الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فقد أخرج الإمام مسلم رحمه الله أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلتها وما في بطنها فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقضى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن دية جنينها غرة عبد أو وليدة وقضى بدية المرأة على عاقلتها وورثها ولدها ومن معهم فقال حمل بن النابغة الهذلي يا رسول الله كيف أغرم من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك يطل فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنما هذا من إخوان الكهان من أجل سجعه الذي سجع.
قال القاري في المرقاة: جمع كاهن وكانوا يروجون مزخرفاتهم بالإسجاع ويزوقون أكاذيبهم بها في الأسماع.
قلت: والمحويتي أيمن، سجع سجع كسجع الكهان، وأتى فيه بالكذب والزور والبهتان، والسجع ليس مذموما على الإطلاق، قال الطيبي وإنما قال ذلك من أجل سجعه الذي سجع و لم يعبه بمجرد السجع دون ما تضمن سجعه من الباطل أما إذا وضع السجع في مواضعه من الكلام فلا ذم فيه وكيف يذم وقد جاء في كلام رسول الله كثيراً.
ولكن إن جاء بباطل كما جاء به المحويتي فهو كذلك.
ولي أن أبين كذبه
قال: فقيل لي قد ذهب ماكنت تعهدْ , فقد تغير المعهدْ , فلا يُذكر فيه العلماء إلا بالتحقيرْ , وذلك من الكبير والصغيرْ.
قلت: كذبت أيها الحقير فالمعهد على خير وفير، وثناء عليه من أهل العلم ومنه على أهل العلم بما لو جمع لصار في مجلدات، فكم يثنى على أئمة السنة معاصرهم ومتقدمهم، فكم يثنى على الإمام أحمد وشيخ الإسلام وابن القيم.
وكم يثنى على العلامة ابن باز وعلى العلامة الألباني وعلى العلامة الوادعي والعثيمين والنجمي والشيخ ربيع وووو..
أم تتقصد بالعلماء ابني مرعي وأضرابهم، فهنيئا لكم هؤلاء الخلف.
وقال في الفيوش:
قوبلنا بالمحبة والوئامْ , والتحية والسلامْ , والتقدير والإحترامْ , من الكبير والصغيرْ , فهم في غاية التقدير , لأهل العلم والطلابْ , والإخوان والأصحابْ , فأخذتْنا الدهشة والإستعجابْ
قلت لا تعجب، فالطيور على أشكالها تقع.
والأرواح جنود مجندة فما تعارف منها إئتلف وما تناكر منها اختلف.
وإذا ظهر القول وخزن العمل وائتلفت الألسنة وتباغضت القلوب وقطع كل ذي رحم رحمه فعند ذلك لعنهم الله وأصمهم وأعمى ابصارهم.
قال الله عزوجل: ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ).
فأخبر ان جميع الأنبياء لهم اعداء وهم شياطين الانس والجن يوحى بعضهم إلى بعض القول المزخرف وهو المزين المحسن يغررون به والغرور هو التلبيس والتمويه وهذا شأن كل كلام وكل عمل يخالف ما جاءت به الرسل من امر المتفلسفه والمتكلمه وغيرهم من الأولين والآخرين.
ملاحظة أنا لا أعرف أيمن هذا، ولكنه أشجع القوم فقد كتب باسمه الصريح، فاستحق الإكرام بهذا الرد، والله المستعان وعليه التكلان.
فقد أخرج الإمام مسلم رحمه الله أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلتها وما في بطنها فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقضى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن دية جنينها غرة عبد أو وليدة وقضى بدية المرأة على عاقلتها وورثها ولدها ومن معهم فقال حمل بن النابغة الهذلي يا رسول الله كيف أغرم من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك يطل فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنما هذا من إخوان الكهان من أجل سجعه الذي سجع.
قال القاري في المرقاة: جمع كاهن وكانوا يروجون مزخرفاتهم بالإسجاع ويزوقون أكاذيبهم بها في الأسماع.
قلت: والمحويتي أيمن، سجع سجع كسجع الكهان، وأتى فيه بالكذب والزور والبهتان، والسجع ليس مذموما على الإطلاق، قال الطيبي وإنما قال ذلك من أجل سجعه الذي سجع و لم يعبه بمجرد السجع دون ما تضمن سجعه من الباطل أما إذا وضع السجع في مواضعه من الكلام فلا ذم فيه وكيف يذم وقد جاء في كلام رسول الله كثيراً.
ولكن إن جاء بباطل كما جاء به المحويتي فهو كذلك.
ولي أن أبين كذبه
قال: فقيل لي قد ذهب ماكنت تعهدْ , فقد تغير المعهدْ , فلا يُذكر فيه العلماء إلا بالتحقيرْ , وذلك من الكبير والصغيرْ.
قلت: كذبت أيها الحقير فالمعهد على خير وفير، وثناء عليه من أهل العلم ومنه على أهل العلم بما لو جمع لصار في مجلدات، فكم يثنى على أئمة السنة معاصرهم ومتقدمهم، فكم يثنى على الإمام أحمد وشيخ الإسلام وابن القيم.
وكم يثنى على العلامة ابن باز وعلى العلامة الألباني وعلى العلامة الوادعي والعثيمين والنجمي والشيخ ربيع وووو..
أم تتقصد بالعلماء ابني مرعي وأضرابهم، فهنيئا لكم هؤلاء الخلف.
وقال في الفيوش:
قوبلنا بالمحبة والوئامْ , والتحية والسلامْ , والتقدير والإحترامْ , من الكبير والصغيرْ , فهم في غاية التقدير , لأهل العلم والطلابْ , والإخوان والأصحابْ , فأخذتْنا الدهشة والإستعجابْ
قلت لا تعجب، فالطيور على أشكالها تقع.
والأرواح جنود مجندة فما تعارف منها إئتلف وما تناكر منها اختلف.
وإذا ظهر القول وخزن العمل وائتلفت الألسنة وتباغضت القلوب وقطع كل ذي رحم رحمه فعند ذلك لعنهم الله وأصمهم وأعمى ابصارهم.
قال الله عزوجل: ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ).
فأخبر ان جميع الأنبياء لهم اعداء وهم شياطين الانس والجن يوحى بعضهم إلى بعض القول المزخرف وهو المزين المحسن يغررون به والغرور هو التلبيس والتمويه وهذا شأن كل كلام وكل عمل يخالف ما جاءت به الرسل من امر المتفلسفه والمتكلمه وغيرهم من الأولين والآخرين.
ملاحظة أنا لا أعرف أيمن هذا، ولكنه أشجع القوم فقد كتب باسمه الصريح، فاستحق الإكرام بهذا الرد، والله المستعان وعليه التكلان.
تعليق