• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أصحيح ما يقال ؟؟ يا توفيق البعداني أصلحك الله .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أصحيح ما يقال ؟؟ يا توفيق البعداني أصلحك الله .

    أصحيح ما يقال !!!!! يا توفيق البعداني

    أصلحك الله .
    {الحلقة الأولى}

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان يبلغنا عن توفيق البعداني منذ زمن أخبار وفتاوى مخالفة للدليل ولما عليه أهل السنة والجماعة ومشاقة لسير الدعوة السلفية ونحن نتعجب ما بين الحين والآخر من هذه الشطحات والزلقات فكان من آخر ما سمعنا عنه من شطحاته وتلفيقاته مع حرصه الشديد في التستر وعدم الظهور بهذه الصور المزرية المخزية ومحاولة الظهور والتزيين بأجمل صورة وهذه آخر شطحاته ننقلها إليكم وإليه عن الثقات الأثبات لتنظروا إليها وليراجع نفسه كما أننا ندعوا الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله أن يأخذ على يديه لا سيما أن الشهود والناقلون للخبر عنده في إب .

    قال أخونا الفاضل أبو عبد الله أكرم بن سيف الغيثي حفظه الله:
    أخبرني الأخ/عبده أمين والأخ / علي مقبل وهم من الإخوة الأفاضل في إب قالوا :
    بأنهم جلسوا مع توفيق البعداني (في مسجد عائشة في إب بتاريخ 10 جماد الآخر 1430هـ)
    وقالوا له أنت تبدع أبا الحسن ؟
    فقال كلمة مبتدع كبيرة
    ومثل هذه الكلمة تطلق على الشيعة والرافضة والصوفية

    فقال له الأخ عبده أمين نريد منك جواب صريح مثل جواب الشيخ عبد العزيز البرعي عند أن سئل هل صحيح انك ما تبدع محمد المهدي ؟
    فقال هو مبتدع من رأسه إلى أخمص قدميه
    فقال توفيق : الشيخ عبد العزيز قال هذا !!
    قال نعم
    فقال توفبق : أخطأ على هذا الإطلاق ومحمد المهدي مازال يعتقد معتقدنا في الأسماء والصفات .....وإنما يقال أخطأ في جزئية ..... ونحو هذا الكلام .
    كما أننا نطلب منه أن يبين ويبرأ نفسه مما انتقد عليه .

    صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    فائدة
    وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة – رحمه الله – فيمن يوالي الاتحادية وهي قاعدة عامة في جميع أهل البدع:
    " ويجب عقوبـة كل من انتسـب إليهم، أو ذب عنهم، أو أثنى عليهم أو عظم كتبهم، أو عرف بمساندتهم ومعاونتهـم، أو كره الكلام فيهم، أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدرى ما هـو، أو من قال إنه صنف هذا الكتاب( )، وأمثال هذه المعاذير، التي لا يقولها إلا جاهل، أو منافق؛
    بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم، ولم يعاون على القيام عليهم، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات؛ لأنهم أفسدوا العقول والأديان، على خلق من المشايخ والعلماء، والملوك والأمراء، وهم يسعون في الأرض فساداً، ويصدون عن سبيل الله. "

    وقد سئـل سماحـة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – في شرحه لكتاب (( فضل الإسلام ))، ما نصّه:
    الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم، هل يأخذ حكمهم؟
    فأجاب – عفا الله عنه -:
    " نعم ما فيه شكٌّ، من أثنى عليهم ومـدحهم هو داعٍ لهم، يدعو لهم، هذا من دعاتهم، نسأل الله العافيـة".

    وقال أبو داود السجستاني – رحمه الله -:
    " قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل البيت مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟ قال: لا، أو تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلا فألحقه به، قال ابن مسعود: المرء بخدنه"( ).

