مناشدة للكف عن الخوض في الفتنة
بسم الله
رب يسر وأعن
بسم الله
رب يسر وأعن
فقد يسر الله في ليلة الاثنين 18شوال1436هـ اللقاء بشيخنا يحيى حفظه الله فكان منه النصح بترك الخوض في الفتنة الحالية حول كتاب الأخ يوسف العنابي وسألته إن كان فعلا قرأ الكتاب أو أذن بنشره فقال : ( أنا لم أقرأه ولم أقرضه) ونصح وناشد بترك الخوض في هذه المسائل.
وأنا من هنا أناشد بترك الخوض والأخذ والرد فيها وقد اتصلت بالأخ علي بن ناصر وطلبت منه كف قلمه فأبدى احترامه لمناشدة الشيخ واستعداده للكف وترك الأمر للشيخ يحيى لمراجعة ما كُتب في الفننة كاملة.
وأنا أكرر مناشدتي لجميع إخواني الفضلاء الشرفاء بترك الخوض رغبة في جمع كلمة أهل السنة واستجابة لنصح أهل العلم بترك الخوض في هذه المسائل وتقديرا لحرص الشيخ يحيى على إيقاف المهاترات وقطع أسباب الخلاف وترك تقرير هذا المسائل لأهل العلم ليكون ذلك مدعاة لرأب الصدع وترك الجدال.
كذلك أناشد إخواني مشايخ أهل السنة بالوقوف صفا واحدا في وجه كل من يثير الفتنة.
كتبه خالد بن محمد الغرباني
حرر ليلة 20شوال1436هـ
حرر ليلة 20شوال1436هـ
تعليق