• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصيحة من الناصح الأمين الشيخ يحيى الحجوري إلى الشيخ محمد علي فركوس وفقه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصيحة من الناصح الأمين الشيخ يحيى الحجوري إلى الشيخ محمد علي فركوس وفقه الله

    بـسم الله الرحمـن الرحـيـم


    هذه نصيحة ثمينة من شيخنا العلّامة المحدث الناصح الأمين
    أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظ الله إلى الشيخ محمد علي فركوس الجزائري وفقه الله و هو عبارة عن جواب لهذا السؤال الّذي سُئل الشيخ في الدرس المغرب ليلة الثلثاء 26 ربيع الثاني 1430:
    هل صحيح أنّ فركوس طعن في الدعاة الّذين يأتون من دماج؟



    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 25-04-2009, 10:54 PM.

  • #2
    جزى الله خيرا الناصح الأمين على نصحه لإخوانه
    وبارك الله فيك ياأخ إبراهيم على رفع المادة الصوتية
    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      السلام عليك جزاك الله خير الجزاء ولكن الصيغة غير مدعوم عندي جوال الذي عندي n81

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني مشاهدة المشاركة
        جزى الله خيرا الناصح الأمين على نصحه لإخوانه
        وبارك الله فيك ياأخ إبراهيم على رفع المادة الصوتية
        جزى الله الناصح الأمين خيراً

        تعليق


        • #5
          وفق الله شيخنا والله نصيحه ثمينه فجزاه الله خيرا

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خير

            وحفظ الله الناصح الأمين

            التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 09-05-2009, 07:34 PM.

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              النصيحة طيبة من شيخنا الفاضل - حفظه الله - ، وخاصة فيما يتعلق في الإنتخابات والتعمق في الأصول والتي يزخر موقعه - حفظه الله - بها إلى جانب الكتب الفقهية والمسائل المنهجية ..
              وشيخنا يحيى إذ يبذل هذه النصيحة الطيبة وغيرها من نصائح طلاب العلم الشريف لأبي عبد المعز محمد فركوس - وفقنا الله وإياهم جميعا لهداه ولما يحبه ويرضاه - فإنه في الوقت نفسه نجد الرضا من المنصوح بالنصيحة لاسيما وقد شملت حشدا من الأدلة والبراهين ، ومن منا لايزل ، ومن منا أرفع من الأخذ بنصيحة آحاد الناس فضلا عن عالم سلفي محب لإخوانه الخير والفلاح ..

              فنسأل الله جميعا أن يثبتنا على هذا الخير الوفير من اتباع لقال الله قال رسوله بفهم صالح سلفنا ..

              أما بالنسبة لدماج والتزهيد فيها ، فقد ذكرني عنوان هذا الموضوع بمقال كُتب في موقع الشيخ فركوس - حفظه الله - منذ زمن ، ولما رجعت إليه اليوم وجدته مازال في موضعه دلالة تقرير لفضل دماج والطلب فيها ..

              ونص الرد :

              الشيخ الفاضل /محمّد بن علي فركوس .
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد : فأودّ أن أسألك عن أمرٍ شاع عندنا في اليمن ، أنكم تحذّرون من مركز شيخنا الإمام / مقبل بن هادي الوادعي ( دماج ) وتزهّدون في الإقبال على الدراسة في دار الحديث ، فهل هذا الكلام صحيح عنكم ؟ وجزاك الله خيرًا . أرجو منكم الإجابة في أقرب وقتٍ مُمكنٍ.

              - مراسلة من اليمن -


              فكان الـرد :

              الحمدُ لله ربِّ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين ، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين ، أمّا بعد : فممَّا يُؤسَفُ له الأسف الشديد أن يُذاع عن أبي عبد المعزّ محمّد علي فركوس تحذيره من مركز الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - بالدماج " هكذا " -اليمن - فإنّ هذا الخبرَ المنتشر عندكم إشاعة غاية في الافتراء عليه لا أساس لها من الصحة ، ولا وجه لها من الحقّ والنظر ، والشائعة إذا لم يتثبّت منها فهي عين الكذب وقد سمّاها الله تعالى إفكًا ، قال تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ، لَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ ﴾ ، وقد حرّم اللهُ تعالى استخدام الإشاعة للإضرار وإحداث الفتنة بين المسلمين ، فقال جلّ وعلا في شأن المنافقين : ﴿ وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ ﴾ ، فقد كانوا حال طروء شبهة أمن للمسلمين أو نصر أو فتح عليهم يقلّلون من شأنها ويصغِّرون أمره ويحقّروها ، ثمّ يذيعون التصغير ويشيعون التحقير ، وحال طروء شبهةٍ من خوف للمسلمين أو نكبة أو مصيبة يعظّمون أمرها ويشهّرونها وينشرونها .

