبًا من التربية لغير مبرر لغيابه عن المدرسة.
            6- محمود العدني:
            حزبي مسعور، بوق الحزبية الجديدة في شبوة، ينعق بما يسمع.
            7- أحمد الشرفي العدني:
            مسعور مفتون، يدرس في الكلية.
            8- ناصر بن أحمد بن سعيد المنصوري:
            حزبي مسعور، شغف بالفتنة وحب المفتونين والدفاع عنهم واستقبال رؤوس الفتنة، وتمكينهم من بث الشبهات بين الإخوان في المنطقة، والتلبيس عليهم، وله ارتباط بالمفتون، حسن عليوه.
            الضائعون في حزبية عبدالرحمن العدني – زاده الله ذلاً وإهانة – في محافظة تعز
            1- أبو الدحداح عبدالسلام الشعوبي:
            ضايع مفتون، كان طالب علم في دماج، ثم فتن في هذه الفتنة، ويعمل حاليًا عامل بناء في قريته، ويستلم إيجار مزرعة قات لأمه.
            2- محمد المقطري:
            ضائع مفتون، كان طالب علم في دماج، ثم فتن بهذه الفتنة، ويعمل حاليًا بائع عطور في صنعاء.
            3- خليل عبدة عوض علّا:
            ضائع مفتون، كان طالب علم في دماج، وفتنته هذه الفتنة، وهو الآن في السعودية.
            4- جميل الصالحي الحبيشي:
            ضائع مفتون، كان طالب علم في دماج ، وفتن في هذه الفتنة، وهو الآن بائع عطور في صنعاء، ويحاول أن يلتحق بالسلك العسكري.
            5- شهاب المقرمي:
            ضائع مفتون، كان طالب علم في دماج، وفتن بهذه الفتنة، وهو الآن عامل باليومية في صنعاء، وقد اتصل به بعض الإخوان فقال له: أين أنت من القرآن؟ فقال شهاب: تركته في الفرزة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
            6- مختار الشرعبي:
            مسعور مفتون، كان طالب علم في دماج، ثم خرج منها بسبب هذه الفتنة.
            7- جميل الصبري:
            ضائع مفتون، كان طالب علم في دماج، ثم خرج منها بسبب فتنة العدني، وهو الآن بائع عطور في باب اليمن بصنعاء.
            8- عبدالحميد المقطري الكُبَاس:
            حزبي مسعور، لص من لصوص الدعوة.
            قال أخونا الفاضل علي بن عثمان الصُبيحي حفظه الله ورعاه: عندما سألت عبدالحميد، هل صحيح بعت بيتك الذي في دماج؟ قال نعم، ثم ضرب عبدالحميد بطن كفه الأيمن ببطن كفه اليسرى وقال: ما عد في دماج طلب علم بعد موت الشيخ مقبل؟!!! قطع الله لسانك أيها الكذوب؛ ليس دين الله تعالى متعلقاً بفلان وعلان، فإذا مات ضاع دين الله تعالى بموته، هذا كلام باطل، لا يقوله من له مسكة عقل. فهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سيد الأولين والآخرين وخليل رب العالمين، مات ولم يزل دين الله تعالى محفوظًا ومصانًا، قال تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر : 9]، وإذا كان الأمر كما تزعم يا رويبضة، فما بال أعلام السنة في هذا العصر، وعلى رأسهم العلامة ربيع المدخلي حفظه الله ورعاه، يشيد بهذا المكان وبالتلقي فيه، أتراهم يحيلون على ملي أم على جهل. قال أخونا الفاضل أبو السمح الحاشدي رعاه الله: كان عبدالحميد المقطري في بيت الشيخ عبدالوهاب الشميري حفظه الله، وكان عندهم الأخ شهيب التعزي، فقال عبدالحميد لشهيب التعزي: لماذا فعلتم هذا؟ أي: أن بعض الإخوان أدخلوا بعض الذين قلقلوا في هذه الفتنة إلى الشيخ يحيى ليناصحهم وينظر ما عندهم، وهو ابوهم وشيخهم، قال: أليسوا إخوانكم؟ أليسوا مسلمين؟، وقال رعاه الله أيضًا: وبينما هم في النزهة على البحر كانوا يستمعون شريطًا للشيخ محمد بن عبدالوهاب وفقه الله، وهو الشريط الذي ليس فيه مستند من الصحة، فاتصل رجل بالأخ عبدالحميد، وكان عبدالحميد يقول له: الشريط طيب وستسمعونه، قال الأخ محمد الوصابي: فعرفت أنه يعني الشريط الذي بين أيدينا، إذ هو الذي كنا نستمع إليه في ذلك الوقت. بل إن من جلساؤه وخلانه مرضى مسعورين، يطعنون بالشيخ يحيى رعاه الله وأعزّ شأنه ورفع قدره، أمثال الفويسق مرتضى العزعزي، والرويبضة محمد بن سعيد الشبوطي وصهريه أحمد بن عبدالوهاب وأحمد بن درهم المقطريين المفتونين.
            بل ربما سمع عبدالحميد المقطري من بعضهم الطعن في الشيخ يحيى، ولم يحرّك ساكنًا، انظر ما كتبه أخونا الفاضل أبو السمح حول هذا المسعور. ولا يزال الرجل يكنّ الحقد الدفين على الشيخ يحيى رعاه الله، ويتنفس الصعدات، ولا يزال صدره ضيقًا حرجًا كأنها يصّعد في السماء، حتى جاءت هذه الحزبية الجديدة، وكأنما فرّجت عنه كئيب حزنه وغيظ صدره، وكأني به مثل أبي الحسن – أهانه الله – يرقب موت شيخنا رحمه الله، إذا به يقول: ذهب زمن الخوف، وأخرج صديد وقيح صدره، وهكذا عبدالحميد أخرج عفونة صدره وزبالة فكره، بعد ظهور هذه الحزبية الجديدة، فكتب رسالة طفح الكيل وبلغ السيل الزبا، ومن عنوانها تعلم أن الرجل يعبر عن نفسه ويحكي واقع حاله، إلا أنه كما يقال: رمتني بدائها وانسلت، فكشف أمره بهذه الرسالة، وظهر كيده ومكره وخيانته وتحزبه، وهو وإن كان كتبها ولم ينسبها إلى نفسه صراحة، إلا أن القرائن والاشباه والنظائرة لتدل دلالة واضحة أنه هو صاحبها وواضعها، حتى أن بعض الإخوان تفرّس وقال: النبرة نبرته والنعرة نعرته، ولم يأت عبدالحميد إلى الآن بدليل واصح صريح ينفي عنه نسبة هذه الرسالة إليه. وإنما يروغ روغان الثعلب، ولمزيد فائدة: انظر ما كتبه الأخ إياد الحاشدي رعاه الله، والرجل حماسي، ومنهجه إخواني مميع، فقد قام عبدالحميد في خطبة جمعة له الموافق/11/محرم/1430هـ/ خطيبًا وتكلّم حول قضية فلسطين، وحول التبرعات التي تجمع لهم، هل تصل أم لا؟ وبعد انتهاء الخطبة والصلاة قام وتكلم وقال: جزا الله حكومتنا خيرًا، وقد وضعت حسابًا في البنك برقم (3333) لإخواننا في فلسطين، فمن جادت نفسه بالتعاون مع إخوانه فجزاه الله خيرًا، فقام رجل فقال: نحن لا نأمن هل تصل أم لا، لكن خذها أنت وقم بإيصالها، فقال عبدالحميد: لا، أعفوني أنا مشغول، فقام نائب مدير الأمن وأخذ من ماله ووضعه بين يدي عبدالحميد، فتتابع الناس بالتبرع، وقام أحد الناس ووضع عمامته في الأرض لجعل المال فيها، ثم بعد ذلك اقترح محمد بن سعيد الشبوطي هو ومن معه أن يذهبوا بها إلى رجل يقال له سفيان الأصبحي، وهو يذهب يوصلها إلى حركة حماس، وهذا أأمن لهم، بأن تصل هذه التبرعات، ونحن لا ندري هل الحكومة توصلها أم لا!!! قلت: ولا يخفى حال حركة حماس الإخوانية، ما فيها من مخالفات ولصوصية، لدى كل سلفي، والرجل عنده أنفة وحماقة، نصحه الشيخ جميل الصلوي رعاه الله، بأن يبعد نفسه عن هذه الفتنة، وأن يهدأ وأن لا يقحم مسجده وإخوانه هناك فيها، ويدعو الله أن يبين له الحق، فإذا بعبدالحميد حين كان بينهم هذا الكلام على التلفون ينفعل ويغضب على الشيخ جميل، وقد استاء الشيخ جميل رعاه الله من ذلك، وهكذا عند أن نصحه أخونا إياد الحاشدي رعاه الله على مسألة التبرعات وحركة حماس، قال: كثّرتم الزوبعة. وقال أيضًا رعاه الله: اتصلت بعبدالحميد، فأجابني، فقلت له: ما هذا الذي ذكروا من أنك قمت بعد الجمعة وذكرت له ما قاله؟ فقال: وأيش فيها، فقلت: يا عبدالحميد أيش فيها، وأنت تعلم أن هذه ليست طريقة أهل السنة، فقال: هذه الأوقاف قالت: بأن يُحث الناس على مساعدة إخوانهم، فقلت له: إن كانوا أحرجوك فلماذا لا تعتذر وتخرج نفسك، ثم تكلمت معه حول الذهاب بالمال إلى حركة حماس؟ فقال: أيش هم كفار والا مسلمون؟ فقلت له: هم مسلمون، فقال: خلاص، وأغلق الهاتف في وجهي ؟!!! انظر ملزمة أبي السمح رعاه الله. وقال الحركي المقطري: المظاهرات فيها خير وشر. والرجل مكث مع الإخوان المسلمين فترة من الزمن، حتى أنه قال لرجل من أصحاب جمعية الإحسان: إن الإخوان المسلمين كانوا يريدون أن يزجوا بنا إلى إيران للقتال ضد العراق؟!!! وكان في المسجد رجل مصري اسمه عبدالرحمن، أراد السفر إلى بلاد مصر، وقال: إنه سيذهب يطلب العلم عند مصطفى العدوي وأبي إسحاق الحويني ، ولم ينكر عليه عبدالحميد، بل سكت، وهكذا يلتف حول عبدالحميد أصحاب الجمعيات، أمثال رمزي ووهيب العريقي، ووهيب هذا متعصب لأبي الحسن، بل هو انتخابي، ودائمًا يحيل عبدالحميد أسئلته التي في دروسه على هذا الرجل، بل ومن طلابه من يدافع عن الجمعيات، مثل عبدالرحمن المقطري، بل ومن طلابه من ينظر إلى الصور على جهاز الكمبيوتر، بحجة كيف يعرف الناس الحق، وكيف سيعرف شرّ حسن نصر الله وغيره إلا بالصور، وعبدالحميد يعلم ذلك ولم ينكر عليهم بل وكان حاضراً معهم آنذاك؟!!! قلت: إن الله سبحانه وتعالى حذّرنا من إبليس ومن اتباع خطواته، وإبليس أصل الشر، ومع ذلك لم يلزمنا الله تعالى برؤية صورته. ولقد دعي عبدالحميد المقطري للخطابة في الجامع الكبير، فخطب والجامع وكر للصوفية، وفيه من البدع ما الله به عليم. وأما عن تلصص عبدالحميد المقطري: فلقد أثبتت عليه عدة تلصّصات، نكتفي بذكر واحد منها، ونرجأ بقيتها لوقت آخر. كتب إليَّ الأخ الفاضل خليل العديني صهر أخينا الفاضل السلفي الثبت أبي محمد حمود الوائلي حفظهما الله ورعاهما، قال: أخبرني الأخ الفاضل حمود الوائلي عن قصته مع عبد الحميد المقطري، بنى مسجدًا في طور الباحة على نفقة بعض المحسنين في الإمارات، عن طريق الأخ حمود الوائلي، ثم بعد سنة تقريبًا طالب عبدالحميد الأخ حمودًا بأن المسجد يحتاج إلى مظلة، فكلّم صاحب المسجد الذي بناه،فأرسل بعشرين ألف درهم، فاستلمها الأخ علي الكوشب، ثم صرفها بمليون واثنين وثمانين ألفًا، وسلّمها للأخ عبدالحميد، ثم بدا للأخ حمود أن يذهب فينظر إلى المسجد والمظلة، فوجدها لا تساوي المبلغ المذكور، بل هي دونه بكثير، قال: فسألت الأخ باسلاً صاحب مواد البناء الذي يشتري عبدالحميد المواد من عنده، وقد كان يثني عليه عبدالحميد، فقال: هذه المظلة تكلّف أربعمائة وخمسين ألفًا فقط بالكثير؟!!! قلت: الباقي خمسمائة وخمسون ألفًا واثنين وثمانين ألفًا، أين ذهبت؟!!! ﴿وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ﴾ [التوبة : 60] والله المستعان. فائدة: قال عروة بن الزبير رحمة الله عليهما: إذا رأيت الرجل يعمل الحسنة، فاعلم أن لها عنده إخوات، وإذا رأيت الرجل يعمل السيئة، فاعلم أن لها عنده أخوات، فإن الحسنة تدل على أختها، والسيئة تدل على أختها.اهـ انظر "صفوة الصفوة" (2/49) والحمد لله رب العالمين.

