🌴نبذة مختصرة عن سيرة القائد الميداني السلفي السني
أبي العباس عادل ابن عبده فارع قائد الجبهة الشرقية في تعز🌴🌴🌴🌴
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
وبعد
🌴فعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار. رواه أحمد وصححه الامام الألباني رحمه الله
انطلاقا من هذا الحديث وغيره
أقول وبالله أستعين
الذي نعرفه عن أخينا البطل الشجاع المجاهد أبي العباس عادل بن عبده فارع
أنه من طلبة العلم المبرزين ومن أهل السنة السلفيين المستفيدين من الذين نهلوا العلم ورحل واستمر في تلك القلعة دار الحديث بدماج أعادها الله فقد طلب العلم وتربى بين يدي شيخنا العلامة يحيى ابن علي الحجوري
وقبل ذاك بين يدي الشيخ العالم مقبل ابن هادي الوادعي واستفاد خيرا كثيرا في العلم مع حفظه واتقانه للقرآن وحفظه الكثير من السنة واستفادته في الدروس حتى صار ذا أهليه في التدريس وكان ملازما مجالسا لأهل العلم في دماج ومن خيرة جلسائه الشيخ كمال العدني تقبله الله شهيدا
فكان حريصا على ملازمته وينهل من علمه ويدارسان العلم ليل نهار
والأخ عادل أبو العباس ذا مكنة في البحث والتأليف فله بحوث نافعة لا تزال عنده لم يخرجها ولما قتل الشيخ كمال العدني وعنده بعض البحوث والتآليف لم يتمها
قام أبو العباس عادل حفظه الله باتمام بحوث الشيخ كمال العدني وهو مجتهد في اكمالها وكثيرا ما كنت اتصل به واسأله عن بحوث الشيخ كمال فيقول لازلت مجتهدا في اتمامها ونسأل الله له الاعانة والتوفيق
فالأخ عادل عرف عند طلبة العلم في دماج بالإجتهاد في طلب العلم والانكباب في الخير فكثيرا ما تراه في المسجد بجانب سارية المسجد وهو إما يراجع القرآن أو محفوظاته وو
وتراه في المسجد وهو إما في حلقة علم أو في دروس ووو
وهذا هو حاله ولم يعرف بكثرة السفريات ووالانقطاع عن مركز العلم بل استمرار في العلم ولا يسافر إلا لزيلرة أو دعوة إلى الله أو أمر لابد منه إلى أن خرجنا من دماج
عرف بالرحلة في طلب العلم والحرص عليه ومن خلال مجالستي له فقد أحببته في الله لأخلاقه الطيبة ولأنه ذا سكينة ووقار وزهد وتقى وحرص في الطلب أحسبه والله حسيبه
وعرف حفظه الله بالثبات عند الفتن فقد تحزب الكثير ممن كانوا على سنة
وهو لله الحمد ثابت لم يتأثر بهم ولم تعصف به الفتن نحسبه والله حسيبه
بل لله الحمد ثابت مقبل على الخير ومجالس العلماء
ويبغض التحزب وأهله من قاعده ودواعش وخوارج ودائما وأبدا وهو محذر من هذه الفرق الضالة المنحرفه نسأل الله لنا وله الثبات
أمانته
الرجل نحسبه والله حسيبه صاحب أمانة فقد أئتمنه شيخنا يحيى ابن علي الحجوري على أن يكون مسؤلا في دماج على أصحاب تعز ويعطيه المساعدات والاعانات تقسم على يده وشيخنا لم يكلفه بهذه المسؤليه إلا لعلمه بطلابه ولعلمه بأمانة الرجل وعفته وورعه وزهده وكانت تصله بعض المساعدات من أهل الخير تقسم على يده ونحن في دماج وما ذاك إلا لعلمهم بعفته وصيانته وأمانته نحسبه والله حسيبه
وشهر بيننا حفظه الله أنه صاحب كرم وبذل وعطاء وسخاء جزاه الله خيرا فتجده سباقا في صنع المعروف للخير بشوشا لاخوانه وو
وعرف الأخ بتجرده للحق وعرف بنصرة المظلوم وهو ذا مصداقيه
ووفاء بالعهد وشاكر للجميل
جهاده
حصلت حروب بيننا وبين الرافضة في دماج نحو أربعة حروب
فوالله ما من حرب إلا وتراه في مقدمة الصفوف والمعارك ولا يكاد يعرف منزله وهو مرابط في الثغور ليس هناك هجمة للعدو إلا وهو مشارك وفي مقدمة الناس