              ألا وإنّ التسرّع في بثّ الشائعات والأقاويل من غير تروٍّ أو توثّق وتثبّت مضرّ ومؤثّر على مصلحة الدعوة إلى الله ، وهو يؤدّي بطريق أو بآخر إلى إحداث تصدّع في أركان الأخوة الإيمانية التي تجمع المفترق وتؤلّف المختلف وتجعل أهل الإيمان كالجسد الواحد أو كالبنيان يشدّ بعضه بعضًا مهما اختلفت أنسابهم وامتدّت أوطانهم وتباعدت أزمانهم.

              هذا ، وإن منطلق حثّ الشباب على طلب العلم الشرعي والحضّ عليه من قبل أبي عبد المعزّ محمّد علي فركوس هو النصوص الآمرة بتحصيله ؛ لأنه طريق الجنة وسبيل النجاة من النار ، ومن كانت هذه دعوته فلا تصحّ نسبة التَّـزهيد فيه إليه أو صدّ الناس عنه سواء كانت المسيرة العلمية التحصيلية ابتدأت من الجلسات المسجدية والحلقات العلمية أو من المقاعد النظامية حرّة كانت أو حكومية ، ما دام طابعها العام والسِّمة الغالبة فيها نشر العلم النافع من منبعه الصافي من الكتاب والسنّة على فهم سلف الأمّة ، وتدريس عقيدة سالمة من الشوائب ومجرّدة من الحوادث ، وتبليغ العلم للناس ببيان ذكر الله وما نزل من الحقّ ، وليس هذا الأمر قاصرًا على بلد وإنما في كلّ الأقطار والبلدان والأمصار .

              هذا ، وإنما نصيحتي للمبتدئ بتحصيل المبادئ الأولى لكلّ علم في بلده -إن أمكن - جريًا على عادة العلماء السابقين ، وبتصحيح نية الطالب في مسعاه التحصيلي لئلاّ يجعل تحصيله له مطيةً لأغراض وأعراض ، والترغيب في كلّ من حباه الله بدقّة الفهم وجودة الحفظ وحسن السيرة وطيبة السريرة بالسفر إلى معاهد العلم ومراكزه فيما يجد فيها بغيته للاستزادة في العلم والتدرّج في مدارجه ، مع حثّه على العودة إلى بلده للتعاون على نشر الدعوة وتوسيع نطاقها في ربوع الجزائر وغيرها .

              وعليه ، فينبغي دفع هذه الإشاعات التي تحمل الكذب لخطورتها وضررها قبل استفحالها وانتشار فريتها ، تلك العبارات القبيحة التي كان الشيخ أبو عبد المعزّ في حلّ منها أيام الفتنة وبعدها « وَالدَّفْعُ أَسْهَلُ مِنَ الرَّفْعِ » .

              هذا ، وختامًا لا يفوتني أن أسطّر مشاعر الشكر والعرفان لكلّ القائمين على مركز الشيخ الإمام : مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - وما يبذلونه من جهد في تعليم شرع الله تعالى والعناية بطلبته ، نسأل الله أن يسدّد خطاهم ، ويوفّقهم في التعليم والإصلاح ، ويجمعهم على التعاون على البر والتقوى والتواصي بالحقّ والصبر .

              والحمدُ للهِ ربِّ العالمين ، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.


              الجزائر في: 7 ربيع الأول 1428ﻫ

              الموافق ﻟ: 26 مارس 2007م .




              قلتُ - ضياء - : إن كان هذا الرد هو من رد الإدارة المشرفة على موقعه فالتقرير به وببقاء المقال إلى يومنا هذا رد على الشائعات ، فماذا لوكان الرد له شخصيا ! فالأمر إذا إما تناقض منه ، وإما كما قلت آنفا وقالها بنفسه الشيخ الفاضل بأنها شائعات ، وزيادة " فتن تُحاك عند محترفيها " .


              وبقية ماورد في نصيحة الشيخ يحيى - سدده الله - هي من باب " النصيحة " والرد على ماهو خطأ وزلة ..

              وفق الله علماء السنة وطلابها لما فيه خير الدنيا والآخرة ..
              والله المستعان ..