            الضائعون في حزبية عبدالرحمن العدني – قصم الله تعالى ظهره – في محافظة الضالع

            1- ياسين التهامي:
            حزبي مسعور، وضائع مفتون، خوّاض في الفتن، وما زالت بعض أفكار أبي الحسن عالقة فيه، يبحث عن فتوى للإستفادة من كتب أبي الحسن، مميّع لبّاس صاحب جدل فارغ، وهو من دعاة التمييع، يجادل عن التلفاز والفيديو و الإختلاط وأشرطة الحزبيين، كالدويش والعريفي والمنجد، جرحه شيخنا متع الله به فسقط، فذهب يتمسح في معبر، في دينه رقة وضعف، مولع بتتبع الرخص.
            2- ياسر هريرة أبو عمار:
            حزبي مسعور، مولع بحب الدنيا، ما استطاع أن يقيم دعوة في مسجده، من الصباح إلى الظهر في المدرسة، وبعد الظهر إلى المساء بين المعارض، ينتقل من معبر إلى الضالع.
            3- جياب العبد أبو حاتم:
            حزبي مسعور، وساقط منحرف، كذوب، اعتدى على مسجد لأهل السنة يريد أن يلحقه بالحزبية الجديدة، بالكذب والتلبيس، ففضحه الله تعالى، تردى في هذه الفتنة، حتى أردته في الدنيا، صار صاحب تجارات ولوازم نساء، وتنقلات بين معارض الجولات يبحث عن الجديد والموضات في عالم كاميرا الجولات.
            4- عبدالكريم بن الشيخ شايف أبو وقاص:
            حزبي مسعور، وضائع مفتون، كان طالب علم في دماج، وفتن بهذه الفتنة، وترك طلب العلم، وفتن بالدنيا، رقيق الدين، وكان يتخلف عن صلاة الفجر في دماج، حتى أن أباه كان يخشى عليه من الإنتكاسة، وكان من شأنه أنه أعطي قيمة حجة، أو تكاليف حج، فأخذها واشترى بها فيزة له إلى السعودية، ونصب على أصحابها، وينتقل بين محطات البنزين بسيارته لشراء الديزل لأصحاب مزارع القات، وهو الآن في السعودية.
            5- قائد بن صالح المحصني:
            حزبي مسعور إلى مشاشه، مغموز في عدالته، خرّاج ولّاج في الفتنة، مفتون بهذه الفتنة إلى النخاع، حتى صرّح أن العلماء لو تكلموا في العدني ما قبل منهم بعد هذه الفترة من الفتنة، مدرس في ثانوية، يبيع فيها البيض والبطاط، ومتهالك على الدنيا والتجارة، مفتون بالقراءة على النساء.
            6- كامل بن علي بن محمد الجليلة:
            ضائع مفتون، متلون، كان في دماج ، وسقط في هذه الفتنة ، وترك طلب العلم، وهو الآن يعمل على درّاجة نارية في السوق، من الشروق إلى الغروب.
            7- فضل بن عبدالوهاب الوهيبي:
            مسعورمهلوس، صاحب هذيان، ينشد الشعر بلغة الكفار، ومدرس لها، ويحث الطلاب عليها ويرغبهم فيها، غلام لياسين التهامي، وهو أحد تلاميذ علي بارويس الحزبي الهالك.
            8- الحاج أحمد الحشأي:
            حزبي مسعور، فتن في فتنة أبي الحسن ، وكاد أن يتخلص منها، وما أن جاءت هذه الفتنة إلا وسقط فيها، رجل مسكين شبه عامي، مخزن ومزارع في القات، متجلد في هذه الفتنة.
            9- محمد بن علي الطفوه:
            مفتون مائع ضايع، صاحب دنيا، وقعت فتنة أبي الحسن فذهب يلتمس كفالة.
            10- عبدالناصر الجبري:
            مسعور مفتون، سقط في هذه الفتنة، صاحب دنيا ومتهالك فيها، دلّال في أراضي الفيوش، يبيعها لكل من هب ودب، في دينه رقة وضعف، مدرس في مدرسة إختلاطية.
            11- علي بن علي حسين الصرفة:
            ضايع مسعور مفتون، متجول بين مساجد الحزب الجديد، وقريته فيها السحرة والمشعوذون والإخوان المسلمون، سلم منه السحرة في قريته ولم يسلم منه أهل السنة.
            12- يونس بن علي بن مانع:
            حزبي مسعور، طرد من دماج بسبب فتنته، كان بدار الحديث يعمل في بقالة عدن (نادي الحزبية الجديدة)، وكان المرضى يجتمعون عنده، وهو الآن يعمل في دكان ماهر، أخي الحية الرقطاء في عدن، ويصافح النساء الأجنبيات.
            13- عبدالإله محمد أحمد البجح:
            منحرف، ومتلصص، وكان من شأنه أنه أخذ بحث الشيخ أبي الحسن علي الرازحي حفظه الله، ونسبه لنفسه، وجعل عليه مقدمة للشيخ الإمام، وقد ذكر هذا الشيخ علي الرازحي في درس النزهة بدار الحديث بدماج حرسها الله، وأضاف أنه مراوغ وكذاب، بعد اتصال هاتفي بينهما، حتى أنه من قلة حياءه لم يغير عنوان البحث، وهو "المختصر في مصطلح أهل الأثر".
            14- يعقوب بن محمد بن ناشر الشكعي:
            حزبي مسعور، فتن بهذه الفتنة بشدة، وترك طلب العلم وقال منكرًا من القول وزورًا، وهو القائل: لو رأيت الحجوري على الكرسي لحسبته روفلاً ، قاتلك الله يا يعقوب وقطع لسانك، أتقول مثل هذا الكلام في عالم من علماء السنة، هذه هي نتيجة ثورة عبدالرحمن العدني وغلاميه الوصابي والجابري، قطع الله دابرهم، ودابر كل من تعصب معهم وتمالأ معهم، وهذا الفويسقة يعمل الآن في قريته بائعًا للبصل والبطاط وغير ذلك.
            15- محمد بن محسن بن سالم الطفوي:
            مسعور مفتون، كان طالب علم في دماج، وخرج منها بسبب فتنة هذا العدني الأثيم، قليل المعروف، يعمل الآن سمسارًا في أراضي الفيوش.
            16- محمد بن محيسن:
            مفتون ضايع، مولعي رقم واحد بأكل القات، وجاء إلى مسجده عبد الواسع السعيدي أحد المناصرين للحزب الجديد، فهجم عليه هجمة بسبب القات، حتى أُنكرت عليه تلك الهجمة، ثم يأتي في محاضرة أخرى فيمدحه هو والحاج الحشأي وغيرهم علنًا، وأنهم من النجوم الزهر، وو.....وغيرها من المدائح، وهو باقٍ على ما أُنكر عليه، فليت شعري ما بال النجوم الزهر ظهرت الآن ولم تظهر قبل، ولعل السرّ في عدم ظهورها أنها كان دونها حجاب الحزبية، فلما انكشف ظهرت وبرزت، وصار مقال حالنا: نجتمع في اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اتفقنا فيه.
            17- فهد بن محمد بن حمود الرباط:
            مسعور مفتون، كان طالب علم في دماج، وخرج منها وباع بيته واشترى كبينة اتصالات في الضالع، يتصل من عنده الرجال و النساء.
            18- عبدالقادر بن عبدالله الصمدي:
            ضايع مفتون، كان طالب علم في دماج، فخرج منها، فوقع في هذه الفتنة، فهو الآن يشتغل على دراجة في السوق.
            19- ماجد عيون:
            حزبي مسعور، هو الآن مستأجر ًا غرفة في صعدة، يدرس في كلية التربية في صعدة، مفتون في هذه الحزبية الجديدة إلى النخاع.
            20- خليل السنمي:
            ضائع ومفتون ، قال له أحد الإخوة: هل قراءة ملزمة مختصر البيان؟ قال قرأت قليلاً فتركت؛ لأني أخشى أن أقتنع.
            التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 08-07-2009, 11:18 AM.

            تعليق


            • #7
              (( سلسلة الضائعين منتقاه من بداية التحزب ونهايته للشيخ أبي حمزة العمودي- الحلقة الخامسة-))

              (( سلسلة الضائعين منتقاه من بداية التحزب ونهايته للشيخ أبي حمزة العمودي ))
              الحلقة الخامسة


              الضائعون في حزبية عبد الرحمن العدني الفاجر المهين في محافظة البيضاء



              1- الخضر بن عبدالله الملجمي:
              حزبي مسعور، وضائع مفتون، فلما جاءت هذه الفتنة تحزّب وخرج من دماج، والآن صار مقبلاً على الدنيا مشغولاً بها لاهثًا ورائها، نسأل الله السلامة.
              2- علي بن سالم البيضاني: حزبي مسعور، وضائع محترق، خرج من دماج مفتونًا بهذه الفتنة، محقرًا لها من طرف خفي، مكث أيامًا في معبر، ثم سافر إلى السعودية.
              3- الرصاص بن أحمد البيضاني:
              حزبي مسعور، وأخرجت هذه الفتنة كمين حقده وغليل غيظه، فزعم تكهناً قائلاً للأخ علي البنائي اليافعي رعاه الله: ألا ترى حديث: $إذا أَبْغَضَ الله عَبْدًا نادى جبريل إنى قد أَبْغَضْتُ فُلاَنًا، فَيُنَادِى فى السماء، ثم تَنْزِلُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِى الأَرْضِ# ينطبق على الشيخ يحيى. أقول: كذب والله، وإنما الحزبية هي التي بغضت إليكم أهل السنة.
              4- عبدالغني بن عبدالله البيضاني:
              حزبي مفتون، صار يلهث وراء الدنيا في صنعاء.


              الضائعون في حزبية العدني -الدجال- في محافظة حضرموت


              1- عبدالله بن عمر بن مرعي أبو حسنّا:
              النقال السفير والمتسول الخبير، لص من لصوص الدعوة، إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث، شديد الهلع وراء الدنيا، ذو جشع شديد وطمع عجيب، ولن يملأ جوفه إلا التراب، مشارعه كافية في ضياعه، حزبي محترق.
              2- نبيل القعيطي:
              حزبي مسعور، قطعته هذه الفتنة، بسبب تهالكه في هذه الحزبية الجديدة، وهو الآن يعمل موزعًا لحلويات نصر العدني صهر عبدالله مرعي، علمًا بإن نبيلاً مدرس عند الحكومة؟!!!
              3- عبدالعزيز القطيعي:
              مسعور مفتون، أحد المفتونين، وبعد هذه الفتنة، اشترى له إقامة في السعودية.
              4- أبو مصعب صاحب قصيعر:
              ضايع مفتون من المفتونين، وصار بعد الفتنة موزعًا للكيك، علمًا أن أبا مصعب مدرس عند الحكومة.
              5- عوض سالمين مغيزل:
              مسعور مفتون، كان إمامًا وخطيبًا، وبعد هذه الفتنة انشغل عنهما بالبحر.
              6- عبدالحافظ براهيم:
              حزبي مسعور إلى مشاشه، بئس عبدالدينار والدرهم، باع بيته في دماج، ثم اشترى له سيارة، ثم باع السيارة واشترى له إقامة في السعودية.
              7- أبو سفيان أيمن باني المكلائي بل أبو عميان:
              حزبي مسعور، ضاع بعد هذه الفتنة، انظره معه سيارة أجرة.
              8- نبيل الحمر:
              حزبي مسعور، لص من لصوص الدعوة، يأخذ أموال الناس فيتلفها ويتحايل عليها، انظر: تفصيل ذلك في ملزمة "نماذج من تلصص بعض أصحاب الحزب الجديد حزب عبدالرحمن العدني" للأخ الفاضل أبي عمار ياسر بن ثابت اليافعي رعاه الله.
              9- سالم بامحرز:
              خيركم من طال عمره وحسن عمله، وشركم من طال عمره وساء عمله، حزبي مسعور، وشائب مفتون على كِبر سنه شبه عامي، تجلد في هذه الفتنة بشدة وهذا كافٍ في ضياعه وذهاب بركة وقته، والله المستعان.
              وأما أصحاب عبدالله مرعي بعد هذه الفتنة، منهم من اشترى له تلفزيونًا ومنهم من اشترى له كمبيوترًا ويستخدم فيه أناشيد عصافير الجنة أو طيور الجنة، وفيها أناشيد بصوت جاريات صغار السن، وكذا رقص، وفي بعضها موسيقا، بل إن أحد الأخوة أخبرني في رمضان المنصرم أنه اشترى من مكتبة عبدالله مرعي التابعة للمسجد جزءًا مكونًا من -95- صفحة فيه صور ومواقع الأنترنت، وقد أعطانيه هذا الجزء، جزاه الله خيرًا، وفيه مواقع ورموز الإنترنت، ومكتوب على غلافه (أجمل وأروع مواقع الإنترنت) بوابتك إلى الشبكة العنكبوتية، أهم المواقع المفيدة والشهيرة والمتميزة، وفيه إهداء لكل من يبحث عن علم نافع أو خبر صادق أو معلومة جيدة، ولكل من يجد في شبكة الإنترنت عونًا له على المعرفة والثقافة، وأيضًا المتعة والترفيه، ولكل الأباء الذين يتابعون أبناءهم وهم يفنون الساعات الطوال على شبكة الإنترنت، ولا يملكون من المعرفة لكي ينصحوهم، نهدي لهم أجمل وأميز مواقع الإنترنت.اهـ قلت: هكذا يصرفون الناس عن التعلم في مراكز السنة، والتتلمذ على يدي أهل السنة، وهذا كاف في صد الناس عن العلم وعن المساجد، وقد قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ الله أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [البقرة : 114]. قال العلامة الشوكاني رحمه الله في تفسيره: هذا الاستفهام فيه أبلغ دلالة على أن هذا الظلم متناه وأنه بمنزلة لا ينبغي أن يلحقه سائر أنواع الظلم : أي لا أحد أظلم ممن منع مساجد الله واسم الاستفهام في محل رفع على الابتداء وأظلم خبره، وقوله : 114 - ﴿ أن يذكر فيها اسمه﴾ قيل : هو بدل من مساجد - وقيل : إنه مفعول له بتقدير كراهية أن يذكر وقيل : إن التقدير من أن يذكر ثم حذف حرف الجر لطول الكلام وقيل : إنه مفعول ثان لقوله : ﴿منع﴾ والمراد بمنع المساجد أن يذكر فيها اسم الله منع من يأتي إليها للصلاة والتلاوة والذكر وتعليمه والمراد بالسعي في خرابها : هو السعي في هدمها ورفع بنيانها ويجوز أن يراد بالخراب تعطيلها عن الطاعات التي وضعت لها فيكون أعم من قوله : ﴿ أن يذكر فيها اسمه ﴾ فيشمل جميع ما يمنع من الأمور التي بنيت لها المساجد كتعلم العلم وتعليمه والقعود للإعتكاف وانتظار الصلاة ويجوز أن يراد ما هو أعم من الأمرين من باب عموم المجاز كما قيل في قوله تعالى : ﴿ إنما يعمر مساجد الله﴾. قلت: وهل ما في هذا الجزء إلا من هذا الباب، إذ أنه لم يعلم قط أن هذه الأجهزة أخرجت طالب علم، فضلاً عن شيخ، فضلاً عن عالم، بل إنها كافية في تمييع الشباب وتضييعهم، والله المستعان.
              هذا ومن هذه المواقع التي اشتمل عليها هذا الجزء الحزبي ما يلي: 1-2-3- جوجل ياهو . 4- إذاعة طريق السماء. 5-6- الأزهر الشريف، هيئة علماء الأزهر. 7-8-9-10- قناة اقرأ، قناةالمجد، قناة الأقصى، قناة العفاسي. 11-12-13- 14- 15- 16- 17- جماعة أنصار السنة المحمدية (مصر)، جماعة الإخوان المسلمين (مصر)، حزب الله (لبنان)، حركة مجتمع السلم (الجزائر)، حزب النهضة (تونس)، جماعة الإخوان المسلمين (سوريا)، الجمعية الشرعية (مصر). 18- 19- 20- 21- حركة حماس، حركة فتح، حركة الجهاد، معرض فلسطين للصور. 22-23-24- 25- حزب الوفد، حزب التجمع، حزب الناصري، حزب البعث السوري. 26- التجمع اليمني للإصلاح (اليمن). 27-28-29- موقع ركن الإخوان، موقع إخوات الآخرة، شبكة هواء. 30-31-32- موقع الأمم المتحدة، موقع الصليب الأحمر الدولي، موقع جامعة الدول العربية. 33- دليل الشفاء. 43- موقع قصص الصحابة. 35- مواقع العلماء والدعاة، ومنهم:
              عبدالله بن جبرين وسفر الحوالي وعائض القرني وعمرو خالد ومشاري راشد ومحمد حسان والدكتور طارق السويدان وخواطر الشيخ الشعراوي والشيخ أحمد ديدات والشيخ محمد حسن يعقوب والشيخ أبو إسحاق الحويني وموقع الإمام الشهيد حسن البنا وموقع القرضاوي وموقع الشيخ علي الجفري . هذا وثَمَّ مواقع أخر للأناشيد والمنشدين وموقع للرياضة وموقع العَجْز العلمي، وغير ذلك من البوائق. فوا عجبًا أي علم نافع يبحث ويستفاد من هذه المواقع التي جمعت الشرّ كلّه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
              .
              الضائعون في حزبية عبدالرحمن العدني – أراح الله أهل السنة من شرّه- في أرض الحرمين


              1- عبيد الجابري:
              الانتخابي، الزائغ المنحرف، الضال المضل، رأس الحزبية الجديدة ومؤسسها، بنص كلامه، يخشى عليه من الزندقة والردة، بسبب عمى بصيرته، وتماديه في الباطل، سُلّم الحزبيين لمحاولة ضرب الدعوة السلفية، حاول نعش الحزبيين على الدعوة السلفية في اليمن، فزبره الهزبر وبطش به، وما هذه بأول بركتكم شيخنا الكريم متع الله بك، وكم مفتون أراد الله تعالى فضحه على يديكم، فولّى الجابري من اليمن مدبرًا وله حصاص ولم يعقب ، وهاهو الآن يحاول نعش التكفيريين و القطبيين والحسنيين على العلامة/ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ورعاه، وأنى له ذلك. صاحب فتاوى زائغة وتأصيلات بائرة، عنده تعالم، ولا أدل على ذلك من تخبطاته العشوائية وتناقضاته اللاحدودية، ولربما في الفتوى الواحدة تخرج له عدة تناقضات وتخبطات، وتارة يخبط هنا وهنا وهنا، وكأني به كالغريق الذي يحاول التخلص بكل ما يملك، فهذا يدلك على عدم رسوخ في العلم، وعدم تمكنه في السنة وما كان عليه السلف رحمة الله عليهم. فالرجل ليس بذاك كما يصوره سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان، والواقع أكبر شاهد وبرهان، إنما أنت مدرس بالعهد الثانوي سابقًا التابع للجامعة، فاستغل الحزبيون ضعفه العلمي وعدم تمكنه في منهج السلف الصالح رحمة الله عليهم، فاتخذوه سلّماً لمحاولة ضرب الدعوة السلفية، إضافة إلى بذاءة وسلاطة لسانه، فنفخوه حتى طار في الهواء. وشيخ الإسلام ابن باز رحمة الله عليه عند أن ذكر علماء المدينة، لم يذكر منهم هذا الجابري ، فلو كان مشهورًا بتلك الشهرة التي شهره الحزبيون لا سيما في الآونة الأخيرة، لربما كان في مقدمتهم، لكن معور يدفع عن معور، ومعور يلمع معور.

