بيان حال من يحتاج إلى بيان حاله في نهار رمضان، هل يؤثر ذلك في الصوم؟ لشيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري ـ حفظه الله ـ

[أحمد بن سعيد الجابري اليافعي]

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان حال من يحتاج إلى بيان حاله في نهار رمضان،
هل يؤثر ذلك في الصوم؟
أجاب عنه شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري ـــ حفظه الله ــ
:::::::::::::::::
حمّل من الخزانة العلمية
::::::::::::::::::::::::
سجل هذا السؤال ليلة الخميس
6 / رمضان / 1435هـ
ضمن فتاوى قبل الدرس
.............
للمزيد انظر هنا
::::::::::::::::::::::::::::::

[أبو محمد بن محمد عادل الزهراوي]

يحل الجرح في نهار رمضان وغيره

سائل يقول: بيان حال من يحتاج إلى بيان حاله في نهار رمضان أيؤثر ذلك في الصوم؟

جواب الشيخ حفظه الله: الجواب لا فإن أئمة الجرح والتعديل، رحمهم الله، صنفوا كتبهم صائمين ومفطرين، في بيان سبيل المبطلين، وهذا من النصح لله ولدينه، وليس الجرح والتعديل بمحظور لا في صوم ولا فطر، لاسيما بأسسه الشرعية وضوابطه الصحيحة، مع ملازمة الحق، في الصوم والفطر وفي كل حال، وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى إن الله يأمر بالعدل والإحسان، يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما، وقد نقل الإجماع على شرعية الجرح والتعديل، بل على وجوبه لاسيما ممن له أهليته، فإنه إذا ترك ذلك التبس الحق بالباطل والمحق بالمبطل، والله يقول: وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين.

في كتاب الجرح والتعديل قال: باب وصف الرواة بالضعف وان ذلك ليس بغيبة، هذا فيه أيضا في الكفاية ونقلوا الإجماع عليه، هذا هو الذي أرضنا، هذا الإجماع.

في كتاب البر والصلة والآداب من صحيح مسلم باب تحريم الظلم، قال النووي رحمه الله تحت حديث: من فرج عن مسلم كربة إلى آخره، عن أبي هريرة، قال: وأما جرح الرواة والشهود والأمناء على الصدقات والأوقاف والأيتام ونحوهم فيجب جرحهم عند الحاجة، فإذا كانوا يتولون شؤون لا يعدلون فيها يجرحون حتى يسلم المسلمون من غشهم، ولا يحل الستر عليهم إذا رأى منهم ما يقدح في أهليتهم وليس هذا من الغيبة المحرمة بل من النصيحة الواجبة وهذا مجمع عليه، النصيحة الواجبة تصير واجبة، وهذا مجمع عليه.