تويت
تعزيز إيضاح خطأ البيان
المنسوب إلى مجموعة من أهل دماج
المنسوب إلى مجموعة من أهل دماج
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد اطلعت على البيان المجهول المزعوم بأنه صادر من مجموعة من أهالي دماج ، وفيه تهجم واضح على شيخنا علامة اليمن يحيى بن علي الحجوري ملئ بالسب والشتم مما يدل على أنه مكذوب على أبناء دماج الشرفاء الذين عرفوا بنصرة الدعوة السلفية، بل قد أبلو بلاء حسنا في تنفيذ وصية والدهم المحدث المجدد مقبل بن هادي الوادعي الذي قال لهم : لا يرضوا بنزول الشيخ يحيى من الكرسي .
هذا وقد بين شيخنا يحيى -حفظه الله- بطلان بيانهم بيانا شافيا بعنوان :
إيضاح خطأ البيان المنسوب إلى مجموعة من أهل دماج.
وهذا تعزيز له أبين فيه بما يزيد ركاكة البيان المزعوم وعدم تحريه المصداقية :
فمن ذلك أن المحاضرة المزعومة للأخ الفاضل محمد الحكمي لم تنشر في شبكة العلوم السلفية، كذلك موقع الشيخ لم ينشر المحاضرة المزعومة .
ومن ذلك أنني لست قائما على موقع الشيخ -حفظه الله- ، وإنما مشرف على موقع شبكة العلوم السلفية مع إخواني الفضلاء وليس كل زلل يقع فيها يعود على شيخنا ، لأنه مجهود علمي معرض للخطأ كما هو حال بني آدام .
وقد رماني صاحب المنشور بالكذب والسفه بغير حق ، فلست سفيها ولا كذابا – والحمد لله - وإنما طالب علم أنشر الخير عبر هذه الشبكة السلفية المباركة التي تجاوزت فيها الدروس العلمية والمؤلفات والمحاضرات أكثر من عشرين ألف مادة نافعة ، ينتفع بها المسلمون في أنحاء العالم ، بمساعدة إخواني الفضلاء .
فشبكة العلوم السلفية شبكة علمية تهتم بنشر العلم والخير ، وتم إنشاؤها بمشاورة مع الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله- من أول يوم، فأوصانا شيخنا بنشر العلم فيها وأن تكون منبرا لنشر العلم والسنة والدعوة إلى الله، وقد سارت هذه الشبكة على هذا المنوال ونفع الله بها أرجاء الدنيا، فأغاظ ذلك أهل الميل عن الحق وشنوا عليها الحرب والتضليل بغير حجة ولا دليل، ورموني وإخواني الفضلاء بالباطل والزور بما قد يعود وباله عليهم يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلم سليم .
مع العلم أن القائمين عليها هم من أفاضل طلاب العلم ، وأما كُتابها فهم مشايخ وطلبة علم مما زادها جمالا ونفعا.
ومن ذلك أننا نشكك صدور ذلك البيان عن أهالي دماج الشرفاء ، لأن بياناتهم السابقة منشورة في شبكة العلوم السلفية ، وكلها بيانات تنصر الحق وأهله ، فلما كان هذا البيان شاذا عن سابقيه وجب التشكيك فيه، لا سيما وهو مجهول لا يعرف كاتبه.
ومما يزيدنا شكا فيه أن أهالي دماج متوافرون في دماج وكثير منهم في صنعاء ونلتقي بهم وبيننا وبينهم لقاءات ومشاورات ومتابعات في الدولة سويا لمتابعة حقوقهم وحقوق طلاب العلم التي التزمت بها الدولة -وفقها الله- .
ومما يزيدنا شكًا أن في شبكة العلوم السلفية الكثير من أهالي دماج وصعدة يكتبون فيها وينشرون الخير والسنة وليس لديهم علم بذلك البيان المجهول.
ختاما :
دماج تخرج منها العلماء والمشايخ وطلبة العلم ، وشيخنا يحيى ممن له قصب السبق في الدفاع عنها بنفسه وماله وولده ، وهكذا طلابه، فلسنا بحاجة لنشر تلك الدفاعات المنشورة التي ملأت السهل والجبل، لأنها لا تخفى إلا على من أعمى بصره وقلبه، ويعلم هذا الشرفاء من دماج الذين يعرفون قدر الشيخ يحيى.
وأفاضل أهل دماج لهم مكانتهم العظيمة في قلوب أهل السنة ولا نحتاج من يأتي ويشكك في هذه المكانة المرموقة، بل ذلك البيان إنما المستفيد منه هم أعداء السنة، فليعلم هذا وليُنْتَبه له.
أسأل الله أن يوفقنا وإياهم إلى كل خير ويدفع عنا وعنهم كل شر وضير.
والحمد لله رب العالمين .
كتبه / أبو عبد الله خالد بن محمد الغرباني
المشرف العام على شبكة العلوم السلفية
الرابع من شعبان1435هـ
المشرف العام على شبكة العلوم السلفية
الرابع من شعبان1435هـ