بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد كتب البرمكي تقولا بعنوانه (إيضاح الدليل . . . ) سلك فيه مسلك التلبيس والتعمية لعله يظفر ببعض جهلة القراء قليلي العلم الذين يتبعون كل ناعق فيغترون بما سطر البرمكي لكنه قتل نفسه من حيث أراد أن يحييها و فضحها من حيث أراد أن يسترها ونشر أمامنا عقله لنطلع على ما فيه و علمه لنرى ما يخزيه فكلنت هذه الحركة منه كحركة الشاة المذبوحة التي لا تتحرك إلا لتموت وكذلك هو لا يكتب إلا ليفضح نفسه وإليك البيان:
يرى الدكتور البرمكي أن الكلام بما يقتضيه المقام يعد نفاقا فهو ينقل قول الشيخ يحيى(فقد اطلعت على كلمة نشرت صوتيا للشيخ! عبيد –ألهمه الله رشده – ثم بعض الكلمات الشديدة التى وردت من الشيخ يحيى في الشيخ عبيد ثم يذكر أن الشيخ وصفه هنا بالشيخ ثم يتساءل قائلا فأي أنواع النفاق هذا النوع .
وعلى كل حال أنا لا أعرف جوابا لهذا السؤال لكن علينا أن نسأل العلماء عن هذا القسم الجديد من أقسام النفاق . نعم إنه نفاق من يصف شيخا بالشيخ تارة ويذكر تارة أنه أعان على شق الدعوة إنه نفاق من يتكلم بما يقتضيه المقام لوما وعتابا أو ردا وتبيينا نوع جديد من أنواع النفاق لا نعرفه ولا يعرفه العلماء لكن البرمكي أتى به وقعد له قاعدته وضابطه أن تلوم من أخطأ ثم تصفه بالشيخ لأن من كان شيخا فإنه عند البرمكي لا يخطأ أو أنه يخطئ لكن لا ينبغي أن يلومه من هو أيضا شيخ مثله وإن لامه وعاتبه فلا يجوز له أن يصفه بعدها بالشيخ فإن فعل فهو منافق وهو نوع جديد من أنواع النفاق لا يعرف البرمكي اسمه لكنه يسأل عسى يقيض الله له مجهولا مثله ليجيبه أو يجيب نفسه هو لكن تحت اسم آخر بشرط أن يكون هذا الإسم الآخر مستعارا.
ثم يواصل عبد الرحمان ويذكر أن الشيخ يحيى لا يهاب أحدا شرقا ولا غربا وهذا هو الذي نظنه في الشيخ حفظه الله نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكيه على الله لكن البرمكي فيث أثناء كلامه يتهم الشيخ يحيى باللجوء إلى منهج الموازنات عند الضرورة وإحسانا للظن بالبرمكي نقول بأن مقصوده هنا بمنهج الموازنات ليس هو ذكر الحسنات مع السيئات عند التحذير إذ لو قصد هذا لكان ملبسا لأن الشيخ يحيى هنا في مقام الرد ولم يذكر حسنات الشيخ عبيد بل عرض قوله ورد عليه
وعلى هذا فمنهج الموازنات عند عبد الرحمان هو أن ترد على من خالف الحق في مسألة واصفا له بالشيخ . وهذا هو ما فعله الشيخ يحى حفظه الله فإن كان هذا قصد عبد الرحمان فهو اصطلاح جديد يخصه وإن لم يكن هذا قصده فقصده التلبيس لا غير.
ثم ينسب عبد الرحمان إلى الشيخ يحيى زورا وبهتانا أنه يقول عن الشيخ عبيد أنه حزبي ويورد على هذا إشكالا هو أن الشيخ عبيد أنكر على من قال أننا أقرب إلى الحق من غيرنا وغضب على هذا كما أنه يسكن في بيت إيجارفمن كان كذلك فليس بحزبي عند عبد الرحمان بل ولا يستطيع أن يعين الحزبيين من حيث لا يشعر ويواصل افتاءاته إلى أن خلص إلى نتيجة هي أن الشيخ يحيى يرمي أعراض المؤمنين بل والعلماء ولئن طرحنا سؤالا بماذا رمى الشيخ يحيى عرض الشيخ عبيد فسنجد الجواب في كلام عبد الرحمان حيث يقول: أنه يؤملهم لبناء جامعات لا تستطيع على ميزانيتها إلا دول كبرى فهذا مما يقدح في العرض عند عبد الرحمان هذا وهذا اعتراف منه بأن بناء جامعة لابني مرعي أمر قادح في العرض.
ثم يبرز عبد الرحمان نفسه في صفة من يعلم الغيب قائلا: وسيأتي الدور على مشايخنا الكرام جميعاً وعلى رأسهم الشيخ ربيع ، والشيخ محمد بن هادي ، والشيخ البخاري ، وباقي مشايخ المدينة –حفظهم الله- .
