رفع التهم وتبرئة الذمم
على طلاب العلم السوفيين الجزائريين المقيمين باليمن
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد اطلعنا على مقال نشر هذه الأيام في بعض الجرائد الجزائرية، والتي فيها اتهام لنا نحن طلاب العلم السلفيون المقيمون في اليمن بتهمة الإرهاب والانخراط ضمن جماعة إرهابية تنشط في الخارج، وذكروا أنّ عددهم ثلاثون، منهم تسعة موقوفون، ومنهم تسعة عشر في حالة فرار.
ـ ونحن نبر أ إلى الله من هذه الاتهامات الباطلة التي لا أساس لها من الصحة، والله يعلم أن هذا من الكذب علينا من غير دليل ولا برهان، والله تعالى يقول: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا).
ـ ونحن نحمل المسؤولية من نشر هذا الكلام، ومن وجَّه إلينا هذه التهم الخطيرة الباطلة.
والكل يعلم أننا خرجنا من بلادنا بصفة قانونية لطلب العلم الشرعي، ونحن ولله الحمد مستمرون في دراستنا في مركز تعليم القرآن والسنة بصنعاء، على علم من الدولة اليمنية وبصورة رسمية،
وليكن في علمهم أنّ وزير الداخلية اليمني عبد القادر محمد قحطان قد منحنا إقامات رسمية، صادرة في (25/02/2014م)، برقم (2170 /2014).
ونحن في تواصل دائم مع السفارة الجزائرية ولسنا من الفارين كما ذكر في ذلك المقال، ومستعدون للتجاوب معهم في أي وقت.
ـ وكما نطلب من السفارة الجزائرية أن تبين ذلك.
ـ وقولهم :(متورطون في توزيع مناشير تحريضية تدعو الشباب للانخراط في الإرهاب)،
فهذا ليس له أساس من الصحة، بل وليس معهم أدنى دليل على إثبات هذه التهمة، قال تعالى :(قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)،
ونحن ـ ولله الحمد ـ من أكثر الناس بغضا للفتن وللجماعات الارهابية، التي تسفك دماء المسلمين، والنبي صلى الله عليه و سلم يقول: " كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرض"
كما ننصح هؤلاء الصحفيين بتقوى الله سبحانه وتعالى ، وأن يراقبوا الله في أقوالهم وأفعالهم، وأن يلازموا الصدق، فالله سبحانه يقول: (يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
وقال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما في حديث ابن مسعود : "عليكم بالصدق فإنّ الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا" ، وقال صلى الله عليه و سلم: " كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع ".
وليعلموا أنهم موقوفون مسؤولون أمام الله عز وجل، قال سبحانه: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ)، وقال سبحانه: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا وإياهم إلى سواء السبيل.
كتبه:بعض المعنيين بالأمرفي:30 رجب 1435هجري
الموافق لـ: 29/05/2014م،
بصنعاء اليمن.
على طلاب العلم السوفيين الجزائريين المقيمين باليمن
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد اطلعنا على مقال نشر هذه الأيام في بعض الجرائد الجزائرية، والتي فيها اتهام لنا نحن طلاب العلم السلفيون المقيمون في اليمن بتهمة الإرهاب والانخراط ضمن جماعة إرهابية تنشط في الخارج، وذكروا أنّ عددهم ثلاثون، منهم تسعة موقوفون، ومنهم تسعة عشر في حالة فرار.
ـ ونحن نبر أ إلى الله من هذه الاتهامات الباطلة التي لا أساس لها من الصحة، والله يعلم أن هذا من الكذب علينا من غير دليل ولا برهان، والله تعالى يقول: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا).
ـ ونحن نحمل المسؤولية من نشر هذا الكلام، ومن وجَّه إلينا هذه التهم الخطيرة الباطلة.
والكل يعلم أننا خرجنا من بلادنا بصفة قانونية لطلب العلم الشرعي، ونحن ولله الحمد مستمرون في دراستنا في مركز تعليم القرآن والسنة بصنعاء، على علم من الدولة اليمنية وبصورة رسمية،
وليكن في علمهم أنّ وزير الداخلية اليمني عبد القادر محمد قحطان قد منحنا إقامات رسمية، صادرة في (25/02/2014م)، برقم (2170 /2014).
ونحن في تواصل دائم مع السفارة الجزائرية ولسنا من الفارين كما ذكر في ذلك المقال، ومستعدون للتجاوب معهم في أي وقت.
ـ وكما نطلب من السفارة الجزائرية أن تبين ذلك.
ـ وقولهم :(متورطون في توزيع مناشير تحريضية تدعو الشباب للانخراط في الإرهاب)،
فهذا ليس له أساس من الصحة، بل وليس معهم أدنى دليل على إثبات هذه التهمة، قال تعالى :(قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)،
ونحن ـ ولله الحمد ـ من أكثر الناس بغضا للفتن وللجماعات الارهابية، التي تسفك دماء المسلمين، والنبي صلى الله عليه و سلم يقول: " كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرض"
كما ننصح هؤلاء الصحفيين بتقوى الله سبحانه وتعالى ، وأن يراقبوا الله في أقوالهم وأفعالهم، وأن يلازموا الصدق، فالله سبحانه يقول: (يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
وقال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما في حديث ابن مسعود : "عليكم بالصدق فإنّ الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا" ، وقال صلى الله عليه و سلم: " كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع ".
وليعلموا أنهم موقوفون مسؤولون أمام الله عز وجل، قال سبحانه: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ)، وقال سبحانه: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا وإياهم إلى سواء السبيل.
كتبه:بعض المعنيين بالأمرفي:30 رجب 1435هجري
الموافق لـ: 29/05/2014م،
بصنعاء اليمن.
تعليق