بسم الله الرحمن الرحيم
وفتاوى عبيد الجابري تذكرنا بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي رواه البخاري : «إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من قلوب الناس، ولكن بموت العلماء، فإذا لم يبق عالم، اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلّوا وأضلّوا».
في الوقت الذي صدرت من عبيد الجابري العديد من الفتاوى الحاقدة (بلا برهان ولا حجة) حذّر فيها طلاب العلم في اليمن وخارجها من الدراسة في دار الحديث بدماج، وكانت تلك الفتاوى نصرةً منه للحزبيين الضائعين في اليمن.
ومع ذلك فقد استنكر تلك الفتاوى كلّ السلفيين الناصحين، ولم تجد لها رواجاً إلا عند الحزبيين الهالكين (ولله الحمد)
ها هو عبيدٌ الجابري يخرج بفتوى فريدة من نوعها تدلّ وتؤكد صحة ما قاله شيخنا الناصح الأمين بأن (عبيداً الجابري لا يصلح للفتوى)، فبعد أن ذكر جملةً من المؤاخذات على علي الحلبي، إلا أنه في نهاية كلامه لم يجرؤ على تبديع علي الحلبي، بل إنه لم يجرؤ على التحذير من طلب العلم عنده لمن كان في تلك البلاد، ومع ذلك فقد استنكر تلك الفتاوى كلّ السلفيين الناصحين، ولم تجد لها رواجاً إلا عند الحزبيين الهالكين (ولله الحمد)
فيا سبحان الله.....
إلى أين يا جابري، كفاك تخبّطاً وغشّاً لأهل السنة
إلى أين يا جابري، كفاك تخبّطاً وغشّاً لأهل السنة
والآن إلى الفتوى التي نشرت في سحاب، بعنوان (الأطوار التي مرّ بها الشيخ علي الحلبي هدانا الله وإياه يبينها شيخنا الجابري حفظه الله )
السؤال :
هل المخالفات التي عند الشيخ علي الحلبي هداه الله تخرجه من السنة ؟ وهل تنصحون بقراءة كتبه خاصة ما يتعلق بالمنهج؟
هل المخالفات التي عند الشيخ علي الحلبي هداه الله تخرجه من السنة ؟ وهل تنصحون بقراءة كتبه خاصة ما يتعلق بالمنهج؟
الجواب :
الشيخ علي عفا الله عنا وعنه وأصلح الله حالنا وحاله ومآلنا ومآله مرّ بطورين :
الطور الأول : إظهاره السنة لنا ، وكانت تصل إلينا وإلى إخواننا المشايخ كتب جيدة في هذا الباب ، ولهذا قربناه وقربنا الكثير ، وأحببناه في ذات الله ، ويعلم الله أني كنت أشتاق إلى زيارته في بلده ، لكني لم أستطع إلى ذلك سبيلا ً وكان يزورنا ويأتي الشيخ ربيع وكنا نجتمع ونتجالس، هذا الطور تخلله تزكية أناس مشبوهين منهم عدنان عرعور القطبي المحترق ضمن مجموعة زكاهم ، فدافعنا عنه والتمسنا له العذر ، أنه لم يعلم ما علمناه عن ذلك الرجل ولو كان يعلم ما علمناه لما زكاه ، وكنا نقول أخونا ونصب الحمل على عرعور إبن عرعور عدنان بن أحمد عرعور. الطور الثاني : الإفراط في تزكية مشبوهين كذلك منهم محمد حسان القطبي المحترق ومنهم أحمد السوداني الأنصاري السركتي مؤسس جمعية الإرشاد في أندونيسيا وهذا أحمد السركتي بالنظر في التاريخ وجد أنه يعاصر حسن البنا وله كلمات تدل على أنه على نفس المنهج فمن كلماته : أنه يثني على الشيعي يقول شيعيّنا ولو كان كذا وكذا والوهابي وهابيّنا والخرافي خرافيّنا إلى غير ذلكمن العبارات التي هي تطبيق عملي لقاعدة المعذرة والتعاون
(نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا ً فيما اختلفنا فيه) وهي قاعدة المنار أولا ً ثم هي بعد قاعدة الأخوان المسلمين ثانيا ً، تلكم القاعدة الفاجرة التي فتحت الباب على مصراعيه أمام كل النحل مع أهل السنة سواء كانت تلك النحل الضالة منتسبة إلى الإسلام كالرافضة أو غير منتسبة للإسلام كاليهودية والنصرانية ، وقد تكلمت على هذه القاعدة في مواطن عدة ومن جالسني يعرف ذلك مني وتجدون هذا في تسجيلات ابن رجب، في دروس وفي لقاءات تكلمت عليها بما أرى أن المقام لا يتسع له هنا . الشيخ علي أصلح الله حالنا وحاله زكى هذا الرجل تزكية أعني السركتي ، قال لما سئل هل كان سلفيا ً ؟قال ليس سلفيا ً بل هو شيخ السلفيين !! عجيب يعني لو قال سلفيا ً هانت المسألة! لكن شيخ السلفيين! ؟هذه طامة كبرى الرجل يعني يقول هذا المقال ويكون شيخ السلفيين ؟ هنا سؤال بالحقيقة ، هل الشيخ علي يعلم مقولة الرجل أو لا يعلمها ؟؟؟ فإن كان لا يعلمها فلماذا يعني شيّخه ؟ وإن كان يعلمها فقد وقع فيما هو منكر من القول ، رجل يقول هذه المقولة وتقول هو شيخ السلفيين فيكون هنا قول الشاعر :
(نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا ً فيما اختلفنا فيه) وهي قاعدة المنار أولا ً ثم هي بعد قاعدة الأخوان المسلمين ثانيا ً، تلكم القاعدة الفاجرة التي فتحت الباب على مصراعيه أمام كل النحل مع أهل السنة سواء كانت تلك النحل الضالة منتسبة إلى الإسلام كالرافضة أو غير منتسبة للإسلام كاليهودية والنصرانية ، وقد تكلمت على هذه القاعدة في مواطن عدة ومن جالسني يعرف ذلك مني وتجدون هذا في تسجيلات ابن رجب، في دروس وفي لقاءات تكلمت عليها بما أرى أن المقام لا يتسع له هنا . الشيخ علي أصلح الله حالنا وحاله زكى هذا الرجل تزكية أعني السركتي ، قال لما سئل هل كان سلفيا ً ؟قال ليس سلفيا ً بل هو شيخ السلفيين !! عجيب يعني لو قال سلفيا ً هانت المسألة! لكن شيخ السلفيين! ؟هذه طامة كبرى الرجل يعني يقول هذا المقال ويكون شيخ السلفيين ؟ هنا سؤال بالحقيقة ، هل الشيخ علي يعلم مقولة الرجل أو لا يعلمها ؟؟؟ فإن كان لا يعلمها فلماذا يعني شيّخه ؟ وإن كان يعلمها فقد وقع فيما هو منكر من القول ، رجل يقول هذه المقولة وتقول هو شيخ السلفيين فيكون هنا قول الشاعر :
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة **** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
ثم تبلغنا عنه تزكيات ويعنف ويدافع ويبرهن ومنها جمعية إحياء التراث الكويتية المنحرفة التي هي أشبه بساحة عامة يلقى فيها الطيّب والخبيث ، ويثني عليها ويدعو إلى التصافي معها ، فلما كانت هذه التزكيات حقيقة حملت عليه بما أظنه بلغكم ، وأن الرجل لا يوثق من تزكياته وأنه ضايع في هذا المجال. بقي القول في كتبه : كتبه الأخيرة لا أنصح في الحقيقة بقراءتها لما فيها من التحامل على أهل السنة وفي المقابل الثناء على المتلوثين بالبدع والمحدثات مثل محمد حسان وعدنان عرعور وغيرهم، وأما قبل ذلك بسنين فالظاهر أنه لا بأس بقراءتها ، له كتاب يثنون عليه أنا ما أطلعت عليه عنوانه (فقه