لفظ الشيطان يختلف عن لفظ إبليس فإن شيطان اسم جنس أو وصف وإبليس علم
والشيطان بمعنى الميل يقال شطن بمعنى مال وخرج كالفسق
فهذا الوصف يطلق على إبليس وعلى غيره ممن فيه وصف الشر والفسق
ولولم يكن كافرا
ففي كلام الله تعالى "وكذالك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن"فيطلق لفظ الشيطان على أشرار الإنس بخلاف لفظ"إبليس"
ولهذا جاء في الحديث "مامن طريق إلا وعليها شيطان يدعو إليها " أي طرق الضلال لم يقل : إلا وعليها إبليس يدعو إليها"
فإبليس علم على شخص معين وهو الشيطان الذي أضل كثيرا من الجن والإنس
كما تقول جبريل علم على ملك معين وأما لفظ "ملك " فهو نكرة أي جنس شائع ولهذا تدخل عليه أداة التعريف فتقول :الشيطان وتقول شيطان وأما إبليس فلى يصح دخول "ال"عليه فلا تقل الإبليس
وهكذا
والمسألة سهلة أيها السلفي
تقول أخطأ الشيخ عبيد وفقه الله
بدلا من توجيه كلامه وتفسيره وتلمس المخارج له فليس كلامه كلام الخالق أونبي معصوم بل هوكلام مخلوق يؤخذ على ظاهره حتى ينتفي من سوء المقصد أويترك ،...
ذاك كلام الله وكلام رسوله الذي يحتاج إلى الجمع بين ماظاهره التعارض بأي نوع من أنواع الجمع كحمل العام على الخاص والمطلق على المقيد والمهمل على المبين والمجمل على المفصل ولعلك تذكر انتقاد أهل العلم على أبي الحسن في قوله يحمل كلام العالم إذا تعارض "المجمل على المفصل"
فأبانواأن الذي يجمع بين كلامه ويوجه بنحوما تقدم هوكلام المعصوم فإن تعذر الجمع فإعتبار الناسخ والمنسوخ ثم الترجيح
لكن كلام عبيد عند المتعصبين له لا ينتقد ولهذا يسوؤهم أن يرد عليه ويبين خطأه لإنه بمنزلة المعصوم وإلا كم لعبيد من زلات أكثر مما هي للحجوري فات لي بخطأ واحد انتقده شخص ممن ينتسب إلى حزب الشيخ عبيد وكذا فعلتم في توجيه كلام "أبو الدعوة "وهذه الألفاظ التي تدافعون عنها لإنها صدرت من عبيد ومحمد ابن عبد الوهاب قد شنعتم على الشيخ الحجوري ألفاظا هي أقل فضاعة منها وأقمتم الدنيا وأقعدتموها وحولتموها إلى مقاطع مكررة مقروءة ومسموعة وتحيوها في الجولات في كل وقت وزمن ليس فيها " إبليس " و"يستتاب وإلاتضرب عنقه " و"خالف القرآن والسنة والإجماع " و"الإسلام بريئ منه " ونحوها من الألفاظ في تكفير الشيخ الحجوري فضلا عن تبديعه لكن المقلد المتحزب يكيل بمكيالين ويزن بميازين
(كيل للمنتسب للحزب وكيل لمن لم يكن في الحزب )
وإن كان الخطأ واحد هذا من أدلتنا على حزبيتكم لأن هذا هو الولاء والبراء الضيق'فإلم تكن هذه هي الحزبية فما في الدنيا حزبية
كتبه/ زكريا اليافعي
والشيطان بمعنى الميل يقال شطن بمعنى مال وخرج كالفسق
فهذا الوصف يطلق على إبليس وعلى غيره ممن فيه وصف الشر والفسق
ولولم يكن كافرا
ففي كلام الله تعالى "وكذالك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن"فيطلق لفظ الشيطان على أشرار الإنس بخلاف لفظ"إبليس"
ولهذا جاء في الحديث "مامن طريق إلا وعليها شيطان يدعو إليها " أي طرق الضلال لم يقل : إلا وعليها إبليس يدعو إليها"
فإبليس علم على شخص معين وهو الشيطان الذي أضل كثيرا من الجن والإنس
كما تقول جبريل علم على ملك معين وأما لفظ "ملك " فهو نكرة أي جنس شائع ولهذا تدخل عليه أداة التعريف فتقول :الشيطان وتقول شيطان وأما إبليس فلى يصح دخول "ال"عليه فلا تقل الإبليس
وهكذا
والمسألة سهلة أيها السلفي
تقول أخطأ الشيخ عبيد وفقه الله
بدلا من توجيه كلامه وتفسيره وتلمس المخارج له فليس كلامه كلام الخالق أونبي معصوم بل هوكلام مخلوق يؤخذ على ظاهره حتى ينتفي من سوء المقصد أويترك ،...
ذاك كلام الله وكلام رسوله الذي يحتاج إلى الجمع بين ماظاهره التعارض بأي نوع من أنواع الجمع كحمل العام على الخاص والمطلق على المقيد والمهمل على المبين والمجمل على المفصل ولعلك تذكر انتقاد أهل العلم على أبي الحسن في قوله يحمل كلام العالم إذا تعارض "المجمل على المفصل"
فأبانواأن الذي يجمع بين كلامه ويوجه بنحوما تقدم هوكلام المعصوم فإن تعذر الجمع فإعتبار الناسخ والمنسوخ ثم الترجيح
لكن كلام عبيد عند المتعصبين له لا ينتقد ولهذا يسوؤهم أن يرد عليه ويبين خطأه لإنه بمنزلة المعصوم وإلا كم لعبيد من زلات أكثر مما هي للحجوري فات لي بخطأ واحد انتقده شخص ممن ينتسب إلى حزب الشيخ عبيد وكذا فعلتم في توجيه كلام "أبو الدعوة "وهذه الألفاظ التي تدافعون عنها لإنها صدرت من عبيد ومحمد ابن عبد الوهاب قد شنعتم على الشيخ الحجوري ألفاظا هي أقل فضاعة منها وأقمتم الدنيا وأقعدتموها وحولتموها إلى مقاطع مكررة مقروءة ومسموعة وتحيوها في الجولات في كل وقت وزمن ليس فيها " إبليس " و"يستتاب وإلاتضرب عنقه " و"خالف القرآن والسنة والإجماع " و"الإسلام بريئ منه " ونحوها من الألفاظ في تكفير الشيخ الحجوري فضلا عن تبديعه لكن المقلد المتحزب يكيل بمكيالين ويزن بميازين
(كيل للمنتسب للحزب وكيل لمن لم يكن في الحزب )
وإن كان الخطأ واحد هذا من أدلتنا على حزبيتكم لأن هذا هو الولاء والبراء الضيق'فإلم تكن هذه هي الحزبية فما في الدنيا حزبية
كتبه/ زكريا اليافعي