نصيحة لأهل إب (خاصة) ولأهل السنة (عامة)
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبه
أبو عبد الله محمد بن حزام الفضلي البعداني
سدده الله وعافاه
الجمعة / 27/جماد الأول /1430 هـ
دار الحديث بدماج
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين، لا إله إلا الله يفعل ما يريد, ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن , يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضلا, ويضل من يشاء ويخذل من يشاء ويبتلي عدلاً.
وأصلي وأسلم على رسوله وخليله المبعوث رحمة للعالمين الذي بلغ الرسالة وأوضح الحجة وأدى الأمانة ونصح للأمة وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد :
فلا يخفى على أهل السنة والجماعة ما قام به عبد الرحمن العدني من فتنة على الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله وعلى دار الحديث بدماج حرسها الله خاصة وعلى دعوة أهل السنة والجماعة عامة تسبب بها في الفرقة , وفي ضياع جمعٍ من طلبة العلم في سائر البلاد الإسلامية وتسبب أيضا في توغير الحقد والعداوة في قلوب كثير من الناس ضد هذه الدار وضد الشيخ يحيى وفقه الله وعافاه وقد كانت "مدينة إب" في عافية من فتنة هذا الرجل إلى زمن قريب ثم رأينا أن فتنة هذا الرجل بدأت تدب في هذه المدينة فكتبت هذه النصيحة لهم ولسائر أهل السنة فأقول:
حزبية هذا الرجل قد أصبحت واضحة ولو لم يكن من الأدلة على ذلك إلا ما يلي :
حزبية هذا الرجل قد أصبحت واضحة ولو لم يكن من الأدلة على ذلك إلا ما يلي :
1-ما تقدمت الإشارة إليه من تفرقته للدعوة ورضاه عن ذلك بمقاله وحاله .
2- طعنه في فضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله- وذلك فيه تحذير للناس عنه وعن علمه وعن دار الحديث بدماج حرسها الله .
3- يمينه الفاجرة التي أظهرت خبث باطنه القائل فيها : (أقسم بالله العظيم أنني لا أعرف منذ طلبت العلم إلى الآن أحدا ممن ينسب إلى العلم والصلاح أشد فجوراً في الخصومة وحقداً وأعظم كذباً ومراوغة ومكراً من يحيى بن علي الحجوري ) .
وهذه اليمين استفاد منها العقلاء أن الرجل مثير لهذه الفتنة عن عمدٍ وقصد وأن هذا الرجل حصل منه تلاعب في ما وقع عليه في بيان معبر والحديدة الذي أصدره المشايخ حفظهم الله وعافاهم ووفقهم لكل خير وأن هذا الرجل محتقر للمشايخ الذين وقع معهم والتزم لهم بما التزم غير مبالٍ بهم .
وهذه اليمين استفاد منها العقلاء أن الرجل مثير لهذه الفتنة عن عمدٍ وقصد وأن هذا الرجل حصل منه تلاعب في ما وقع عليه في بيان معبر والحديدة الذي أصدره المشايخ حفظهم الله وعافاهم ووفقهم لكل خير وأن هذا الرجل محتقر للمشايخ الذين وقع معهم والتزم لهم بما التزم غير مبالٍ بهم .
4- ما يفعله أصحابه وأحبابه من سلب المساجد من أهل السنة وتحريش ولاة الأمور عليهم .
5- الولاء والبراء الضيق فيوالون ويناصرون من كان معهم وإن أفتى بما يخالف الحق ويعادون من كان ضدهم في حزبيتهم وفتنتهم .
6- سعيه هو وأصحابه في التحريش بين مشايخ أهل السنة وفصل دعوة بعض مشايخ أهل السنة حفظهم الله عن دعوة الشيخ يحيى حفظه الله .
7- تقربهم من بعض الحزبيين الذين قد عرف تحزبهم من أصحاب أبي الحسن وغيره من غير توبة معروفة لهم .
8- إدخال بعض المعاصي والبدع في الدعوة مما عرف عن أسلافهم من الحزبيين وهذه الأمور التي ذكرناها ثابتة عنهم بالعيان والسماع وقد ذكر عليها براهين عديدة في كتاب "مختصر البيان الموضح لحزبية عبد الرحمن ومن تبعه على الفتنة والعدوان" .
هذا وإني لم اذكر ما تقدم ذكره لإرضاء احدٍ، وإنما ذكرته لبيان الأمر لمن ما زال ملتبساً، عليه متقرباً بذلك إلى الله سبحانه وتعالى .
وانصح مشايخ أهل السنة حفظهم الله الذين ما زالوا يدافعون عن عبد الرحمن أن ينظروا في الأمر أكثر ويتخذوا موقفاً من هذا الرجل الذي لا يبالي بهم وإنما يتخذهم لنفسه درعاً .
فنسأل الله عز وجل أن يشرح صدورنا على الحق وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه, وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه
ونسأل الله عز وجل أن يصرف عنا وعن دعوتنا كل فتنة وسوءٍ ومكروه .
ونسأله سبحانه أن يرد المفتونين ومنهم عبد الرحمن العدني إلى الحق رداً جميلاً أو يصرف عنا شرهم وفتنتهم , والحمد لله رب العالمين .
كتبه
أبو عبد الله محمد بن حزام الفضلي البعداني
سدده الله وعافاه
الجمعة / 27/جماد الأول /1430 هـ
دار الحديث بدماج
تعليق