              الضائعون في حزبية عبدالرحمن العدني - لا صبحه الله بخير ولا مساه – في محافظة لحج


              1- عبدالرحمن بن عمر بن مرعي العدني:
              الحية الرقطاء، رأس الحزب الجديد، دجال ماكر، إنها الحزبية يا بن مرعي تنبت النفاق والخيانة في القلب كما ينبت الماء البقل، مدفوع مدعوم، إلا أنه في الخصام غير مبين، أراد الله تعالى بفتنته على الدعوة السلفية خيرًا، وذلك أن يخرج به الخبث من هذه الدعوة، رؤوس عصبته خصماء الدعوة المندسون بين أوساطها، فانكشف حالهم بفتنته، وكشف الستر عنهم، عصابته ما بين:
              1- فاجر. 2- ومغرض حاسد. 3- ومتربص ماكر. وأما بقيتهم فهمج رعاع أتباع كل ناعق. ولا تزال فتنته تخرج وتنتج من هذه الأصناف وتجمعهم في صفه، منهم من يحبو إليها، ومنهم مسرع إليها، وعلى رأسهم الوصابي والجابري، ومنهم المتردد، يقدم رجلاً ويؤخر أخرى، ومنهم من بقي في الوسط، لا يستطيع أن يعود إلى ما كان عليه قبل، ولا يستطيع أن ينضم في صفه، فهو لمن سبق، وهكذا. فنحمد الله تعالى على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، ﴿وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ الله﴾ [النحل : 53]. وهذه الأصناف لا بد من التفرغ لها والسعي الحثيث في جمعها، وهذا لا يكون إلا بكثرة التنقل من مكان إلى آخر، والسعي من هنا إلى هنا، والسفر من بلاد إلى آخر، حتى يستطيع أن يحصل على مقصوده، قاتلك الله من أفاك أثيم ومجرم لئيم. هذا هو حال عبدالرحمن الحية الرقطاء، فارغ من الفرغين، عاطل من العاطلين، بطّال من البطالين، من دعاه أجابه مباشرة وبدون تردد، خلاف ما كان عليه قبل، فإنه كان كثير التململ والتوجع والتألم والتملص، ولما قام بفتنته ذهب هذا عنه كله، وكأنما أنشطته الحزبية من عقال، وصدق ربنا إذ يقول: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا﴾ [مريم : 83]. لا هث وراء الدنيا، كالكلب، وهل حزبيته وفتنته إلا هي. أهلكه الله.
              2- عبدالغفور الشرجبي:
              الحزبي المسعور، والمفتون الكبير، حية لحج الرقطاء، تعس عبدالدينار وعبدالدرهم، حزبي متهالك على الدنيا من قبل ومن بعد، إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث، يتقلب من فتنة إلى فتنة، لاهِثًا وراء الدنيا، ولن يملأ جوفه إلا التراب، وهو أحد رؤوس هذه الفتنة وسمسارهم الأكبر.
              3- شرف بن حابس:
              مسعور مفتون إمام مسجد الأنصار ، مقاول في البلاط، لا يعرف له درس، مهتم بتوزيع أشرطة الحزبيين، ويقرأ للحركي التالف فتحي يكن، وغيره من الحزبيين،فهو مميع ومتخبط من قبل ومن بعد.
              4- مراد بن سالم بن عوض (صاحب الشقعة): حزبي مسعور، ومحترق مفتون، من السفهاء، ساقط مخروم المروءة والعدالة، قمة في السفالة والنذالة، والمجون والوقاحة وقلة الأدب، لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا إلا ما أشرب من قيح هذه الحزبية، يصلي في مساجد الحزبيين، كمسجد جمعية الإحسان، ويعمل في تأجير الخشب، ويدرس في مدرسة مختلطة، وفي المقابل يحذر من دماج ويزهد فيها، ويرغب في أخذ العلم من الإنترنت، قال ذلك في خطبة جمعة، أمام ملأ من الناس، وله من سوء الأعمال والأقوال ما لا يحصى.
              5- وافي بن مفتاح:
              ضايع مفتون.
              6- أسامة بن مهدي الحاج:
              ضايع مفتون، فتن وصار يتعاطى القات، نسأل الله السلامة.
              7-8- هاشم مَسَر، ومحمد بن عبدة:
              ضايعان ومسعوران، من طلاب دماج، وأصبحا الآن دلالين في سوق، ولم تسلم ألسنتهم من الطعن في دماج وشيخها.
              9- علي مَسَر، أخو هاشم:
              ضايع مفتون، كان في دماج، وأصبح الآن في السوق سائق درّاجة نارية.
              10-11- أياد أفندي وفكري الدغم:
              السفيه، بذئ اللسان، أصحاب دنيا، يلهثان وراء الدلالة في الفيوش، حتى أن الحية الرقطاء يقول: من أراد شراء أرضية فليذهب إلى هؤلاء.
              12- سند بن سعيد حمران:
              حزبي مفتون، طلب العلم في دماج قديمًا، وفتن وتردى حاله، يبيع جريد الأيام الاشتراكية واليقظة وزهرة الخليج، ومشجع لكرة القدم، وقد رؤي في مظاهرة من المظاهرات ضد الحكام، ولم يعرف له دروس الآن، طاعن في دماج وتاجها، حال عزيب وعجيب، قاتلك يا عبدالرحمن العدني.
              13- مراد القعيطي:
              مسعور محترق، مفتون بالدنيا، سائق تاكسي، وسمسار في شراء السيارات، ودلال في أراضي الفيوش، ومشغول في القراءة على الممسوسين، ويبيع عليهم العسل وغيره على أنه علاج للمرضى، ويحاضر في مساجد الحزبيين، ومن أقواله: أنا أبغض الشيخ يحيى؟!. قلت: عجبًا لك يا فويسقة، غارق في الدنيا ومفتون بالحزبية، ومع ذلك لم يسلم منك شيخ الدعوة السلفية في اليمن.
              14- وسيم الملقب (قيطم):
              ضايع مسعور، من طلاب دماج، وصار مخزنًا، ومع أصحاب الشوارع، يطعن بدار الحديث وتاجها.
              15- حسن الوداد:
              من طلاب دماج، وصار بائعًا في سوق السمك.
              16- حسين اللوداد:
              من طلاب دماج، وصار بائعًا في السمك، ويطعن في دماج وشيخها، وكلاهما ضايعان مسعوران.
              17- عبدالباسط الوداد:
              ضايع مفتون، من طلاب دماج عدة أشهر، وصار ضائعًا ومخزنًا وبائعًا للسمك.
              هؤلاء الثلاثة كلهم أخوة، بل إن أباهم وهو الاستاذ أحمد الوداد هداه الله لم يسلم من هذه الحزبية على كبر سنه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فأي خير يا أستاذ أحمد وفقك الله ترجوه لذريتك والحالة هذه، وأي خير يا أستاذ أحمد هداك الله، عائد إليك بعد هذه الحزبية، انظر إلى حال أولادك كيف صاروا، وكانوا طلبة علم، وبعد هذه المنزلة الشريفة صاروا في الأسواق، ومنهم المخزن وغير ذلك، ومع هذا لم تسلم من ألسنتهم دماج ولا شيخها، لا سيما حسن وحسين، فاتق الله يا أستاذ أحمد، النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث»، وذكر منها «أو ولد صالح يدعوا له» رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه. ومن تحزّب تخرّب، فأعد النظر يا أستاذ أحمد هداك الله، لوكانت الحزبية خيرًا لما صار أولادك إلى هذا المستوى، وعليك أن تحذر من عبدالغفور، فوالله إن هذا الرجل مفتون من قبل ومن بعد، لو كان صادقًا في استقامته على السنة لما رأيته يتقلب ويتأرجح في الفتن، وعسى الله تعالى أن يقيض من إخواننا من يكتب ترجمة موسعة كاشفة لحال هذا الرويبضة، حتى يعرف الناس حاله أكثر وأكثر، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
              18- فايز عبده هاشم:
              حزبي تالف ساقط من الساقطين، دلّال، مفتون من أخمص قدميه إلى مشاشه، كان يعمل قديمًا في محل أغاني، فحنّ إلى الفاجرة سرورة وإلى ماضيه العفن، فزعم أن كلام سرورة، وهي فنّانة فاجرة تغني على الميكرفون، أفضل من كلام الشيخ يحيى، كذا قال، قطع الله لسانه وقصم ظهره وجعله عبرة لم اعتبر.
              19- عبدالباسط، صاحب قرية صبر:
              حزبي محترق، يؤذي أهل السنة ويمنعهم من الدروس والحلقات، ولقد بلغ من حنقه وشدة غيظه أن يقول: لو أن لي سلطة ما جعلتهم يصلون في مسجدي، يعني أهل السنة؟!!! ﴿قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ﴾
              20- محمد بن علي بن مانع الشعيبي:
              حزبي محترق، أعمى البصر والبصيرة، متعصب للحية الرقطاء وللحدّي (البوابة الخلفية للحية الرقطاء)، وهو شديد الطعن بدار الحديث وتاجها، بعد أن كان طالب علم فيها، وأصبح الآن يعمل سائق تاكسي في الفرزة، ومن قبيح أقواله التي تدل على شدة غيظه وحنقه على أهل السنة: تريدون أن تجعلوا الشيخ يحيى إلهًا يعبد؟!!!
              21- بشار عُبَاد:
              حزبي لدود وخصم للسنة وأهلها، صاحب دنيا، دخل على أهل السنة من جهة تعمير المساجد وتخطيطها، ويستعمل الأموال التي بحوزته ضدّ أهل السنة، وتحريض العوام عليهم شبه من قال الله عنهم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ الله فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾ [الأنفال : 36]، ولم يعرف بطلب علم لا من قبل ولا من بعد، متعصب للحية الرقطاء، قاتله الله.
              22- وليد بن عبدالرحمن:
              مفتون مسعور، صاحب دنيا، سخّر مكتبته في هذه الفتنة ضدّ دماج وتاجها، ولم يعرف بطلب العلم، لا من قبل ولا من بعد، بائع للمواد الغذائية من بعد صلاة الفجر إلى بعد صلاة العشاء.
              23- محمد بن سالم الأثري:
              بل الأشري، ضايع مايع، طلب العلم قديمًا في دماج، وفتن، يعمل حارسًا في مستشفى الحوطة، صاحب دنيا يجري وراء مصلحته.
              24- عبدالحكيم أبو صالح:
              ضايع مفتون، غلام عبدالغفور، لم يعرف بطلب العلم، يعمل سائقًا في درّاجة نارية، يطعن بدار الحديث وتاجها.
              25- غسان مُليط:
              ضايع مفتون، لم يعرف بطلب العلم، وفاتح مسجده للحزب الجديد، ويعمل في مرفق اختلاطي.
              26- بسام بن نجيب:
              جويهل مفتون، بائع عسل، متعصب للحية الرقطاء.
              27- باسل بن صالح هارب:
              ضايع مائع، يحتضن إمام مسجد جمعية الإحسان، ويمشي مع بعضهم.
              28- حمدي بن محمد بن عبدالله:
              ذهب يدرس عند الوصابي، ثم رجع وحلق لحيته.
              29- أنور الخمج:
              يعمل في الفرزة سائق سيارة أجرة، وقد كان في دماج يطلب العلم قبل سنة ونصف، وهو من المفتونين من قرية الخُدَاد.
              30- عبدالحافظ بن محمد بن علي:
              صاحب قرية (زايده)، مفتون مسعور، كان طالب علم بدماج، وباع بيته، يدرس في كلية الشريعة والقانون الاختلاطية، ويحذر من دماج؟!!!
              31- جميل بن علي بن طالب:
              إمام وخطيب بئر ناصر (الشقعة) حزبي مسعور، غلام عبدالغفور، يأكل السحت، لص من لصوص الدعوة، ضعيف الدين، يتحايل على أموال الوقف، متهالك في الدنيا، ترك طلب العلم وأصبح سمسارًا في الأراضي، ومشغول بها، انظر سوء فعاله وقبيح أعماله في ملزمة "نماذج من تلصص الحزب الجديد" للإخ الفاضل أبي عمار ياسر العلاني اليافعي رعاه الله.
              32- ناصر بن عبدالله البكره:
              صاحب قرية الشقعة، مفتون مسعور، ترك طلب العلم بدار الحديث وأصبح سمسار أراضي، وهو سليط اللسان على الشيخ يحيى رعاه الله.
              33- عبدالرحيم بن سالم الحوشبي:
              مفتون، ترك طلب العلم بدار الحديث ، وباع بيته، وهو الآن يعمل في مصنع البلك عند اللص جميل بن طالب.
              34- أحمد بن صالح بن عثمان:
              صاحب قرية الوهط، مفتون مسعور، يدرس في مدرسة اختلاطية، ويحذر من دماج.
              35- مهدي بن فضل اللصيص:
              صاحب قرية الوهط، مفتون، يدرس في مدرسة اختلاطية، خرج دعوة إلى الضالع وحمل معه بخورًا للبيع. وإنما نذكر هذا، ليعلم أن هؤلاء الثائرين على الدعوة، رجال مطامع، وأصحاب ضياع، لا رجال صيانة، للعلم والدين، فجنت عليهم ذنوبهم حتى صاروا حزبيين فجرة، وضاعوا أكثر، +وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ_.
              36- علي بن زين:
              صاحب قرية الحمراء، مفتون، يدرس في مدرسة اختلاطية، وبيته على القبور، ويتحدث مع أخواته في الله، المعلمات في المدرسة.
              37- مجيب بن محمد بن إسماعيل (البيشي):
              مفتون، يدرس في مدرسة اختلاطية.
              38- عبدالكريم البان:
              صاحب قرية الحمراء، مفتون، صاحب دنيا، مدرس، ويعمل في دراجة نارية، ومعه وكالة لمصنع البلك.
              39- أحمد الحماطي الحوشبي المسيمري:
              مفتون، يدرس في مدرسة اختلاطية، ويتحدث مع أخواته في الله، في المدرسة.
              40- نائل بن حامد بن فضل:
              صاحب قرية عُبَر لُسْلُوم، مفتون، يدرس في كلية اختلاطية، ويعمل في مقهى.
              41- أحمد كشميم البيضاني:
              متجلد في الفتنة، مسعور مفتون، صاحب دنيا، ودلّال مع عبدالغفور الحزبي المسعور.
              42- عبدالقادر صاحب قرية المنصورة:
              مفتون مغفل ، باع بيته بدار الحديث، ويعمل الآن على دراجته النارية في العند.
              43- منير بن محسن النمر:
              إمام مسجد طلحة قرية الخداد، مفتون ولص من لصوص الدعوة، انظر: ملزمة العلائي رعاه الله، المتقدمة، ولله درّ شيخنا الناصح الأمين إذ يقول: غالب أصحاب هذا الحزب لصوص واصحاب مطامع.
              44- صامد بن علي بن مهدي السلامي:
              مفتون مسعور، ضائع من قبل ومن بعد، مشغول بنشر ملازم البرامكة، إضافة إلى انشغاله في الدنيا، والله المستعان.
              45- رشيد الصنجة:
              صاحب قرية المنصورة، مفتون مسعور، محترق متعصب للحزب الجديد.
              46- محمد الخدشي:
              حزبي محترق ومسعور تالف ﴿إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ﴾ [الأعراف : 176]، همه ملأ بطنه، وفي الحديث: «إن مما أخشى عليكم من بعدي فروجكم وبطونكم ومضلات الأهواء» أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه. ساقط من الساقطين لا يساوي فلساً، يحارب السلفيين في قرية صبر.
              47- يسلم الصبيحي:
              قال شيخنا الكريم متع الله به، يسلم لم يسلم، مفتون من المفتونين، فتن عمه ناصر بن شاهر وأولاده، خرجوا من دماج وباعوا بيوتهم، وبنوا لهم بيتًا في العند، ضيعه الحية الرقطاء في حزبيته، ترك دماج وصار متنقلاً من معبر إلى العند وبئر ناصر والصبيحة، وما هي إلا أيام يسيرة يا أسلم ثم تصبح مخدرًا لا علم ولا دعوة ولا سنة، ﴿وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ الله مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ الله شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [البقرة : 211].
              48- عصام البالي:
              كان طالب علم في دماج، ثم باع بيته، وصار يعمل في البحر في الخور، وتارة يعود إلى طور الباحة، متعصب ومفتون، وهو أحد الذين كانوا يدرسون عند محمد بن قايد الصغير الحزبي المستميت في الدفاع عن أسامة بن لادن ومنار السواني، وغيرهم من الجهاديين التكفيريين، والحزبيين.
              49- نجيب الصبيحي:
              مفتون من المفتونين، ترك طلب العلم بدار الحديث، ثم نزل معبر، ثم تركها ورحل إلى بلده، وهو غلام يسلم الذي لم يسلم، والله المستعان.