    قال الشيخ حمود التويجري عن هذه الرواية وتطبيقها على أهل البدع كجماعة التبليغ:

    " وهذه الرواية عن الإمام أحمد ينبغي تطبيقها على الذين يمدحون التبليغيين ويجادلون عنهم بالباطل، فمن كان منهم عالماً بأن التبليغيين من أهل البدع والضلالات والجهالات، وهو مع هذا يمدحهم ويجادل عنهم؛ فإنّه يلحق بهم، ويعامل بما يعاملون به، من البغض والهجر والتجنُّب، ومن كان جاهلاً بهم، فإنه ينبغي إعلامه بأنهم من أهل البدع والضلالات والجهالات، فإن لم يترك مدحهم والمجادلة عنهم بعد العلم بهم، فإنه يُلحق بهم ويُعامل بما يُعاملون به
    بل كان السلف الصالح -رضي الله عنهم ورحمهم- إذا رأوا الشاب في أول أمره مع أهل السنة رجوه، وإن رأوه مع أهل البدع في ممشاه ومجلسه وصحبته أيسوا من خيره ولم يرجوه.

    قال أحمد بن حنبل:
    إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارجه، وإذا رأيته مع أصحاب البدع فايئس منه؛ فإن الشاب على أول نشوئه( ).
    وقال عمرو بن قيس الملائي:
    إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارجه، فإذا رأيته مع أهل البدع فايأس منه؛ فإن الشاب على أول نشوئه.
    ويقول: إن الشاب لينشؤ فإن آثر أن يجالس أهل العلم كاد أن يسلم وإن مال إلى غيرهم كاد أن يعطب( ).
    قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -:
    " من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله - - على محمد - -، ومن زوّج كريمته من مبتدع فقد قطـع رحمهـا، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع"( )

    وقال الشاطبي - رحمه الله -:
    " فإن توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم:
    إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم.
    والثانية: أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء.
    وعلى كل حـال فتحيا البـدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه."( )
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 08-07-2009, 04:28 PM.

  • #2
    لا حول ولا قوة إلا بالله.
    هل هذا توفيق البعداني الموجود في مركز معبر أم فيصل البعداني صاحب أب.
    أرجو التوضيح ومتى كان هذا الكلام أي ذكر التاريخ وفقك الله.

    تعليق


    • #3
      رحم الله القائل:
      ((إن هذه الفتن والأهواء
      قد فضحت خلقا كثيرآ
      ,
      وكشفت أستارهم عن أصول قبيحة
      ,
      فإنَ أصون الناس لنفسه؛
      أحفظهم للسانه,وأشغلهم بدينه,وأتركهم لمالايعنيه))
      ( الإبانه الكبرى) لابن بطه (2-596)

      تعليق


      • #4
        الاخ أكرم الغيثي من الثقات عند أهل السنه جزاه الله خيرا !
        و حفظك الله يا ابا الخطاب على هذا النقل الطيب المدعم باقوال السلف رضوان الله عليهم و الله المستعان على توفيق البعداني صاحب معبر!
        التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 01-07-2009, 12:28 PM.

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا يا الخطاب
          .قال إمام الجرح و التعديل الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
          في كتابه دفع بغي عدنان على علماء السنة :
          وقد قال علماء السلف كابن المبارك وأمثاله :
          " إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم " .
          فلا يؤخذ الدين من الملبسين الأدعياء ، ولا من الواضحين في الضلال ، ولا من غيرهم ، وإنما يأخذون العلم من أهل العلم الثقات العدول الموالين في الله والمعادين فيه والمنابذين للباطل والداعين إلى الحق وإلى الهدى المستقيم ، عليهم أن يختاروا ويتثبتوا ولا يتسرعوا فيسمعوا أو يقرؤوا لكل من هب ودب ؛ لأن كثيراً منهم في مرحلة البداية لا يميزون بين حقٍ وباطل فيقرؤون لأمثال من ذكرت فيخرجونه عن منهج الله إلى مناهجهم الفاسدة ، فليحذروا تلك المقولة المضللة :
          " نقرأ في الكتب ونسمع من الأشخاص وما كان من حقٍ أخذناه ، وما كان من باطلٍ رددناه " .