أقول هذا الكلام عن خبرة ودراية به فقد زاملته في دماج نحو الثمان سنين وهو لم يتغير بما ذكرت عنه من أخلاق وخير أحسبه والله حسيبه
ولما خرجنا من دماج شغل الكثير منا حقيقة والله المستعان
لكن الأخ عادل كنت كثير التواصل معه فوالله أنه في انكباب على العلم فأوقاته مرتبه في تدريس لإخوانه أو في دعوة الى الله أو في المسجد أو حضور المحاضرات أو مشغول في البحث والتأليف وو
وكان عنده حلقة يدرس فيها النحو والعقيدة وغير ذلك من العلوم
في المسجد القريب منه
ثم الآن مؤخرا
بغى الرافضة الحوثيين على أصحاب تعز فقام أخونا عادل مع الناس لردع الباغي الحوثي وكان ممن شارك في دفع هذا الصائل قام لا عن دنيا وأطماع بل نصرة لدين الله وطمعا بما أعده الله للمجاهد في سبيله نحسبه والله حسيبه
فوالله وبالله أني أعرفه جيدا
عنده همة عاليه في الجهاد في سبيل الله ورغبته والله شديدة في الشهادة في سبيل الله فما من مرة أتواصل به سواء في الجهاد الحاصل أو غيره أو أجلس معه
إلا وأسمع تأوهاته يا ليتني أرزق في سبيل الله الشهاده ويكثر من الكلام معي في ذكر الشهادة في سبيل الله ويكثر من ذكر الشهداء ممن قتلوا ويغبطهم وتكاد العبرة تخنقة من تمني الخير الذي نالوه
فنسأل الله لنا وله مافيه الخير
تطورت الجبهة في تعز والناس يبغضون الحزبيين وأهل الأهواء والمبتدعة فالعوام لا يثقون إلا بأهل السنة السلفيين وخاصة بالذين كانوا في دماج
فأراد الناس والمقاتلين في تعز أن يكون معهم قيادة سلفيه تقودهم وترشدهم وتبين لهم الحق من الباطل واحتاج الناس أيضا راية سلفيه ليس فيها قاعدة أو دواعش أو حزبيين
فاختاروا أخانا أبا العباس وكان مترددا في قبول ذلك فألحوا عليه فاستخار الله واجتهد وقام بهذه المسؤليه وتوكل على الله وأعانه الكثير من إخواننا طلبة العلم منهم من بقي ومنهم من قد قتل أمثال الأخوين البطليين الشهيديين نحسبهما والله حسيبهما عامر القدسي وماجد الصوي فلا يزال في ترتيب وتشارور مع إخوانه الذين معه من طلاب العلم السلفيين وغيرهم
فصر أبو العباس
قائد للجبة الشرقية بحسب طلب الناس ورغبتهم وانظم إليه جموع الناس وانكبوا عليه وتحت قيادته ولمَا يسمعون عنه من الشجاعة والاقدام في المعارك فهو قائد وفي مقدمة الصفوف ومتخفي لا يعجبه الرياء والسمعة والتصوير والشهرة ووو
بل رفع الله ذكره بين الناس لما يرون من واقع أمامهم فقد عرف عندهم أنه ذا أخلاق وعفة ونزاهة وصبر وإقدام وشجاعة وتوجيه ونصح وورع في الدنيا وأطماعها نحسبه والله حسيبه وقد جعل الله على يده انتصارات عظيمة مشرفة يفخر بها أهل الاسلام وأعز الله به الدين وهذا لا ينكره منصف
فلما كان بهذه المنزلة
حاول بعض الحزبيين وغيرهم التشويه به في الاعلام ووو
وأنه داعشي وأنه من أصحاب القاعدة وأنه وأنه…. مما هو ظلم والله وبغي عليه فكان لزاما على أهل السنة أن يبينوا هذا الكذب والحقد الذي يثار به ضده و المستعان
فكتبت هذا الكلام على عجالة من باب الحق وما شهدنا إلا بما علمنا
فما ذكرت هذا الكلام إلا بيانا للناس أن ما ينقل من اشاعات ضد أبي العباس
أن ذلك إجحاف وخال عن الانصاف والحق والصواب وأن الأخ نحسبه والله حسيبة على خير ونسأل الله له الاعانة والصبر
وختاما إيها الناس اتقوا الله
الذي يجبن عن ساحات الوغى والجهاد في سبيل الله لا يجوز له التثبيط والتعذر ولا يجوز له أن يجند نفسه بالتحذير من المجاهدين في سبيل الله ولا يجوز له أن يشوه بالمجاهدين بشبه واهية… .
