أصحيح ما يقال !!!!! يا توفيق البعداني
أصلحك الله .
{الحلقة الأولى}
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان يبلغنا عن توفيق البعداني منذ زمن أخبار وفتاوى مخالفة للدليل ولما عليه أهل السنة والجماعة ومشاقة لسير الدعوة السلفية ونحن نتعجب ما بين الحين والآخر من هذه الشطحات والزلقات فكان من آخر ما سمعنا عنه من شطحاته وتلفيقاته مع حرصه الشديد في التستر وعدم الظهور بهذه الصور المزرية المخزية ومحاولة الظهور والتزيين بأجمل صورة وهذه آخر شطحاته ننقلها إليكم وإليه عن الثقات الأثبات لتنظروا إليها وليراجع نفسه كما أننا ندعوا الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله أن يأخذ على يديه لا سيما أن الشهود والناقلون للخبر عنده في إب .
قال أخونا الفاضل أبو عبد الله أكرم بن سيف الغيثي حفظه الله:
أخبرني الأخ/عبده أمين والأخ / علي مقبل وهم من الإخوة الأفاضل في إب قالوا :
بأنهم جلسوا مع توفيق البعداني (في مسجد عائشة في إب بتاريخ 10 جماد الآخر 1430هـ)
وقالوا له أنت تبدع أبا الحسن ؟
فقال كلمة مبتدع كبيرة
ومثل هذه الكلمة تطلق على الشيعة والرافضة والصوفية
فقال له الأخ عبده أمين نريد منك جواب صريح مثل جواب الشيخ عبد العزيز البرعي عند أن سئل هل صحيح انك ما تبدع محمد المهدي ؟
فقال هو مبتدع من رأسه إلى أخمص قدميه
فقال توفيق : الشيخ عبد العزيز قال هذا !!
قال نعم
فقال توفبق : أخطأ على هذا الإطلاق ومحمد المهدي مازال يعتقد معتقدنا في الأسماء والصفات .....وإنما يقال أخطأ في جزئية ..... ونحو هذا الكلام .
كما أننا نطلب منه أن يبين ويبرأ نفسه مما انتقد عليه .
صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
فائدة
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة – رحمه الله – فيمن يوالي الاتحادية وهي قاعدة عامة في جميع أهل البدع:
" ويجب عقوبـة كل من انتسـب إليهم، أو ذب عنهم، أو أثنى عليهم أو عظم كتبهم، أو عرف بمساندتهم ومعاونتهـم، أو كره الكلام فيهم، أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدرى ما هـو، أو من قال إنه صنف هذا الكتاب( )، وأمثال هذه المعاذير، التي لا يقولها إلا جاهل، أو منافق؛
بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم، ولم يعاون على القيام عليهم، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات؛ لأنهم أفسدوا العقول والأديان، على خلق من المشايخ والعلماء، والملوك والأمراء، وهم يسعون في الأرض فساداً، ويصدون عن سبيل الله. "
وقد سئـل سماحـة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – في شرحه لكتاب (( فضل الإسلام ))، ما نصّه:
الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم، هل يأخذ حكمهم؟
فأجاب – عفا الله عنه -:
" نعم ما فيه شكٌّ، من أثنى عليهم ومـدحهم هو داعٍ لهم، يدعو لهم، هذا من دعاتهم، نسأل الله العافيـة".
وقال أبو داود السجستاني – رحمه الله -:
" قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل البيت مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟ قال: لا، أو تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلا فألحقه به، قال ابن مسعود: المرء بخدنه"( ).
قال الشيخ حمود التويجري عن هذه الرواية وتطبيقها على أهل البدع كجماعة التبليغ:
" وهذه الرواية عن الإمام أحمد ينبغي تطبيقها على الذين يمدحون التبليغيين ويجادلون عنهم بالباطل، فمن كان منهم عالماً بأن التبليغيين من أهل البدع والضلالات والجهالات، وهو مع هذا يمدحهم ويجادل عنهم؛ فإنّه يلحق بهم، ويعامل بما يعاملون به، من البغض والهجر والتجنُّب، ومن كان جاهلاً بهم، فإنه ينبغي إعلامه بأنهم من أهل البدع والضلالات والجهالات، فإن لم يترك مدحهم والمجادلة عنهم بعد العلم بهم، فإنه يُلحق بهم ويُعامل بما يُعاملون به
بل كان السلف الصالح -رضي الله عنهم ورحمهم- إذا رأوا الشاب في أول أمره مع أهل السنة رجوه، وإن رأوه مع أهل البدع في ممشاه ومجلسه وصحبته أيسوا من خيره ولم يرجوه.
قال أحمد بن حنبل:
إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارجه، وإذا رأيته مع أصحاب البدع فايئس منه؛ فإن الشاب على أول نشوئه( ).
وقال عمرو بن قيس الملائي:
إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارجه، فإذا رأيته مع أهل البدع فايأس منه؛ فإن الشاب على أول نشوئه.
ويقول: إن الشاب لينشؤ فإن آثر أن يجالس أهل العلم كاد أن يسلم وإن مال إلى غيرهم كاد أن يعطب( ).
قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -:
" من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله - - على محمد - -، ومن زوّج كريمته من مبتدع فقد قطـع رحمهـا، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع"( )
وقال الشاطبي - رحمه الله -:
" فإن توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم:
إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم.
والثانية: أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء.
