لماذا سميتم أنفسكم بأهل السنة هل هذا حزب وهل هذه التسمية مبتدعة ؟
السؤال: لماذا سميتم أنفسكم بأهل السنة هل هذا حزب وهل هذه التسمية مبتدعة ؟
نص الإجابة:
التسمية ليست بمبتدعة ، ونحن والله يعلم قد ترددنا زمناً في هذه التسمية من أجل أننا نخشى ألا يطابق المسمى الأسم ،
وإلى الآن لا نزال نخشى ألا يطابق المسمى الأسم .
فالإمام أحمد بن حنبل يعتبر إماماً من أئمة أهل السنة ، وقبله سفيان الثوري ، ومالك بن أنس ، وابن عباس ، فهي من زمن ابن عباس ، وهكذا محمد بن سيرين قال : ما كانوا يسألون عن الإسناد ،
فلما حدثت الفتنة قلنا سموا لنا رجالكم لنعرف صاحب السنة ، وصاحب البدعة .
فالتسمية قديمة ، والحمد لله صار في هذه التسمية ضربة للإخوان المفلسين ،
وقد حاولوا غاية المحاولة وقالوا : إن هذا الأسم ينفر الناس .
فهل هذا الأسم ( أهل السنة ) ينفر الناس ، أم يجعل الناس يحبون هذه الدعوة ؟
يا مغفل ، بعض الناس في مصر يكتب مكتبة السنة ومطبعة السنة ،
والمكتب السلفي ، وليس عند ذاك ، ولكن من أجل أن الناس يقبلون على مكتبته ، وعلى مطبعته ومكتبته
فجبلت قلوب المسلمين على حب سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -.
ونسأل الله أن يثبتنا عليها ، وأن يتوفانا عليها .
--------------------
راجع كتاب قمع المعاند ( 1 / 71 ) .
نص الإجابة:
التسمية ليست بمبتدعة ، ونحن والله يعلم قد ترددنا زمناً في هذه التسمية من أجل أننا نخشى ألا يطابق المسمى الأسم ،
وإلى الآن لا نزال نخشى ألا يطابق المسمى الأسم .
فالإمام أحمد بن حنبل يعتبر إماماً من أئمة أهل السنة ، وقبله سفيان الثوري ، ومالك بن أنس ، وابن عباس ، فهي من زمن ابن عباس ، وهكذا محمد بن سيرين قال : ما كانوا يسألون عن الإسناد ،
فلما حدثت الفتنة قلنا سموا لنا رجالكم لنعرف صاحب السنة ، وصاحب البدعة .
فالتسمية قديمة ، والحمد لله صار في هذه التسمية ضربة للإخوان المفلسين ،
وقد حاولوا غاية المحاولة وقالوا : إن هذا الأسم ينفر الناس .
فهل هذا الأسم ( أهل السنة ) ينفر الناس ، أم يجعل الناس يحبون هذه الدعوة ؟
يا مغفل ، بعض الناس في مصر يكتب مكتبة السنة ومطبعة السنة ،
والمكتب السلفي ، وليس عند ذاك ، ولكن من أجل أن الناس يقبلون على مكتبته ، وعلى مطبعته ومكتبته
فجبلت قلوب المسلمين على حب سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -.
ونسأل الله أن يثبتنا عليها ، وأن يتوفانا عليها .
--------------------
راجع كتاب قمع المعاند ( 1 / 71 ) .
الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله