قال الحسن:« اعلم ــ عافاك الله أنَّ جور الملوك نقمة من نقم الله تعالى ، ونقم الله لا تلاقى بالسيوف ، وإنَّما تتقى وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنوب، إنَّ نقم الله متى لقيت بالسيف كانت أقطع ، ولقد حدثني مالك بن دينار أنَّ الحجاج كان يقول: اعلموا أنَّكم كلما أحدثتم ذنبا ، أحدث الله في سلطانكم عقوبة.
ولقد حُدِّثْتُ أنَّ قائلا قال للحجاج: إنَّك تفعل بأمة رسول اللهr كيت وكيت، فقال : أجل ، إنَّما أنا نقمة على أهل العراق ، لمَّا أحدثوا في دينهم ما أحدثوا ، وتركوا من شرائع نبيهم r ما تركوا.
وقيل :سمع الحسن رجلا يدعو على الحجاج فقال :لا تفعل ـ رحمك الله ـ إنَّكم من أنفسكم أتيتم، إنَّما نخاف إن عزل الحجاج أو مات : أن تليكم القردة والخنازير.
ولقد بلغني أنَّ رجلا كتب إلى بعض الصالحين يشكو إليه جور العمَّال ، فكتب إليه: يا أخي ، وصلني كتابك ، تذكر ما أنتم فيه من جور العمَّال ، وإنَّه ليس ينبغي لمن عمل بالمعصية أن ينكر العقوبة ، وما أظنُّ الذي أنتم فيه إلاَّ من شؤم الذنوب والسلام ».آداب الحسن البصري (119ــ 121)
ولقد حُدِّثْتُ أنَّ قائلا قال للحجاج: إنَّك تفعل بأمة رسول اللهr كيت وكيت، فقال : أجل ، إنَّما أنا نقمة على أهل العراق ، لمَّا أحدثوا في دينهم ما أحدثوا ، وتركوا من شرائع نبيهم r ما تركوا.
وقيل :سمع الحسن رجلا يدعو على الحجاج فقال :لا تفعل ـ رحمك الله ـ إنَّكم من أنفسكم أتيتم، إنَّما نخاف إن عزل الحجاج أو مات : أن تليكم القردة والخنازير.
ولقد بلغني أنَّ رجلا كتب إلى بعض الصالحين يشكو إليه جور العمَّال ، فكتب إليه: يا أخي ، وصلني كتابك ، تذكر ما أنتم فيه من جور العمَّال ، وإنَّه ليس ينبغي لمن عمل بالمعصية أن ينكر العقوبة ، وما أظنُّ الذي أنتم فيه إلاَّ من شؤم الذنوب والسلام ».آداب الحسن البصري (119ــ 121)
تعليق