بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فاعلم رحمك الله أن دماج قلعة من قلاع العلم ومعقل من معاقل السلفية في هذا العصر وهي الأم لكل دور الحديث في اليمن، تخرج الدعاة إلى الله وترسلهم إلى كافة أنحاء العالم لتعليم الناس أمر دينهم وتحذير الناس من البدع والخرافات وأهل دماج اليوم من القلة القليلة ممن يصرح علنا أن الإنتخابات حرام وأن الديمقراطية حكم جاهلي جاءت من عند أعداء الإسلام،زد على ذلك أن أهل دماج اليوم من أشد الناس تمسكا بالكتاب والسنة وتطبيقا للسنة فهم يطبقون السنة في كل شيئ حتى على مستوى الصلاة في النعال والحق أني لا أعلم أحرص منهم على تطبيق السنة والدعوة إليها، ولما كان الأمر كذلك وكان هذا الخير يزيد يوما بعد يوم وصار الطلبة يتخرجون منها ويرحلون إلى كافة أنحاء العالم لتبليغ هذا الخير كانت دار الحديث بدماج العدو الأول لكل من حارب الله ورسوله.
فدماج هي العدو الأول للحزبيين الحاقدين
ودماج هي العدو الأول لأجهزة الإستخبارات العالمية كالموساد اليهودي مثلا ومما يجدر التنبيه عليه هنا أن اليهود يعلمون أن المسلمين لن ينتصروا عليهم إلا إذا أقاموا دينهم لهذا كانت حرب اليهود على المسلمين موجهة إلى الجانب الديني أكثر منها إلى الجانب العسكري وأعظم مركز يعكر عليهم هذا هو دار الحديث بدماج فكان من البديهي أن يتصدى اليهود لحرب دار الحديث بكل ما يقدرون عليه،ولأنهم لا يقدرون على نزع دماج من الأرض بالقوة فالجو غير مهيئ لهذا فإنه لا خيار لهم إلا حرب الفتن بزرع الفتن ونشر الأكاذيب عن دار الحديث بدماج عن طريق جواسيسهم الذين يدعون الإسلام لإيقاع الفتن بين المسلمين
ولا بد أن تعينهم على هذا أجهزت استخبارات أخرى عربية يلحقها ضرر من دماج وذلك أن المتخرجين من دماج إذا نشروا الدعوة في بلادهم فإن هذا حسب ظنهم قد يعطل التنمية أو يغير نمط عيش الشعب أو يقلل من عائدات السياحة لأن أهل السنة لا يقبلون بالتبرج في بلدانهم الذي هو ركن من أركان السياحة، زد على ذلك أن أهل السنة ينادون بترك الديمقراطية التى لا يستطيع هؤلاء تركها لأن تركها يسبب لهم من المشاكل الكثير فكان لزاما عليهم أن يتعاونوا مع أعدا الإسلام لهدم هذا الصرح الشامخ إذ في هدمه مصلحة مشتركة والمصالح عند القوم أولى من المبادئ.
إذا علم هذا فليعلم أنهم تمكنوا من خلال عملائهم من استغلال بعض أهل السنة في هذا فخدعوهم وخيلوا إليهم أنهم يدعون إلى السنة لكنهم يحاربونها وهم لا يشعرون إذ أن الطعن في دماج أكبر إعانة لأهل البدع وأهل الكفر.
فأحدثوا الفتن والقلاقل داخل دماج مستعينين ببعض من فتن ممن كان على السنة وظنوا أن الفتنة ستمكث في دماج وستخلخل استقرارها حتى يحين لهم الوقت المناسب لتطبيق قاعدتهم الخامسة من السداسية الأولى (انهب البيت الذي تشتعل في النار) كما هو مقرر في كتب فنون الحرب السرية التي هي من أعظم المراجع عندهم.
ومن القواعد عندهم (بدل أعمدة البيت بأخرى من الخشب) وذلك بالتغلغل داخل صفوف العدو وتخريب أساساته كما فعلوا في دماج فقد تغلغلوا فيها باسم العلم وتظاهروا بطلب العلم لكن همهم في هذا إيجاد طريقة تمكنهم من تخريب أساسات الدار وتبديل رجالها
فمن القواعد المقررة عند هؤلاء (إذا أردت إسقاط فكرة فأسقط رجالها)، وقد طبقوا هذه القاعد على الشيخ يحيى حفظه الله فأرادوا إسقاطه لإسقاط دماج أو لإبداله بمن يروق لهم ويخدمهم وأنى لهم ذلك.
ومما أرادوا التوصل به إلى إسقاط الشيخ حفظه الله نشر مقالات لمجموعة من المجاهيل لا أظنهم إلا ضباط مخابرات وهذه المقالات تعتمد أساسا على القاعدة الأولى من السداسية الثانية (أخلق شيئا من لا شيئ) فهم يعمدون إلى أقواله حفظه الله التي ليس فيها شيئا فيجعلون منها شيئا عظيما وخطرا كبيرا كما يفعل ذلك الضابط عبد الرحمن بن أحمد البرمكي لكن سلعتهم بارت والحمد لله فما بقي لهم إلا أن (يضحوا بالفضة مقابل الذهب) وهي القاعدة الخامسة من السداسية الثانية ومعناها التضحية بأهداف في مقابل تحصيل أخرى ولم يفلحوا
فحاولوا (سرقة وقود النار) وحاولوا (تعكير الماء) و (صادقوا العدو البعيد لمهاجمة العدو القريب) كما هو في استراتجيات مواقف الضعف ونحن إن شاء الله (سنغلق الأبواب كلها لنقبض على اللص) حتى لا تبقى لهم إلا استراتجيات المواقف اليائسة التي آخرها (الهروب)
والله ولي التوفيق.
