(بيان تخبط عبيد الجابري في مواقفه من سيد قطب)
ها هو عبيد الجابري منذ أن تصدّر لحمل الراية الحاقدة في التحذير والطعن في دار الحديث بدماج يظهر متخبطاً فيما يتفوه به من أقوال، وكأن عدم التوفيق صار حليفاً له، ونخشى أن يكون هذا من ثمار الظلم والبغي التي يجنيها بسبب عدوانه على تلك القلعة السلفية المباركة وعلى شيخها الناصح الأمين.فبعد أن عُرف بفتواه المشهورة بعدم تبديعه لسيد قطب، وحجته في ذلك عدم إقامة الحجة على سيد قطب، متجاهلاً أقوال فحول العلماء في تبديع قطب.
ها نحن مؤخراً نقف على كلام جديد للجابري قفز فيه قفزة هائلة، تدل على أن هذا الرجل منفلت في أحكامه وفتاويه.
فهذا كلامه الجديد الذي نُشر قبل أيام في شبكة سحاب، حيث سُئل عن صحة ما يُنسب إليه من عدم تبديعه لسيد قطب، فأجاب !!:
( لعل هذا كان قديماً، فقد كنت أتوقف في تبديعه، ولاأشك في أنه ضال مبتدع، وقد صرحت بهذا قبل سنتين، وأنا الآن أقول: أنا لا أترحم عليه، ولا أثرب على من يكفره(.. (والفتوى موثقة عندنا)
فانظروا –رعاكم الله- إلى مقدار التناقض بين فتواه القديمة والجديدة، فهو الآن لا يثرّب على من يكفره، بعد أن كان لا يبدعه.
فلا ندري هل أقام الحجة على سيد قطب مؤخراً، أم أنه شعر بخطئه، فلو أنه اكتفى بتبديعه، لكن هذا كافيا وشافياً.
ولكنه الإفراط والتفريط وعدم التوفيق الناشئ عن التخبّط والانحراف وعدم الإنصاف.
فلا ندري هل أقام الحجة على سيد قطب مؤخراً، أم أنه شعر بخطئه، فلو أنه اكتفى بتبديعه، لكن هذا كافيا وشافياً.
ولكنه الإفراط والتفريط وعدم التوفيق الناشئ عن التخبّط والانحراف وعدم الإنصاف.
وصدق شيخنا الناصح الأمين حين قال: (عبيد الجابري لا يصلح للفتوى)
تعليق