تويت
(بيان خطر الحزب الجديد على الدعوة السلفية) / علي الرازحي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدًا عبده و رسوله صلى الله عليه وسلم، أما بعد:
فهذه كلمة مختصرة ألقاها علي الرازحي في درس النزهة من يوم السبت 28/جماد الأولى/ 1430هـ، قال فيها بيان وتنبيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:
فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن كثرة الفتن وانتشارها، ,اخبر أنه لا يأتي عام إلا والذي بعده شرٌّ منه، وأخبر أنه يصدّق في أزمنة الفتن الكذوب، ويكذّب فيها الصادق، واختصارًا للمقام وعدم شغله إن شاء الله، أنه اتصل الأخ بشير الجرادي وأخبر أنه وشايف العودي ومسرور شرهان تناقشوا مع سمير الشاطر من إب، وأن الأخ ينقل عنا أنا لا نرى حزبية عبدالرحمن العدني، ثم اتصل الأخ بنفسه بعد صلاة العشاء، وقال: والله ما قلت هذا وأن هذا كذب عليّ، وكرر الأيمان جدًا، وعلى كلٍّ حصل أو لم يحصل من الأخ، ، فمن باب البيان والتنبيه أن الذي نسير عليه ولله الحمد من أول هذه الفتنة وإلى الآن، أننا نسير على ما يسير عليه شيخنا حفظه الله، وما يراه من أن هذه حزبية، وأن عبدالرحمن حزبي، هذا عن حقائق وبراهين، ليس عن تقليد وهوى، وكذلك على ما يسير عليه المركز من الخير والسداد والصلاح، ومن نقل عنّا غير هذا فقد أزرى بنفسه، ويتحمل، وليعلم والحمد الله أن هذا السير الذي نراه هو طريق الخير والسداد والصلاح، والذي فيه النفع للأمة، ولا يخفى ما حصل في هذه الفتنة من القلقة والوشاة والتفريق لجمع أهل السنة، وماذا بارك الله فيكم، واستدعاء القريب والبعيد للولوج فيها، وزعزعة أمن، وزعزعة حب العباد، ونفع العباد بهذا المركز وشيخه حفظه الله، وكذلك بسائر طلبة الشيخ مقبل /، وكذلك بطلبة شيخنا يحيى حفظه الله تعالى، الذي يقومون بالدعوة إلى الله جلّ وعلا، سواءً في هذا المركز أو كانوا خارج هذا المركز، فأحببت أن أبين هذا، ويكفي ذلك يعني عن كتابة أكثر من هذا؛ لأن الأمر قد انتهى منذ فترة، قد انتهى الأمر وسُبر، وصار المركز والحمد لله لم يبق فيه قلقلة ولا زعزعة، ولا سير وراء زيد ولا عمرو، لكن هذا الذي أحببت أن ينقل عني، ومن نقل سوى ذلك فعليه وزره، وكذلك ما نسبه إليّ بعض الناس من عدم رضاي ببعض ملازم إخواني، فهذا غير صحيح، بل هي ملازم خير ونصح وإظهار للحق وإزهاق للباطل، وأيضًا أنني لا أسامح أي شخص يغتاب بقليل كلمة يسيرة أو قولة كبيرة أبدًا، أو ينقل عني ما لم أقل، واتخذ في ذلك مذهب سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى حين قال له من اغتابه اجعلني في حلٍّ، فقال له: كيف أحل لك ما حرم الله تعالى عليك( )، من اغتاب أو غمز أو حاول أن يقلقل إنما يقلقل على نفسه فقط، أما الرفعة فهي بيد الله جلّ وعلا، وهو الذي يرفع ويحفظ ويعز ويذل، وفي نفس الوقت، نتكلم بهذا الكلام ولله الحمد لا نتزلف به إلى قريب ولا بعيد، ولا إلى حبيب ولا إلى عدو، نريد وجه الله سبحانه وتعالى وسلوك سبيل الحق والصواب في الفتن ونسال الله التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة، والحمد لله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اهـ
نقله أخوكم أبو عبدالله عبدالحق بن مسعود الجزائري
في يوم/ 29/جماد الأولى/1430هـ