              الضائعون في حزبية الحية الرقطاء – أهانه الله – في محافظة عدن


              1- هاني بن علي بن بريك:
              اللهم إني أعوذبك من الخبث والخبائث، حزبي مسعور، ومحترق، شيطان الحزبية الجديدة وثعلبها،صاحب دنيا، ﴿إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ﴾[الأعراف : 176]، محرش ومفسد بين الأحبة، لا جزاه الله خيرًا، صاحب شغب وجدال فارغ، أغاضه سير الدعوة السلفية في اليمن فتقيأ بنغمات شيطانية، محاولاً من وراءها صرف الناس عن هذه الدعوة المباركة، وعلى رأس هذه النغمات التي يكاد أن يتفق عليها أصحاب الحزب الجديد الغادر الماكر، هي قولهم: عليكم بالأكابر الذين شابت لحاهم واحدودبت ظهورهم، وأشاعوا ذلك ونشروه وقرروه عند السذج من الناس، ومن المعلوم أن الدعوة السلفية في اليمن ليس لها نظير في العالم، دعوة وعلمًا وتأليفًا وتحقيقًا وكشف أحوال المبطلين الزائغين، وغير ذلك من محاسن هذه الدعوة المباركة، وهذا لا يكون إلا بقوة رجالها وتضلعهم في السنة وتمكنهم فيها، وهذا معروف للقاصي والداني، لكن أهل البدع والأهواء يصطادون في الماء العكر، وهذا الصنف من الناس لا يستبعد أن يكون مدسوسًا بين أوساط السلفيين، إذ أن هذا الخير لا يحبه إلا سلفي ولا يبغضه إلا كل خائن وماكر وكل دسيسة، وكانت هذه النغمات تمهيدًا لإنشاء هذا الحزب الجديد، الذي هو لا كبر علم ولا كبر سن ولا سنة، وهذا مما يدلك أنهم قصدوا بهذه النغمة صرف الناس من السنة والهدى إلى حزبيتهم والردى. فهذا الخبيث لم تعلم له دعوة، لا من قبل ولا من بعد، وهذا دين الله تعالى لا يحمله إلا من إختارهم الله تعالى لحمله، ممن عرف صدقهم ونصحهم وإخلاصهم لهذه الدعوة المباركة، وحرصهم الشديد على المحافظة عليها والذب عنها، والانكباب على العلم والتعليم والدعوة والتأليف والتحقيق، وثمرة ذلك العمل بما علم والدعوة إلى ذلك.
              2- عبدالرؤوف بن عباد:
              كسول نؤوم، ضائع من الضائعين من قبل ومن بعد، كان في البدء مع فالح الحربي، وكان يغمز في الشيخ يحيى، ويقول أخونا يحيى أخونا يحيى، وهو الآن حزبي مسعور، لا يساوي فلساً، كثير التخلف عن صلاة الجماعة، حتى عرف بذلك، وإذا جاءت الفتن كأنما نشط من عقال، فهذا يدل على رقة دينه، والعياذ بالله تعالى. قال ابن مسعود رضي الله عنه: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى الله غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلاَءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ فَإِنَّ الله شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ -صلى الله عليه وسلم- سُنَنَ الْهُدَى وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ كَمَا يُصَلِّى هَذَا الْمُتَخَلِّفُ فِى بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ يَعْمِدُ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَسَاجِدِ إِلاَّ كَتَبَ الله لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً وَيَرْفَعُهُ بِهَا دَرَجَةً وَيَحُطُّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلاَّ مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بِهِ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِى الصَّفِّ. أخرجه مسلم. وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: كنا إذا فقدنا الإنسان في صلاة الصبح والعشاء أسأنا به الظن. رواه ابن خزيمة وابن حبان. لبّس على كثير من شباب مسجده، وهو كثير التنقل مع هاشم العبد وناصر الزيدي وياسين العدني، ضعيف الحصيلة ومتعالم، سأله أحد الضائعين في هذه الفتنة قبل الفتنة، وهو نبيل عقلان بعد صلاة الظهر في مسجد حذيفة، وكان السؤال: أنا أشتغل في ميناء عدن في فرز الحاويات وبعض البضائع تكون خاصة بإصحاب الفنادق و المراقص، ويكون ذلك داخلاً من ضمن عملي، وأعلم أن في تلك الحاويات خمورًا ومشروبات أخرى، ولكني عند تسجيل البضاعة أسجل أن للفندق الفلاني كذا وكذا حاوية دون ذكر البضاعة التي فيها، فهل يجوز لي العمل في هذا العمل؟ فأجاب فقيه شيخ الدويل : لا بأس بهذا العمل، طالما ,أنت لا تذكر هذه البضاعة.أهـ .
              3- أنيس المهندس اليافعي العمري:
              حزبي مفتون، كان طالب علم في دماج، واستفاد في بعض العلوم كالنحو وغيره، وترك دماج بسبب فتنة هذا الفاجر اللئيم، وعندما نزل من دماج كان يُسأل: هل ستعود على دماج؟ فكان يتملص من الإجابة، وبعدها ظهر تعصبه للحية الرقطاء، وقد اتصل به الأخ أبو فلاح رعاه الله من دماج وسأله: متى ستعود على دماج؟ قال: لقد أصبح بيننا وبينكم حاجزًا، أو بهذا المعنى، وقد كان قبل ذلك يقيم دروسًا في النحو وفي العقيدة الواسطية وفي كتاب التوحيد، وذلك في مسجد الفرقان، أما الآن فقد فتر عن التدريس كثيرًا، وأصبح ضائعًا من الضائعين، ولا أن يتخلف عن لعب كرة القدم يوم الجمعة في بستان عبدالمجيد السلفي؟!!!
              4- أنيس بن عبدالمجيد الكعدلي:
              حزبي مفتون، كان بدار الحديث، فلما جاءت هذه الفتنة باع بيته بدار الحديث، وأصبح تاركًا للعلم لاهثًا وراء الدنيا، يعمل في محلات القاضي لبيع الأحذية، وأصبح مخالطًا لبعض أصحاب أبي الحسن، أمثال سمير بن ناصر الذي الذي طرد من دماج بقضية يعرفها أنيس نفسه كما يعرفها بعض شباب عدن. أسف عليك يا أنيس، أسأل الله لنا ولك الهداية، والله المستعان.
              5- محسن الصانبي اليافعي:
              حزبي مغفل، كان من طلاب دار الحديث، ثم فتن بفتنة الحية الرقطاء، وترك دار الحديث، وباع بيته واشترى له بقعة في معسكر جيش عدن أبين، وهو الآن مشغول ببناء بقعته، وقد أصبح ضائعًا و عن طلب العلم، فارغًا.
              6- عدنان الملّاحي:
              غلام ياسين العدني، كما صرح ياسين بنفسه أنه غلامه، حزبي مغفل، أحد ضحايا ياسين العدني – أهانه الله – كان من طلاب دار الحديث بدماج، تعصب للحية الرقطاء، وهو الآن ضائع عن طلب العلم تائه، يعمل في محل لبيع الدجاج في عدن.
              7- علي العيسلي:
              حزبي تائه، كان من طلاب دار الحديث، والآن عاطل عن طلب العلم، ومتعصب للحية الرقطاء، ومن أبرز السماسرة في الفيوش.
              8- أحمد الرُبيدي:
              حزبي مغفل، كان من طلاب دار الحديث، متعصب للحية الرقطاء، وهو عاطل عن طلب العلم، ومن أبرز السماسرة في الفيوش، وعنده سيارة أجرة يعمل فيها.
              9- منيف الشوافي:
              إمام مسجد هائل (المعلا) حزبي مسعور ومحترق مفتون، مدرس في مدرسة اختلاطية، ويحذر من دار الحديث، يزعم أن دار الحديث فيها شتم وسب، وأن تاجها عصبي. وكان هذا المسعور ينقل وينشر خبرًا أن الشيخ الوصابي يقول على الشيخ النجمي والشيخ ربيع والشيخ الفوزان أنهم جواسيس وعملاء، وعندما قيل له اتق الله يا منيف، من أين هذا الكلام؟ قال: أنا أنقل هذا الكلام عن إخوة أفاضل طلبة علم كبار، وهم علي الحذيفي وهاني بن بريك، ثم قال: ولكن الإخوة التمسوا العذر للشيخ الوصابي بعد أن عرفوا أنه مسحور. قلت: بل مفتون ومسعور، والآن منيف إذا واجهه أخ بهذا الكلام يتملص ويهرب.
              10- غسان بن صالح بن حسين اليافعي:
              حزبي مسعور، مدرس في مدرسة اختلاطية، ومن دعاة الحزب الجديد، ويحذر من الأخوة السلفيين. ومن أقوال هذا المخبوط: من يذهب إلى دماج يرجع مخبوطًا.
              11- 12- 13- علي الحذيفي، وعرفات البصيري الأعمى، ومحمد بن غالب التعزي:
              أشباه الثلاثة الكوكباني، حزبيون مسعورون تائهون ضائعون، أبواق الحزبية الجديدة في عدن، أشربت قلوبهم الحزبية، وتجلدوا لها، ولا أدلّ على فراغهم تجلدهم بشدة لهذه الحزبية العفنة النتنة، سقطة من الساقطين، لا يساوون فلسًا، حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام، وقد إحترقوا بسبب تحذيرهم من هذا الخير، وتحقيرهم له.
              14- خالد الخضر أبو المنذر:
              حزبي مسعور، ومحترق مفتون، فارغ من الفارغين، شنظير صاحب شغب ومشاكل ومفتون بالمحاكم، يعمل في المصافي حارسًا على منشأ في منطقة التواهي، بجوار فندق ومرقص الصخرة تمامًا، وناهيك عما يحصل في هذا الفندق دمّره الله من عهر وسكر وغناء وغير ذلك من المنكرات،وأصوات مرتفعة، وأهل المجون يتوافدون، والحارس يحرس، وإذا كثر المساس قلّ الإحساس.
              15- سامي علوي الملقب بـ(سالمين):
              حزبي مفتون، بائع العسل، متجول، يعمل في أحواض السفن، وهو مرفق اختلاطي، منع من إمام المسجد في منطقته التواهي، مسجد الرئاسة، بسبب سوء خلقه مع إخوانه، وفحش لسانه.
              16- الخضر الباخشي:
              مسعور مفتون مغفل، يعمل في الموانئ، وهو مرفق اختلاطي، ويرتدي البنطال في بعض الأحيان.
              17- عبدالرزاق الدابولي:
              مفتون ضائع، إذا أردته انظره بجوار الشارع العام، أمام ملعب الكرة في القلوعة، ويبيع سنبوسة وطعمية.
              18- مصطفى الدابولي:
              أخو الأول، محترق مسعور، وضائع مفتون، يعمل سائق باص، وكلاهما ضائعان من قبل ومن بعد، والثاني صاحب شغب وتعصب، لا علم ولا حلم.
              19- أنور العيدروس:
              حزبي مفتون، يلهث وراء الدنيا، ولربما تخلف عن صلاة الفجر لانهماكه في الدنيا ورجوعه إلى منزله بأوقات متأخرة من الليل.
              20- صلاح الطامسي:
              حزبي أعمى مطموس البصيرة، متخبط في الفتن، كان حسنيًا، ثم تراجع إلى الحزبية الجديدة، ومن مفتنة إلى فتنة، وهذا دليل واضح على فراغ هذا الصنف، إذ أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
              21- عبدالرحمن بن نصر، المللقب بـ( فسوه):
              مفتون مسعور ضايع، أراد أن يناصح الشيخ يحيى في هذه الفتنة، وإذا به يرجع القهقرى، ويقول: أنا فسوه في فلاة، فلقب بهذا اللقب، وهو متلاعب، أظهر التراجع من هذه الحزبية، ثم ظهر تلاعبه ، بقي فترة في عدن تائهًا ضائعًا، وهو الآن في سقطرى يعمل في البناء مع العوام.
              22- جمال الدين اليماني:
              مسعور مغفل، وضايع مفتون،باع بيته بدار الحديث، وصار لاهثًا وراء الدنيا.
              23- مدرم الفطيسي:
              مغفل مسعور وضايع مفتون، ضحك على عقله هاني بن بريك، حتى أوقعه في فخاخ هذه الحزبية، كان بدماج ، فواعده شيطان الحزبية الجديدة أن يأتي له بعمل في المملكة أو يشتري له فيزة، فدلاه بغرور، فباع بيته هذا المغفل، وأصبح الآن في عدن ضائعًا، فلم يذهب إلى المملكة ولم يرجع إلى طلب العلم، هذه هي نتيجة الركون إلى أهل الفتن، وعدم الاستجابة للحق وقبول نصح الناصحين.
              ومن يكن له الغراب له دليلاً يمر به على جيف الكلاب
              فارفق بنفسك يامدرم وَعُدْ إلى رشدك، فإن باب التوبة مفتوح، قبل أن تندم في يوم لا ينفع فيه الندم، إنها حزبية وخيمة، وبدعةً عظيمة، فلا تستهن بذنبها.
              24- عبدالوهاب بن شعيب:
              أخو حسين بن عمر بن محفوظ التكفيري، وخال زكريا العدني، مهرج الحزب الجديد، حزبي مسعور ومحترق مفتون، من دعاة الحزب الجديد، صاحب دنيا، انظره في السعودية.
              25- مصطفى مبرم:
              حزبي مسعور، ومحترق مفتون، من دعاة الحزب الجديد وبوق من أبواقه، ليس عنده صبر ولا مصابرة ولا مكابدة على تلقي العلم وتحصيله، همّه بطنه وراحة جسده، وقد قال يحيى ابن أبي كثير رحمه الله: لا يستطاع هذا العلم براحة الجسد، أخرجه مسلم في "صحيحه" كتاب المواقيت. وأظهرت هذه الحزبية خبث تعصبه وعدم تجرده للحق، فزعم قطع الله لسانه: أن أهل الحق شابهوا أبا الحسن في ضلالاته وانحرافاته، فنصب قلمه ضد السنة، فانكسرت قدمه في الحزبية، فكتب صفحات، فانقلبت على وجهه صفعات، وصار حاله كما قال أخونا الشاعر السلفي المجيد أبو جعفر كمال المحوري العدني حفظه الله ورعاه:
              وهو الذي قد سطّــر * صفحاته ليذكــــر * أراد أن يشتـــهـــر * كمشعــل النيـــــران
              ومشعــــل النيـــران * عبد حقير الشـــان * يسمـع في البلـــدان * عن شهرة الشجعـان
              وقولهم زيد فعــــــل * وهكذا بكرٌ قتـــل * وقد رأوا ذاك البطـل * كالليث في الميــــدان
              فالعبد جال فكـــــره * كيف يشاع ذكـــره * وكيف يبدوا أمـــره * حادثة الزمــــــــان
              فأشعل العبد اللهــب * في داره بلا سبـــب * فسامها كل عطــب * من قــوة النـــــيران
              فشاع في الناس الخــبر * والعبد سٌرَّ وافتخـر * لأنــه قـــد اشتهــر * في سائر البلــــــدان
              هذا أخي خير مثـــل * لمصطفى الذي نكل * عن الصواب وانشغل * بالكذب والبهتــان
              إلى الرياض قد رحل * للبحث فيها عن عمل * وجدّ في بيع العسل * سدر مــع جـــردان
              وعندما لم يذكــــرن * أخرج صفحات الفتن * فقال كل من فطن * كمشعـــل النيـــران
              قال أبو جعفر نفع الله به: ومعنى هذه الأبيات: هو مَثَلٌ اشتهر في بعض البلاد اليمنية، وهو أنه كان عبد من العبيد في بعض المناطق، وكان يحضر نوادي ومجالس أهل تلك البلاد، ويسمعهم وهم يتناقلون أخبار الناس، وما فعله فلان القبيلي من أخذ بالثأر، أو إكرام لفلان أو فلان أو ما أبداه من الشجاعة والإقدام، ومواقف فلان الرجولية، وغير هذا مما يتحدث به الناس، فقال العبد في نفسه: وأنا لماذا لا أذكر في المجالس ولا يتحدثون عني، ثم فكّر ذلك العبد في أمر يجعله حديث المجالس، ولم يجد في تفكيره شيئًا أفضل من أن يحرق داره، فقام إليها فأحرقها بدون سبب، فانتشرت القصة في تلك المنطقة وتحدث الناس أن فلانًا العبد قد أحرق داره بلا سبب، ففرح العبد بذلك. ثم صارت هذه القصة مثلاً يضرب لمن أراد أن يشتهر، ففعل أمرًا يعود عليه بالضرر، وكذلك لمن لم يذكره الناس، فأقحم نفسه، فعاد عليه الضرر، فيقولون: فلان مثل ذلك العبد الذي لم يذكر فأحرق داره. وهذا مثل شعبي، ولفظه بالعامية: فلان ما أحد ذكره قام يحرق عشته.اهـ وهاهو ذا مصطفى فتح له مطعمًا هو وعلي بن حنش الشبوي في الرياض، ويبيع ويشتر ي في العسل، وصار يلهث وراء الدنيا، ﴿إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ﴾ [الأعراف : 176]، وليت مصطفى تعيّش وسكت؛ ولكن يأبى المزمار أن يزمّر إلا بزلط، علمًا بأن هذا الغلام مفرغ من التدريس في اليمن، ويستلم راتبًا كاملاً.
              26- عبدالله الشقاع:
              مسعور مفتون، وضائع مخذول .
              27- عدنان البريكي:
              مسعور مفتون، ضائع من الضائعين، من قبل ومن بعد.
              28- 29- 30- 31- سند بن غانم ومصطفى العقرب وعلي بن حسين وباسل اللحجي:
              حزبيون مفتونون ضائعون في عدن، ما بين مقهى أو شارع أو محل أو جلسة أو سمرة، ضياع في ضياع، وهم ضائعون من قبل ومن بعد، ولقد أظهر سند العدني ومصطفى العقرب توبتهما بدماج، وعرف ذلك إخوانهم في الدار وما هي إلا أيام يسيرة، وإذا بهما ينقلان متاعهما إلى عدن، وخرجا من دماج، فعلم أن توبتهما، كانت توبة نفاقية والعياذ بالله تعالى، وما أكثر أساليب النفاق في هذا الحزب الفاجر قطع الله دابره.
              32- عبدالرحمن العفاسي:
              ضايع مفتون، كان بدماج ولما جاءت هذه الفتنة عفسته فيها، وصار ضائعًا وراء الدنيا في عدن، عمل أولاً في فرن، والآن يعمل في محل.
              33- ناصر بن فضل:
              حزبي مسعور، كان بدماج، وكانت بقالته نادي الحزبية الجديدة، صاحب دنيا من قبل ومن بعد.
              34- محمد بن فارع:
              حزبي مسعور، سفيه من السفهاء، صار يعمل في عدن في سيارة يبيع فيها سمكًا، ومتفرغ للفتنه قطع الله دابره، ينفر من دماج، ويتقلب من مقهى إلى مقهى، ومن مخبازة على مخبازة، ويسحب الشباب من حلقات العلم إلى هذه الأماكن؟!!!
              35- محمد بن عثمان بن قاسم:
              حزبي مسعور، سفيه من السفهاء، ساقط، يدور في مساجد الحزبيين، من مسجد إلى آخر، لا دروس ولا مذاكرة، وإنما همه التنفير من دار الحديث ويطعن في تاجها بكل بذاءة، ربما ما سُمعت هذه البذاءة من السوقه أصحاب الشوارع، فحقيقة هذه الحزبية الجديدة بالوعة كل ساقط وحقير، يا ويل من دخل فيها.
              36- ناصر المنصوري:
              حزبي مسعور مغرور، أهلكه وحب الظهور، صاحب هوى وكبر وغطرسة، كان بكريًا ثم سُعر في هذه الفتنة، ويسعى جادًا في تكتيل الشباب وتحزبيهم وصدهم عن دار الحديث وشيخها، وذلك في مسجد (أبي عبيدة) كريتر، وصار الآن لاهثًا وراء الدنيا مشغولاً بها؟!!! سأله أحد الإخوان قبل فتنة الحية الرقطاء، لماذا لا تعمل في محل أخيك للتلفونات، فأجاب المسعور: أنه موقع فتن؟!!! وأما الآن صار يعمل في محل اتصالات، وهو المسؤول عنها؟!!!
              37- عدنان أبو داحس:
              مفتون على كبر سنه ، يسعى في إيقاف دروس الأخوة النازلين من دماج، والذين يدرسون في مساجد كريتر، أمثال الأخ عصام محلوي والأخ نافع، وأمر إمام المسجد الشنقيطي بتوقيف الأخ عصام، ولكن الإمام جزاه الله خيرًا رفض ذلك، وكان يريد توقيف الأخ الفاضل أبي محمد الأردني رعاه الله من دروسه في مسجد الشنقيطي، فإلى أين يا شيخ عدنان هداك الله، وبعد هذا العمر الطويل يلعب على شيبتك غلمان صغار، ناشئة أغمار، لا إله إلا الله، فاتق الله يا شيخ عدنان، أما علمت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: أعذر الله لامرئ بلغ من العمر ستين سنة. وأما علمت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «خيركم من طال عمره وحسن عمله، وشركم من طال عمره وساء عمله»، فارفق بنفسك وعد إلى رشدك، وإياك أن تكون ألعوبة بين يدي هؤلاء الحزبيين السفهاء، والله المستعان.
              38- صلاح العبسي:
              الذي (الشيخ إسحاق) المعلاء، مفتون مسعور، صاحب هوس وجدال فارغ.
              39- طارق بن محمد بن إسماعيل:
              حزبي مسعور وجويهل مفتون، يقول: حكام المسلمين طواغيت، ويدعو عليهم من على المنبر، وهذا من منهج الخوارج، قال الإمام البربهاري رحمه الله في شرح "السنة" (ص42): وإذا رأيت الرجل يدعوا على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا رأيت الرجل يدعوا للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنّة، إن شاء الله.اهـ وقال الإمام الطحاوي رحمه الله في عقيدته: ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا، وإن جاروا، ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يدًا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله عزوجل فرضة ما لم يأمروا بمعصية، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة.اهـ.
              40- فواز الحمادي:
              حزبي مسعور، كان بدماج، وفتن بهذه الفتنة، صاحب شغب ومشاكل، حتى لقّب بـ (فواز مشاكل) لكثرة مشاكله، وهو من أصحاب القصر، ضائع من قبل ومن بعد، مشغول عن دروس الشيخ يحيى رعاه الله، ببناء الغرف، ولم يعرف بطلب العلم وهو بدماج، خرج من دماج إلى معبر، وهو الآن في عدن، فارغ ضائع، يعمل في سيارة سائق أجرة.
              41- سمير بن عقلان:
              بل سخيف ، حزبي مسعور، مغرور، زعم أنه مشطّب على دماج، وما علم أنه هو المشطوب المدعوس، متجلد للفتنة، قال الأخ الفاضل أبو محمد الأدرني حفظه الله ونفع به: ذهبت أنا والأخ الفاضل نافع العدني رعاه الله لزيارة إخواننا هناك وإلقاء كلمة عندهم فقام سمير عقلان بعد صلاة المغرب مباشرة إلى مكبر الصوت وبدأ يتكلم حتى يمنعنا من المحاضرة، فخرجنا وتركناهم، وذهبنا إلى مسجد قريب وتكلمنا فيه واخبرنا إخواننا أن العامة أنكروا عليه، وكذلك إمام المسجد كيف تقوم وعندنا ضيف يريد أن ينصح؟ كيف تمنعه بهذه الطريقة، فرجع يقبّل رأس الإمام لأجل إرضائه؟!!!
              42- عبدالله الردفاني:
              حزبي مسعور، من أكبر المحرشين والمفتونين في كريتر، كان يعمل في دار الآثار، فلما طرد أو خرج منها، جلس فترة بدون عمل، ثم لجأ إلى مكتبة دار الفكر في كريتر، وهذه المكتبة فيها الغث والسمين، ومنها كتاب الفصوص، للزنديق الملحد ابن عربي، نسأل الله السلامة.
              43- صابر النجدي:
              صاحب الباص، حزبي مسعور، من دعاة هذا الحزبي الجديد، صار باصه بعد الفتنة أشبه بالتابوت، يحمل المرضى من دماج إلى عدن، وكان مراسل المرضى بدماج ومزودهم بقيح وصديد هذه الحزبية، ضائع من قبل ومن بعد، صاحب دنيا شغوف فيها، كان طلبة العلم من اصحاب عدن كثيرًا ما يسافرون معه، فلما جاءت هذه الفتنة تجلّد لها، فذهب يلتمس فتوى من عبيد الجابري الانتخابي، وسأله عن نقل طلبة العلم إلى دماج؟ فأفتاه الزائغ عبيد الجابري أهانه الله، أنه لا يجوز التعاون على الإثم والعدوان، فطار بهذه الفتوى فرحًا بعد أن ضاق صدره ذرعًا، ونفر طلبة العلم منه، فباع باصه، واشترى له سيارة أجرة في عدن، ينقل فيها الفسقة والفجرة وغيرهم، بعد أن كان ينقل طلبة العلم صفوة المجتمع، فصار حاله كما علمت، وقلة بركة ماله، ورق دينه. وقال متألمًا ومتوجعًا: كنا نحمل طلاب علم حفاظ قرآن، لا نسمع منهم إلا الخير، أما الآن، نحمل الصالح والطالح، والمخزن والنساء، والله المستعان؟!!! قال الأخ أحمد دبع رعاه الله: التقيت بـ صابر النجدي في السوق على سيارته، فسألته عن الباص؟ فقال: بعته، قلت له: ليش؟ قال: الشيخ عبيد قال لا يجوز أن نتعاون على الإثم والعدوان، ثم جاء زبون يريد الذهاب إلى سوق القات، فتبايعا واتفقا على السعر، ثم انطلق به إلى سوق القات! عجباً أيها الورع من الذهاب إلى دماج، ولا تتورع من التحميل إلى سوق القات وأمثاله من أماكن الفساد، فأفٍ لتلك الفتوى ولصاحبها، ولمن قبلها منهُ.
              44- حسين بن معجم:
              مفتون، كان في دماج ثم طرد، والآن يعمل في الاختلاط في مصنع هايل بن سعيد، ويلبس البنطال.
              45ـ كمال اليافعي:
              مفتون، انتكس وحلق لحيته، نسأل الله السلامة والعافية.
              46ـ محمد المعلم:
              حزبي مسعور، كان طالب علم في دماج، ثم خرج، مطموس البصيرة والآن يعمل في مدرسة، عبدالله مرعي الحزبي.
              47ـ عبدالله المحروق:
              حزبي مسعور، صاحب دنيا منهمك فيها، من اخمص قدميه إلى مشاشه.
              48ـ محمد المطلق:
              مفتون مسعور، كان حسنياً وزعم أنه تائب، ولما جاءت الفتنة، صار متجلداً لها، صاحب دنيا تارك للعلم، مشغول في تجارة المواشي، لا يعرف إلا الكباش والتيوس والتبعان.
              49ـ شكيل:
              ضايع مفتون، يعمل موجهاً في مدارس حكومية اختلاطية.
              50ـ صلاح كنتوش:
              حزبي مسعور، ومحترق مفتون،أهانه الله، تعصب وتجلد لهذه الفتنة ، وخرج من دماج، صاحب حماقة وشغب، واغتصب مسجد الاخ الفاضل: أبي هريرة باسل العدني حفظه الله، فذهب وجمع له توقيعات لبعض الناس أنهم يريدونه إماماً وأخذ المسجد بصورة شبه أنتخابية، وصار حاله الآن: ضائعاً في الدنيا، لا علم ولا دعوة، يعمل في بعض المحلات التجارية، +ومن يهن الله فما له من مكرم_.
              51ـ مختار بن أحمد بن يحيى:
              ضايع مفتون، مشغول بشراء الاراضي وبيعها، وقد كان قبل ذلك، بدار الحديث وصار حاله كما ترى، قاتلك الله ياعبدالرحمن، كيف نصب لهم شباك هذه الأرضية، ليضيعهم بها، وقد فعل، نسأل الله أن يحمله، من أوزار هؤلاء الحزبيين المخاذيل.
              52ـ هاني بن عبدالكريم الدبعي:
              ضايع مفتون، وضائع مغفل، باع بيته بدماج، وذهب إلى البيضاء ليشتري له هنالك دكاناً، والله أعلم، في أي وادي من أودية الضياع هو الآن.
              53ـ سمير أبو حذيفة العدني:
              مفتون مسعور، ومغفل، باع بيته بدار الحديث، وذهب إلى السعودية، ثم رجع إلى اليمن، وهو مشغول بالدنيا، مع المقاول ناصر اليافعي وسيارته، آسف عليك يا سمير.
              54ـ نديم بن ناصر العدني:
              حزبي مسعور، ومغفل، باع بيته بدار الحديث، مشغول بالدنيا، مع المقاول ناصر اليافعي.
              55ـ غسان العدني:
              يعمل في معاصر الاصالة، شارع تعز بصنعاء، حزبي مسعور، وغُليم مفتون، صاحب دنيا من قبل ومن بعد.
              56ـ صلاح الدين:
              حزبي مسعور، محترق، استغل منصبه في النيابة، لاذية أهل السنة اللهم اقطع دابره، ودابر عبدالرحمن العدني، عمله عمل اختلاطي، فيرتكب في ذلك ولا يبالي، ويوذي أهل السنة.
              57ـ ناصر حُدَيج:
              جزبي مسعور، وضائع مفتون، كان بدار الحديث، وباع بيته، والآن هو في عدن يعمل في محل عسل.
              58ـ عبده بن أحمد الجوهر أبو ذر الصومالي:
              حزبي مسعور، وتائه مفتون، كان بدار الحديث، وفتن بهذه الحزبية، وباع بيته، وخرج من دماج، وصار متجلداً للحزبية الجديدة، ويطعن بدار الحديث وشيخها، سفيه من السفهاء. ومن غلو هذا الرويبض وشططه: ما أخبرني أخونا الفاضل أبو مقبل يونس الصومالي حفظه الله ورعاه، أن أبا ذر قال: إن الشيخ يحيى عنده ألفاظ كفرية؟!!! قلت: إنها الخارجية التكفيرية التي عندكم، فاعرفوها.
              59ـ عبدالرحمن العمراني البرمكي:
              ساقط، وحزبي، ضائع من قبل ومن بعد، من أبواق الحزبية الجديدة.
              60ـ محمد بن جعفر:
              من أعظم نماذج الحمقى في هذه الحزبية الجديدة، حزبي مسعور، مفتون، كان بدار الحديث وتقيأ بمنكر من القول وزوراً، وزعم أن الشيخ يحيى بلا ديانة، وتجلد لهذه الحزبية الجديدة، وطرد من دار الحديث، وباع بيته، وعهدي به أنه يعمل في مستوصف في البيضاء، وذلك قبل نحو سنة أو أكثر منها بقليل، أما الآن فلا أدري في أي واد يهيم.
              61ـ سعيد بن عبدالكريم الكثيري:
              حزبي مسعور، مسار الحزبية الجديدة، انظره يعمل سائقاً لرجل يعمل في السفارة السعودية، والشأن في هذا الحقير: أنه ينفر عن دماج ويحذر منها بكل وضوح، ويختلط مع الحزبيين بعد أن كان مبغضا لهم، ويسعى في توقيف دروس السلفيين في مسجد الشنقيطي، وفي المقابل يسعى لبعض أذناب الحزب الجديد أن يدرسوا في مسجد الشنقيطي.
              62ـ صلاح بن علي سعيد:
              حزبي مفتون، لم يتخلص من فتنة أبي الحسن، حتى جاءت هذه الفتنة، ودخل فيها، وما الفرق بين هاتين الفتنتين، هذه والتي قبلها، أليس هدفهما واحد، وغايتهما واحدة، وهي مضادة الدعوة السلفية، في عقر دارها، والطعن في شيخها، وما أرى توبتك هذه التي تزعم، إنك تبت من فتنة أبي الحسن، إلا توبة تقية ونفاق، وتفنن في محاولة المضادة لهذه الدعوة، ويعجبني ما ذكره الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى، مثالاً: إن رجلاً مجوسياً أسلم، ودخل في دين الرافضة، فجاءه بعض الناس وقال له : انتقل من زاوية من النار، إلى زاوية آخرى.
              63ـ بشار بن علي بن نعمان:
              ضايع مفتون، باع بيته، بدماج، وهرول إلى معسكر جيش: عدن أبين، وكما قيل: الطيور على أشكالها تقع، ومن تحزب على أم رأسه وقع.
              64ـ بشير بن عمر السَّقِي:
              مفتون مسعور، صاحب دنيا، وزاد الطين بله، ترديه في هذا الحزب الجديد، شغل نفسه.
              65ـ حلمي بن حسين الوصابي:
              مفتون مسعور، وجهويل مفتون، ساقط من قبل ومن بعد، صاحب هوس وجدال فارغ.
              66ـ جلال بن علي بن ثابت:
              مفتون مسعور، ومفتون محترق، صاحب هوس وجدال فارغ.
              67ـ أحمد بن إبراهيم الحيسي:
              حزبي مسعور، سخر لسانه ويده وماله، بل وجواله في التجلّد لهذه الحزبية الجديدة، والوقيعة بشيخنا العلامة الحجوري رعاه الله، حتى تردّى حاله، وانتكس، فحلق لحيته، ولبس البنطال، والله أعلم كيف هو مع الصلاة، أم سلم بعضها، أولم يسلم الأخر، وصدق الله إذ يقول في الحديث القدسي: «من عادى لي ولياََ فقد آذنته بالحرب» نعوذ بالله من الزيغ، والضلال.
              68ـ ياسين بن علي بن سالم العدني:
              وفي استقامة خلل وضعف، وما قام به من فتنة ينبئك عن هذا، احد شياطين الحزبية الجديدة، ملئ فتنة من أخمص قدميه إلى مشاشه، قال غلامه أحمد مشبح وصدق: لو كانت المصلحة برأس كلب للحسها ياسين، سيئ الخلق بلا مدافعة، قال عنه سيده الحية الرقطاء، هذا بلا أدب، وما أظنه موفقاً، تجلد لهذه الفتنة، ودخل فيها بشدة، إذ أنها وافقت ما في قلبه، فقد ملئ قلبه غيظاً وحنقاً وحقداً على الشيخ يحيى رعاه الله ، فجاءت هذه الفتنة فأخرجت صديد وقيح صدره، فقال لي: إني أبغضه، يعني: الشيخ يحيى، ولا أريد أن أنظر إلى صورته، هكذا قال لي، وإن شاء باهلته على ذلك، أهانه الله.
              الله يعلم أنا لا نحبكمُ ***** ولا نلومكم إلا تحبونا.
              وكما قال الآخر:
              أناس أعرضوا عنا ***** بلا جرم ولا معنــى
              أساؤوا ظنهم فينا ***** فهلا أحسنوا الظنــا
              فإن عادوا لنا عدنا ***** وان خانوا فما خُنا
              وإن كانوا قد استغنوا ***** فإنا عنهم أغنـــا.
              إنه أناني. وهذا الرويجل طرد من دماج، بسبب شغبه وقلقلته، ثم ذهب إلى معبر، ولما جاء وقت الامتحان في القرآن هرب إلى عدن، واستأجر له الحزب الجديد شقة هنالك، ويدعم شهريًا بمواد غذائية، وهاهو الآن ضائع مائع في عدن، لا دعوة ولا علم ولا حلم، تيجول مع سماسرة الحزب الجديد.
              69- ناصر الزيدي أبو عبدالله العدني:
              حزبي مسعور وضائع مفتون، جاءت هذه الفتنة تجلّد لها ونفخ الشيطان بمنخريه، ولم يعرف قدر نفسه وساء خلقه، والله المستعان.
              خرّاج ولّاج مع هاشم العبد في المطاعم ودلالات الأراضي وبيع وشراء السيارات، أصابه الفتور في الصلاة، كالتأخير وعدم الحضور وعدم الالتزام بالحلقات، وامتنع عن حلقة القرآن بعد الفجر بالكلية، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
              70- هاشم السيد:
              بل العبد، حزبي مسعور، شبه عامي، ضائع مفتون، وانشغل بالتجلّد للحزبية الجديدة واللهث وراء الدنيا، والتنقل من مطعم إلى آخر، والدلالة في الأراضي وبيع وشراء السيارات، وترك المسجد لإمام آخر، وهذا الإمام مجوّز الأفلام الكرتونية، هذا حال الإمام، وأما مؤذن المسجد فعنده تلفزيون في البيت، ومساعد المؤذن أمين عام في النقابة ونائب رئيس الجمعية السكنية في مرفقه، (عمله) والتي تعمل هذه الجمعية على الربا، وهو رجل جاهل، وهاشم العبد اشترى ألعاب الأتاري، هكذا تعمل الحزبية بأصحابها مسخ وطمس، ولا همَّ لهم بالعلم ولا بالدعوة، أهم ما يكون إشباع بطونهم، ولو على حساب السنة والاستقامة عليها، قاتل الله الحزبية وأربابها، وقاتل الله عبد الرحمن العدني.
              71- عبدالله بن أحمد بن علي أبو الحارث:
              مفتون مسعور، متجلّد لهذه الفتنة، سفيه من السفهاء وساقط، يطعن في الشيخ يحيى رعاه الله. فخير لك يا أبا سفن أن تبقى مع السمك وتكف لسانك عن أهل السنة، وعلى رأسهم الشيخ يحيى أحد أعلام العلم والسنة، وعُد إلى إخوانك السلفيين وإلى ما كنت عليه قبل من الخير والسنة، بدلاً من الدفاع عن هذا العدني الحزبي النجس.
              72- رائق العدني:
              مفتون مسعور، شبه عامي، من ضحايا عبدالله أبي الحارث (أبي سفن) مشغول بالدنيا من قبل ومن بعد، وقال قطع الله لسانه قال: إيش دماج مكة لا يتكلم فيها. قلت: ليست هي مكة، ولكنها عقر الدعوة السلفية، ومنبعها الصافي، لا يقربها الدجاجلة ولا الحزبيون، تنفي الدجاجاة والحزبيين كما تنفي النار خبث الحديد، ومن تكلّم فيها وطعن فيها وزهّد فيها ونفّر عنها بعد ما علم فيها من الخير فاتهموه على الإسلام.
              73- حسن باجبع:
              عسكري الحية الرقطاء، حزبي مسعور، وضائع مفتون، صاحب دنيا من قبل ومن بعد.
              74- علي باحبيب:
              مفتون مسعور، مزّاح صاحب مجون ، لعّاب لا يبالي بوقته، تعصب للحية الرقطاء، والحية الرقطاء لم يكن يرتضيه من قبل، فخير لك يا علي باحبيب أن تفيق من غفلتك، تترك العصبية والحزبية ولا تزيد الطين بلة، فتضيف إلى جهلك حزبية وبدع.
              75- مهران العدني:
              مفتون مسعور، وصار مشغولاً بسيارته، ويعمل مع المقاول ناصر اليافعي، والله المستعان.
              76- عبدالعزيز الخوعة أبو نصر:
              ضايع مفتون، باع بيته بدماج فرحًا بأرضية معسكر جيش عدن أبين، والرجل صاحب دنيا شغوفًا بها، وهو الآن ضائع في عدن، مشغول بالبناء والمقاولة، والله المستعان.

