تويت
رسالة شكر للشيخين البرعي والذماري _الفيوش _
رسالة شكر للشيخين البرعي والذماري
اإن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد ألا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون أما بعد . . فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
ثم أما بعد
بوب الإمام المنذري رحمه الله :
باب( الترغيب في الحب في الله تعالى والترهيب من حب الأشرار وأهل البدع لأن المرء مع من أحب )
روى الإمام الطبراني والإمام السيوطي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
{أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله و المعاداة في الله و الحب في الله و البغض في الله عز و جل }.
صحيح الجامع للالباني
قال ابن عباس -رضي الله عنهما- :
"لا تجالس أهل الأهواء؛ فإن مجالستهم ممرضة للقلب"
الإبانة، لابن بطة (2/438).
فهذه رسالة شكر للشيخين الشيخ عبد العزيز البرعي وعبدالله بن عثمان الذماري حفظهما الله تعالى على استجابتهما وتجاوبهما لنصح الناصح الأمين صاحب الكنز الثمين خليفة الإمام الوادعي يحي بن علي الحجوري أيده الله بنصره وبالمؤمنين لمشائخ أهل السنة بعدم النزول فيما يسمى بمركز الفيوش(الفلوس) .
فنكرر الشكر لهما على عدم زيارتهم في رحلتهم الدعوية لمركز(حروراء) الجديدة في الفيوش الذي قال عنه أحد الإخوة :جئتكم من بلاد الحقد الأسود على الشيخ يحي وعلى دماج وهذا الأخ كان ممن قد تورط بشراء أرض عند المبتدعة الجدد.
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله :
{اتقوا الله معشر المسلمين، واقبلوا نصح الناصحين، وعظة الواعظين، واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون أفّاكون آثمون لا يرعوون ولا ينظرون ولا يتقون ولا مع ذلك يؤمنون على تحريف ما تسمعون ويقولون مالا يعلمون في سرد ما ينكرون وتسديد ما يفترون، والله محيـط بما يعملون فكونوا لهم حذرين متهمين رافضين مجانبين، فإن علماءكم الأولين ومن صلح من المتأخرين كذلك كانوا يفعلون ويأمرون، واحذروا أن تكونوا على الله مظاهرين، ولدينه هادمين، ولعراه ناقضين موهنين بتوقير لهم أو تعظيم أشد من أن تأخذوا عنهم الدين وتكونوا بهم مقتدين ولهم مصدّقين موادعين مؤالفين، معينين لهم بما يصنعون على استهواء من يستهون، وتأليف من يتألفون من ضعفاء المسلمين لرأيهم الذي يرون، ودينهم الذي يدينون، وكفى بذلك مشاركة لهم فيما يعملون}
. تاريخ دمشق 6/362
قال محمد بن كعب القرضي رحمه الله ،:
{ لا تجالسوهم ، والذي نفسي بيده ، لا يجالسهم رجل لم يجعل الله عز وجل له فقها في دينه وعلما في كتابه إلا أمرضوه }
الإبانة الكبرى لابن بطة
اإن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد ألا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون أما بعد . . فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
ثم أما بعد
بوب الإمام المنذري رحمه الله :
باب( الترغيب في الحب في الله تعالى والترهيب من حب الأشرار وأهل البدع لأن المرء مع من أحب )
روى الإمام الطبراني والإمام السيوطي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
{أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله و المعاداة في الله و الحب في الله و البغض في الله عز و جل }.
صحيح الجامع للالباني
قال ابن عباس -رضي الله عنهما- :
"لا تجالس أهل الأهواء؛ فإن مجالستهم ممرضة للقلب"
الإبانة، لابن بطة (2/438).
فهذه رسالة شكر للشيخين الشيخ عبد العزيز البرعي وعبدالله بن عثمان الذماري حفظهما الله تعالى على استجابتهما وتجاوبهما لنصح الناصح الأمين صاحب الكنز الثمين خليفة الإمام الوادعي يحي بن علي الحجوري أيده الله بنصره وبالمؤمنين لمشائخ أهل السنة بعدم النزول فيما يسمى بمركز الفيوش(الفلوس) .
فنكرر الشكر لهما على عدم زيارتهم في رحلتهم الدعوية لمركز(حروراء) الجديدة في الفيوش الذي قال عنه أحد الإخوة :جئتكم من بلاد الحقد الأسود على الشيخ يحي وعلى دماج وهذا الأخ كان ممن قد تورط بشراء أرض عند المبتدعة الجدد.
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله :
{اتقوا الله معشر المسلمين، واقبلوا نصح الناصحين، وعظة الواعظين، واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون أفّاكون آثمون لا يرعوون ولا ينظرون ولا يتقون ولا مع ذلك يؤمنون على تحريف ما تسمعون ويقولون مالا يعلمون في سرد ما ينكرون وتسديد ما يفترون، والله محيـط بما يعملون فكونوا لهم حذرين متهمين رافضين مجانبين، فإن علماءكم الأولين ومن صلح من المتأخرين كذلك كانوا يفعلون ويأمرون، واحذروا أن تكونوا على الله مظاهرين، ولدينه هادمين، ولعراه ناقضين موهنين بتوقير لهم أو تعظيم أشد من أن تأخذوا عنهم الدين وتكونوا بهم مقتدين ولهم مصدّقين موادعين مؤالفين، معينين لهم بما يصنعون على استهواء من يستهون، وتأليف من يتألفون من ضعفاء المسلمين لرأيهم الذي يرون، ودينهم الذي يدينون، وكفى بذلك مشاركة لهم فيما يعملون}
. تاريخ دمشق 6/362
قال محمد بن كعب القرضي رحمه الله ،:
{ لا تجالسوهم ، والذي نفسي بيده ، لا يجالسهم رجل لم يجعل الله عز وجل له فقها في دينه وعلما في كتابه إلا أمرضوه }
الإبانة الكبرى لابن بطة
تعليق