فنقول له لن ينفعك تمسحك بهؤلاء المشايخ وإليك كلام عظيم للشيخ ربيع في أمثالك :
العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في رسالته (التثبت في الشريعة وموقف أبي الحسن منه) ص(34): (والخلاصة في الأخير أن الرجل يرد أقوال العلماء وشهاداتهم وأحكامهم ويرد أخبار السلفيين مهما بلغ عددهم ويقبل بهواه أخبار أناس مجهولين أو كذابين فعلاما تدل مثل هذه المواقف والتصرفات؟! وأن أعماله هذه تنافي التثبت الذي شرعه الإسلام فإذا قال: هؤلاء – يعني المجهولين- عندي ثقات ولا يلزمني التثبت من أخبارهم!! فيقال:
1- هاتِ أسمائهم وتعديل العلماء لهم ونفي الجرح عنهم.
2- لماذا تختفي وراء التثبت لترد أقوال العلماء الثقات بل من هم فوق هذه المرتبة فترد فتاواهم وأقوالهم؟!! فلو كنت ذا منهج صحيح وقصد سليم لماذا تفعل كل هذا؟ ولماذا ترد أخبار السلفيين وإن كثرت أعدادهم؟ أليس كل من هذا وذاك يدلان على اعوجاج شديد وانحراف عن الفطرة والمنهج السلفي السديد؟!! بل يدلان على مناوأة لهذا المنهج وأهله بالتأكيد).
فماذا أنت قائل بعد هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أنك سائر على خطى أبي الحسن؟؟؟؟؟؟
وعلى كل حال . . . إكذب كما تشاء وقل ما تشاء فلا أحد يعرفك وإذا فضح أمرك فالحل سهل تستبدل إسمك الحالي باسم آخر وتواصل تخريب البنية التحتية للدعوة السلفية ــ على اصطلاحكم ــ
ثم يقول هذا المخلوق: أما مشايخ اليمن فقد أسقطهم الحجوري وهان كرامتهم ، ولاحول ولا قوة إلا بالله.
.إن كنت تقصد ابن مرعي فالشيخ قد بين حاله وحكم عليه بالحزبية من خلال القرائن التي قامت له على حزبيته وتستره.
وإن قصدت غيره فاعلم أنت وغيرك أن الشيخ يحيى على صلة طيبة بمشايخ اليمن وأنه يثني عليهم ويثنون عليه رغم أنفك ولن تستطيع بإذن الله لا أنت ولا غيرك أن يحرشوا بينهم فقد حاول سيدك عبد الرحمان العدني ولم يقدر ولم يفلح إلا مع الشيخ الوصابي حفظه الله .
ثم يقول: وأما مشايخ الشام من طلاب الإمام الألباني –رحمه الله- فهم هزالى عندك لا يؤخرون ولا يقدمون.
إن كنت تقصد الحلبي ومشهورا وأتباعهما وتدافع عنهم فذلك منك بلاء
وإن كنت تقصد الشيخ سليم الهلالي فأنت كاذب فقد أثنى عليه الشيخ وأثنى هو على الشيخ وأرسل إليه برسالة يشد من أزره فيها فجزاه الله خيرا.
والذي أضنه والله أعلم أن عبد الرحمان لا يقصد لا هذا ولا ذاك ، وإنما يستجلب الأتباع ويجمع الرعاع ويثير عواطف الشباب ذلك أنه يعلم أن من شبابنا من لا يزال مغترا بهؤلاء فذكرهم في زمرة من أهانهم الشيخ يحيى عسى أن يستعطف أتباعهم ويهيجهم على الشيخ حفظه الله وبذلك ينفرهم من دماج وهذا مراده ومراد أسياده إذ أنه في انتشار الدعوة السلفية خطر على أمنهم . . . . . . البرمكي يعرف قصدي.
بعد هذا يواصل عبد الرحمان ملبسا على الأمة بقوله:ثم أتدري أخي القارئ مَن هم العلماء الذي يستشيط غضباً لهم ؟ إنهم يحيى الحجوري
قلت: لا .... لا تحسبوا يحيى الحجوري وحده.
بل هؤلاء العلماء الذين يغضب الشيخ يحيى لله إذا تحامل عليهم أي أحد هم:
شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية
الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين
العلامة صالح بن فوزان الفوزان
الإمام مقبل بن هادي الوادعي
العلامة عبد الرزاق عفيفي
الإمام عبد العزيز ابن باز
العلامة ابن غديان
العلامة ابن قعود
ألا يكفيك هؤلاء يا عبد الرحمان أم أن هؤلاء عندك مبتدعة مساكين خالفوا الكتاب والسنة والإجماع وإن كانوا يدعون إلى السنة فقد ناقضوا نفسهم . . . . إلخ
ألم يملأعينيك هؤلاء الأئمة الأعلام فرحت توهم الناس أن الحجوري يغضب لنفسه ، لا والله كذبت ورب الكعبة، إنما يغضب الشيخ يحيى لله إذا انتهكت محارمه وخولفت سنة نبييه صلى الله عليه وسلم وطعن في أوليائه.
ثم هل تحسب أن أسلوبك الماكر في الكتابة ينطلي على أهل السنة والله لا ينطلي إلا على السفهاء الذين لا علم لهم.
ونتابع رحلتنا مع عبد الرحمان في أدغال ضلاله وتلبيسه حيث يقودنا إلى عجائب أخرى من عجائبه إذ يقول: ولا أدري لماذا كلام الحجوري في العلماء يعتبر من (النصح) ، ونصح العلماء له يعتبر تحاملاً شديداً ومجازفةً
قيت : بل أنت تدري وأعلم أنك تدري وإن لم تكن تدري علمتك أن الشيخ يتكلم على الخطأ ولا يهمه من أي إنسان صدر ولو كان من أقرب قريب ولو كان من أعلم العلماء فالخطأ خطأ وكونه صدر من فلان أوفلان لا يحيله حقا بل هو خطأ صدر ممن صدر وهذا عين النصح لأئمة المسلمين، تنبيههم على خطأهم وهو أيضا عين النصح لعامة المسلمين تحذيرهم من الخطأ حتى لا يقعوا فيه تبعا لمن وقع فيه من العلماء ولتعلم يا عبد الرحمان أن زلة العالم ثلمة في الدين إذا نبه عليها رقعت وإلا اتسعت ونشرت باسم الدين.
أما ما تسميه من نصح العلماء له فإن كنت تقصد الشيخ عبيدا حفظه الله فأنا أسألك سؤالا واحدا أطالبك عليه ردا وأن تجيبني فيه عن الشيخ عبيد كما أجبت الشيخ يحيى عنه هنا.
وسؤالي هو: لماذا حمل الشيخ عبيد على الشيخ يحيى وشنع عليه في مسألة الجامعة وقد ثبت أن العدني يحذر منها ومع هذا سكت عنه الشيخ عبيد . . .
فإما أن بطانة السوء وعلى رأسهم العدني أخفوا كلامه عن الشيخ عبيد وهذا عين الخيانة
وإما أنهم قرؤوا على الشيخ عبيد كلام العدني وسكت عنه وهذا عين التحامل على الشيخ يحيى إذ لو كان المقصود الدفاع عن الجامعة لكان لكان الدفاع عنها ضد كل من تكلم فيها دون النظر إلى المتكلم أما إن كان المقصود هو الحط من الشيخ يحيى فهذا تحتمل شديد ومجازفة
وإن كنت أرجح الإحتمال الأول فالقوم عرفوا بخيانتهم وبترهم للكلام وإخفاء الكثير منه.
هذا ويعتقد البرمكي أن الشيخ يحيى شق الدعوة بل تحامل على أهل السنة ورماهم بالموبقات ويدعي أنه حامل راية السب والشتم فيقول:
لا نعرف أحداً تحامل على أهل السنة ورماهم بالموبقات غيرك ، فأنت حامل راية السب والشتم وبأقذع الألفاظ وأوسخها ، ولا نعرف أحداً شق الدعوة ، وأهان السلفيين غيرك
وتأمل قوله: لا نعرف أحداً تحامل على أهل السنة ورماهم بالموبقات غيرك
"أحدا" نكرة في سياق النفي تفيد العموم فلا أحد تحامل على أهل السنة لا الصوفية ولا الشيعة ولا سائر أهل البدع بل الذي تحامل على أهل السنة ورماهم بالموبقات هو الشيخ يحيى فقط دون غيره
بل وحتى الكفار لم يتحاملوا على أهل السنة على مذهب عبد الرحمان بن أحمد البرمكي
وتأمل هذا أيضا: ولا نعرف أحداً شق الدعوة ، وأهان السلفيين غيرك.
فعند عبد الرحمان أبو العفن المخربي لم يشق الدعوة وطالح البكري أيضا لم يشقها بل شقها الناصح الأمين فقط دون غيره
ولعل لعبد الرحمان في هذا عذرا بأنه لا يعرف أهل البدع هؤلاء فأساتذته لم يدرسوه في دروسهم المكثفة إلا كيفية الحط من يحيى والتنفير من دماج وإلا . . . . يعرف البرمكي ماذا أقصد.
ثم يزيد البرمكي قوله زخرفة ليزداد حطا من الناصح الأمين إذ يقول: فمن صاحب البول ؟ وسلحة الديك ؟ وفسوة العجوز ؟ وضرطة الحمار ! وبعرة المعز !
والعجل ! ، والحمار ؟
والعجل ! ، والحمار ؟
ثم يبرر هذه الكلمات بقوله: وهذا (كذا الصواب هذه) الفروق بين المسميات هو من باب : إعطاء كل ذي حق. حقه نعم هي من باب إعطاء كل ذي حق حقه فمن حذر من دماج وطعن في دماج فقوله لا يساوي فسوة عجوز أتدري لماذا
لأن الفساء أحقر أنواع الحدث والنساء أحقر من الرجال والعجوز أحقر النساء إذا علمت هذا علمت حقارة فسوة الحجوز ثم اعلم أن قول من يحذر من دماج أحقر من هذا وأهون فدماج صرح العلم الشامخ وجامعة أهل السنة العالمية ومن حذر منها فقد حذر من نفسه ومن طعن فيها فقد طعن نفسه وأهان نفسه ونفر الناس عنه
ثم يذكر عبد الرحمان عن الشيخ يحيى نبدا عن مشاهداته في بريطانيا ثم يقول معلقا: لا أدري هل هذا الرجل ذهب للدعوة إلى الله ، أم ذهب يعدد شوارع اللوطة والزناة
قلت:ذهبداعيا إلى الله وعاد محدثا بنعم الله ومن نعم الله علينا أن وقانا مما ابتلى به البريطانيين فلماذا كل هذا التهويل والتشنيع
بعد هذا نتابع مع هذا المخلوق في تقوله العجيب فنجده ينهال على الشيخ يحيى بأنواع من السبائب والشتائم غير مراع لحقه كعالم ثم ينقل لنا قصيدة جيدة تصلح أن تحفظ للأطفال وبعدها يتساءل عن أوقات هذا التحصين أبعد كل صلاة هو ؟ أم مرة بالمساء ومرة بالصباح ؟ ومرة عند الضرورة
فأقول لا يا هذا فليستالقصيدة ذكرا من الأدكار بل هي مجرد قصيدة فم الداعي إلى أن تسأل نفسك عن وقتها ومتى تقال !!!
لعل البرمكي الجديد لا يفرق بين القصائد والأذكار!!!
لكنه يقول بعد ذكر وابلا من الطعون لا تعليق عليه هنا: قال الحجوري :
(
ففي هذا الكلام :
1-
أنهم خالفوا الكتاب والسنة والإجماع.)
قلت : نعم لقد خالفتَ الكتاب والسنة والإجماع أيها الحجوري
قلت : نعم لقد خالفتَ الكتاب والسنة والإجماع أيها الحجوري
إعلم فضحك الله أن هذا القول الذي تدعي أنه مخالف للكتاب والسنة والإجماع فقد قال به:
شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية
الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين
العلامة صالح بن فوزان الفوزان
الإمام مقبل بن هادي الوادعي
العلامة عبد الرزاق عفيفي
الإمام عبد العزيز ابن باز
العلامة ابن غديان
العلامة ابن قعود
و ألفت نظر القارئ إلى أن الشيخ يحيى قال:
-أنهم خالفوا الكتاب والسنة والإجماع
ولم يقل "خالفت" ولكنه التلبيس البرمكي الخسيس
ثم ها هو ذا البرمكي يسأل قائلا: المنهج الحق الذي شرعه الله هو النص (الكتاب والسنة) ، والإجماع .
فهل هذا المنهج المبني على هذه الأصول العظيمة هو الحق المحض ، أم هو أقرب إلى الحق !
فهل هذا المنهج المبني على هذه الأصول العظيمة هو الحق المحض ، أم هو أقرب إلى الحق !
وهل محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه الكرام كانوا أقرب إلى الحق ، أم كانوا على الحق المحض -حاشاهم- ؟
الجواب: لا منافاة بين الأمرين إذ أن صاحب الحق المحض أقرب إليه من غيره فمن كان على الحق المحض فهو الأقرب إليه .
إن فهمت هذا فالحمد لله وإلا ضربت لك مثالا يجلي لك الأمر أكثر فانتبه يا بني:
لو تصورنا بيتا وداخله رجل وخارجه آخرون فمن الأقرب منهم إلى البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا شك أنه الذي بداخله . لن ينكر هذا حتى من يكابر !! لكن البرمكي قد ينكره.
فالبيت هو الحق والذي بداخله أهل السنة والذين خارجه بقية الطوائف.
قال : فالحجوري يجهل الفرق بين أمرين :
الأول : أن السلفي قد يبعد عن هذا المنهج الحق بسبب ضعفه أو ذنوبه .
الأول : أن السلفي قد يبعد عن هذا المنهج الحق بسبب ضعفه أو ذنوبه .
