تويت
الهجر منهج شرعي
الهجر منهج شرعي
قال الشيخ ربيع حفظه الله
الهجر في الأصل هجر المسلم ممنوع وإذا كان في الأمور الشخصية فلا يجوز أن يزيد على ثلاث .
لكن هجر المبتدع الذي فيه ضرر على الناس وخطر على عقائدهم ومناهجهم وعباداتهم فإن هذا أمر مشروع الأصل فيه المشروعية ؛ لحماية دين الناس من خطر هذا المبتدع ، لكن بعض الناس يقول : تراعى المصالح ! ، والحقيقة أن كثيرا من الناس لا يعرفون مراعاة المصالح من المفاسد فأبرز شي وأوضح شي خصوصا للشاب الذي لا يستطيع أن يرجح بين المصالح والمفاسد ــ يعني الأكبر والأصغر والمصلحة الكبرى و الدنيا ــ قد لا يستطيع ، فما هو الأحوط له ؟ الأحوط أن يحافظ على دينه فلا يجالس أهل البدع ، ولا يقرأ في كتبهم ؛ لأننا عرفنا خاصة بعد أن امتزجت البدع بالسياسة الماكرة عملوا هذه القواعد أو تعلقوا بها بعضهم يقول : ما فيه هجران من الأساس ولا جرح ولا تعديل والجرح والتعديل خاص بالرواة ، وجاءوا بهذه القواعد ويأتون بالمجمل والمفصل ويأتون بالموازنات وقاعدة إذا حاكمت حكمت وقاعدة نصحح ولا نجرح ونصحح ولا هدم والمناهج الواقعة وإلى آخر الأصول الخبيثة التي افتروها على الإسلام لمحاربة أهل السنة والدفاع عن أهل البدع والضلال . فقد يقدر عالم يعني هل من المصلحة أن أهجر هذا أو لا أهجره ــ يعني عنده بصيرة نافذة وخبرة واسعة ــ فقد يرى هذا العالم مشروعية الهجران أو عدم مشروعيته أما الجاهل فما يستطيع أن يرجح بين المصالح والمفاسد إلى آخر ما ذكرته لكم فما هو الأسلم له ؟ وما هي المصلحة بالنسبة له ؟ المصلحة أن يحفظ دينه لأن أهل البدع عندهم شبهات ولا سيما في هذا العصر عندهم شبهات وعندهم إعلام وكثرت وسائل التضليل عندهم ومصا ئدهم كثيرة . فينبغي لشاب أن يحافظ على الخير الذي حباه الله تبارك وتعالى من هذا المنهج العظيم وإذا تساهل وتهاون في هذا ففي الغالب أنه يضيع وقد ضاع شباب كثير لم تثبت أقدامهم في المنهج السلفي إنما أحبوه وبدأ يسيرون فيه فاعترضهم هؤلاء بهذه الشبهات , ومن ضمنها الهجر في هذا العصر غير مشروع والهجر يراعى فيه المصالح والمفاسد اقرأ وسمع وخذ الحق ودع الباطل وغيرها من الحيل والمصائد للشباب , وتصيدوا كثيرا من الشباب وذهب ضحية هذا المكر شباب كثير جدا لو سلموا هذه المكايد لكان شباب الأمة على خير كبير ولكانت أعدادهم هائلة ولكن كل يوم تتقلص الأعداد ويتصدع الشباب ويذهبون هنا وهناك لتصيد أهل البدع لهم . فالخلاصة أن من يستطيع منكم الآن يرجح بين المصالح ؟ وهل أريد أنا أن أرجح مصلحة فلان ومصلحة فلان وهذا الفلسطيني وهذا اليمني وهذا الشرقي وهذا الغربي طيب { ... } , إذا الأحوط للمسلم والمصلحة له أن لا يخالط الصوفية , البدع، والشبهات , أن لا يخالط الأحزاب الضالة المضللة التي لها نشاط لا أول له ولا آخر لتضليل الناس ، كم ذهب من الشباب في الجزائر بسبب هذه الشبهات ؟! كان معظم الشباب السلفي مقبل على المنهج السلفي اتجه يعني طلاب الجامعات وغيرها إلى النهج السلفي وجاء إلى الشبهات وهذه التحزبات وصرفوه من المنهج السلفي فضيعوه ، هؤلاء شباب كثير بسبب هذه الشبهات وهذه الحيل . إذن الأحوط للشباب أن الشاب يحافظ على منهجه لأن هذه مصلحته ، ويدرأ عن نفسه المفاسد البدع والأهواء التي يرمون بها أهل الضلال والباطل ، هذا ما أقوله حول هذا .
