بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذا رد على الضال شمس الدين بوروبي مفتي الجرائد الطاعن في أهل السنة والتوحيد والمدافع عن كل من كان على الضلال والبدع على أي عقيدة كان وعلى أي مذهب ومنهج فالمهم عند المسكين ألا تكون سلفيا وما عدا ذلك فكن كيف شئت فكلها في الجنة إلا السلفية ولولا أن أقاويل هذا الضال وطعوناته في أئمة الإسلام قد انتشرت لما رددت عليه فهذا يرفع من شأنه.
لكن كلامه قد انتشر بين الناس واغتر به من اغتر حتى ممن كانوا سلفيين سيما وكلامه تقوم على نشره أشهر الصحف في الجزائر ولم أر من رد عليه من أهل السنة بما يسقط فرض الكفاية فكان لازما على العبد إبراء الذمة بما يستطيع.
نشرت جريدة (المحقق) في عددها 99 مايلي:
ــ عندنا شاب سلفي ينكر المجاز في القرآن ونريد أن نقنعه بخطأه فماذا نقول له؟ ــ
لا شك أن هذا السؤال لم يأت من باب تحقيق المسألة وهل في القرآن مجاز أو لا وإنما أتى من باب الشماتة بــ (شاب سلفي) أي بكل شاب سلفي لأنه يقول لا مجاز في القرآن.
والدليل على أنه لا مجاز في القرآن :
أن المجاز يجوز نفيه فلو قال قائل رأيت أسدا على فرسه لجاز لنا أن نقول بأن ذالك ليس أسدا بل هو رجل قوي.
أما القرآن فلا يوجد فيه ما يجوز نفيه.
فبما أن : المجاز يجوز نفيه.
و: لا يوجد في القرآن ما يجوز نفيه.
فإن: القرآن لا مجاز فيه.
هذا هو فصل الخطاب الذي لا يقدر شمس الدين على إنكاره أو الرد عليه بنصف كلمة.
وهذا يكفي في هدم جوابه من أساسه.
لكن أفصل الرد عليه لإزالة الشبهة.
ـــ قال الضال السفيه في جوابه: ــ أعلموه أولا أن القرآن نزل بلغة العرب وعلى أساليبهم في التخاطب ـــ
فأقول: كأن شمس الدين يريد أن يقول بأن ما جاز في اللغة جاز في القرآن لكن العبارة لم تسعفه لبعده عن لغة العلم وقربه الشديد من لغة السبائب والشتائم التي ينهال على أهل السنة بها كلما سنحت له الفرصة بذلك فيطعن في أهل السنة لأدنى مناسبة ويثني على أهل البدع والضلال لأدنى مناسبة أيضا.
وعلى كل: إن كان مؤنس العوانس يقصد أن ما جاز في القرآن جاز في اللغة فإليك نسفه:
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في كتابه القيم (منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز) ما ملخصه:
"ليس كل ما جاز في اللغة جاز في القرآن و نورد لذلك أمثلة:
1/ما يسميه علماء اللغة (الرجوع) وحده الناظم بقوله:
وسم نقض سابق بلاحق**لسر الرجوع دون ماحق
وهو ممنوع في القرآن لأن نقض سابق بلاحق إنما هو لإظهار المتكلم الوله والحيرة مثل قول أبي البيدا:
مالي انتصار إن غدا الدهر جائرا
علي بلى إن كان من عندكم النصر
فأثبت ما نفاه من النصر لشدة ولهه من نوائب الدهر.
وقصدنا من هذا البيت التمثيل فقط علما أن نسب الجور إلى الدهر لا يجوز لقوله صلى الله عليه وسلم (لا تسبوا الدهر فإن الدهر هو الله)
2/ما يسميه البلاغيون إيراد الجد في قالب الهزل كقول الشاعر:
إذا ما تميمي أتاك مفاخرا*فقل عد عن ذا كيف أكلك للضب
فقوله:'كيف أكلك للضب' يظهر أنه هزل ويقصد به تعييرهم لأنهم يأكلون الضب.
وهذا لا يجوز في القرآن لاستحالة الهزل فيه.قال تعالى:(إنه لقول فصل وما هو بالهزل)
3/حسن التعليل بأنواعه الأربعة المعروفة عند البلاغيين كقول أبي الطيب:
لم تحك نائلك السحاب وإنما**حمت به فصبيبها الرحضاء
أي أن السحاب أصابته الغيرة من كرم الممدوح وأن المطر إنما هو عرق الغيرة . وهذا كذب لا يجوز مثله في القرآن.
4/الإغراق والغلو وهما من أنواع البلاغة
فالإغراق:هو ما جاز عقلا واستحال عادة وهو عندهم جائز مطلقا كقول الشاعر:
نكرم جارنا ما دام فينا*ونتبعه الكرامة حيث مالا
والمستحيل عادة لم يقع بالفعل ولو جاز عقلا . ومثل هذا لا يجوز في القرآن.