والثاني : أن المنهج الحق الذي شرعه الله تعالى ، والتي إليه انتسبت الفرقة الناجية والطائفة المنصورة أهل السنة والجماعة الذين لم يجتمعوا على ضلالة ، بل هم أهل الحق المحض .
قلت : بل يعرف هذا كما تعرف عدد أصابعك أتدري لماذا لأنه عالم من علماء السنة وأسد من أسودها وتاج على رؤوس أهلها.
ثم ينقل البرمكي كلام شيخ الإسلام يعلق: فشيخ الإسلام يحكي عن الطوائف من أهل الأهواء ، وعن ما يعتقدونه في أهل السنة ، ولا يحكي قوله أو قول أهل السنة
قلت : بل هو ينقله نقل المقر له فتأمل .
ويتخذ عبد الرحمان هذا حجة تسوغ له الطعن في الناصح الأمين ووصفه بأقبح الأوصاف وأشنعها
أولا تعلم ياهذا أن الشيخ يحيى قد أثنى عله الكبار من العلماء فمن أنت حتى تطعنه لقد قال عنه العلماء أنه : أعلم رجل في اليمن الشيخ الناصح الأمين المحدث الفقيه التقي الزاهد الورع الباحث الملم بحواشي الفوائد التي تشد لها الرحال والعالم السلفي الذي صار مرجعا في الفتاوى والتدريس إذ هو من ألي الحل والعقد فقد فتح الله عليه بسبب تمسكه بالكتاب والسنة وحسن غاعتقاده وحبه للسنة وبغضه للحزبية فصار محبوبا لدى إخوانه بل صار عالما من علماء السنة وأسدا من أسودها وتاجا على رؤوس أهلها وما ذاك إلا لأنه داس الدنيا بقدمه والناس عليها يتكالبون بل طارد الجمعيات الحزبية وطارد البدع ومسك الدهوة السلفية بيد من حديد ولا يصلح لها إلا هو وأمثاله فهو قوال بالحق لا يخاف في الله لومة لائم فنحن نحبه في الله ولن نرضى بنزوله عن الكرسي
هذا مجموع من كلام الشيخ مقبل والشيخ ربيع والشيخ البرعي .
لكن البرمكي يقول عن الشيخ يحيى:
ألم أقل لك يا يحيى : إن الناس كانوا منك في غرورٍ ، بل أتباعك يعتقدون فيك أنك من المتبحرين في علم الشريعة ، الخائضين في لجتها العظمى!! العالمين بمواردها ومصادرها !!
فإذا بك مُلبسٌ من كبار الملبسين ، استطعت أن تغرر بأتباعك ، بل بشريحة من الناس ، واستطعت أن تزعزع جملة من الأصول –والتي منها هذا الأصل- وما كنا نظن أننا نحتاج إلى تجليتها ، لكن أبى الله سبحانه إلا أن ينفذ قدره ، والله الموفق ولا رب سواه .
فإذا بك مُلبسٌ من كبار الملبسين ، استطعت أن تغرر بأتباعك ، بل بشريحة من الناس ، واستطعت أن تزعزع جملة من الأصول –والتي منها هذا الأصل- وما كنا نظن أننا نحتاج إلى تجليتها ، لكن أبى الله سبحانه إلا أن ينفذ قدره ، والله الموفق ولا رب سواه .
فأي القولين أحق بالقبول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أقوال العلماء
أو قول هذا المجهول.
ثم راح عبد الرحمان ينقل عن شيخ الإسلام أقوالا تفيد أن أهل السنة هم الفرقة الناجية وأن بقية الفرق ضالة خارجا بذلك عن محل النزاع زكأن الشيخ يحيى يدافع عن الفرق أو يقول أنها ليست بضالة ولوجمعنا كلام الناصح الأمين في أهل البدع وبيان ضلالهم لكان أكثر مما كتب البرمكي في جميه ردوده ولكنه التلبيس والتضليل ليوهم الناس أن الشيخ يحيى يدافع عن أهل البدع وحاشاه
ومن غريب صنيع هذا المخلوق الغريب أنه نقل قول شيخ الإسلام
في "الكلم الطيب" :
(
إعلم أن مذهب أهل الحق من المحدثين والفقهاء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء المسلمين : أن جميع الكائنات خيرها وشرها نفعها وضرها كلها من الله تعالى...)
قلت : إن جميع الكائنات خيرها وشرها نفعها وضرها كلها من الله تعالى فما شأن هذا بالأمر الذي نحن بصدده ثم من سألك يا برمكي عن هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم لكن هذا في باب القدر فلماذا ينقل عند الكلام على مسألة (من أقرب الطوائف إلى الحق)
الجواب أن في هذا فائدتين للبرمكي:
1/إكثار النقول وملئ الصفحات ليخيل للناس أنه شديد الإطلاع على كلام شيخ الإسلام فيغتروا بسرابه.