فالشخص الذي عنده شبة ولا يرى أو يرى….
فليسكت وليلزم مخبأه ولا يشنع على المجاهدين في سبيل الله ولا يسخر قلمه في ذمهم والتحذير منهم وليشتغل في الرد على الرافضة أو المبتدعة…
فوالله أننا نخشى أن الله يعاقبنا من عدم نصرتهم في الجهاد معهم
مع حبنا ودعائنا لهم بالنصر والتمكين وأننا مقصرون في هذا الجانب والله ييسر ما فيه الخير ونخشى على أنفسنا مع أننا نرى أنه جهاد لا غبار عليه وأن من قتل فهو من خيرة الشهداء عند الله إن احتسب وأن الحرب وإن كانت كما يصفها البعض أنها سياسه أيضا حرب بين اسلام وكفر فالحوثيين الروافض كفار ويريدون بحربهم الاسلام والمسلمين
كلامي عن الحوثيين وأما من أليهم من العفاشيين الذين يقاتلون معهم فهم بغاه ومعتدون وفجرة ويخشى عليهم كل هذا نراه ونعتقده مع أننا مقصرون من مشاركتهم
فكيف بمن يحذر وشغال ليل نهار في التثبيط والتحذير ممن هو مجاهد في سبيل الله ووو
فاتقوا الله عباد الله وقولوا قولا سديدا من كان عنه نصيحة لأخينا عادل أو يراه مخطئا أو عنده اشكال او شبهة تجاهه
فليراسله وليناصحه ولا يشنع ويشهر فهذا ليس من النصح في شئ والله
هذه نصيحة لي ولمن تصله رسالتي وأسأل الله أن يوفقنا لما يحيبه ويرضاه وأن ينصر أبا العباس والمجاهدين في سبيل الله أينما كانوا والحمد لله ربي العالمين
كتبه
أبو المنذر
عمار بن عبد الجليل الحوباني
مكة المكرمة حرسها الله
11/محرم /1436هــ
أبي العباس عادل ابن عبده فارع قائد الجبهة الشرقية في تعز🌴🌴🌴🌴
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
وبعد
🌴فعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار. رواه أحمد وصححه الامام الألباني رحمه الله
انطلاقا من هذا الحديث وغيره
أقول وبالله أستعين
الذي نعرفه عن أخينا البطل الشجاع المجاهد أبي العباس عادل بن عبده فارع
أنه من طلبة العلم المبرزين ومن أهل السنة السلفيين المستفيدين من الذين نهلوا العلم ورحل واستمر في تلك القلعة دار الحديث بدماج أعادها الله فقد طلب العلم وتربى بين يدي شيخنا العلامة يحيى ابن علي الحجوري
وقبل ذاك بين يدي الشيخ العالم مقبل ابن هادي الوادعي واستفاد خيرا كثيرا في العلم مع حفظه واتقانه للقرآن وحفظه الكثير من السنة واستفادته في الدروس حتى صار ذا أهليه في التدريس وكان ملازما مجالسا لأهل العلم في دماج ومن خيرة جلسائه الشيخ كمال العدني تقبله الله شهيدا
فكان حريصا على ملازمته وينهل من علمه ويدارسان العلم ليل نهار
والأخ عادل أبو العباس ذا مكنة في البحث والتأليف فله بحوث نافعة لا تزال عنده لم يخرجها ولما قتل الشيخ كمال العدني وعنده بعض البحوث والتآليف لم يتمها
قام أبو العباس عادل حفظه الله باتمام بحوث الشيخ كمال العدني وهو مجتهد في اكمالها وكثيرا ما كنت اتصل به واسأله عن بحوث الشيخ كمال فيقول لازلت مجتهدا في اتمامها ونسأل الله له الاعانة والتوفيق
فالأخ عادل عرف عند طلبة العلم في دماج بالإجتهاد في طلب العلم والانكباب في الخير فكثيرا ما تراه في المسجد بجانب سارية المسجد وهو إما يراجع القرآن أو محفوظاته وو
وتراه في المسجد وهو إما في حلقة علم أو في دروس ووو