أما الغلو فهو المستحيل عادة وعقلا وهو جاءز عندهم في بعض الحالات فقط كقول أبي نواس:
أخفت أهل الشرك حتى إنه*لتخافك النطف التي لم تخلق
وهذا لا يجوز عند أهل البلاغةوأنما الجائز عندهم ما خرج مخرج الهزل مثل قوله:
أسكر بالأمس إن عزمت على الشــ***رب غدا إن هذا لمن العجب
ومعلوم أن مثل هذا غير جائز في القرآن.
ــ وقال بعضهم أن الغلو جاء في القرآن مقترننا بما يجعله مقبولا في قوله تعالى:(يكاد زيتها يضيئ ولو لم تمسسه نار) .
ــ وهذا قول باطل ومنكر من القول وزور.وكلام الله لا شك أنه حق ، وقوله تعالى (يكاد) معناه (يقرب) ولا شك أن ذلك الزيت يقرب من الإضائة ولو لم تمسسه نار لكنه لم يضئ بالفعل كما هو مدلول الآية الكريمة.
وهذه الأمثلة تدل على كذب من قال أن كل جائز في اللغة فهو جائز في القرآن ويكفي في إبطالها مثال واحد. "أهــ
قلت:وقد ذكر الإمام الشنقيطي أمثلة أخرى لكن أقتصر هنا على هذه فهي تكفي إن شاء الله في فضح هذا السفيه المتعالم.
ــ ثم راح شمس الدين يذكر الآيات التي ادعى أنها من باب المجاز.
فأقول : اعلم يا مسكين أن العرب تنظر إلى الكلام من ناحيتين:
1/من ناحية لفظه فهذه حقيقة لفظية وهي حقيقة اللفظ بمفرده مثل: رأس،عين،جبل،نهر ......إلأخ
2/من ناحية تركيبه وهذه حقيقة تركيبية وهي المفهومة من كلام العرب فالعرب لا تنظر حين التركيب إلى المفردات بل إلى دلالة الألفاظ. مثل:(رأس) تختلف باختلاف الذوات المضافة إليها فنقول:رأس إبرة،رأس جبل،رأس إنسان........ألخ
فالمجاز أن نعطل المعنى
والحقيقة التركيبة أن ننقله
ــ والأصل في الكلام العربي أنه على حقيقته فإن نقلناه فإما إلى حقيقة شرعية أو عرفية.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:(الأصل في الكلام هو إرادة الحقيقة وهذا مما اتفق عليه الناس من جميع أصناف اللغات)
فكل ما ذكر السفيه هنا من الآيات فهو من باب الحقيقة التركيبية لا من باب المجاز
ثم ليعلم القارئ أن مراد شمس الدين هنا ليس إثبات المجاز في القرآن فحسب بل مراده التوصل بهذا إلى نفي صفات الباري جل وعلا والدليل على أن هذا مراده أنه ذكر في جملة ما ذكر من الآيات قوله تعالى:(واصنع الفلك بأعيننا) وقوله:(فإنك بأعيننا)
وهذا حال أهل الضلال يخافون من إضهار عقيدتهم علنا فيلجئون إلى طرق ملتوية خبيثة لإقرار هذه العقائد الفاسدة في نفوس المسلمين دون أن يشعر المسلمون بهذا.
أما أهل السنة فيظهرون عقيدتهم علنا أمام أي كان لأن دليلهم عليها كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم وفهم سلفهم الصالح.
أما أهل البدع فشبههم على أقوالهم فلسفات اليونان أو تنظيرات الزعماء.
ففرق بين الطائفتين.
ثم يقول الضال: ــ وهكذا تلطفوا معه خطوة خطوة حتى يتفتح عقله إن كتب الله له الهداية وإلا فلا تسعه إلا رحمة الله ــ
على أي شيئ يتفتح عقله يا شمس الدين ؟؟؟؟؟
على البدع والضلال وتحريف صفات الباري جل وعلا بدعوى أنها مجاز؟؟؟
على القول بأن الله لا عين له ؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل هوأعور؟؟ تقدس عن ذلك سبحانه.
هذا هو القول الذي كان يريد شمس الدين الوصول إليه من خلال كل هذا اللف والدوران.
في الجهل موت لأهله*فأجسامهم قبل القبور قبور
وإن امرأ لم يحي بالعلم ميت*فليس له حتى النشور نشور
والله لأنت أحق بأن نتلطف معك في بادئ أمر طعنك في أهل السنة أما الآن فليس لك إلا سياط المذلة.
والله أعلم وصلى الله على محمد وسلم.