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيكم،

                نسأل الله أن يصلح أحوال أهل السنة في جميع البلدان الإسلامية

                حفظ الله الشيخَ يحي و الشيخَ فركوس

                تعليق


                • #9
                  :::ذكـــرى:::

                  أقول: بعد هذه النصائح الثمينة التي تفضل بها شيخنا يحيى للشيخ فركوس، حول عدة مسائل كالانتخابات والاختلاط والتزهيد من دار الحديث بدماج ..الخ من النصائح التي كانت من منطلق الحرص على صفاء المنهج والبعد عن ما يشوب الدعوة السلفية من الشوائب التي تضرها عملاً بوصايا أئمة الدعوة السلفية في أهمية التصفية والتربية، وقبل ذلك عملا بتوجيهات كتاب ربنا وسنة نبينا -صلى الله عليه وسلم- في الحث على الاستقامة والبعد عن المعاصي التي ما انتشرت في دعوة إلا أنهكتها وأضعفتها، ولنا عبرة بما حصل ويحصل في دعوة الأخوان المفلسن ومن سار سيرهم لمّا تهاونا في المعاصي وأدخلوا الأفكار الغربية والشرقية وكثرت الاستحسانات دخل على دعوتهم الوهن والضعف.

                  فحريٌّ بنا وبالشيخ فركوس وبأهل السنة عموماً أن نفرح بهذه النصائح الصادقة، ومن المؤلم حقَاً أن يقابل السلفي هذه النصائح بالتمادي في الباطل والمعاصي وبالإعراض عن الحق.

                  فإن التمادي في الباطل والاعراض عن الحق المدعم بالحجج والبراهين عواقبه وخيمة جداً.

                  والأدلة في بيان تلك العواقب كثيرة متكاثرة في كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- لا تخفى على عوام أهل السنة فضلا عن طلاب العلم فضلا عن المتصدرين للدعوة إلى الله.

                  وهذه إشارة منا إلى أن التمادي في الباطل ورد النصيحة واللمز في الناصح فيه خطر وضرر على المنصوح -بلا ريب- فالله -عز وجل- ناصر دينه ومدافعٌ عن أوليائه وقد قيّض لهذا الدين حماةً وجنوداً من أهل العلم وطلابه، فليس من طريق السلامة والنجاة التهاون بهذه الحقيقة، ولنا فيمن سبق عبرة.

                  وفي الختام أنقل لكم جزءاً من مقال جميل لأحد طلاب العلم (منشور في سحاب)، بيًن فيه عظمة الرجوع إلى الحق وفضائله بضرب أمثله من رجوع سلفنا الصالح إلى الحق وعدم تأخرهم وتلكأهم في ذلك:

                  قال وفقه الله:

                  (ولقد ضرب سلفنا الصالح أروع الأمثلة في نبذ الباطل والرجوع إلى الحق، وهاك بعض الأمثلة التي تبين هذا النهج السوي:

                  المثال الأول: قال البخاري في صحيحه (6736): حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا أبو قيس سمعت هزيل بن شرحبيل قال: سئل أبو موسى عن ابنة وابنة ابن وأخت؟ فقال: للابنة النصف وللأخت النصف وأت ابن مسعود فسيتابعني؛ فسئل ابن مسعود وأُخبر بقول أبي موسى فقال: لقد ضللت إذًا وما أنا من المهتدين، أقضي فيها بما قضى النبي  للابنة النصف ولابنة الابن السدس تكملة الثلثين وما بقي فللأخت؛ فأتينا أبا موسى فأخبرناه بقول ابن مسعود فقال: لا تسألوني ما دام هذا الحبر فيكم.

                  والشاهد هو رجوع أبي موسى عن فتواه لما تبين له أن الدليل مع ابن مسعود رضي الله عنهما.

                  المثال الثاني: قال أحمد في مسنده (1/217) ثنا مروان بن شجاع حدثني خصيف عن مجاهد عن بن عباس أنه طاف مع معاوية بالبيت فجعل معاوية يستلم الأركان كلها فقال له ابن عباس: لِمَ تستلم هذين الركنين ولم يكن رسول الله  يستلمهما؟ فقال معاوية: ليس شيء من البيت مهجورًا، فقال ابن عباس: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة، فقال معاوية: صدقت.