من شريط المنهج التمييعي وقواعده
قال الشيخ ربيع حفظه الله
الهجر في الأصل هجر المسلم ممنوع وإذا كان في الأمور الشخصية فلا يجوز أن يزيد على ثلاث .
لكن هجر المبتدع الذي فيه ضرر على الناس وخطر على عقائدهم ومناهجهم وعباداتهم فإن هذا أمر مشروع الأصل فيه المشروعية ؛ لحماية دين الناس من خطر هذا المبتدع ، لكن بعض الناس يقول : تراعى المصالح ! ، والحقيقة أن كثيرا من الناس لا يعرفون مراعاة المصالح من المفاسد فأبرز شي وأوضح شي خصوصا للشاب الذي لا يستطيع أن يرجح بين المصالح والمفاسد ــ يعني الأكبر والأصغر والمصلحة الكبرى و الدنيا ــ قد لا يستطيع ، فما هو الأحوط له ؟ الأحوط أن يحافظ على دينه فلا يجالس أهل البدع ، ولا يقرأ في كتبهم ؛ لأننا عرفنا خاصة بعد أن امتزجت البدع بالسياسة الماكرة عملوا هذه القواعد أو تعلقوا بها بعضهم يقول : ما فيه هجران من الأساس ولا جرح ولا تعديل والجرح والتعديل خاص بالرواة ، وجاءوا بهذه القواعد ويأتون بالمجمل والمفصل ويأتون بالموازنات وقاعدة إذا حاكمت حكمت وقاعدة نصحح ولا نجرح ونصحح ولا هدم والمناهج الواقعة وإلى آخر الأصول الخبيثة التي افتروها على الإسلام لمحاربة أهل السنة والدفاع عن أهل البدع والضلال . فقد يقدر عالم يعني هل من المصلحة أن أهجر هذا أو لا أهجره ــ يعني عنده بصيرة نافذة وخبرة واسعة ــ فقد يرى هذا العالم مشروعية الهجران أو عدم مشروعيته أما الجاهل فما يستطيع أن يرجح بين المصالح والمفاسد إلى آخر ما ذكرته لكم فما هو الأسلم له ؟ وما هي المصلحة بالنسبة له ؟ المصلحة أن يحفظ دينه لأن أهل البدع عندهم شبهات ولا سيما في هذا العصر عندهم شبهات وعندهم إعلام وكثرت وسائل التضليل عندهم ومصا ئدهم كثيرة . فينبغي لشاب أن يحافظ على الخير الذي حباه الله تبارك وتعالى من هذا المنهج العظيم وإذا تساهل وتهاون في هذا ففي الغالب أنه يضيع وقد ضاع شباب كثير لم تثبت أقدامهم في المنهج السلفي إنما أحبوه وبدأ يسيرون فيه فاعترضهم هؤلاء بهذه الشبهات , ومن ضمنها الهجر في هذا العصر غير مشروع والهجر يراعى فيه المصالح والمفاسد اقرأ وسمع وخذ الحق ودع الباطل وغيرها من الحيل والمصائد للشباب , وتصيدوا كثيرا من الشباب وذهب ضحية هذا المكر شباب كثير جدا لو سلموا هذه المكايد لكان شباب الأمة على خير كبير ولكانت أعدادهم هائلة ولكن كل يوم تتقلص الأعداد ويتصدع الشباب ويذهبون هنا وهناك لتصيد أهل البدع لهم . فالخلاصة أن من يستطيع منكم الآن يرجح بين المصالح ؟ وهل أريد أنا أن أرجح مصلحة فلان ومصلحة فلان وهذا الفلسطيني وهذا اليمني وهذا الشرقي وهذا الغربي طيب { ... } , إذا الأحوط للمسلم والمصلحة له أن لا يخالط الصوفية , البدع، والشبهات , أن لا يخالط الأحزاب الضالة المضللة التي لها نشاط لا أول له ولا آخر لتضليل الناس ، كم ذهب من الشباب في الجزائر بسبب هذه الشبهات ؟! كان معظم الشباب السلفي مقبل على المنهج السلفي اتجه يعني طلاب الجامعات وغيرها إلى النهج السلفي وجاء إلى الشبهات وهذه التحزبات وصرفوه من المنهج السلفي فضيعوه ، هؤلاء شباب كثير بسبب هذه الشبهات وهذه الحيل . إذن الأحوط للشباب أن الشاب يحافظ على منهجه لأن هذه مصلحته ، ويدرأ عن نفسه المفاسد البدع والأهواء التي يرمون بها أهل الضلال والباطل ، هذا ما أقوله حول هذا .
من شريط المنهج التمييعي وقواعده
تعليق