              الضائعون في حزبية الحية الرقطاء في جيبوتي


              1- عبدالرحيم الجيبوتي الصومالي الملقب بالشافعي:
              حزبي خسيس زائغ، كان مع فرقة التبليغ من قبل، ثم أظهر أنه سلفي، وجاءت فتنة أبي الحسن وارتبك فيها، ثم أظهر توبة كاذبة من فتنة أبي الحسن، وهو في هذه الفترة قبل فتنة الحية الرقطاء، لا يزال يغرر بالإخوان، ويلبس عليهم، حتى ضاع بسببه إخوان، وخرجوا من دار الحديث. حتى قال بعض الإخوان المغرر بهم من قبل هذا الخسيس، وهو محمد بن عبدالقادر الصومالي: العلماء في اليمن ما بدّعوا أبا الحسن بقاعدة صحيحة. أفادني بذلك الأخ الشافعي، لأني ما كنت أعرف الشبكات والانترنت، وكان يزهّد الناس عن الدروس بدارا الحديث، ويقول: ما هي إلا سلاسل، يطعن في شيخنا الكريم متع الله به وزاده من فضله. تارة يطعن بعلمه يقول: ليس لديه معرفة في علم أصول الفقه. قلت: كيف يكون ذلك، وهو قد درّس المذكرة، ونظم الورقات إلا جزءًا يسيرًا من النظم لقلةالفائدة فيه، بل إنه درّس الرسالة للإمام الشافعي رحمه الله وأكملها، وشرع بتدريس إعلام الموقعين، وهما هما في علم الأصول. وقال أخزاه الله: ليس لديه معرفة في علم النحو. قلت: كيف يكون ذلك، وقد أخذ شرح ابن عقيل على الألفية، على يد الشيخ عبدالمصور العرومي حفظه الله ورعاه، وناهيك به في هذا الفن، بل إنه يحفظ ألفية ابن مالك رحمه الله، وكم يستشهد بأبياته في دروسه، وتارة يطعن بخلق شيخنا رعاه الله وكرمه وعفته، وذلك أن صالحًا الجيبوتي أراد أن يستأذن من الشيخ يحيى، فقال للشافعي: اذهب معي إلى الشيخ، فقال الشافعي: لا تذهب إليه لأنك أفريقي والشيخ لا يجلس معك.فأتى الأخ الشيخ يحيى، وكان الشيخ مشغولاً فلم ينتبه له، فخرج الأخ ولم تحصل له الجلسة، فقال الشافعي: لو كنت كويتيًا لجلس معك، فخرج الأخ من المركز وهو غضبان, ويقول العلماء في اليمن كالمزبلة؟!!! فضّ الله فاك يا شافعي وقطع دابرك، الناس يتوافدون إلى دار الحديث من شتى بقاع العالم، عربهم وعجمهم، أسودهم وأبيضهم، والشيخ يحيى رعاه الله يكرمهم ويجلس معهم ويفرح بهم، بل ويترك أعماله إكرامًا لهم وحفاوة بهم، بل إنه يباشر تقديم الطعام لضيوفه بنفسه، جزاه الله خيرًا، وإنك والله لتستحي من هذا الخلق الجم، ومن هذا الكرم العربي، وعفة شيخنا الكريم، وصيانته وديانته أشهر من أن تذكر أيها الخسيس.وأفيدك علماً يا كذوب أن أقل الناس زيارة لدار الحديث هم أصحاب دول الخليج، والشيخ يحيى رعاه الله معلم وأب، وكل الطلاب أولاده، يجلس معهم ويحل مشاكلهم، وينصح لهم ويقرأ بحوثاتهم، ويقدم لهم، ويثني عليهم خيرًا، ويشيد بهم، ويعطي كل واحد منزلته، ولا يفضل جنس على جنس آخر، إذ أن الكلّ أبناءه، والأخوة الصوماليون حفظهم الله في الدار كثير، ربما مائتين أو يزيدون، منهم المدرس ومنهم المؤلف ومنهم الباحث. وكم وجهت إليه إسئلة من قبل الإخوة الصوماليين، فيترك درسه العام ويجيب على أسئلتهم، ويلبي طلبهم إذا طلبوا منه محاضرة عبر الهاتف، وكذلك كم نسمع من الرسائل التي فيها السلام على الشيخ وطلابه من قبل الإخوة الصوماليين، وهكذا حث الإخوة الأحباش على جمع فضائل الحبشة، بل إنه رعاه الله وزاده من فضله انتقد هذه التسمية، وهي التسمية بالجيبوتي، ونصح الإخوة أن ينتسبوا إلى أصلهم العريق، وهو الحبشي، دون هذه التسمية الجديدة، وكذلك أرسل أخوانه الشيخ أبا عمرو الحجوري، والشيخ زائداً إلى الصومال والحبشة، وأرسل الشيخ عبدالحميد، والشيخ حسيناً الحطيبي، إلى تنزانيا، وأرسل الشيخ جميلاً والشيخ علياً الرازحي، إلى الحبشةٍ إيضاً، وأرسل الشيخ جميلاً إلى السودان، وأرسل الشيخ أباعمرو والشيخ زائداً الوصابي إلى الهند وبلاد الغرب وغير ذلك كثير، إلا أن هذا الفاجر الأثيم ملئ صدره حقدًا وغيظًا على الشيخ يحيى رعاه الله. ومن شدة غيظه قوله: إذا سمعت من الشيخ يحيى كلامًا لا يعجبني، أدخل تحت البطانية في الليل، فأقول: أنا لا أقبل منك هذا. وكل هذه القبائح والجرائم صدرت من هذا الدجال وهو في دار الحديث، مما يدلك على أن هذا الرجل مرسل لتخبيب طلبة العلم وصدّهم عن سبيل الله، والتشويه عليم، فهو دسيسة، ولما علم حاله بهذه المثابة طرد ولا جزاه الله خيراً، والحمد لله عند أن جاءت هذه الفتنة، تعصب لها الشافعي الأفاك، وخرج من دماج مدحورًا منبوذًا، وهاهو الآن حنّ إلى فرقة التبليغ، فالتحق بهم بعد ما قضى مهمته التي من أجلها أرسل، ﴿وَالله غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [يوسف : 21].ولقد أحسن من قال:
              خَنَازِيرُ نَامُوا عَنْ الْمَكْرُمَاتِ **** فَنَبَّهَهُـــمْ قَـــدَرٌ لَمْ يَنَـــمِ
              فَيَا قُبْحَهُمْ فِي الَّذِي خُوِّلُوا ***** وَيَا حُسْنَهُمْ فِي زَوَالِ النِّعَمِ

              وَقَالَ آخَرُ:
              كَأَنَّ رِيحَهُمْ فِي خُبْثِ فِعْلِهِمْ ***** رِيحُ الْكِلَابِ إذَا مَا مَسَّهَا الْمَطَرُ.
              انظر الآداب الشرعية (ص837).


