قال الأخ الفاضل أبو عبد الله كمال العدني في رسالته الموسومة بـ ( جناية الشيخ الوصابي على الاصول السلفية -2):
الجرح والتعديل في أبواب المحاكم
إن مما تعدى فيه الوصابي في فتنته الجديدة على معالم الجرح والتعديل فخاض بالباطل وأصل منهجاً جديداً وهو مطالبة هيئة المحكمة بالتدخل في حل النزاع بين علماء السنة وأهل الباطل، مع بيان أن أهل السنة الذين تكلموا في هؤلاء المجروحين تكلموا بحق وبراهين وأدلة واضحة ولكن الوصابي أراد منهجاً ورسماً جديداً للدعوة فقال في شريطه الالتفاف حول العلماء: فأي مشكلة تحصل سواءً كان بين شيخين أو بين طالبين ما كان الناس يخوضون وإنما تعود إلى أهل العلم، فإذا لم تنحل على أيدي أهل العلم، فإن أهل السنة والحمد لله يعتبرون متمسكين بالكتاب والسنة، وأهل السنة ليسوا خوارج، ما هم خارجي عن الدولة، الدولة والمحكمة الشرعية أم الجميع وأب الجميع..فالذي لا يحتكم إلى أهل العلم إلى الكتاب والسنة، سواء كان شيخ أو طالب أو كان داعي أو كان عامي الذي لا يحتكم إلى أهل العلم فالدولة أم الجميع وأب الجميع.
ثم قال: والذي ما يحتكم للعلماء هناك محاكم والحمد لله نحن في بلد شرعي في بلد إسلامي والحمدلله فالذي ما يحتكم للعلماء من الطلاب أو من العوام ولو حتى من العلماء أيضاً أو من الدعاة ومن الخطباء والوعاظ ومن الأئمة وحفظة القرآن الذي ما يحتكم للعلماء فهناك الحمدلله دولة هناك محاكم شرعية يأتي بالبينة، فإن أتى بالبينة وإلا يصدر الحكم من المحكمة الشرعية ببراءة المتهم فإن عاد المدعي إلى الإدعاء يوضع في السجن وأنت قد نزل الحكم في حقك ونزل براءة فلان وأنت تزال مصر يوضع في السجن حتى يتأدب، من يكون ؟ بهذا تحفظ الأعراض.
وقال: وقد بلغني في هذه الأيام عن شخصين في السعودية أحدهما اتهم الأخر بأنه حزبي، فرفعت القضية إلى المحكمة الشرعية وصدر الحكم ببراءة المتهم وبحبس المدعي الذي ليس عنده حزبيه وبجلده عدة جلدات متفرقة هذا هو الحكم هذا هو العدل هذا هو الإنصاف يا عباد الله.
وقال: وأيضا هناك قضية أخرى كما أخبرت في السعودية لا تزال في المحكمة بين شخصين آخرين..هكذا تصان الأعراض
أقول (الكلام لأبي عبد الله كمال): هذا الكلام يحتاج إلى وقفات كثيرة: الوقفة الأولى:
إن هذه المحاكمة لعلماء الجرح والتعديل منهج وتقعيد جديد لم يكن معلوماً عند السلف قط، وهذه كتب الجرح والتعديل مليئة بكلامهم في أهل الأهواء وأهل الانحراف والبدع، وهل علم يوماً من الدهر أن رفع أحدهم قضيته إلى المحاكم، مع وجود قضاة أعلم وأفضل بكثير من قضاة زماننا ...الخ كلامه حفظه الله) والرسالة بالكامل موجودة في الشبكة على هذا الرابط
.............................
قلت: وقد وجدت كلاماً نفيساً للإمام الوادعي -رحمه الله- يرد فيه على هذا التأصيل المخترع للشيخ الوصابي –هداه الله- حتى يعلم الجميع مدى ما وصل إليه الشيخ الوصابي من الخلط والبعد عن الصواب منذ تصدره للدفاع عن حزب عبد الرحمن العدني، والوقوف في وجه أهل الحق، والله المستعان.