الواقع بين النظرية والتطبيق ) وله كتب حديثية أظن في الصلاة بين السواري وغيرها نافعة ، أما كتبه الأخيرة المتعلقة بالساحة فأنا في الحقيقة لا أنصح بقرائتها ، نعم من كان راسخا ً في العلم قويا ً متضلعا ً بالسنة هذا يمكن أن يطلع عليها ويعرف ما عند الرجل إن أراد أن يرد عليه ردا ً علميا ً مؤصلا ً أو يناصحه حسبما تيسر، وقد يكون الرد واجبا ً إذا رآها إنتشرت في قطره وفتن بها الناس يبين ما فيها من خطأ ، حتى لا يغتر بها الناس . حتى الساعة في الحقيقة نحن لم نقل الأخ علي مبتدع ضال لكني أنصح أن لا يرد الناس إليه من خارج قطره أما من هم من قطره فالظاهر أنهم في حاجة إليه وهم في حاجة إلى من دونه على ما فيه لأننا لا نعلم في قطره عالما ً بعد الألباني عالما ً يرجع إليه ويصدر عن أقواله وفتاويه وأحكامه لا أعلم أحدا ً حتى الساعة ، فكونه يرد إليه من هو في أهل قطره ويأخذون عنه الحديث وفي شروح كتب العقائد الصافية هذا لا مانع منه إن شاء الله ، أما النفوذ عليه من خارج قطره فلا ، لأن الآن الوقت وقت حرب ضروس وهو شاهر سيفه الحاد على أهل السنة بلا هوادة عفا الله عنا وعنه ونسأل الله أن يرده إلى الحق ردا ً جميلا
ثم تبلغنا عنه تزكيات ويعنف ويدافع ويبرهن ومنها جمعية إحياء التراث الكويتية المنحرفة التي هي أشبه بساحة عامة يلقى فيها الطيّب والخبيث ، ويثني عليها ويدعو إلى التصافي معها ، فلما كانت هذه التزكيات حقيقة حملت عليه بما أظنه بلغكم ، وأن الرجل لا يوثق من تزكياته وأنه ضايع في هذا المجال. بقي القول في كتبه : كتبه الأخيرة لا أنصح في الحقيقة بقراءتها لما فيها من التحامل على أهل السنة وفي المقابل الثناء على المتلوثين بالبدع والمحدثات مثل محمد حسان وعدنان عرعور وغيرهم، وأما قبل ذلك بسنين فالظاهر أنه لا بأس بقراءتها ، له كتاب يثنون عليه أنا ما أطلعت عليه عنوانه (فقه الواقع بين النظرية والتطبيق ) وله كتب حديثية أظن في الصلاة بين السواري وغيرها نافعة ، أما كتبه الأخيرة المتعلقة بالساحة فأنا في الحقيقة لا أنصح بقرائتها ، نعم من كان راسخا ً في العلم قويا ً متضلعا ً بالسنة هذا يمكن أن يطلع عليها ويعرف ما عند الرجل إن أراد أن يرد عليه ردا ً علميا ً مؤصلا ً أو يناصحه حسبما تيسر، وقد يكون الرد واجبا ً إذا رآها إنتشرت في قطره وفتن بها الناس يبين ما فيها من خطأ ، حتى لا يغتر بها الناس . حتى الساعة في الحقيقة نحن لم نقل الأخ علي مبتدع ضال لكني أنصح أن لا يرد الناس إليه من خارج قطره أما من هم من قطره فالظاهر أنهم في حاجة إليه وهم في حاجة إلى من دونه على ما فيه لأننا لا نعلم في قطره عالما ً بعد الألباني عالما ً يرجع إليه ويصدر عن أقواله وفتاويه وأحكامه لا أعلم أحدا ً حتى الساعة ، فكونه يرد إليه من هو في أهل قطره ويأخذون عنه الحديث وفي شروح كتب العقائد الصافية هذا لا مانع منه إن شاء الله ، أما النفوذ عليه من خارج قطره فلا ، لأن الآن الوقت وقت حرب ضروس وهو شاهر سيفه الحاد على أهل السنة بلا هوادة عفا الله عنا وعنه ونسأل الله أن يرده إلى الحق ردا ً جميلا
تعليق