• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصواب في مسألة : (لولا الله ثم فلان, أو ثم العلماء لكنا ضالين ونحوه)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصواب في مسألة : (لولا الله ثم فلان, أو ثم العلماء لكنا ضالين ونحوه)

    إضافة
    الأمور القدرية إلى أسبابها الصحيحة شرعاً أوحساً
    وهداية الدلالة والتوفيق


    كتبه
    أبو حاتم سعيد بن دعاس اليافعي المشوشي


    قرأه وأذن بنشره
    الشيخ العلامة المحدث
    أبو عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري
    أعزه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى, وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً, أما بعد:
    فهذا بحث علمي في مسألة حكم إضافة الأمور القدرية إلى أسبابها الصحيحة شرعاً, أو حساً, كـ(لولا الله ثم فلان, أو ثم العلماء لكنا ضالين, أو لهلكنا, أو لغرقنا, وهلم جرا), قصدت فيه بيان حكمها, وهل يقتضي نسبة ما اختص الله به من الإيجاد, بمقتضى الإرادة والمشيئة الكونية, إلى غير الله, لقرن غير الله بالله في نفس السياق.

    والذي دفعني إلى تحرير المقام في ذلك, بعد إرادة الله ومشيئته, أن بعض صور المسألة وضعت في ميزان النقد, فنتج عن ذلك التجاذب في تصور حكم المسألة بين طلاب العلم –حفظهم الله-, ما بين مثبت ونافي, مع ميلِ كثيرٍ منهم إلى كفةِ نفي اقتضاءها ذلك.

    فسداً لذريعة ما يتوقع حصوله من جراء هذه المسألة في الحال, أو في المآل من الاختلاف بين أهل الحق, ولتكميم أفواه المغرضين المتربصين بأهل السنة, ودعاة الحق الدوائر, الذين إن وجدوا زلة طاروا بها فرحاً, وإن رأوا حقاً, ولَّو على أدبارهم نفوراً, وللإفادة في المسألة من حيث هي, وضبطها بالأدلة, والقواعد الشرعية, وكلام أهل العلم, أقدمت –وبالله التوفيق, ولا حول ولا قوة إلا به- على بحث المسألة, للوصول إلى حكمها الشرعي, إذ لم تُعطَ المسألة حقها الكافي من الإيضاح, إثباتاُ, أو نفياً, فيما أعلم.

    ورجائي أن يكون في ذلك تبصرة لمن التبس عليه الأمرفيها من إخواني في الله طلبة العلم –حفظهم الله- إذ الحق ضالة كل محقِّ, وبغية كل متجردٍ, وغاية كل منصفٍ, والله سبحانه وتعالى: {يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور}.

    فإن كان في ذلك صواب فمن فضل الله وإحسانه وتوفيقه وتفضله وهدايته, وإن كان في ذلك خطأ, فمن نفسي ومن الشيطان, ولا غنية لنا عن المصير إلى الحق, ولو كلَّف ذلك إلى تحمل المشقات, وتجرع المرارات, فإن ذلك كله بالحق يصير برد اليقين في قلب من وفقه الله.
    وسميت ذلك بـ"إضافة الأمور القدرية إلى أسبابها الصحيحة شرعاً أو حساً وهداية الدلالة والتوفيق "(1)
    , أسأل الله التوفيق والسداد.


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

    ( 1)-قال شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري: البحث طيب في موضعه.اهـ
    الملفات المرفقة

  • #2
    بارك الله في الشيخ سعيد بن دعاس ونفع به

    إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم " .

    تعليق


    • #3
      جزى الله الشيخ سعيد خيرا على هذا البحث المليء بالفوائد والدرر.

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيراً

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيراً أبا حاتمٍ وبارك فيكم وفي علمكم

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو الخطاب فؤاد السنحاني مشاهدة المشاركة
            بارك الله في الشيخ سعيد بن دعاس ونفع به

            إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم " .
            جزاكم الله خيرا

            تعليق


            • #7
              جزى الله خيرا الشيخ سعيد بن دعاس وبارك فيه
              وهذا من إنصاف أهل السنة أنهم يذكرون مالهم وما عليهم .

              تعليق

              يعمل...
              X