بدار الحديث بدماج حرسها الله
الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدًا عبده و رسوله صلى الله عليه وسلم، أما بعد:
فهذه كلمة مختصرة ألقاها علي الرازحي في درس النزهة من يوم السبت 28/جماد الأولى/ 1430هـ، قال فيها بيان وتنبيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:
فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن كثرة الفتن وانتشارها، ,اخبر أنه لا يأتي عام إلا والذي بعده شرٌّ منه، وأخبر أنه يصدّق في أزمنة الفتن الكذوب، ويكذّب فيها الصادق، واختصارًا للمقام وعدم شغله إن شاء الله، أنه اتصل الأخ بشير الجرادي وأخبر أنه وشايف العودي ومسرور شرهان تناقشوا مع سمير الشاطر من إب، وأن الأخ ينقل عنا أنا لا نرى حزبية عبدالرحمن العدني، ثم اتصل الأخ بنفسه بعد صلاة العشاء، وقال: والله ما قلت هذا وأن هذا كذب عليّ، وكرر الأيمان جدًا، وعلى كلٍّ حصل أو لم يحصل من الأخ، ، فمن باب البيان والتنبيه أن الذي نسير عليه ولله الحمد من أول هذه الفتنة وإلى الآن، أننا نسير على ما يسير عليه شيخنا حفظه الله، وما يراه من أن هذه حزبية، وأن عبدالرحمن حزبي، هذا عن حقائق وبراهين، ليس عن تقليد وهوى، وكذلك على ما يسير عليه المركز من الخير والسداد والصلاح، ومن نقل عنّا غير هذا فقد أزرى بنفسه، ويتحمل، وليعلم والحمد الله أن هذا السير الذي نراه هو طريق الخير والسداد والصلاح، والذي فيه النفع للأمة، ولا يخفى ما حصل في هذه الفتنة من القلقة والوشاة والتفريق لجمع أهل السنة، وماذا بارك الله فيكم، واستدعاء القريب والبعيد للولوج فيها، وزعزعة أمن، وزعزعة حب العباد، ونفع العباد بهذا المركز وشيخه حفظه الله، وكذلك بسائر طلبة الشيخ مقبل /، وكذلك بطلبة شيخنا يحيى حفظه الله تعالى، الذي يقومون بالدعوة إلى الله جلّ وعلا، سواءً في هذا المركز أو كانوا خارج هذا المركز، فأحببت أن أبين هذا، ويكفي ذلك يعني عن كتابة أكثر من هذا؛ لأن الأمر قد انتهى منذ فترة، قد انتهى الأمر وسُبر، وصار المركز والحمد لله لم يبق فيه قلقلة ولا زعزعة، ولا سير وراء زيد ولا عمرو، لكن هذا الذي أحببت أن ينقل عني، ومن نقل سوى ذلك فعليه وزره، وكذلك ما نسبه إليّ بعض الناس من عدم رضاي ببعض ملازم إخواني، فهذا غير صحيح، بل هي ملازم خير ونصح وإظهار للحق وإزهاق للباطل، وأيضًا أنني لا أسامح أي شخص يغتاب بقليل كلمة يسيرة أو قولة كبيرة أبدًا، أو ينقل عني ما لم أقل، واتخذ في ذلك مذهب سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى حين قال له من اغتابه اجعلني في حلٍّ، فقال له: كيف أحل لك ما حرم الله تعالى عليك( )، من اغتاب أو غمز أو حاول أن يقلقل إنما يقلقل على نفسه فقط، أما الرفعة فهي بيد الله جلّ وعلا، وهو الذي يرفع ويحفظ ويعز ويذل، وفي نفس الوقت، نتكلم بهذا الكلام ولله الحمد لا نتزلف به إلى قريب ولا بعيد، ولا إلى حبيب ولا إلى عدو، نريد وجه الله سبحانه وتعالى وسلوك سبيل الحق والصواب في الفتن ونسال الله التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة، والحمد لله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اهـ
نقله أخوكم أبو عبدالله عبدالحق بن مسعود الجزائري
في يوم/ 29/جماد الأولى/1430هـ
بدار الحديث بدماج حرسها الله
تعليق