                  وأخرجه أحمد أيضًا في (1/322)، والترمذي (858) من طريق عبد الرزاق عن معمر والثوري عن ابن خثيم عن أبي الطفيل عن ابن عباس بنحوه، وعلّقه البخاري بصيغة الجزم في كتاب الحج (باب: من لا يستلم إلا الركنيين اليمانيين)، وانظر تغليق التعليق (3/72،71).

                  المثال الثالث: قال مسلم في صحيحه (1547) حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا يزيد بن زريع عن أيوب عن نافع أن ابن عمر كان يُكري مزارعه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إمارة أبي بكر وعمر وعثمان وصدرًا من خلافة معاوية(1) حتى بلغه في آخر خلافة معاوية أنَّ رافع بن خَديج يحدِّث فيها بنهي عن النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه وأنا معه فسأله فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن كراء المزارع، فتركها ابن عمر بعد، وكان إذا سئل عنها بعد قال: زعم رافع بن خَديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها.

                  وقال أيضًا: حدثنا محمد بن المثنى حدثنا حسين يعني ابن حسن بن يسار حدثنا ابن عون عن نافع: أن ابن عمر كان يَأجُرُ الأرض قال: فنبئ حديثًا عن رافع بن خديج، قال: فانطلق بي معه إليه قال فذكر عن بعض عمومته ذكر فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه نهى عن كراء الأرض، قال: فتركه ابن عمر فلم يَأجُرْه.

                  المثال الرابع: قال المزي في تهذيب الكمال في ترجمة نُعَيْم بن حماد: "وروى الحافظ أبو نصر الحسن بن محمد بن إبراهيم اليونارتي بإسناده عن عباس بن محمد الدوري قال: سمعت يحيى بن معين يقول:
                  حضرنا نُعَيْم بن حماد بمصر فجعل يقرأ كتابًا من تصنيفه قال فقرأ ساعة ثم قال: حدثنا ابن المبارك عن ابن عون بأحاديث، قال يحيى: فقلت له: ليس هذا عن ابن المبارك فغضب وقال ترد علي، قال: قلت إي والله أرد عليك أريد زينك، فأبى أن يرجع، فلما رأيته هكذا لا يرجع قلت: لا والله ما سمعت أنت هذا من ابن المبارك قط ولا سمعها ابن المبارك من ابن عون قط، فغضب وغضب من كان عنده من أصحاب الحديث، وقام نُعَيْم فدخل البيت فأخرج صحائف فجعل يقول وهي بيده: أين الذين يزعمون أن يحيى بن معين ليس أمير المؤمنين في الحديث نعم يا أبا زكريا غلطت وكانت صحائف فغلطت فجعلت أكتب من حديث ابن المبارك عن ابن عون وإنما روى هذه الأحاديث عن ابن عون غير ابن المبارك.
                  قال الحافظ أبو نصر: ومما يدل على ديانة نُعَيْم وأمانته رجوعه إلى الحق لما نبه على سهوه وأوقف على غلطه، فلم يستنكف عن قبول الصواب إذ الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل والمتمادي في الباطل لم يزدد من الصواب إلا بعدًا.اهـ

                  المثال الخامس: قال الحافظ في الفتح (12/262): "وذكر أبو عبيد بسند صحيح عن زفر أنه رجع عن قول أصحابه فأسند عن عبد الواحد بن زياد قال: قلت لزفر: إنكم تقولون تدرأ الحدود بالشبهات فجئتم إلى أعظم الشبهات فأقدمتم عليها المسلم يقتل بالكافر، قال: فاشهد على أني رجعت عن هذا".

                  المثال السادس: قال الذهبي في السير (18/474): " وحكى الفقيه أبو عبدالله الحسن بن العباس الرستمي قال حكى لنا أبو الفتح الطبري الفقيه قال دخلت على أبي المعالي في مرضه فقال: اشهدوا علي أني قد رجعت عن كل مقالة تخالف السنة وأني أموت على ما يموت عليه عجائز نيسابور".

                  المثال السابع: قال الحافظ في التهذيب (4/121) في ترجمة سلمان الفارسي: " وقد قرأت بخط أبي عبد الله الذهبي: رجعت عن القول بأنه –أي سلمان- قارب الثلاثمائة أو زاد عليها وتبين لي أنه ما جاوز الثمانين، ولم يذكر مستنده في ذلك العلم عند الله".