وعلى كل حـال فتحيا البـدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه."( )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان يبلغنا عن توفيق البعداني منذ زمن أخبار وفتاوى مخالفة للدليل ولما عليه أهل السنة والجماعة ومشاقة لسير الدعوة السلفية ونحن نتعجب ما بين الحين والآخر من هذه الشطحات والزلقات فكان من آخر ما سمعنا عنه من شطحاته وتلفيقاته مع حرصه الشديد في التستر وعدم الظهور بهذه الصور المزرية المخزية ومحاولة الظهور والتزيين بأجمل صورة وهذه آخر شطحاته ننقلها إليكم وإليه عن الثقات الأثبات لتنظروا إليها وليراجع نفسه كما أننا ندعوا الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله أن يأخذ على يديه لا سيما أن الشهود والناقلون للخبر عنده في إب .
قال أخونا الفاضل أبو عبد الله أكرم بن سيف الغيثي حفظه الله:
أخبرني الأخ/عبده أمين والأخ / علي مقبل وهم من الإخوة الأفاضل في إب قالوا :
بأنهم جلسوا مع توفيق البعداني (في مسجد عائشة في إب بتاريخ 10 جماد الآخر 1430هـ)
وقالوا له أنت تبدع أبا الحسن ؟
فقال كلمة مبتدع كبيرة
ومثل هذه الكلمة تطلق على الشيعة والرافضة والصوفية
فقال له الأخ عبده أمين نريد منك جواب صريح مثل جواب الشيخ عبد العزيز البرعي عند أن سئل هل صحيح انك ما تبدع محمد المهدي ؟
فقال هو مبتدع من رأسه إلى أخمص قدميه
فقال توفيق : الشيخ عبد العزيز قال هذا !!
قال نعم
فقال توفبق : أخطأ على هذا الإطلاق ومحمد المهدي مازال يعتقد معتقدنا في الأسماء والصفات .....وإنما يقال أخطأ في جزئية ..... ونحو هذا الكلام .
كما أننا نطلب منه أن يبين ويبرأ نفسه مما انتقد عليه .
صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
فائدة
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة – رحمه الله – فيمن يوالي الاتحادية وهي قاعدة عامة في جميع أهل البدع:
" ويجب عقوبـة كل من انتسـب إليهم، أو ذب عنهم، أو أثنى عليهم أو عظم كتبهم، أو عرف بمساندتهم ومعاونتهـم، أو كره الكلام فيهم، أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدرى ما هـو، أو من قال إنه صنف هذا الكتاب( )، وأمثال هذه المعاذير، التي لا يقولها إلا جاهل، أو منافق؛
بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم، ولم يعاون على القيام عليهم، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات؛ لأنهم أفسدوا العقول والأديان، على خلق من المشايخ والعلماء، والملوك والأمراء، وهم يسعون في الأرض فساداً، ويصدون عن سبيل الله. "
وقد سئـل سماحـة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – في شرحه لكتاب (( فضل الإسلام ))، ما نصّه:
الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم، هل يأخذ حكمهم؟
فأجاب – عفا الله عنه -:
" نعم ما فيه شكٌّ، من أثنى عليهم ومـدحهم هو داعٍ لهم، يدعو لهم، هذا من دعاتهم، نسأل الله العافيـة".
وقال أبو داود السجستاني – رحمه الله -:
" قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل البيت مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟ قال: لا، أو تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلا فألحقه به، قال ابن مسعود: المرء بخدنه"( ).
قال الشيخ حمود التويجري عن هذه الرواية وتطبيقها على أهل البدع كجماعة التبليغ:
" وهذه الرواية عن الإمام أحمد ينبغي تطبيقها على الذين يمدحون التبليغيين ويجادلون عنهم بالباطل، فمن كان منهم عالماً بأن التبليغيين من أهل البدع والضلالات والجهالات، وهو مع هذا يمدحهم ويجادل عنهم؛ فإنّه يلحق بهم، ويعامل بما يعاملون به، من البغض والهجر والتجنُّب، ومن كان جاهلاً بهم، فإنه ينبغي إعلامه بأنهم من أهل البدع والضلالات والجهالات، فإن لم يترك مدحهم والمجادلة عنهم بعد العلم بهم، فإنه يُلحق بهم ويُعامل بما يُعاملون به
بل كان السلف الصالح -رضي الله عنهم ورحمهم- إذا رأوا الشاب في أول أمره مع أهل السنة رجوه، وإن رأوه مع أهل البدع في ممشاه ومجلسه وصحبته أيسوا من خيره ولم يرجوه.
قال أحمد بن حنبل:
إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارجه، وإذا رأيته مع أصحاب البدع فايئس منه؛ فإن الشاب على أول نشوئه( ).
وقال عمرو بن قيس الملائي:
إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارجه، فإذا رأيته مع أهل البدع فايأس منه؛ فإن الشاب على أول نشوئه.
ويقول: إن الشاب لينشؤ فإن آثر أن يجالس أهل العلم كاد أن يسلم وإن مال إلى غيرهم كاد أن يعطب( ).
قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -:
" من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله - - على محمد - -، ومن زوّج كريمته من مبتدع فقد قطـع رحمهـا، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع"( )
وقال الشاطبي - رحمه الله -:
" فإن توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم:
إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم.
والثانية: أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء.
وعلى كل حـال فتحيا البـدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه."( )
تعليق