فهذا رد على الضال شمس الدين بوروبي مفتي الجرائد الطاعن في أهل السنة والتوحيد والمدافع عن كل من كان على الضلال والبدع على أي عقيدة كان وعلى أي مذهب ومنهج فالمهم عند المسكين ألا تكون سلفيا وما عدا ذلك فكن كيف شئت فكلها في الجنة إلا السلفية ولولا أن أقاويل هذا الضال وطعوناته في أئمة الإسلام قد انتشرت لما رددت عليه فهذا يرفع من شأنه.
لكن كلامه قد انتشر بين الناس واغتر به من اغتر حتى ممن كانوا سلفيين سيما وكلامه تقوم على نشره أشهر الصحف في الجزائر ولم أر من رد عليه من أهل السنة بما يسقط فرض الكفاية فكان لازما على العبد إبراء الذمة بما يستطيع.
نشرت جريدة (المحقق) في عددها 99 مايلي:
ــ عندنا شاب سلفي ينكر المجاز في القرآن ونريد أن نقنعه بخطأه فماذا نقول له؟ ــ
لا شك أن هذا السؤال لم يأت من باب تحقيق المسألة وهل في القرآن مجاز أو لا وإنما أتى من باب الشماتة بــ (شاب سلفي) أي بكل شاب سلفي لأنه يقول لا مجاز في القرآن.
والدليل على أنه لا مجاز في القرآن :
أن المجاز يجوز نفيه فلو قال قائل رأيت أسدا على فرسه لجاز لنا أن نقول بأن ذالك ليس أسدا بل هو رجل قوي.
أما القرآن فلا يوجد فيه ما يجوز نفيه.
فبما أن : المجاز يجوز نفيه.
و: لا يوجد في القرآن ما يجوز نفيه.
فإن: القرآن لا مجاز فيه.
هذا هو فصل الخطاب الذي لا يقدر شمس الدين على إنكاره أو الرد عليه بنصف كلمة.
وهذا يكفي في هدم جوابه من أساسه.
لكن أفصل الرد عليه لإزالة الشبهة.
ـــ قال الضال السفيه في جوابه: ــ أعلموه أولا أن القرآن نزل بلغة العرب وعلى أساليبهم في التخاطب ـــ
فأقول: كأن شمس الدين يريد أن يقول بأن ما جاز في اللغة جاز في القرآن لكن العبارة لم تسعفه لبعده عن لغة العلم وقربه الشديد من لغة السبائب والشتائم التي ينهال على أهل السنة بها كلما سنحت له الفرصة بذلك فيطعن في أهل السنة لأدنى مناسبة ويثني على أهل البدع والضلال لأدنى مناسبة أيضا.
وعلى كل: إن كان مؤنس العوانس يقصد أن ما جاز في القرآن جاز في اللغة فإليك نسفه:
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في كتابه القيم (منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز) ما ملخصه:
"ليس كل ما جاز في اللغة جاز في القرآن و نورد لذلك أمثلة:
1/ما يسميه علماء اللغة (الرجوع) وحده الناظم بقوله:
وسم نقض سابق بلاحق**لسر الرجوع دون ماحق
وهو ممنوع في القرآن لأن نقض سابق بلاحق إنما هو لإظهار المتكلم الوله والحيرة مثل قول أبي البيدا:
مالي انتصار إن غدا الدهر جائرا
علي بلى إن كان من عندكم النصر
فأثبت ما نفاه من النصر لشدة ولهه من نوائب الدهر.
وقصدنا من هذا البيت التمثيل فقط علما أن نسب الجور إلى الدهر لا يجوز لقوله صلى الله عليه وسلم (لا تسبوا الدهر فإن الدهر هو الله)
2/ما يسميه البلاغيون إيراد الجد في قالب الهزل كقول الشاعر:
إذا ما تميمي أتاك مفاخرا*فقل عد عن ذا كيف أكلك للضب
فقوله:'كيف أكلك للضب' يظهر أنه هزل ويقصد به تعييرهم لأنهم يأكلون الضب.
وهذا لا يجوز في القرآن لاستحالة الهزل فيه.قال تعالى:(إنه لقول فصل وما هو بالهزل)
3/حسن التعليل بأنواعه الأربعة المعروفة عند البلاغيين كقول أبي الطيب:
لم تحك نائلك السحاب وإنما**حمت به فصبيبها الرحضاء
أي أن السحاب أصابته الغيرة من كرم الممدوح وأن المطر إنما هو عرق الغيرة . وهذا كذب لا يجوز مثله في القرآن.
4/الإغراق والغلو وهما من أنواع البلاغة
فالإغراق:هو ما جاز عقلا واستحال عادة وهو عندهم جائز مطلقا كقول الشاعر:
نكرم جارنا ما دام فينا*ونتبعه الكرامة حيث مالا
والمستحيل عادة لم يقع بالفعل ولو جاز عقلا . ومثل هذا لا يجوز في القرآن.