          وقال الشيخ أمان الجامي رحمه الله

          في شريط إسمه الأمالي الجامية على الأصول الستة : إذا علمنا العلم علمنا العلماء من يحملون هذا العلم النافع والعلماء الربانيون الذين يربون صغار الطلبة بصغار العلم ثم يتدرجون معهم حتى يتفقهوا في دين الله لا يبدؤون بالمطولات يبدؤون بالمختصرات حتى يصلوا إلى المطولات يربوهم بالتدريج هؤلاء هم العلماء الربانيون المربون

          قال الذهبي رحمه الله تعالى:

          قال الحاكم :
          أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، سمعت أبا عمرو المستملي ، سمعت محمد بن رافع
          يقول :

          كنت مع أحمد بن حنبل
          وإسحاق
          عند عبد الرزاق ،
          فجاءنا يوم الفطر ،
          فخرجنا مع عبد الرزاق إلى المصلى ،
          ومعنا ناس كثير فلما رجعنا من المصلى ،
          دعانا عبد الرزاق إلى الغداء ،
          فجعلنا نتغدى معه ،
          فقال لأحمد وإسحاق :
          رأيت اليوم منكما شيئا عجبا ،
          لم تكبرا ! !
          قالا :
          يا أبا بكر ،
          نحن ننظر إليك
          هل تكبر
          فنكبر .
          فلما رأيناك
          لم تكبر
          أمسكنا .

          قال :
          وأنا كنت
          أنظر إليكما ،
          هل تكبران
          فأكبر .

          تعليق


          • #6
            سئل العلامة الشيخ الفوزان حفظه الله السؤال التالي :
            لقد كثر المنتسبون إلى الدَّعوة هذه الأيام، مما يتطلَّب معرفة أهل العلم المعتبرين، الذين يقومون بتوجيه الأمَّة وشبابها إلى منهج الحقِّ والصَّواب؛ فمن هم العلماء الذين تنصح الشّباب بالاستفادة منهم ومتابعة دروسهم وأشرطتهم المسجَّلة وأخذ العلم عنهم والرُّجوع إليهم في المهمَّات والنَّوازل وأوقات الفتن‏؟‏


            الدَّعوة إلى الله أمر لابدّ منه، والدِّين إنَّما قام على الدّعوة والجهاد بعد العلم النَّافع؛ ‏{‏إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ‏}‏ ‏[‏العصر‏:‏ 3‏.‏‏]‏؛ فالإيمان يعني العلم بالله سبحانه وتعالى وبأسمائه وصفاته وعبادته، والعمل الصَّالح يكون فرعًا من العلم النَّافع؛ لأنَّ العمل لا بدَّ أن يؤسَّس على علم‏.‏
            والدَّعوة إلى الله والأمر بالمعروف والتَّناصح بين المسلمين؛ هذا أمر مطلوب، ولكن ما كلُّ أحد يُحسنُ أن يقوم بهذه الوظائف، هذه الأمور لا يقوم بها إلا أهل العلم وأهل الرَّأي النَّاضج؛ لأنها أمور ثقيلة مهمَّةٌ، لا يقوم بها إلا من هو مؤهَّلٌ للقيام بها، ومن المصيبة اليوم أنَّ باب الدّعوة صار بابًا واسعًا، كلٌّ يدخل منه، ويتسمَّى بالدَّعوة، وقد يكون جاهلاً لا يُحسِنُ الدَّعوة، فيفسد أكثر ممَّا يصلح، وقد يكون متحمِّسًا يأخذ الأمور بالعجلة والطَّيش، فيتولَّدُ عن فعله من الشُّرور أكثر ممّا عالج وما قصد إصلاحه، بل ربّما يكون ممّن ينتسبون للدّعوة، ولهم أغراض وأهواء يدعون إليها ويريدون تحقيقها على حساب الدّعوة وتشويش أفكار الشباب باسم الدعوة والغيرة على الدّين، وربّما يقصد خلاف ذلك؛ كالانحراف بالشّباب وتنفيرهم عن مجتمعهم وعن ولاة أمورهم وعن علمائهم، فيأتيهم بطريق النّصيحة وبطريق الدّعوة في الظّاهر؛ كحال المنافقين في هذه الأمة، الذين يريدون للناس الشَّرَّ في صورة الخير‏.‏

