بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله أهل العمى فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم .
ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عقال الفتنة فهم مختلفون في الكتاب مخالفون للكتاب مجمعون على مفارقة الكتاب يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم يتكلمون بالمتشابه من الكلام ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم فنعوذ بالله من فتن المضلين
و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فهذه مكالمة هاتفية أجريت صبيحة الخميس 05 جمادى الأولى 1430 مع فضيلة الشيخ عبد المالك بن أحمد رمضاني -حفظه الله تعالى- تطرق فيها الشيخ لحال الدعوة السلفية في الجزائر و ما يشوبها من تشويش و فتن و دحضَ شبه الطاعنين و المشككين في سعة علم مشايخنا و صحة منهجهم
و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و كتب:
أبو عبد البر شمس الدين الجزائري
ليلة الجمعة 06 جمادى الأولى 1430
و كتب:
أبو عبد البر شمس الدين الجزائري
ليلة الجمعة 06 جمادى الأولى 1430
تعليق