وهذا هو حاله ولم يعرف بكثرة السفريات ووالانقطاع عن مركز العلم بل استمرار في العلم ولا يسافر إلا لزيلرة أو دعوة إلى الله أو أمر لابد منه إلى أن خرجنا من دماج
عرف بالرحلة في طلب العلم والحرص عليه ومن خلال مجالستي له فقد أحببته في الله لأخلاقه الطيبة ولأنه ذا سكينة ووقار وزهد وتقى وحرص في الطلب أحسبه والله حسيبه
وعرف حفظه الله بالثبات عند الفتن فقد تحزب الكثير ممن كانوا على سنة
وهو لله الحمد ثابت لم يتأثر بهم ولم تعصف به الفتن نحسبه والله حسيبه
بل لله الحمد ثابت مقبل على الخير ومجالس العلماء
ويبغض التحزب وأهله من قاعده ودواعش وخوارج ودائما وأبدا وهو محذر من هذه الفرق الضالة المنحرفه نسأل الله لنا وله الثبات
أمانته
الرجل نحسبه والله حسيبه صاحب أمانة فقد أئتمنه شيخنا يحيى ابن علي الحجوري على أن يكون مسؤلا في دماج على أصحاب تعز ويعطيه المساعدات والاعانات تقسم على يده وشيخنا لم يكلفه بهذه المسؤليه إلا لعلمه بطلابه ولعلمه بأمانة الرجل وعفته وورعه وزهده وكانت تصله بعض المساعدات من أهل الخير تقسم على يده ونحن في دماج وما ذاك إلا لعلمهم بعفته وصيانته وأمانته نحسبه والله حسيبه
وشهر بيننا حفظه الله أنه صاحب كرم وبذل وعطاء وسخاء جزاه الله خيرا فتجده سباقا في صنع المعروف للخير بشوشا لاخوانه وو
وعرف الأخ بتجرده للحق وعرف بنصرة المظلوم وهو ذا مصداقيه
ووفاء بالعهد وشاكر للجميل
جهاده
حصلت حروب بيننا وبين الرافضة في دماج نحو أربعة حروب
فوالله ما من حرب إلا وتراه في مقدمة الصفوف والمعارك ولا يكاد يعرف منزله وهو مرابط في الثغور ليس هناك هجمة للعدو إلا وهو مشارك وفي مقدمة الناس
أقول هذا الكلام عن خبرة ودراية به فقد زاملته في دماج نحو الثمان سنين وهو لم يتغير بما ذكرت عنه من أخلاق وخير أحسبه والله حسيبه
ولما خرجنا من دماج شغل الكثير منا حقيقة والله المستعان
لكن الأخ عادل كنت كثير التواصل معه فوالله أنه في انكباب على العلم فأوقاته مرتبه في تدريس لإخوانه أو في دعوة الى الله أو في المسجد أو حضور المحاضرات أو مشغول في البحث والتأليف وو
وكان عنده حلقة يدرس فيها النحو والعقيدة وغير ذلك من العلوم
في المسجد القريب منه
ثم الآن مؤخرا
بغى الرافضة الحوثيين على أصحاب تعز فقام أخونا عادل مع الناس لردع الباغي الحوثي وكان ممن شارك في دفع هذا الصائل قام لا عن دنيا وأطماع بل نصرة لدين الله وطمعا بما أعده الله للمجاهد في سبيله نحسبه والله حسيبه
فوالله وبالله أني أعرفه جيدا
عنده همة عاليه في الجهاد في سبيل الله ورغبته والله شديدة في الشهادة في سبيل الله فما من مرة أتواصل به سواء في الجهاد الحاصل أو غيره أو أجلس معه
إلا وأسمع تأوهاته يا ليتني أرزق في سبيل الله الشهاده ويكثر من الكلام معي في ذكر الشهادة في سبيل الله ويكثر من ذكر الشهداء ممن قتلوا ويغبطهم وتكاد العبرة تخنقة من تمني الخير الذي نالوه
فنسأل الله لنا وله مافيه الخير
تطورت الجبهة في تعز والناس يبغضون الحزبيين وأهل الأهواء والمبتدعة فالعوام لا يثقون إلا بأهل السنة السلفيين وخاصة بالذين كانوا في دماج
فأراد الناس والمقاتلين في تعز أن يكون معهم قيادة سلفيه تقودهم وترشدهم وتبين لهم الحق من الباطل واحتاج الناس أيضا راية سلفيه ليس فيها قاعدة أو دواعش أو حزبيين