                  المثال الثامن: قال ابن حزم في المحلى (6/74): "ثم استدركنا فرأينا أن حديث جرير ابن حازم مسند صحيح لا يجوز خلافه، وأن الاعتلال فيه بأن عاصم بن ضمرة أو أبا إسحاق أو جريرًا خلط إسناد الحارث بإرسال عاصم هو: الظن الباطل الذي لا يجوز".

                  وعلَّق العلامة أحمد شاكر –رحمه الله- في الحاشية قائلاً: "لله در أبي محمد بن حزم رأى خطأه فسارع إلى تداركه وحكم بأنه الظن الباطل الذي لا يجوز وهذا شأن المنصفين من أتباع السنة الكريمة وأنصار الحق وهم الهداة القادة، وقليل ما هم؛ رحمهم الله جميعًا".اهـ

                  المثال التاسع: قال البغوي في حديث ابن الجعد (357): حدثني ابن زنجويه نا عبد الرزاق عن معمر قال قلت: لحماد كنت رأسًا وكنت إمامًا في أصحابك فخالفتهم فصرت تابعًا، قال: إني أن أكون تابعًا في الحق خير من أن أكون رأسًا في الباطل.

                  وهذا إسناد حسن، وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (10/308) من طريق ابن زنجويه به، وأخرجه بنحوه العقيلي في الضعفاء (1/305، 306).
                  قلت: وحماد هو ابن أبي سليمان: تابَع المرجئة، وظن أن هذا هو الحق، فرضي أن يكون ذنبًا فيه خير من أن يكون رأسًا في غيره.

                  المثال العاشر: تراجع أبي الحسن الأشعري –رحمه الله- عن مذهب المعتزلة.

                  المثال الحادي عشر: تراجعات الحافظ ابن حجر في فتح الباري وهي معروفة مشهورة.

                  المثال الثاني عشر: وهذا العلامة ابن عثيمين –رحمه الله- يضرب لنا مثالاً فريدًا في الرجوع إلى الحق في مسألة من أدق مسائل الاعتقاد، وهي مسألة إثبات معية الله لخلقه مع إثبات علوه سبحانه على العرش، فيقول الشيخ حمود التويجري –رحمه الله- في مقدِّمة كتابه "إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية":

                  "فقد رأيت مقالاً لبعض المعاصرين –يشير إلى العلامة ابن عثيمين- زعم في أوله أن معية الله لخلقه معية ذاتية تليق بجلاله وعظمته وأنها لا تقتضي اختلاطًا بالخلق ولا حلولاً في أماكنهم، وقال في آخر مقاله:

                  وهكذا نقول في المعية، نثبت المعية لربنا معية ذاتية تليق بعظمته وجلاله ولا تشبه معية المخلوق للمخلوقين وتثبت مع ذلك علوه على خلقه واستوائه على عرشه على الوجه اللائق بجلاله، ونرى أن من زعم أن الله تعالى بذاته في كل مكان، فهو كافر أو ضال إن اعتقده وكاذب إن نسبه إلى غيره من سلف الأمة أو أئمتها؛ فعقيدتنا أن لله تعالى معية ذاتية تليق به وتقتضي إحاطته بكل شيء علمًا وقدرة وسمعًا وبصرًا وسلطانًا وتدبيرًا، وأنه سبحانه منزه أن يكون مختلطًا بالخلق أو حالاًّ في أمكنتهم بل هو العلي بذاته وصفاته، وعلوه من صفاته الذاتية التي لا ينفك عنها وأنه مستو على عرشه كما يليق بجلاله وإن ذلك لا ينافي معيته ثم صرح أنه قال ذلك مُقررًا له ومعتقدًا له، مُنشرحًا له صدره.
                  وأقول: لا يخفى على من له علم وفهم ما في كلام الكاتب من التناقض والجمع بين النقيضين، وموافقته من يقول من الحلولية إن الله بذاته فوق العالم وهو بذاته في كل مكان، وما فيه أيضًا من مخالفة الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة أئمتها.

                  فأما التناقض ففي تقريره لمعية الله الذاتية لخلقه مع زعمه أن هذه المعية الذاتية لا تقتضي الاختلاط بخلقه، ولا الحلول في أمكنتهم، ولا يخفى على عاقل أن المعية الذاتية للخلق تستلزم مخالطتهم، والحلول في أمكنتهم فقد تناقض شاء أم أبى.
                  وأما الجمع بين النَّقيضين ففي تقريره لمعية الله الذاتية لخلقه مع تقريره أن الله مستو على عرشه، وأنه العلي بذاته وصفاته، وأن علوه من صفاته الذاتية التي لا ينفك عنها فقد جمع في هذا التقرير بين إثبات صفة العلو لله تعالى وإثبات ضدها وهي صفة السّفل الذي تستلزمه المعية الذاتية للخلق، وعلى هذا فمن أثبت المعية الذاتية للخلق وأثبت مع ذلك أن علو الرب من صفاته الذاتية التي لا ينفك عنها فقد جمع بين النَّقيضين شاء أم أبى.

