بسم الله الرحمن الرحيم
(( ذكرى لا شماتة ))
وصلنا بحمد الله وفضله ومنته إلى زنجبار ـــــ جزيرة تنزانيا ـــــ وهي أول مرة أنزلها دعوة إلى الله يومنا هذا الجمعة
15 / شعبان / 1435هــ
فلما وصلنا استقبلنا الأخوة الذين ألحوا علينا بالزيارة فبلغنا أن قاسم مافوتا ـــــ من أصحاب الحزب الجديد ــــ
قد سبقنا وألقى محاضرة بالأمس الخميس وتكلم على الشيخ يحيى
وقال: هو حزبي ! مختفي لا يُدرى أين هو !!؟؟ وأنه يجعل نفسه كأنه نبي!!؟؟ إلى غير ذلك مما تعلمه من الجابري والوصابي كقولهم سلط الله عليه الرافضة
بلا ورع ولا خوف من الله
وبلغ الأمر به فيما بلّغونا أن لعنه!!؟؟ عياذا بالله.
وقد كنا نسقنا المجيء فذهب إلى المسجد الذي نريد أن نتكلم فيه فأخبرهم أنه سيتكلم.
والحمد لله ذهبنا عند إخوة كرام آخرين فاستقبلونا وفتحوا صدورهم بل أذن الله أنهم استعدوا أن يجعلوا مسجدهم مركزا لأهل السنة نأتي لهم بطالب من دماج.
مع أن زنجبار ليس فيها مسجد لأهل السنة.
ولقد ضاقت صدورنا من تصرف هؤلاء فدعونا آخر ساعة من الجمعة أن يصرف الله عنا هؤلاء ويصرفهم عن الدعوة ويكفينا شرهم لأنهم امتلأت قلوبهم حقدا على هذا الخير مع
أنه أصبح له جمعية كان الأولى أن يأكلوا سكته .
وكانت المحاضرة بعنوان:
عقوبة المخالفين والطعن في حملة السنة.
فبعد العشاء يأتي الخبر أن جماعة من الخوارج قاتلهم الله ضربوا قاسم مافوتا ومن معه والآن هو في المستشفى وواحد قد مات من شدة الضرب هداهم الله جميعا وهدى جميع المخالفين إلى الرشد وأحسن الله ختام قاسم ومن معه وعافاه الله من الحزبية والعناد.
كتبه أبو اليمان عدنان المصقري ــــ حفظه الله ــــ
(( ذكرى لا شماتة ))
وصلنا بحمد الله وفضله ومنته إلى زنجبار ـــــ جزيرة تنزانيا ـــــ وهي أول مرة أنزلها دعوة إلى الله يومنا هذا الجمعة
15 / شعبان / 1435هــ
فلما وصلنا استقبلنا الأخوة الذين ألحوا علينا بالزيارة فبلغنا أن قاسم مافوتا ـــــ من أصحاب الحزب الجديد ــــ
قد سبقنا وألقى محاضرة بالأمس الخميس وتكلم على الشيخ يحيى
وقال: هو حزبي ! مختفي لا يُدرى أين هو !!؟؟ وأنه يجعل نفسه كأنه نبي!!؟؟ إلى غير ذلك مما تعلمه من الجابري والوصابي كقولهم سلط الله عليه الرافضة
بلا ورع ولا خوف من الله
وبلغ الأمر به فيما بلّغونا أن لعنه!!؟؟ عياذا بالله.
وقد كنا نسقنا المجيء فذهب إلى المسجد الذي نريد أن نتكلم فيه فأخبرهم أنه سيتكلم.
والحمد لله ذهبنا عند إخوة كرام آخرين فاستقبلونا وفتحوا صدورهم بل أذن الله أنهم استعدوا أن يجعلوا مسجدهم مركزا لأهل السنة نأتي لهم بطالب من دماج.
مع أن زنجبار ليس فيها مسجد لأهل السنة.
ولقد ضاقت صدورنا من تصرف هؤلاء فدعونا آخر ساعة من الجمعة أن يصرف الله عنا هؤلاء ويصرفهم عن الدعوة ويكفينا شرهم لأنهم امتلأت قلوبهم حقدا على هذا الخير مع
أنه أصبح له جمعية كان الأولى أن يأكلوا سكته .
وكانت المحاضرة بعنوان:
عقوبة المخالفين والطعن في حملة السنة.
فبعد العشاء يأتي الخبر أن جماعة من الخوارج قاتلهم الله ضربوا قاسم مافوتا ومن معه والآن هو في المستشفى وواحد قد مات من شدة الضرب هداهم الله جميعا وهدى جميع المخالفين إلى الرشد وأحسن الله ختام قاسم ومن معه وعافاه الله من الحزبية والعناد.
كتبه أبو اليمان عدنان المصقري ــــ حفظه الله ــــ
تعليق