فاختاروا أخانا أبا العباس وكان مترددا في قبول ذلك فألحوا عليه فاستخار الله واجتهد وقام بهذه المسؤليه وتوكل على الله وأعانه الكثير من إخواننا طلبة العلم منهم من بقي ومنهم من قد قتل أمثال الأخوين البطليين الشهيديين نحسبهما والله حسيبهما عامر القدسي وماجد الصوي فلا يزال في ترتيب وتشارور مع إخوانه الذين معه من طلاب العلم السلفيين وغيرهم
فصر أبو العباس
قائد للجبة الشرقية بحسب طلب الناس ورغبتهم وانظم إليه جموع الناس وانكبوا عليه وتحت قيادته ولمَا يسمعون عنه من الشجاعة والاقدام في المعارك فهو قائد وفي مقدمة الصفوف ومتخفي لا يعجبه الرياء والسمعة والتصوير والشهرة ووو
بل رفع الله ذكره بين الناس لما يرون من واقع أمامهم فقد عرف عندهم أنه ذا أخلاق وعفة ونزاهة وصبر وإقدام وشجاعة وتوجيه ونصح وورع في الدنيا وأطماعها نحسبه والله حسيبه وقد جعل الله على يده انتصارات عظيمة مشرفة يفخر بها أهل الاسلام وأعز الله به الدين وهذا لا ينكره منصف
فلما كان بهذه المنزلة
حاول بعض الحزبيين وغيرهم التشويه به في الاعلام ووو
وأنه داعشي وأنه من أصحاب القاعدة وأنه وأنه…. مما هو ظلم والله وبغي عليه فكان لزاما على أهل السنة أن يبينوا هذا الكذب والحقد الذي يثار به ضده و المستعان
فكتبت هذا الكلام على عجالة من باب الحق وما شهدنا إلا بما علمنا
فما ذكرت هذا الكلام إلا بيانا للناس أن ما ينقل من اشاعات ضد أبي العباس
أن ذلك إجحاف وخال عن الانصاف والحق والصواب وأن الأخ نحسبه والله حسيبة على خير ونسأل الله له الاعانة والصبر
وختاما إيها الناس اتقوا الله
الذي يجبن عن ساحات الوغى والجهاد في سبيل الله لا يجوز له التثبيط والتعذر ولا يجوز له أن يجند نفسه بالتحذير من المجاهدين في سبيل الله ولا يجوز له أن يشوه بالمجاهدين بشبه واهية… .
فالشخص الذي عنده شبة ولا يرى أو يرى….
فليسكت وليلزم مخبأه ولا يشنع على المجاهدين في سبيل الله ولا يسخر قلمه في ذمهم والتحذير منهم وليشتغل في الرد على الرافضة أو المبتدعة…
فوالله أننا نخشى أن الله يعاقبنا من عدم نصرتهم في الجهاد معهم
مع حبنا ودعائنا لهم بالنصر والتمكين وأننا مقصرون في هذا الجانب والله ييسر ما فيه الخير ونخشى على أنفسنا مع أننا نرى أنه جهاد لا غبار عليه وأن من قتل فهو من خيرة الشهداء عند الله إن احتسب وأن الحرب وإن كانت كما يصفها البعض أنها سياسه أيضا حرب بين اسلام وكفر فالحوثيين الروافض كفار ويريدون بحربهم الاسلام والمسلمين
كلامي عن الحوثيين وأما من أليهم من العفاشيين الذين يقاتلون معهم فهم بغاه ومعتدون وفجرة ويخشى عليهم كل هذا نراه ونعتقده مع أننا مقصرون من مشاركتهم
فكيف بمن يحذر وشغال ليل نهار في التثبيط والتحذير ممن هو مجاهد في سبيل الله ووو
فاتقوا الله عباد الله وقولوا قولا سديدا من كان عنه نصيحة لأخينا عادل أو يراه مخطئا أو عنده اشكال او شبهة تجاهه
فليراسله وليناصحه ولا يشنع ويشهر فهذا ليس من النصح في شئ والله
هذه نصيحة لي ولمن تصله رسالتي وأسأل الله أن يوفقنا لما يحيبه ويرضاه وأن ينصر أبا العباس والمجاهدين في سبيل الله أينما كانوا والحمد لله ربي العالمين
كتبه
أبو المنذر
عمار بن عبد الجليل الحوباني
مكة المكرمة حرسها الله
11/محرم /1436هــ
تعليق