                  وأما الموافقة لبعض القائلين بالحلول فإنه لازم لمن زعم أن معية الله لخلقه معية ذاتية لأنه يلزم على هذا القول الباطل أن يكون الله مع الخلق في الأرض، وأن يكون مخالطًا لهم وحالاًّ معهم في أماكنهم.......".

                  وفي نهاية الكتاب أردف الشيخ حمود التويجري تراجع العلامة ابن عثيمين –رحمه الله-، فقال كما في ص156:
                  "فقد طلب الشيخ محمد الصالح العثيمين من الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز أن يبعث إليه بكتابي في الرد على من زعم أن معية الله لخلقه معية ذاتية، فبعث إليه وبعد قراءته له كتب الكلمة التي سيأتي ذكرها، وطلب أن تنشر مع كتابي، وحيث إن فيها ردًّا على من زعم أن معية الله لخلقه معية ذاتية فقد أجبت الشيخ محمد إلى طلبه، والله المسئول أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى".

                  وهاك نص رسالة الشيخ ابن عيثمين كما في ص157:
                  "وبعد، فقد قرأت الكتاب الذي ألَّفه أخونا الفاضل الشيخ حمود بن عبد الله التويجري في إثبات علو الله تعالى ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله تعالى لخلقه معية ذاتية، فوجدته كتابًا قيِّمًا قرَّر فيه مؤلِّفه الحقائق التالية........" –إلى أن قال-: "وبطلان القول بالحلول معلوم بدلالة الكتاب والسنة والعقل والفطرة والإجماع، وذلك أن القول به مناقض تمام المناقضة للقول بعلو الله تعالى بذاته وصفاته، فإذا كان علو الله تعالى بذاته وصفاته ثابتًا بهذه الأدلة كان نقيضه باطلاً.
                  وإنكار معية الله الذاتية واجب حيث تستلزم القول بالحلول لأن القول بالحلول باطل، فكان ما استلزمه فهو باطل يجب إنكاره وردُّه على قائله كائنًا مَن كان...
                  قاله كاتبه محمد الصالح العثيمين في 15/4/1404".اهـ

                  المثال الثالث عشر: تراجعات الإمام الألباني -رحمه الله-، وهي معلومة مشهورة.

                  بل كان الألباني رحمه الله يذكر تراجعه في الموضع نفسه الذي أخطأ فيه، رغم أنه كان يستطيع أن يحذف القول الخطأ ويبقي القول الصواب قبل دفعه الكتاب إلى المطبعة، ويمثل لهذا بما في "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" (هامش رقم 1 ص41) حيث قال الشيخ الألباني عن حديث "اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم":
                  "صحيح أخرجه الترمذي وأحمد وابن أبي شيبة، وعزاه الشيخ محمد بن سعيد الحلبي في مسلسلاته (1/2) إلى البخاري فوهم.

                  ثم تبين لي أن الحديث ضعيف، وكنت اتبعت المناوي في تصحيحه لإسناد ابن أبي شيبة فيه، ثم تيسر لي الوقوف عليه؛ فإذا هو بيِّن الضعف، وهو نفس إسناد الترمذي وغيره، راجع كتابي سلسلة الأحاديث الضعيفة المجلد الأول".اهـ

                  المثال الرابع عشر: تراجع العلامة ربيع بن هادي –حفظه الله- عن زلة لسانية في إحدى دروسه، وقد صرَّح بتراجعه في نصيحة جليلة عنون لها بـ: "قبول النصح والانقياد للحق من الواجبات العظيمة على المسلمين جميعًا"
                  .
                  وإليكم نص هذه النصيحة:
                  "الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .
                  أما بعد:
                  فقد اطلعت على ما نشرته بعض الشبكات العنكبوتية من كلام نُسب إلي وهو أني قلت في إحدى محاضراتي: "إذا تبرأ منك رسول الله على لسان ربنا " قلتها عندما استدللت بقول الله تبارك وتعالى (( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء)) على تحريم التفرق ثم قلت: كيف ما نخاف يا إخوتاه ونختار هذا التفرق ونعيش عليه قروناً وأحقابًا...".
                  أستغفر الله من هذه الكلمة القبيحة الباطلة مئات المرات.