أما الغلو فهو المستحيل عادة وعقلا وهو جاءز عندهم في بعض الحالات فقط كقول أبي نواس:
أخفت أهل الشرك حتى إنه*لتخافك النطف التي لم تخلق
وهذا لا يجوز عند أهل البلاغةوأنما الجائز عندهم ما خرج مخرج الهزل مثل قوله:
أسكر بالأمس إن عزمت على الشــ***رب غدا إن هذا لمن العجب
ومعلوم أن مثل هذا غير جائز في القرآن.
ــ وقال بعضهم أن الغلو جاء في القرآن مقترننا بما يجعله مقبولا في قوله تعالى:(يكاد زيتها يضيئ ولو لم تمسسه نار) .
ــ وهذا قول باطل ومنكر من القول وزور.وكلام الله لا شك أنه حق ، وقوله تعالى (يكاد) معناه (يقرب) ولا شك أن ذلك الزيت يقرب من الإضائة ولو لم تمسسه نار لكنه لم يضئ بالفعل كما هو مدلول الآية الكريمة.
وهذه الأمثلة تدل على كذب من قال أن كل جائز في اللغة فهو جائز في القرآن ويكفي في إبطالها مثال واحد. "أهــ
قلت:وقد ذكر الإمام الشنقيطي أمثلة أخرى لكن أقتصر هنا على هذه فهي تكفي إن شاء الله في فضح هذا السفيه المتعالم.
ــ ثم راح شمس الدين يذكر الآيات التي ادعى أنها من باب المجاز.
فأقول : اعلم يا مسكين أن العرب تنظر إلى الكلام من ناحيتين:
1/من ناحية لفظه فهذه حقيقة لفظية وهي حقيقة اللفظ بمفرده مثل: رأس،عين،جبل،نهر ......إلأخ
2/من ناحية تركيبه وهذه حقيقة تركيبية وهي المفهومة من كلام العرب فالعرب لا تنظر حين التركيب إلى المفردات بل إلى دلالة الألفاظ. مثل:(رأس) تختلف باختلاف الذوات المضافة إليها فنقول:رأس إبرة،رأس جبل،رأس إنسان........ألخ
فالمجاز أن نعطل المعنى
والحقيقة التركيبة أن ننقله
ــ والأصل في الكلام العربي أنه على حقيقته فإن نقلناه فإما إلى حقيقة شرعية أو عرفية.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:(الأصل في الكلام هو إرادة الحقيقة وهذا مما اتفق عليه الناس من جميع أصناف اللغات)
فكل ما ذكر السفيه هنا من الآيات فهو من باب الحقيقة التركيبية لا من باب المجاز
ثم ليعلم القارئ أن مراد شمس الدين هنا ليس إثبات المجاز في القرآن فحسب بل مراده التوصل بهذا إلى نفي صفات الباري جل وعلا والدليل على أن هذا مراده أنه ذكر في جملة ما ذكر من الآيات قوله تعالى:(واصنع الفلك بأعيننا) وقوله:(فإنك بأعيننا)
وهذا حال أهل الضلال يخافون من إضهار عقيدتهم علنا فيلجئون إلى طرق ملتوية خبيثة لإقرار هذه العقائد الفاسدة في نفوس المسلمين دون أن يشعر المسلمون بهذا.
أما أهل السنة فيظهرون عقيدتهم علنا أمام أي كان لأن دليلهم عليها كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم وفهم سلفهم الصالح.
أما أهل البدع فشبههم على أقوالهم فلسفات اليونان أو تنظيرات الزعماء.
ففرق بين الطائفتين.
ثم يقول الضال: ــ وهكذا تلطفوا معه خطوة خطوة حتى يتفتح عقله إن كتب الله له الهداية وإلا فلا تسعه إلا رحمة الله ــ
على أي شيئ يتفتح عقله يا شمس الدين ؟؟؟؟؟
على البدع والضلال وتحريف صفات الباري جل وعلا بدعوى أنها مجاز؟؟؟
على القول بأن الله لا عين له ؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل هوأعور؟؟ تقدس عن ذلك سبحانه.
هذا هو القول الذي كان يريد شمس الدين الوصول إليه من خلال كل هذا اللف والدوران.
في الجهل موت لأهله*فأجسامهم قبل القبور قبور
وإن امرأ لم يحي بالعلم ميت*فليس له حتى النشور نشور
والله لأنت أحق بأن نتلطف معك في بادئ أمر طعنك في أهل السنة أما الآن فليس لك إلا سياط المذلة.
والله أعلم وصلى الله على محمد وسلم.