بسم الله الرحمن الرحيم
فهذا سؤال وُجِهَ لفضيلة الشيخ صالح الفوزان - بارك الله في علمه - ، وكان مايلي : السؤال : أحسن الله إليك صاحب الفضيلة : الآن كلما رد عالم على آخر أخطأ قالوا : هذا كلام الأقران يطوى ولا يروى ، ما رأيكم في هذه القاعدة ؟ وهل هي على إطلاقها ؟
فأجاب فضيلة الشيخ صالح - حفظه الله - : أنا بينت لكم ، يجب بيان الحق ، يجب بيان الحق ورد الخطأ ، وما نجامل أحداً ، ما نجامل أحداً ، نبين الخطأ وندل على الحق الذي يقابله ، وليس لنا شأن بفلان أو علان ، نعم .
فلا يجوز السكوت ، لأننا لو تركنا هذا الخطأ والخطأ الثاني والخطأ الثالث كثرت الأخطاء وصار الناس يظنون أن سكوت العلماء عنها يعتبرونه حجة ؛ فلابد من البيان ، لاسيما إذا كان هذا الذي أخطأ قدوة - يتخذه الناس قدوة - أو - له رئاسة - فالأمر أخطر ، فيبين ، يبين خطأه " عَلَشَانَ " ما " يعني لا لا يُغتر به " ، نعم .
ما يقال تطوى ولا تروى ، ما يقال هذا ، هذا كلام باطل ، التي تروى ويُرد عليها ، والذي يزعل يزعل والذي يرضى يرضى ، لأن هدفنا الحق ، وليس هدفنا التعرض للأشخاص أو التنقص للأشخاص . نعم . اهـ
فلا يجوز السكوت ، لأننا لو تركنا هذا الخطأ والخطأ الثاني والخطأ الثالث كثرت الأخطاء وصار الناس يظنون أن سكوت العلماء عنها يعتبرونه حجة ؛ فلابد من البيان ، لاسيما إذا كان هذا الذي أخطأ قدوة - يتخذه الناس قدوة - أو - له رئاسة - فالأمر أخطر ، فيبين ، يبين خطأه " عَلَشَانَ " ما " يعني لا لا يُغتر به " ، نعم .
ما يقال تطوى ولا تروى ، ما يقال هذا ، هذا كلام باطل ، التي تروى ويُرد عليها ، والذي يزعل يزعل والذي يرضى يرضى ، لأن هدفنا الحق ، وليس هدفنا التعرض للأشخاص أو التنقص للأشخاص . نعم . اهـ
- حفظ الله الشيخ -
تعليق