بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله و آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين... وبعد:
فإنه قد أخرج بعض أصحاب حزب الرشاد ومن إليهم ورقة مستغلين الإجمال الذي حصل في آخر كلمتي التي ألقيتها في يريم، كعادة الصيادين في الماء العكر، وتحميل الكلام ما لا يحتمل.
وكلمتي آخرها يبينه أولها، مع طلب السماح من الإجمال في أخرها،
فإني إنما عنيت أصحاب حزب الرشاد ومن إليهم من الحزب الجديد؛ الذين لم يكونوا مع الدعوة،
و لم يكونوا يحضرون دروس العلم في حال السلم؛ ولم ينصروها في حال الاعتداء عليها وعلى أنصارها من أهل البلاد و غيرهم، و هذا الأمر يعرفه أهل البلاد هناك و طلاب العلم كما يعرفون ابناءهم، و لا اظن أَنْ يُصدق أَنْ يقال فلان من حزب الرشاد، وهو حزب مشهور بلفظه و معناه و حاله و مقاله و أصوله و أفعاله، ثم لا يجوز أن يقال لمن هو فيه حزبي؛ إلا إذا كان على مبدأ ما جاء في ذلك البيت الشعري:
حكوا باطلا و انتضو صارما *** فقالوا صدقنا فقلنا نعم
أما إخواننا أهل دماج الأبية الذين احتضنوا الدعوة وناصروها وما زالوا مناصرين ومحبين لها، و نافحوا و تفانوا من أجلها–كما نحسبهم والله حسيبهم- فهؤلاء لم أعنهم في كلمتي، والله عليَّ خير شاهد، بل لهم علينا حق المحبة والأخوة والاحترام؛ فلهم إن شاء الله من الله تعالى جزيل الأجر، و منا جزيل الشكر؛ لما قدموه وما هم عليه من الخير و السنة .
أردت بهذا بيان مقصودي من كلمتي؛ والاعتذار من إخواني الفضلاء في وادعة؛ من الإجمال الذي حصل في كلمتي، مع بيان احترامي و تقديري لهم؛ والرد على هؤلاء المحرشين من حزب الرشاد هداهم الله؛ و الحمد لله رب العالمين.
كتبها: أبو أسامة محمد بن أحمد الحكمي
الأحد 3 شعبان 1435هـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله و آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين... وبعد:
فإنه قد أخرج بعض أصحاب حزب الرشاد ومن إليهم ورقة مستغلين الإجمال الذي حصل في آخر كلمتي التي ألقيتها في يريم، كعادة الصيادين في الماء العكر، وتحميل الكلام ما لا يحتمل.
وكلمتي آخرها يبينه أولها، مع طلب السماح من الإجمال في أخرها،
فإني إنما عنيت أصحاب حزب الرشاد ومن إليهم من الحزب الجديد؛ الذين لم يكونوا مع الدعوة،
و لم يكونوا يحضرون دروس العلم في حال السلم؛ ولم ينصروها في حال الاعتداء عليها وعلى أنصارها من أهل البلاد و غيرهم، و هذا الأمر يعرفه أهل البلاد هناك و طلاب العلم كما يعرفون ابناءهم، و لا اظن أَنْ يُصدق أَنْ يقال فلان من حزب الرشاد، وهو حزب مشهور بلفظه و معناه و حاله و مقاله و أصوله و أفعاله، ثم لا يجوز أن يقال لمن هو فيه حزبي؛ إلا إذا كان على مبدأ ما جاء في ذلك البيت الشعري:
حكوا باطلا و انتضو صارما *** فقالوا صدقنا فقلنا نعم
أما إخواننا أهل دماج الأبية الذين احتضنوا الدعوة وناصروها وما زالوا مناصرين ومحبين لها، و نافحوا و تفانوا من أجلها–كما نحسبهم والله حسيبهم- فهؤلاء لم أعنهم في كلمتي، والله عليَّ خير شاهد، بل لهم علينا حق المحبة والأخوة والاحترام؛ فلهم إن شاء الله من الله تعالى جزيل الأجر، و منا جزيل الشكر؛ لما قدموه وما هم عليه من الخير و السنة .
أردت بهذا بيان مقصودي من كلمتي؛ والاعتذار من إخواني الفضلاء في وادعة؛ من الإجمال الذي حصل في كلمتي، مع بيان احترامي و تقديري لهم؛ والرد على هؤلاء المحرشين من حزب الرشاد هداهم الله؛ و الحمد لله رب العالمين.
كتبها: أبو أسامة محمد بن أحمد الحكمي
الأحد 3 شعبان 1435هـ
تعليق