بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، نحمده تعالى و به نستعين.
أما بعد:
فقد كنت وعدت إخواني القرّاء بنقل نص كلام الشيخ العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى في نصحه للشيخ فركوس- وفقه الله- بترك الإسهاب في أصول الفقه والاعتناء بالمنهج والعقيدة..
ثم أرسل إلينا -بحمد الله تعالى- بعض الإخوة الأفاضل نصّ كلام الشيخ ربيع مفرَّغا من الشريط المشار إليه، وأفادونا بأن كلام الشيخ ربيع قد نشر في أوراق بالجزائر منذ ذلك الوقت الذي وقعت فيه المكالمة.
حيث أجريت هذه المكالمة الهاتفية مع الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله يوم الثاني من جمادى الأولى 1425هـ بمدينة قسنطينة.
وكان موضوعها حول مشكلة وقعت بين الإخوة السلفيين، فاتصلوا بالشيخ ربيع مستنصحين له، ومما جاء فيها :
(...قال الشيخ ربيع: إي بارك الله فيك، خلاص يكفي لما قلته لكم، واستضيفوا الشيخين عبد الغني ورمضاني، وإن شاء الله تصلح الأمور، وحاولوا أن تبدوا لهم من الحب والاحترام والتقدير، هذا ينفعكم إن شاء الله، وينفع دعوتكم إن شاء الله.
السائل: شيخ ؛ والشيخ فركوس كذلك ؟
قال الشيخ ربيع:
الشيخ فركوس عنده ضعف، لكن يُنصح من المشايخ إن شاء الله، أنا أبغاه يهتم بالمنهج، وهو رجل فاضل بلا شك، لكن أريد أن يبرز المنهج والعقيدة، لأن الأصول التي عنده يكفيه دراسته في الأصول، تكفيه، فينبغي أن يهتم بالعقيدة والمنهج، لأن هذه هي ميزة السلفيين تُميّزهم عن سائر الفِرق، لأن همّهم الأوّل العقيدة والمنهج، ولا يبقون إن شاء الله إلا بخير، لا تطعن فيه شُفت...) اهـ المراد.
وبنحو هذا نصح شيخُنا الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله- الشيخَ فركوس-وفقه الله- ، لمّا لاحظ هو أيضا ذلك منه، الأمر الذي يدل على توافق النظر الصحيح من الشيخ ربيع والشيخ يحيى حفظهما الله تعالى، وأن شيخنا لم يكن متعدّيا على الشيخ فركوس بذلك ولا آتيا بِبدعٍ من القول.
ونحن إذ ننقل هذا الكلام لمن لم يقف عليه؛ لا شماتةً في الشيخ فركوس-وفقه الله- ولكن ليوضّح الحق للناس، ويُنزَّل كلٌّ في منزلته، والله الموفّق.
أما بعد:
فقد كنت وعدت إخواني القرّاء بنقل نص كلام الشيخ العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى في نصحه للشيخ فركوس- وفقه الله- بترك الإسهاب في أصول الفقه والاعتناء بالمنهج والعقيدة..
ثم أرسل إلينا -بحمد الله تعالى- بعض الإخوة الأفاضل نصّ كلام الشيخ ربيع مفرَّغا من الشريط المشار إليه، وأفادونا بأن كلام الشيخ ربيع قد نشر في أوراق بالجزائر منذ ذلك الوقت الذي وقعت فيه المكالمة.
حيث أجريت هذه المكالمة الهاتفية مع الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله يوم الثاني من جمادى الأولى 1425هـ بمدينة قسنطينة.
وكان موضوعها حول مشكلة وقعت بين الإخوة السلفيين، فاتصلوا بالشيخ ربيع مستنصحين له، ومما جاء فيها :
(...قال الشيخ ربيع: إي بارك الله فيك، خلاص يكفي لما قلته لكم، واستضيفوا الشيخين عبد الغني ورمضاني، وإن شاء الله تصلح الأمور، وحاولوا أن تبدوا لهم من الحب والاحترام والتقدير، هذا ينفعكم إن شاء الله، وينفع دعوتكم إن شاء الله.
السائل: شيخ ؛ والشيخ فركوس كذلك ؟
قال الشيخ ربيع:
الشيخ فركوس عنده ضعف، لكن يُنصح من المشايخ إن شاء الله، أنا أبغاه يهتم بالمنهج، وهو رجل فاضل بلا شك، لكن أريد أن يبرز المنهج والعقيدة، لأن الأصول التي عنده يكفيه دراسته في الأصول، تكفيه، فينبغي أن يهتم بالعقيدة والمنهج، لأن هذه هي ميزة السلفيين تُميّزهم عن سائر الفِرق، لأن همّهم الأوّل العقيدة والمنهج، ولا يبقون إن شاء الله إلا بخير، لا تطعن فيه شُفت...) اهـ المراد.
وبنحو هذا نصح شيخُنا الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله- الشيخَ فركوس-وفقه الله- ، لمّا لاحظ هو أيضا ذلك منه، الأمر الذي يدل على توافق النظر الصحيح من الشيخ ربيع والشيخ يحيى حفظهما الله تعالى، وأن شيخنا لم يكن متعدّيا على الشيخ فركوس بذلك ولا آتيا بِبدعٍ من القول.
ونحن إذ ننقل هذا الكلام لمن لم يقف عليه؛ لا شماتةً في الشيخ فركوس-وفقه الله- ولكن ليوضّح الحق للناس، ويُنزَّل كلٌّ في منزلته، والله الموفّق.
تعليق