فاعلم رحمك الله أن دماج قلعة من قلاع العلم ومعقل من معاقل السلفية في هذا العصر وهي الأم لكل دور الحديث في اليمن، تخرج الدعاة إلى الله وترسلهم إلى كافة أنحاء العالم لتعليم الناس أمر دينهم وتحذير الناس من البدع والخرافات وأهل دماج اليوم من القلة القليلة ممن يصرح علنا أن الإنتخابات حرام وأن الديمقراطية حكم جاهلي جاءت من عند أعداء الإسلام،زد على ذلك أن أهل دماج اليوم من أشد الناس تمسكا بالكتاب والسنة وتطبيقا للسنة فهم يطبقون السنة في كل شيئ حتى على مستوى الصلاة في النعال والحق أني لا أعلم أحرص منهم على تطبيق السنة والدعوة إليها، ولما كان الأمر كذلك وكان هذا الخير يزيد يوما بعد يوم وصار الطلبة يتخرجون منها ويرحلون إلى كافة أنحاء العالم لتبليغ هذا الخير كانت دار الحديث بدماج العدو الأول لكل من حارب الله ورسوله.
فدماج هي العدو الأول للحزبيين الحاقدين
ودماج هي العدو الأول لأجهزة الإستخبارات العالمية كالموساد اليهودي مثلا ومما يجدر التنبيه عليه هنا أن اليهود يعلمون أن المسلمين لن ينتصروا عليهم إلا إذا أقاموا دينهم لهذا كانت حرب اليهود على المسلمين موجهة إلى الجانب الديني أكثر منها إلى الجانب العسكري وأعظم مركز يعكر عليهم هذا هو دار الحديث بدماج فكان من البديهي أن يتصدى اليهود لحرب دار الحديث بكل ما يقدرون عليه،ولأنهم لا يقدرون على نزع دماج من الأرض بالقوة فالجو غير مهيئ لهذا فإنه لا خيار لهم إلا حرب الفتن بزرع الفتن ونشر الأكاذيب عن دار الحديث بدماج عن طريق جواسيسهم الذين يدعون الإسلام لإيقاع الفتن بين المسلمين
ولا بد أن تعينهم على هذا أجهزت استخبارات أخرى عربية يلحقها ضرر من دماج وذلك أن المتخرجين من دماج إذا نشروا الدعوة في بلادهم فإن هذا حسب ظنهم قد يعطل التنمية أو يغير نمط عيش الشعب أو يقلل من عائدات السياحة لأن أهل السنة لا يقبلون بالتبرج في بلدانهم الذي هو ركن من أركان السياحة، زد على ذلك أن أهل السنة ينادون بترك الديمقراطية التى لا يستطيع هؤلاء تركها لأن تركها يسبب لهم من المشاكل الكثير فكان لزاما عليهم أن يتعاونوا مع أعدا الإسلام لهدم هذا الصرح الشامخ إذ في هدمه مصلحة مشتركة والمصالح عند القوم أولى من المبادئ.
إذا علم هذا فليعلم أنهم تمكنوا من خلال عملائهم من استغلال بعض أهل السنة في هذا فخدعوهم وخيلوا إليهم أنهم يدعون إلى السنة لكنهم يحاربونها وهم لا يشعرون إذ أن الطعن في دماج أكبر إعانة لأهل البدع وأهل الكفر.
فأحدثوا الفتن والقلاقل داخل دماج مستعينين ببعض من فتن ممن كان على السنة وظنوا أن الفتنة ستمكث في دماج وستخلخل استقرارها حتى يحين لهم الوقت المناسب لتطبيق قاعدتهم الخامسة من السداسية الأولى (انهب البيت الذي تشتعل في النار) كما هو مقرر في كتب فنون الحرب السرية التي هي من أعظم المراجع عندهم.
ومن القواعد عندهم (بدل أعمدة البيت بأخرى من الخشب) وذلك بالتغلغل داخل صفوف العدو وتخريب أساساته كما فعلوا في دماج فقد تغلغلوا فيها باسم العلم وتظاهروا بطلب العلم لكن همهم في هذا إيجاد طريقة تمكنهم من تخريب أساسات الدار وتبديل رجالها
فمن القواعد المقررة عند هؤلاء (إذا أردت إسقاط فكرة فأسقط رجالها)، وقد طبقوا هذه القاعد على الشيخ يحيى حفظه الله فأرادوا إسقاطه لإسقاط دماج أو لإبداله بمن يروق لهم ويخدمهم وأنى لهم ذلك.
ومما أرادوا التوصل به إلى إسقاط الشيخ حفظه الله نشر مقالات لمجموعة من المجاهيل لا أظنهم إلا ضباط مخابرات وهذه المقالات تعتمد أساسا على القاعدة الأولى من السداسية الثانية (أخلق شيئا من لا شيئ) فهم يعمدون إلى أقواله حفظه الله التي ليس فيها شيئا فيجعلون منها شيئا عظيما وخطرا كبيرا كما يفعل ذلك الضابط عبد الرحمن بن أحمد البرمكي لكن سلعتهم بارت والحمد لله فما بقي لهم إلا أن (يضحوا بالفضة مقابل الذهب) وهي القاعدة الخامسة من السداسية الثانية ومعناها التضحية بأهداف في مقابل تحصيل أخرى ولم يفلحوا
فحاولوا (سرقة وقود النار) وحاولوا (تعكير الماء) و (صادقوا العدو البعيد لمهاجمة العدو القريب) كما هو في استراتجيات مواقف الضعف ونحن إن شاء الله (سنغلق الأبواب كلها لنقبض على اللص) حتى لا تبقى لهم إلا استراتجيات المواقف اليائسة التي آخرها (الهروب)
والله ولي التوفيق.
تعليق