                  وأطلب حذفها من كل شريط توجد فيه، وأشدد في ذلك على كل من يملك شريطاً توجد فيه هذه الكلمة أن يقوم بحذفها.
                  وأقول: إن هذا الكلام قبيح وباطل، وتعالى الله عنه وتنـزه عنه، فهو تعالى منـزه عن مشابهة المخلوقين.
                  كما قال سبحانه: (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)).

                  وكما قال عز وجل: (( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد((
                  وقال تعالى: (( هل تعلم له سمياً))

                  ففي هذه الآيات الكريمات إثبات لصفات كماله ونعوت جلاله وتنـزيه له عن صفات وسمات النقص ومشابهة المخلوقين، فلا يشبهه ولا يكافؤه أحد في ذاته ولا في صفاته ولا في شيء من صفاته العظيمة.

                  وأهل السنة والجماعة يثبتون كل صفاته الواردة في الكتاب والسنة من غير تشبيه ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل لأي شيء من صفاته، كاستوائه على عرشه فوق جميع مخلوقاته، والعلو والنزول والسمع والبصر والقدرة والإرادة والعلم والكلام والحكمة وكونه تعالى الخالق الرازق المحيي المميت إلى آخر ما ثبت من أسمائه الحسنى وصفاته العليا، يثبتها أهل السنة من غير تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل، مخالفين فيها أهل الأهواء من الجهمية والخوارج والمعتزلة والروافض والأشعرية .

                  وأنا والحمد لله ممن أكرمه الله بهذا المنهج وأومن به في قرارة نفسي وأدرِّسه وأدعو إليه وأذبّ عنه طالبًا ومدرسًا وداعيًا إليه بكل ما أستطيعه وأوالي عليه وأعادي عليه من أول حياتي.

                  وهذه الكلمة البغيضة إليَّ التي صدرت مني خلال محاضرة أدعو فيها إلى هذا المنهج وأدعو من خالفه إلى الرجوع إليه.
                  وهذه الكلمة القبيحة إنما كانت مني فلتة لسان ولو نبهني إنسان في اللحظة التي قلتها فيها لرفضتها ولتبرأت منها، وما يحق لأحد اطلع عليها أن يسكت عنها.

                  وهي مثل قول ذلك الرجل الذي مثل به النبي صلى الله عليه وسلم والذي قال من شدة الفرح " اللهم أنت عبدي وأنا ربك " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخطأ من شدة الفرح" ومع ذلك فأنا أتألم منها أشد الألم وأستنكرها من نفسي ومن غيري أشد الاستنكار.

                  أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يغفر لي ذنوبي جميعًا ما أسررت منها وما أعلنت وأن يغفر لي زلاتي وأخطائي: زلات القلم واللسان والجوارح والجنان.

                  و"كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"،أسأل الله أن يجعلني من التوابين ومن المتطهرين.

                  وقبول النصح واتباع الحق من أوجب الواجبات على المسلمين جميعاً من أي مصدر كان، ولا يجوز للمسلم أن يستصغر الناصح أو يحتقره مهما كان شأنه.

                  وأعوذ بالله أن أرد نصيحة أو أدافع عن خطأ أو باطل صدر مني فإن هذا الأسلوب المنكر إنما هو من طرق أهل الفساد والكبر والعناد، ومن شأن الذين إذا ذكروا لا يذكرون وأعوذ بالله من هذه الصفات القبيحة.

                  وأسأل الله أن يجعلني ممن قال فيهم (( والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا)).

                  وأنصح نفسي وجميع المسلمين باتباع هذا المنهج والثبات عليه، وقبول نصح الناصحين والسير في طريق السلف الصالح في التناصح والتواصي بالحق وقبول النصح أخذا بقول الله تعالى: ((والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر((

                  وأخذاً بقوله تعالى (( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر((
                  ومن علامات الرشد والاستقامة والسداد والسعادة في الدنيا والآخرة الثبات على الكتاب والسنة والسير على هذا المنهج عقيدة وعملاً وأخلاقًا وأمرًا بالمعروف ونهيًا عن المنكر وسدًّا للخلل بالحكمة وبالطرق الشريفة.
                  وأدعو الله عز وجل أن يوفق هذه الأمة - ولاسيما أهل السنة والجماعة- للنهوض بهذا المنهج العظيم وأن يجمع كلمتها عليه، وأن يحقق لها السيادة والعزة والكرامة في الدنيا، وأن يحقق لها باتباع هذا المنهج النجاة والسعادة في الآخرة.إن ربي سميع الدعاء.

