بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين الحمد لله الذي أظهر دينه المبين ومنعه بسياج متين فحاطه من تحريف الغاليين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين وأصلي وأسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد
فهذه فتوى للشيخ عبيد الجابري هداه الله في الاختلاط التي فيها تقليل مدى الفساد الحاصل من اجتماع الرجال والنساء ودعوة صريحة إلى جواز الاختلاط .
وهذه الفتوى كانت عندما نزل إلى حضرموت الشحر بشريط اسمه {جلسات خاصة مع الشيخ، الجلسة الرابعة} لأن هناك خمس جلسات معه والشريط عبارة عن أسئلة
وإليكم الفتوى
السؤال : أحسن الله إليكم يقول السائل أنا أعمل في جامعه حكومية وهي من الجامعات المختلطة مع العلم أني أعمل في مكتب لا يوجد فيه امرأة لكني أتعامل مع الطلاب الطالبات أحيانا فما حكم عملي في هذا العمل
الجواب : الحمد الله رب العالمين الحمد لله الذي أظهر دينه المبين ومنعه بسياج متين فحاطه من تحريف الغاليين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين وأصلي وأسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد
فهذه فتوى للشيخ عبيد الجابري هداه الله في الاختلاط التي فيها تقليل مدى الفساد الحاصل من اجتماع الرجال والنساء ودعوة صريحة إلى جواز الاختلاط .
وهذه الفتوى كانت عندما نزل إلى حضرموت الشحر بشريط اسمه {جلسات خاصة مع الشيخ، الجلسة الرابعة} لأن هناك خمس جلسات معه والشريط عبارة عن أسئلة
وإليكم الفتوى
السؤال : أحسن الله إليكم يقول السائل أنا أعمل في جامعه حكومية وهي من الجامعات المختلطة مع العلم أني أعمل في مكتب لا يوجد فيه امرأة لكني أتعامل مع الطلاب الطالبات أحيانا فما حكم عملي في هذا العمل
((عملك لا باس به إن شاء الله ، مادمت موظف لا باس))
وهذا الجواب لن تجده عند العلماء السلفيين الذين يصدعون بالحق، وفيما يلي الأدلة من الكتاب والسنة في تحريم ومفاسد الاختلاط وإليك بعض منها:
يقول الله تعالى ((وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) [النور : 31]
قال ابن كثير في تفسير هذا الآية : هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا من أبصارهم عما حرم عليهم, فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه, وأن يغضوا أبصارهم عن المحارم
وقال الطبري: يكفوا من نظرهم إلـى ما يشتهون النظر إلـيه مـما قد نهاهم الله عن النظر إلـيه.
وقال السعدي : عن النظر إلى العورات وإلى النساء الأجنبيات
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((إياكم والدخول على النساء)) . فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال ((الحمو الموت)) متفق عليه
عن أبي هريرة؛ قال قال الرَّسولَ صلّى الله عليه وسلّم قال: «خيرُ صُفوفِ النِّساءِ آخرها، وَشَرُّها أوَّلُها» {رواة مسلم} لأن أوَّلَها أقربُ إلى الرِّجالِ مِن آخرها، فهو أقربُ إلى الاختلاطِ
وقال الشيخ أبن عثيمين في شرح رياض الصالحين في باب تحريم الخلوة بالأجنبية:
قال المؤلف رحمه الله في كتابه رياض الصالحين باب تحريم الخلوة بالمرأة الأجنبية المرأة الأجنبية هي التي ليس بينك وبينها محرم مثل بنت العم بنت العمة بنت الخالة وما أشبه ذلك أو من لم يكن من أقاربك فالمراد بالأجنبية هنا من ليست لك بمحرم والخلوة بها حرام وما خلى رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان فما ظنكم بمن ثالثهما الشيطان إنا ظننا بذلك أنهما سيكونا عرضة للفتنة والعياذ بالله
وقال بعض السلف : النظر سهم سم إلى القلب
والآيات والأحاديث كثيرة في هذا الباب .
يقول الله تعالى ((وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) [النور : 31]
قال ابن كثير في تفسير هذا الآية : هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا من أبصارهم عما حرم عليهم, فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه, وأن يغضوا أبصارهم عن المحارم
وقال الطبري: يكفوا من نظرهم إلـى ما يشتهون النظر إلـيه مـما قد نهاهم الله عن النظر إلـيه.
وقال السعدي : عن النظر إلى العورات وإلى النساء الأجنبيات
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((إياكم والدخول على النساء)) . فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال ((الحمو الموت)) متفق عليه
عن أبي هريرة؛ قال قال الرَّسولَ صلّى الله عليه وسلّم قال: «خيرُ صُفوفِ النِّساءِ آخرها، وَشَرُّها أوَّلُها» {رواة مسلم} لأن أوَّلَها أقربُ إلى الرِّجالِ مِن آخرها، فهو أقربُ إلى الاختلاطِ
وقال الشيخ أبن عثيمين في شرح رياض الصالحين في باب تحريم الخلوة بالأجنبية:
قال المؤلف رحمه الله في كتابه رياض الصالحين باب تحريم الخلوة بالمرأة الأجنبية المرأة الأجنبية هي التي ليس بينك وبينها محرم مثل بنت العم بنت العمة بنت الخالة وما أشبه ذلك أو من لم يكن من أقاربك فالمراد بالأجنبية هنا من ليست لك بمحرم والخلوة بها حرام وما خلى رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان فما ظنكم بمن ثالثهما الشيطان إنا ظننا بذلك أنهما سيكونا عرضة للفتنة والعياذ بالله
وقال بعض السلف : النظر سهم سم إلى القلب
والآيات والأحاديث كثيرة في هذا الباب .
وإليكم تحميل هذه الفتوى صوتياً
من هنا
ومن هنا تحميل الشريط كاملاً
من هنا
تعليق