ومن الغريب والعجيب أن الشيخ الوصابي قال في نفس شريط (الالتفات حول العلماء) كلاما بعد تأصيله السابق هذا نصه: (فهذا الكلام أنا أقوله وأنا متأكد أنه قول جميع علماء أهل السنة والجماعة, ولو كان الشيخ مقبل رحمة الله عليه حياً لما وسعه إلا أن يقول كما أقول نفس الكلام , لو كان حياً – لو كان الشيخ مقبل حياً - لو سمع كلامي هذا ما وسعه إلا أن يقول كما قلت, والحمد لله كم من مواقف أتكلم وهو موجود وإذا به يوافق رحمة الله عليه, وجزاه الله خيراً)
فتعالوا بنا لنستمع إلى كلام الشيخ مقبل رحمه الله، الذي حاول الشيخ الوصابي إلزامه بخلاف ما يعتقده، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
المرجع شريط (رسالتي إلى عبد الله السبت)
الجرح والتعديل في أبواب المحاكم
إن مما تعدى فيه الوصابي في فتنته الجديدة على معالم الجرح والتعديل فخاض بالباطل وأصل منهجاً جديداً وهو مطالبة هيئة المحكمة بالتدخل في حل النزاع بين علماء السنة وأهل الباطل، مع بيان أن أهل السنة الذين تكلموا في هؤلاء المجروحين تكلموا بحق وبراهين وأدلة واضحة ولكن الوصابي أراد منهجاً ورسماً جديداً للدعوة فقال في شريطه الالتفاف حول العلماء: فأي مشكلة تحصل سواءً كان بين شيخين أو بين طالبين ما كان الناس يخوضون وإنما تعود إلى أهل العلم، فإذا لم تنحل على أيدي أهل العلم، فإن أهل السنة والحمد لله يعتبرون متمسكين بالكتاب والسنة، وأهل السنة ليسوا خوارج، ما هم خارجي عن الدولة، الدولة والمحكمة الشرعية أم الجميع وأب الجميع..فالذي لا يحتكم إلى أهل العلم إلى الكتاب والسنة، سواء كان شيخ أو طالب أو كان داعي أو كان عامي الذي لا يحتكم إلى أهل العلم فالدولة أم الجميع وأب الجميع.
ثم قال: والذي ما يحتكم للعلماء هناك محاكم والحمد لله نحن في بلد شرعي في بلد إسلامي والحمدلله فالذي ما يحتكم للعلماء من الطلاب أو من العوام ولو حتى من العلماء أيضاً أو من الدعاة ومن الخطباء والوعاظ ومن الأئمة وحفظة القرآن الذي ما يحتكم للعلماء فهناك الحمدلله دولة هناك محاكم شرعية يأتي بالبينة، فإن أتى بالبينة وإلا يصدر الحكم من المحكمة الشرعية ببراءة المتهم فإن عاد المدعي إلى الإدعاء يوضع في السجن وأنت قد نزل الحكم في حقك ونزل براءة فلان وأنت تزال مصر يوضع في السجن حتى يتأدب، من يكون ؟ بهذا تحفظ الأعراض.
وقال: وقد بلغني في هذه الأيام عن شخصين في السعودية أحدهما اتهم الأخر بأنه حزبي، فرفعت القضية إلى المحكمة الشرعية وصدر الحكم ببراءة المتهم وبحبس المدعي الذي ليس عنده حزبيه وبجلده عدة جلدات متفرقة هذا هو الحكم هذا هو العدل هذا هو الإنصاف يا عباد الله.
وقال: وأيضا هناك قضية أخرى كما أخبرت في السعودية لا تزال في المحكمة بين شخصين آخرين..هكذا تصان الأعراض
أقول (الكلام لأبي عبد الله كمال): هذا الكلام يحتاج إلى وقفات كثيرة: الوقفة الأولى:
إن هذه المحاكمة لعلماء الجرح والتعديل منهج وتقعيد جديد لم يكن معلوماً عند السلف قط، وهذه كتب الجرح والتعديل مليئة بكلامهم في أهل الأهواء وأهل الانحراف والبدع، وهل علم يوماً من الدهر أن رفع أحدهم قضيته إلى المحاكم، مع وجود قضاة أعلم وأفضل بكثير من قضاة زماننا ...الخ كلامه حفظه الله) والرسالة بالكامل موجودة في الشبكة على هذا الرابط
.............................
قلت: وقد وجدت كلاماً نفيساً للإمام الوادعي -رحمه الله- يرد فيه على هذا التأصيل المخترع للشيخ الوصابي –هداه الله- حتى يعلم الجميع مدى ما وصل إليه الشيخ الوصابي من الخلط والبعد عن الصواب منذ تصدره للدفاع عن حزب عبد الرحمن العدني، والوقوف في وجه أهل الحق، والله المستعان.
ومن الغريب والعجيب أن الشيخ الوصابي قال في نفس شريط (الالتفات حول العلماء) كلاما بعد تأصيله السابق هذا نصه: (فهذا الكلام أنا أقوله وأنا متأكد أنه قول جميع علماء أهل السنة والجماعة, ولو كان الشيخ مقبل رحمة الله عليه حياً لما وسعه إلا أن يقول كما أقول نفس الكلام , لو كان حياً – لو كان الشيخ مقبل حياً - لو سمع كلامي هذا ما وسعه إلا أن يقول كما قلت, والحمد لله كم من مواقف أتكلم وهو موجود وإذا به يوافق رحمة الله عليه, وجزاه الله خيراً)
فتعالوا بنا لنستمع إلى كلام الشيخ مقبل رحمه الله، الذي حاول الشيخ الوصابي إلزامه بخلاف ما يعتقده، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
المرجع شريط (رسالتي إلى عبد الله السبت)
تعليق