2/تشتيت ذهن القارئ حتى لا يتفطن إلى تلبيس البرمكي فهو ينقل عن شيخ الإسلام أن أهل الفرق ضلال وفي أثناء هذا ينقل قولا خارجا عن الموضوع ليشتت الذهن ويعكرالفهم .
بعد عمد البرمكي إلى العلماء الذين قالوا بمثل ما قال به الشيخ يحيى وراح ينقل من كلامهم أقوالا تفيد أن أهل السنة هم الفرقة الناجية وأن بقية الفرق ضلال موهما للقراء أن هذا خلاف قول الشيخ يحيى وهذا يؤدي إلى أحد أمرين:
1/إما أن هؤلاء العلماء الأعلام تناقضوا في كلامهم!!!
2/وإما أن كلامهم الأول مجمل وهذا مفصل فنحمل المجمل على المفصل كما يفعل أبو الفتن!!!
فما جواب البرمكي؟؟؟؟ إما أن ينسب التناقض في الأقوال إلى هؤلاء الأئمة وإما أن يطبق قواعد أبي الحسن بحذافيرها . . . وأحلاهم مر!!!
فليتخر عبد الرحمان لنفسه أي الطامتين يريد..
لكن البرمكي لما وصل إلى كلام اللجنة الصريح في أن أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق هم أهل الحديث ولم يجد كلاما ليغطي به هذا لجأ إلى ذر الرماد في العيون فراح ينقل عن الشيخ يحيى كلاما في اللجنة ويدعي أنهمسموع بصوته وأن عنده المادة الصوتية !!!!
من أنت يا هذا حتى نصدقك لو كانت حقا عندك المادة الصوتة فلماذا لم تسمعنا إياها ؟؟؟؟؟؟
الجواب واضح لأنه عنده كشيئ قائم في الذهن لا وجود له في الخارج وإلا لنشرها ولطار بها لاأتباعه.
فعبد الرحمان ينقل عن الناصح الأمين كلاما دون أن يسنده إلى مصدر، اللهم إلا مصدرا واحدا هو شريط (دفع الكذب والمين) وهذا الشريط قد أخفاه أصحاب أبي العفن لأنه يفضحهم فكأن البرمكي يقول " لا مصدر لهذا الكلام إلا مصدرا لا يمكنكم الحصول عليه لكن صدقوني .... أرجوكم صدقوني ... . . ."
إخسأ يا هذا فلن نصدقك فإن من قواعد ديننا ألا نقبل خبر المجاهيل.
أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه أهل السنة: وهم أهل الحديث... الخ.
فما قولك ؟؟؟
هل هذا حق أوباطل؟؟؟
لا أحسب البرمكي يجيب
ولا تهرب من أصل الموضوع فاللجنة قالت:
ولم يقف البرمكي عند هذا الحد بل ادعى أن الناصح الأمين أنه بتر كلام شيخه الإمام الوادعي،وأناشد القراء أن يتأملوا في هذا الكلام الذي نقله الشيخ يحيى جيدا
وأقرب الناس ممن تنطبق عليه هذه الصفات هم أهل الحديث...) .
هذا ما نقله الشيخ يحيى ، وتمام الكلام:
هذا ما نقله الشيخ يحيى ، وتمام الكلام:
وقد قال غير واحد من أهل العلم : إن المراد بما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث معاوية والمغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله سلم : " لا تزال طائفة من هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله " . قال غير واحد من أهل العلم : إن المراد بهم أهل الحديث ؛ لأنهم لا يتعصبون لأي مذهب ، وإنما يتعصبون للحق ، ولا ينبغي أن يقصر على المحدثين فالرجل الصالح المتبع للحق من الفرقة الناجية وإن لم يكن مجدثاً إلا ان أهل الحديث يدخلون دخولاً أولياً ) .
أفبتر هذا بالله عليكم أم أنه التلبيس؟؟؟
أفبتر هذا بالله عليكم أم أنه التلبيس؟؟؟
وهنا أسأل البرمكي : ما هو البتر عندك؟؟
أيجب على الناقل أن ينقل الفصل كله؟؟
أو الباب كله؟؟
أو الكتاب كله؟؟
أو يكفي نقل المراد من الكلام؟؟
أناشدكم الله يا أهل السنة أن تنظروا في هذا الكلام هل هو بتر يحيل المعنى ؟؟
الجواب :لا ، لأن تمام الكلام الذي نقله البرمكي يدل على أمرين:
1/أن المراد بالفرقة الناجية أهل الحديث
2/أن الرجل الصالح وإن لم يكن محدثا فإنه يدخل في هذا
فهل نقول بعد هذا أن الشيخ يحيى بتر الكلام؟؟؟؟
ثم قال البرمكي:
وإليك الأن ما يخزيك ويعريك أيها الحجوري !!
جاء في كتاب "غارة الإشرطة على أهل الجهل والسفسطة" (2/46) :
جاء في كتاب "غارة الإشرطة على أهل الجهل والسفسطة" (2/46) :
( سؤال : قرأنا في فتاوى اللجنة الدائمة إجابة عن سؤال برقم (6250) التالي : أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه أهل السنة وهم أهل الحديث ، وجماعة أنصار السنة ثم الإخوان المسلمون وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء فيها خطأ وصواب فعليك بالتعاون معها ، فيما عندها من الصواب واجتناب فيما وقعت فيه من أخطاء مع التناصح على البر والتقوى فما تقولون في هذا ؟
جواب : هذا باطل ، وهؤلاء ما عرفوا الإخوان المفلسين ، فأريد منهم أن يسألوا عن منبع الإخوان المفلسين كيف تعاونوا مع حزب الوفد العلماني بمصر ، ...(ثم أطال الكلام عن الإخوان وفضائحهم) .
ثم قال الشيخ مقبل –رحمه الله- : ومن فضل الله على أهل السنة أنهم لايبالون بمن خالفهم إذا كان على باطل ، بل يتكلمون بالحق فمن رضي فله الرضا ، ومن غضب فغضبه على نفسه والحمدلله الذي هيأ لنا هذا المكان نقول منه الحق . ) .
هذا يفضحك أنت ويعريك أنت فتأمل أن الإمام الوادعي هنا لم ينكر على اللجنة قولها (أقرب الطوائف إلى الحق . . .)
جواب : هذا باطل ، وهؤلاء ما عرفوا الإخوان المفلسين ، فأريد منهم أن يسألوا عن منبع الإخوان المفلسين كيف تعاونوا مع حزب الوفد العلماني بمصر ، ...(ثم أطال الكلام عن الإخوان وفضائحهم) .
ثم قال الشيخ مقبل –رحمه الله- : ومن فضل الله على أهل السنة أنهم لايبالون بمن خالفهم إذا كان على باطل ، بل يتكلمون بالحق فمن رضي فله الرضا ، ومن غضب فغضبه على نفسه والحمدلله الذي هيأ لنا هذا المكان نقول منه الحق . ) .
هذا يفضحك أنت ويعريك أنت فتأمل أن الإمام الوادعي هنا لم ينكر على اللجنة قولها (أقرب الطوائف إلى الحق . . .)
بل أنكر إدخال الإخوان وغيرهم في الفرقة الناجية فلماذا التلبيس يابرمكي؟؟؟؟؟
ثم قال:
تنبيه :
أُبشر السلفيين جميعاً : بأن هذه الفتوى من الفتاوى القديمة للشيخ ابن باز -رحمه الله- وكذا إخوانه في اللجنة الدائمة –حرسها الله- ، وقد جاء عنه –وهو مسموع بصوته- في أن جماعتي الإخوان والتبليغ من الفرق الهالكة الخارجة من الفرقة الناجية ، إلى الفرق المبتدعة الاثنتين والسبعين (كما في شريط "أقوال العلماء في سيد قطب " تسجيلات منهاج السنة ، الرياض .) .
أُبشر السلفيين جميعاً : بأن هذه الفتوى من الفتاوى القديمة للشيخ ابن باز -رحمه الله- وكذا إخوانه في اللجنة الدائمة –حرسها الله- ، وقد جاء عنه –وهو مسموع بصوته- في أن جماعتي الإخوان والتبليغ من الفرق الهالكة الخارجة من الفرقة الناجية ، إلى الفرق المبتدعة الاثنتين والسبعين (كما في شريط "أقوال العلماء في سيد قطب " تسجيلات منهاج السنة ، الرياض .) .
وكذلك سماحة الشيخ العلامة الأصولي عبدالرزاق العفيفي –رحمه الله- فقد سئل عن خروج جماعة التبليغ لتذكير الناس بعظمة الناس فقال -رحمه الله- :
( الواقع أنهم مبتدعة ومخرفون وأصحاب طرق قدرية وغيرهم ، وخروجهم ليس في سبيل الله ...)
راجع هذا الفتوى في (فتاواه رحمه الله ) ص (174) .
هذا الكلام حق وهو ما نقوله ولا علاقة له بمسأله (من أقرب الطوائف إلى الحق)
( الواقع أنهم مبتدعة ومخرفون وأصحاب طرق قدرية وغيرهم ، وخروجهم ليس في سبيل الله ...)
راجع هذا الفتوى في (فتاواه رحمه الله ) ص (174) .