              وإلى هنا والحمد لله رب العالمين، سبحانك وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
              كتبه: محمد العمودي كان الله له في الدارين، صبيحة يوم الأربعاء/ الموافق17/جمادى الآخرة/1430هـ
              دماج دار الحديث والسنة العامرة رحم الله مؤسسها رحمة واسعة وحفظ خليفته القائم عليها من بعده ومتع به،
              ودفع عنه كيد الكائدين وشر الحاقدين ، إنه ولي ذلك والقادر عليه


              قلت : وهذه آخر حلقة من سلسلة الضائعين ولعل الله أن ييسر ملحقا للضائعين الذين لم يذكرهم الشيخ / محمد العمودي حفظه الله ووفقه.
              التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 09-07-2009, 09:55 AM.

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرًا يا أخانا محمد العمودي على هذا الجهد النافع بإذن الله وأسأل من الله العظيم أن يصرف عنك كيد الكائدين وشر الحاسدين إنه على كل شيء قدير

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة صادق بن أحمد البيتي مشاهدة المشاركة
                  جزاك الله خيرًا يا أخانا محمد العمودي على هذا الجهد النافع بإذن الله وأسأل من الله العظيم أن يصرف عنك كيد الكائدين وشر الحاسدين إنه على كل شيء قدير
                  جزاكم الله خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    سِلْسِلَةُ شَرَارَةِ اللهبِ عَلَى مَنْ أُصيبَ بِدَاءِ الكَلَب [5]
                    ...............................
                    بداية التحزب ونهايته ودفع دجل محمد بن عبدالوهاب الوصابي و غوايته
                    ...............................
                    ومعه بيان لجملة من الضائعين في حزبية عبد الرحمن العدني
                    ...............................
                    قرأها وأذن بنشرها
                    فضيلة شيخنا الكريم المكرَّم والدنا الناصح الأمين العلامة المحدث الفقيه
                    أبي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري
                    أعزّه الله تعالى وأعزّ به دينه وشكر له

                    جمعها
                    أبو حمزةمحمد بن حسين بن عمر العمودي
                    الحضرمي نسبًا العدني منزلاً

                    دار الحديث العامرة بدماج
                    حرسها الله

                    تعليق


                    • #11

                      للرفع ....

                      رفع الله قدرك أيها الشيخ الفاضل

                      تعليق


                      • #12
                        الضائعون في حزبية العدني -الدجال- في محافظة حضرموت


                        1-عبدالله بن عمر بن مرعي أبو حسنّا -(رأس القتنة وتاجرها)-:

                        النقال السفير والمتسول الخبير، لص من لصوص الدعوة، إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث، شديد الهلع وراء الدنيا، ذو جشع شديد وطمع عجيب، ولن يملأ جوفه إلا التراب، مشارعه كافية في ضياعه، حزبي محترق.

                        2- نبيل القعيطي:

                        حزبي مسعور، قطعته هذه الفتنة، بسبب تهالكه في هذه الحزبية الجديدة، وهو الآن يعمل موزعًا لحلويات نصر العدني صهر عبدالله مرعي، علمًا بإن نبيلاً مدرس عند الحكومة؟!!!

                        3- عبدالعزيز القطيعي:

                        مسعور مفتون، أحد المفتونين، وبعد هذه الفتنة، اشترى له إقامة في السعودية.

                        4- أبو مصعب صاحب قصيعر:

                        ضايع مفتون من المفتونين، وصار بعد الفتنة موزعًا للكيك، علمًا أن أبا مصعب مدرس عند الحكومة.

                        5- عوض سالمين مغيزل:

                        مسعور مفتون، كان إمامًا وخطيبًا، وبعد هذه الفتنة انشغل عنهما بالبحر.

                        6- عبدالحافظ براهيم:

                        حزبي مسعور إلى مشاشه، بئس عبدالدينار والدرهم، باع بيته في دماج، ثم اشترى له سيارة، ثم باع السيارة واشترى له إقامة في السعودية.

                        7- أبو سفيان أيمن باني المكلائي بل أبو عميان:

                        حزبي مسعور، ضاع بعد هذه الفتنة، انظره معه سيارة أجرة.

                        8- نبيل الحمر:

                        حزبي مسعور، لص من لصوص الدعوة، يأخذ أموال الناس فيتلفها ويتحايل عليها، انظر: تفصيل ذلك في ملزمة "نماذج من تلصص بعض أصحاب الحزب الجديد حزب عبدالرحمن العدني" للأخ الفاضل أبي عمار ياسر بن ثابت اليافعي رعاه الله.

                        9- سالم بامحرز:

                        خيركم من طال عمره وحسن عمله، وشركم من طال عمره وساء عمله، حزبي مسعور، وشائب مفتون على كِبر سنه شبه عامي، تجلد في هذه الفتنة بشدة وهذا كافٍ في ضياعه وذهاب بركة وقته، والله المستعان.

                        وأما أصحاب عبدالله مرعي بعد هذه الفتنة، منهم من اشترى له تلفزيونًا ومنهم من اشترى له كمبيوترًا ويستخدم فيه أناشيد عصافير الجنة أو طيور الجنة، وفيها أناشيد بصوت جاريات صغار السن، وكذا رقص، وفي بعضها موسيقا، بل إن أحد الأخوة أخبرني في رمضان المنصرم أنه اشترى من مكتبة عبدالله مرعي التابعة للمسجد جزءًا مكونًا من -95- صفحة فيه صور ومواقع الأنترنت، وقد أعطانيه هذا الجزء، جزاه الله خيرًا، وفيه مواقع ورموز الإنترنت، ومكتوب على غلافه (أجمل وأروع مواقع الإنترنت) بوابتك إلى الشبكة العنكبوتية، أهم المواقع المفيدة والشهيرة والمتميزة، وفيه إهداء لكل من يبحث عن علم نافع أو خبر صادق أو معلومة جيدة، ولكل من يجد في شبكة الإنترنت عونًا له على المعرفة والثقافة، وأيضًا المتعة والترفيه، ولكل الأباء الذين يتابعون أبناءهم وهم يفنون الساعات الطوال على شبكة الإنترنت، ولا يملكون من المعرفة لكي ينصحوهم، نهدي لهم أجمل وأميز مواقع الإنترنت.اهـ قلت: هكذا يصرفون الناس عن التعلم في مراكز السنة، والتتلمذ على يدي أهل السنة، وهذا كاف في صد الناس عن العلم وعن المساجد، وقد قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ الله أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [البقرة : 114].
                        قال العلامة الشوكاني رحمه الله في تفسيره: هذا الاستفهام فيه أبلغ دلالة على أن هذا الظلم متناه وأنه بمنزلة لا ينبغي أن يلحقه سائر أنواع الظلم : أي لا أحد أظلم ممن منع مساجد الله واسم الاستفهام في محل رفع على الابتداء وأظلم خبره، وقوله : 114 - ﴿ أن يذكر فيها اسمه﴾ قيل : هو بدل من مساجد - وقيل : إنه مفعول له بتقدير كراهية أن يذكر وقيل : إن التقدير من أن يذكر ثم حذف حرف الجر لطول الكلام وقيل : إنه مفعول ثان لقوله : ﴿منع﴾ والمراد بمنع المساجد أن يذكر فيها اسم الله منع من يأتي إليها للصلاة والتلاوة والذكر وتعليمه والمراد بالسعي في خرابها : هو السعي في هدمها ورفع بنيانها ويجوز أن يراد بالخراب تعطيلها عن الطاعات التي وضعت لها فيكون أعم من قوله : ﴿ أن يذكر فيها اسمه ﴾ فيشمل جميع ما يمنع من الأمور التي بنيت لها المساجد كتعلم العلم وتعليمه والقعود للإعتكاف وانتظار الصلاة ويجوز أن يراد ما هو أعم من الأمرين من باب عموم المجاز كما قيل في قوله تعالى : ﴿ إنما يعمر مساجد الله﴾.
                        قلت: وهل ما في هذا الجزء إلا من هذا الباب، إذ أنه لم يعلم قط أن هذه الأجهزة أخرجت طالب علم، فضلاً عن شيخ، فضلاً عن عالم، بل إنها كافية في تمييع الشباب وتضييعهم، والله المستعان.
                        هذا ومن هذه المواقع التي اشتمل عليها هذا الجزء الحزبي ما يلي:
                        1-2-3- جوجل ياهو .
                        4- إذاعة طريق السماء.
                        5-6- الأزهر الشريف، هيئة علماء الأزهر.
                        7-8-9-10- قناة اقرأ، قناةالمجد، قناة الأقصى، قناة العفاسي. 11-12-13- 14- 15- 16- 17- جماعة أنصار السنة المحمدية (مصر)، جماعة الإخوان المسلمين (مصر)، حزب الله (لبنان)، حركة مجتمع السلم (الجزائر)، حزب النهضة (تونس)، جماعة الإخوان المسلمين (سوريا)، الجمعية الشرعية (مصر). 18- 19- 20- 21- حركة حماس، حركة فتح، حركة الجهاد، معرض فلسطين للصور.
                        22-23-24- 25- حزب الوفد، حزب التجمع، حزب الناصري، حزب البعث السوري.
                        26- التجمع اليمني للإصلاح (اليمن).
                        27-28-29- موقع ركن الإخوان، موقع إخوات الآخرة، شبكة هواء.
                        30-31-32- موقع الأمم المتحدة، موقع الصليب الأحمر الدولي، موقع جامعة الدول العربية.
                        33- دليل الشفاء.
                        43- موقع قصص الصحابة.
                        35- مواقع العلماء والدعاة،
                        ومنهم:
                        عبدالله بن جبرين وسفر الحوالي وعائض القرني وعمرو خالد ومشاري راشد ومحمد حسان والدكتور طارق السويدان وخواطر الشيخ الشعراوي والشيخ أحمد ديدات والشيخ محمد حسن يعقوب والشيخ أبو إسحاق الحويني وموقع الإمام الشهيد حسن البنا وموقع القرضاوي وموقع الشيخ علي الجفري .
                        هذا وثَمَّ مواقع أخر للأناشيد والمنشدين وموقع للرياضة وموقع العَجْز العلمي، وغير ذلك من البوائق.
                        فوا عجبًا أي علم نافع يبحث ويستفاد من هذه المواقع التي جمعت الشرّ كلّه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


                        الضائعون في حزبية عبدالرحمن العدني – أراح الله أهل السنة من شرّه- في أرض الحرمين



                        1- عبيد الجابري -(كبيرهم الذى علمهم السحر)-:

                        الانتخابي، الزائغ المنحرف، الضال المضل، رأس الحزبية الجديدة ومؤسسها، بنص كلامه، يخشى عليه من الزندقة والردة، بسبب عمى بصيرته، وتماديه في الباطل، سُلّم الحزبيين لمحاولة ضرب الدعوة السلفية، حاول نعش الحزبيين على الدعوة السلفية في اليمن، فزبره الهزبر وبطش به، وما هذه بأول بركتكم شيخنا الكريم متع الله بك، وكم مفتون أراد الله تعالى فضحه على يديكم، فولّى الجابري من اليمن مدبرًا وله حصاص ولم يعقب ،
                        وهاهو الآن يحاول نعش التكفيريين و القطبيين والحسنيين على العلامة/ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ورعاه، وأنى له ذلك. صاحب فتاوى زائغة وتأصيلات بائرة، عنده تعالم، ولا أدل على ذلك من تخبطاته العشوائية وتناقضاته اللاحدودية، ولربما في الفتوى الواحدة تخرج له عدة تناقضات وتخبطات، وتارة يخبط هنا وهنا وهنا، وكأني به كالغريق الذي يحاول التخلص بكل ما يملك، فهذا يدلك على عدم رسوخ في العلم، وعدم تمكنه في السنة وما كان عليه السلف رحمة الله عليهم.
                        فالرجل ليس بذاك كما يصوره سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان، والواقع أكبر شاهد وبرهان، إنما أنت مدرس بالعهد الثانوي سابقًا التابع للجامعة، فاستغل الحزبيون ضعفه العلمي وعدم تمكنه في منهج السلف الصالح رحمة الله عليهم، فاتخذوه سلّماً لمحاولة ضرب الدعوة السلفية، إضافة إلى بذاءة وسلاطة لسانه، فنفخوه حتى طار في الهواء.

                        وشيخ الإسلام ابن باز رحمة الله عليه عند أن ذكر علماء المدينة، لم يذكر منهم هذا الجابري ، فلو كان مشهورًا بتلك الشهرة التي شهره الحزبيون لا سيما في الآونة الأخيرة، لربما كان في مقدمتهم، لكن معور يدفع عن معور، ومعور يلمع معور.
                        التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 02-12-2010, 09:53 AM.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X