بسم الله الرحمن الرحيم
النصح الثمين للشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي قبل الضلال المُبين
الحمدُ لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعدهُ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا.....
هذه رسالةٌ ذات نُصحٍ ثمينٍ للشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي –هداه الله وعافاه...
يا شيخنا محمد الوصابي –وفقك الله لطاعته – إننا نُحاول جاهدين ألّا نسلّ أقلامُنا للكتابة ضدّك ولا نرضى بفعل ذلك كيف وأنت شيخنا ...والله المستعان ...
يا شيخنا محمد الوصابي –وفقك الله لطاعته – إننا نُحاول جاهدين ألّا نسلّ أقلامُنا للكتابة ضدّك ولا نرضى بفعل ذلك كيف وأنت شيخنا ...والله المستعان ...
وحقيقةً أحببناك وأنت على الكتاب والسنُّة فلا نُريد أن نُبغضك ولا نُعاديك إلّا نُصرة للحقِ والسنُّة وأهلها فالحقُ أحقُ أن يُتّبع بالدليل والبُرهان ...عافاك الله من نُصرة الباطل وأهله ....
وإني لأرجوا من الله -عز وجل – ثُم منك –حفظك الله-أن تُنزّه نفسك عن الدفاع عن المفتونين والذين يختانون أنفسهم أتباع الحزب المرعي البدعي الجديد...
وأُذكرك بقول الله تعالى ({وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا} (107) سورة النساء
وأُذكرك بقول الله تعالى ({وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا} (107) سورة النساء
فأنت أرفعُ وأجلّ من أن تُقاد بلجام العواطف وحسن الظن أو الاستحسان وتترك الحق وأهل الحق وما يحملُون من الدليل والبُرهان فضلاً عن الشهود من أهل التقى والإيمان ...
ألّا يا شيخ محمد –سدد الله خطاك للحق – فاسمع مني راجع نفسك مع الله –عز وجل- فإن بوائق الذنوب والمعاصي تؤدي إلى انحراف تلو انحراف ويثقل بها الإنسان فيعمى عن روية الحق فما يلبث حتى يسقط في مُستنقع الآثام فتُطمس نور البصيرة من قلب ذلك الإنسان مهما كان صالحاً أو تقياً
قال تعالى (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} (46) سورة الحـج
تُرى ما هي الدُنيا يا شيخ محمد !!!–غفر الله لك- حتى تُعادي الحق لتُخذل وتُذل وتُحقر من الله –عز وجل-الذي رفع شأنك بالحق ودفاعك عن الحق سنوات طويلة ...
أما ترى القبر قد دنى منا ومنك والأجل يوشك أن يحلّ بنا وبك....؟!!
قال تعالى (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} (46) سورة الحـج
تُرى ما هي الدُنيا يا شيخ محمد !!!–غفر الله لك- حتى تُعادي الحق لتُخذل وتُذل وتُحقر من الله –عز وجل-الذي رفع شأنك بالحق ودفاعك عن الحق سنوات طويلة ...
أما ترى القبر قد دنى منا ومنك والأجل يوشك أن يحلّ بنا وبك....؟!!
ألّا فإني أُناشدك الله –عز وجل- يا شيخ محمد –هداك الله- أن لا تكون ممن قال الله –عز وجل فيه..
{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ....الآية} (175) سورة الأعراف
{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ....الآية} (175) سورة الأعراف
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(قال الله تعالى من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب.....الحديث )رواه البخاري
(قال الله تعالى من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب.....الحديث )رواه البخاري
فاحذر يا شيخ محمد -وفقك الله للهدى – من أن تُحارَب مِن رب العالمين بسبب عدائك لأوليائه وأنصاره الصالحين وأن يصيبك دعاؤهم عليك في سجودهم ...فاحذر ...
فمالي أراك تُصرُّ على تدمير ونسف صالح أعمالك منذ ثلاثين عاماً قضيتها ذاباً عن السنُّة وحامي عَرينها ...؟!!!
أما ترى أنك أصبحت توالي وتؤلف من بالأمس تهجرهم وتبغضهم وتُحذر الناس منهم ومن بدعهم ومن تحزبهم وأهوائهم ...؟!!
وصرت تُعادي وتُصارع وتُنفر عمن بالأمس كُنت تودّهم وتُعظمهم وأنهم أهل السنُّة والجماعة...؟؟!!
وصرت تُعادي وتُصارع وتُنفر عمن بالأمس كُنت تودّهم وتُعظمهم وأنهم أهل السنُّة والجماعة...؟؟!!
لا، هداك الله يا شيخ محمد ليس هذا سبيل ولا صراط أهل السنة والجماعة السلفيين بل ما أنت عليه الآن سبيل عظيم من سُبل الغي والضلال المُبين
أما سمعت إلى قول الله تعالى في كتابه الكريم ..
{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (153) سورة الأنعام
أما سمعت إلى قول الله تعالى في كتابه الكريم ..
{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (153) سورة الأنعام
والله أنا لك ناصح يا شيخ محمد –غفر الله لك ولوالديك-...
قال تعالى ({وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} (28) سورة الكهف
قال تعالى ({وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} (28) سورة الكهف
فإن توليت وأبيت إلّا خلاف الحق وأهله ومُضادته وصدام أهله ...
فكبّر على نفسك أربعاً...فالحقُ عندنا أعظمُ وأرفعُ وأجلُ من كل أحد وبذلك سنلقى الله –عز وجل- ولك عملُك ولنا أعمالُنا {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} (46) سورة فصلت
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
تأليف
الفقير إلى عفو ربه
أبي عبد الرحمن صالح بن عبد القادر السعدي
1ربيع ثاني 1430هــ
الفقير إلى عفو ربه
أبي عبد الرحمن صالح بن عبد القادر السعدي
1ربيع ثاني 1430هــ
__________________________________________________ _______________________
*ملاحظة: أرجوا ممن يستطيع أن ينسخ هذا الكلام ويرسله إلى الشيخ محمد الوصابي –هداه الله- بظرف أو ما شابه وله الأجر إن شاء الله وجزاه الله خيرا لعلها أن تكون فيها التنبيه والإرشاد له للصواب والله المستعان...
*ملاحظة: أرجوا ممن يستطيع أن ينسخ هذا الكلام ويرسله إلى الشيخ محمد الوصابي –هداه الله- بظرف أو ما شابه وله الأجر إن شاء الله وجزاه الله خيرا لعلها أن تكون فيها التنبيه والإرشاد له للصواب والله المستعان...
تعليق