                  وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
                  كتبه: ربيع بن هادي المدخلي 8/7/1425هـ مكة المكرمة".اهـ
                  قلت: وثَمَّ ظاهرة هامة تتعلق بهذا الشأن يجب الاعتناء بها، وهذه الظاهرة تمس الأستاذ أو المُعلِّم مع تلاميذه، وقد أشار إليها فضيلة الشيخ. انتهى المقصود.

                  وبالله التوفيق.

                  تعليق


                  • #10
                    للأسف الشديد فإن فركوسا سكت دهرا فنطق هجرا
                    فبدل أن يتراجع عن أخطائه مثل مسائل اختلاط النساء والانتخابات أخذ يبحث عن فتاوى العلماء واجتهاداتهم التي تخدم منهجه .

                    فقام - مستغلا - أصوله في خدمة الإخوان المسلمين وأهل الأهواء الذين عجزوا عن مقارعة أهل السنة بالحجة والدليل فقام وجمع ما تشابه ليبحث عن مخرج لعله ينفعه ، فالذي أعرفه أن فركوسا مدرس في جامعة - ولا أظنها إلا اختلاطية - .
                    وإذا عرف السبب بطل العجب !!!!

                    تعليق


                    • #11
                      يا ليتها كانت إختلاطية فقط بل أزيدك علما أن جامعة الخروبة تدرس فيها العلوم الشرعية والعلوم الإقتصادية وإذا كانت طالبات العلوم الشرعية متحجبات فإن معظم طالبات الإقتصاد متبرجات ومعظم المتبرجات تبرجهن فاضح.
                      لكن:أنصح إخواني بتقدير أهل العلم و اعتبار حرمتهم وإن كان الشيخ فركوس أخطأ في مسائل وظلم دار الحديث بتزهيده فيها فهذا لا يسوغ لنا إسقاط حرمته والله أعلم.
                      وعلى كل عالم مؤاخذات و جل من يسلم من الخطأ فلن نعامل الشيخ فركوس كما نعامل أبا الحسن وعبد الرحمان العدني.وإن كان أخطأ في مسألة الدراسة الإختلاطية و مسألة إبداء المرأة رأيها في اختيار الحاكم ونوابه فليس هذا مخرجا له عن دائرة أهل السنة.
                      لكن نقول أخطأونبيين خطأه ونحذر من خطأه.
                      ونسأل الله أن يتوب عليه ويغفر له فليس من العدل أن ينصح الرجل بجامعة الخروبة على ما فيها من الإختلاط والتبرج بل والمدرسين المبتدعة أمثال ابن بريكة الصوفي . ثم في المقابل يحذر من الدراسة في دماج مع ما فيها من السنة والعلم.
                      ــ فأي بدعة تقام في دماج؟
                      ــ وأي سنة تترك في دماج؟
                      لا يوجد شيئ من هذا ولا من ذاك.
                      وإن الوافدين إلى الجزائر من دماج لمن أشد الناس تواضعا وأكثر الناس قياما على الحق وأعظم الناس نصرا للدعوة
                      فهل يسوغ التحذير من دماج ؟؟؟؟؟؟؟
                      لا ورب الكعبة.
                      والله أعلم.

                      تعليق


                      • #12
                        جزاك الله خيراً
                        وللأسف ينشر المقال في المنتديات السلفية وفيه التحدير من قلعة دماج ووصفهم بتعالم وهذا والله كلام غير صواب ولا صحيح وفي بعض المنتديات إستغل هذا المقال بعض الفرغ ليقول هذا منهج حدادي
                        حسبنا الله ونعم الوكيل
                        وللأسف الشديد يبدو أن المشرفين على هذه المنتديات في نفوسهم شىء على دماج
                        فنقول لهم الأخطاء لايسكت عليها
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو المندر البوسيفي أحمد; الساعة 04-05-2009, 10:26 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          جزى الله الناصح الأمين على نصحه الثمين

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو المندر البوسيفي أحمد مشاهدة المشاركة
                            جزى الله الناصح الأمين على نصحه الثمين
                            .........................................

                            تعليق

                            يعمل...
                            X