            أضرب لذلك مثلاً في أصحاب مسجد الضِّرار؛ بنوا مسجدًا، في الصُّورة والظَّاهر أنه عمل صالح، وطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلِّيَ فيه من أجل أن يرغِّبَ الناس به ويقرَّهُ، ولكنَّ الله علم من نيَّات أصحابه أنهم يريدون بذلك الإضرار بالمسلمين، الإضرار بمسجد قُباء، أول مسجد أُسِّسَ على التَّقوى، ويُريدون أن يفرِّقوا جماعة المسلمين، فبيَّن الله لرسوله مكيدة هؤلاء، وأنزل قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ، لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ 107-108‏.‏‏]‏‏.‏
            يتبيَّن لنا من هذه القصة العظيمة أن ما كلُّ من تظاهر بالخير والعمل الصالح يكون صادقًا فيما يفعل، فربما يقصد من وراء ذلك أمورًا بعكس ما يُظهِرُ‏.‏
            فالذين ينتسبون إلى الدَّعوة اليوم فيهم مضلِّلون يريدون الانحراف بالشَّباب وصرف الناس عن الدِّين الحقِّ وتفريق جماعة المسلمين والإيقاع في الفتنة، والله سبحانه وتعالى حذَّرنا من هؤلاء‏:‏ ‏{‏لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ 47‏.‏‏]‏؛ فليس العبرة بالانتساب أو فيما يظهر، بل العبرة بالحقائق وبعواقب الأمور‏.‏
            والأشخاص الذين ينتسبون إلى الدَّعوة يجب أن يُنظر فيهم‏:‏ أين دَرَسوا‏؟‏ ومِن أين أخذوا العلم‏؟‏ وأين نشؤوا‏؟‏ وما هي عقيدتهم‏؟‏ وتُنظرُ أعمالُهم وآثارهُم في الناس، وماذا أنتجوا من الخير‏؟‏ وماذا ترتَّب على أعمالهم من الإصلاح‏؟‏ يجب أن تُدرس أحوالهم قبل أن يُغتَرَّ بأقوالهم ومظاهرهم، هذا أمر لا بدَّ منه، خصوصًا في هذا الزَّمان، الذي كثر فيه دعاة الفتنة، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم دعاة الفتنة بأنهم قومٌ من جلدتنا، ويتكلَّمون بألسنتنا (1)، والنبي صلى الله عليه وسلم لما سُئِلَ عن الفتن؛ قال‏:‏ ‏(‏دُعاةٌ على أبواب جهنَّمَ، من أطاعَهُم؛ قذفوه فيها‏)‏ ‏[‏رواه البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏8/92-93‏)‏ من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه‏.‏‏]‏، سمَّاهم دُعاةً‏!‏
            فعلينا أن ننتبه لهذا، ولا نحشُدَ في الدَّعوة كلَّ من هبَّ ودبَّ، وكل من قال‏:‏ أنا أدعو إلى الله، وهذه جماعة تدعو إلى الله‏!‏ لا بدَّ من النَّظر في واقع الأمر، ولا بدَّ من النَّظر في واقع الأفراد والجماعات؛ فإنَّ الله سبحانه وتعالى قيَّد الدَّعوة إلى الله بالدَّعوة إلى سبيل الله؛ قال تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 108‏.‏‏]‏؛ دلَّ على أنَّ هناك أناسًا يدعون لغير الله، والله تعالى أخبر أنَّ الكفَّار يدعون إلى النار، فقال‏:‏ ‏{‏وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 221‏.‏‏]‏؛ فالدُّعاة يجب أن يُنظَرَ في أمرهم‏.‏
            قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهَّاب رحمه الله عن هذه الآية ‏{‏قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ‏}‏‏:‏ ‏"‏فيه الإخلاصُ؛ فإنَّ كثيرًا من الناس إنَّما يدعو إلى نفسه، ولا يدعو إلى الله عز وجل‏"‏من فتاوى الشيخ.
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 01-07-2009, 11:49 AM.

            تعليق


            • #7
              للرفع...........

              تعليق

              يعمل...
              X