هذا الكلام حق وهو ما نقوله ولا علاقة له بمسأله (من أقرب الطوائف إلى الحق)
ثم قال:
ويقول الشيخ مقبل رحمه الله كما في المصارعة (67-68) :
( المسلمون يجب أن يكونوا حزباً واحداً . ومن خرج عن هذا الحزب الواحد فيشمله قوله تعالى : (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً) . روى أبو داود في سننه عن محمد بن عمر بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال : عن النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال : " افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة " . ومن هي هذه الفرقة ؟ هي جماعة المسلمين جاءت مفسرة في سنن أبي داود من حديث معاوية رضي الله عنه أنه قال بهذا المعنى عن النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- : " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة " وذكر نحو هذا الحديث ثم قيل : يا رسول الله من هي الفرقة ؟ قال :" وهي الجماعة" بل جماعة المسلمين أهل الحق في هذا الحديث نفسه ، إن الفرق المخالفة تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب في مفاصل صاحبه أو بهذا المعنى داء في الكلب ...) .
( المسلمون يجب أن يكونوا حزباً واحداً . ومن خرج عن هذا الحزب الواحد فيشمله قوله تعالى : (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً) . روى أبو داود في سننه عن محمد بن عمر بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال : عن النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال : " افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة " . ومن هي هذه الفرقة ؟ هي جماعة المسلمين جاءت مفسرة في سنن أبي داود من حديث معاوية رضي الله عنه أنه قال بهذا المعنى عن النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- : " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة " وذكر نحو هذا الحديث ثم قيل : يا رسول الله من هي الفرقة ؟ قال :" وهي الجماعة" بل جماعة المسلمين أهل الحق في هذا الحديث نفسه ، إن الفرق المخالفة تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب في مفاصل صاحبه أو بهذا المعنى داء في الكلب ...) .
وجاء في "تحفة المجيب" ص (114) :
(السؤال 17: ذكر الإمام النووي في "شرح مسلم" عند شرح حديث الطائفة المنصورة ما نصه :" ويحتمل أن تكون هذه الطائفة فرقة من أنواع المؤمنين ممن يقيموا أمر الله من مجاهد وفقيه ومحدث وزاهد وآمر بالمعروف ، وغير ذلك من أنواع الخير ولا يلزم اجتماعهم في مكان واحد بل يجوز أن يكونوا مفرقين " . ...؟
الجواب : أما كلام النووي فهو يقصد أهل السنة ، ولا يقصد أنهم من الصوفية ولا من الشيعة ولا من غلاة المتمذهبة ، فهو كلام حق لا غبار عليه ، وإن كلام الإمام البخاري رحمه الله يقول : هم أهل العلم ويقول الإمام أحمد : إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم !
لكن يقال : أن أهل العلم المتمسكين بالعلم ، وأهل الحديث العاملين بالحديث داخلون دخولاً أولياً ، وإلا فأنا لا أستطيع أن أقول : إنها مقصورة على المحدثين ، لعدم الدليل ، فليس هناك دليل ، ولكن أهل الحديث داخلون دخولاً أولياً ،كما ذكرت هذا في كتاب "المخرج من الفتنة" وهم أحق الناس بهذا ..).
(السؤال 17: ذكر الإمام النووي في "شرح مسلم" عند شرح حديث الطائفة المنصورة ما نصه :" ويحتمل أن تكون هذه الطائفة فرقة من أنواع المؤمنين ممن يقيموا أمر الله من مجاهد وفقيه ومحدث وزاهد وآمر بالمعروف ، وغير ذلك من أنواع الخير ولا يلزم اجتماعهم في مكان واحد بل يجوز أن يكونوا مفرقين " . ...؟
الجواب : أما كلام النووي فهو يقصد أهل السنة ، ولا يقصد أنهم من الصوفية ولا من الشيعة ولا من غلاة المتمذهبة ، فهو كلام حق لا غبار عليه ، وإن كلام الإمام البخاري رحمه الله يقول : هم أهل العلم ويقول الإمام أحمد : إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم !
لكن يقال : أن أهل العلم المتمسكين بالعلم ، وأهل الحديث العاملين بالحديث داخلون دخولاً أولياً ، وإلا فأنا لا أستطيع أن أقول : إنها مقصورة على المحدثين ، لعدم الدليل ، فليس هناك دليل ، ولكن أهل الحديث داخلون دخولاً أولياً ،كما ذكرت هذا في كتاب "المخرج من الفتنة" وهم أحق الناس بهذا ..).
ياليتك تتدبر هذا الكلام يا عبد الرحمان فإنه ينطبق تمام المطابقة عليك وعلى أصحاب الحزب الجديد.
ثم ذكر البرمكي كلاما لا طائل تحته بل هو من جنس سابقه تلبيس وتدليس فلا تعليق عليه بل هو أحقر من الرد
كتبه: ياسر بن مسعود الجيجلي
قبيل فجر يوم الخميس 26 جمادى الأولى 1430
تعليق