بسم الله الرحمن الرحيم
هذه صفعتان للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - على وجه عبيد ومن تعصب له من أعضاء حزبه الجديد
الصفعة الأولى :
جاء في مجموع فتاوى و رسائل - 4
فتح رب البرية بتخليص الحموية
محمد بن صالح العثيمين
الباب الرابع
في بيان صحة مذهب السلف وبطلان القول بتفضيل مذهب الخلف
في العلم والحكمة على مذهب السلف
سبق القول في بيان طريقة السلف وذكر الدليل على وجوب الأخذ بها، أما هنا فإننا نريد أن نبرهن على أن مذهب السلف هو المذهب الصحيح وذلك من وجهين:
أحدهما: أن مذهب السلف دل عليه الكتاب، والسنة، فإن من تتبع طريقتهم بعلم، وعدل وجدها مطابقة لما في الكتاب والسنة جملة وتفصيلاً ولا بد فإن الله تعالى: أنزل الكتاب ليدبر الناس آياته، ويعملوا بها إن كانت أحكاماً، ويصدقوا بها إن كانت أخباراً، ولا ريب أن أقرب الناس إلى فهمها وتصديقها والعمل بها هم السلف، لأنها جاءت بلغتهم وفي عصرهم، فلا جرم أن يكونوا أعلم الناس بها فقهاً، وأقومهم عملاً.
الصوتية من هنا
:::::::::::::::
هذه الصوتية مأخوذة من الشريط 4 الوجة أ من شرح فتح رب البرية بتخليص الحموية ( من برنامج مكتبة أهل الحديث والأثر )
الصفعة الثانية :
وفي موضعا آخر من نفس الشرح ( فتح رب البرية بتلخيص الحموية )
أن الله أنزل القرآن للتدبر، وحثنا على تدبره كله ولم يستثن آيات الصفات، والحث على تدبره يقتضي أنه يمكن الوصول إلى معناه وإلا لم يكن للحث على تدبره معنى، لأن الحث على شيء لا يمكن الوصول إليه لغو من القول ينزه كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم عنه، وهذا - أعني الحث على تدبره كله من غير استثناء- يدل على أن لآيات الصفات معنى يمكن الوصول إليه بالتدبر، وأقرب الناس إلى فهم ذلك المعنى هو النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، لأن القرآن نزل بلغتهم، ولأنهم أسرع الناس إلى امتثال الحث على التدبر خصوصاً فيما هو أهم مقاصد الدين.
الصوتية من هنا
:::::::::::::::
هذه الصوتية مأخوذة من الشريط 12 الوجه أ شرح فتح رب البرية بتلخيص الحموية من برنامج ( مكتبة أهل الحديث والأثر )
تنبيه :
الصفعة الأولى : ذكر بأن أقرب الناس فهماً للكتاب والسنة هم السلف
الصفعة الثانية : ذكر بأن أقرب الناس فهماً للكتاب والسنة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
عبيد أدخل نفسه و أتباعه في نفق مظلم
هذه صفعتان للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - على وجه عبيد ومن تعصب له من أعضاء حزبه الجديد
الصفعة الأولى :
جاء في مجموع فتاوى و رسائل - 4
فتح رب البرية بتخليص الحموية
محمد بن صالح العثيمين
الباب الرابع
في بيان صحة مذهب السلف وبطلان القول بتفضيل مذهب الخلف
في العلم والحكمة على مذهب السلف
سبق القول في بيان طريقة السلف وذكر الدليل على وجوب الأخذ بها، أما هنا فإننا نريد أن نبرهن على أن مذهب السلف هو المذهب الصحيح وذلك من وجهين:
أحدهما: أن مذهب السلف دل عليه الكتاب، والسنة، فإن من تتبع طريقتهم بعلم، وعدل وجدها مطابقة لما في الكتاب والسنة جملة وتفصيلاً ولا بد فإن الله تعالى: أنزل الكتاب ليدبر الناس آياته، ويعملوا بها إن كانت أحكاماً، ويصدقوا بها إن كانت أخباراً، ولا ريب أن أقرب الناس إلى فهمها وتصديقها والعمل بها هم السلف، لأنها جاءت بلغتهم وفي عصرهم، فلا جرم أن يكونوا أعلم الناس بها فقهاً، وأقومهم عملاً.
الصوتية من هنا
:::::::::::::::
هذه الصوتية مأخوذة من الشريط 4 الوجة أ من شرح فتح رب البرية بتخليص الحموية ( من برنامج مكتبة أهل الحديث والأثر )
الصفعة الثانية :
وفي موضعا آخر من نفس الشرح ( فتح رب البرية بتلخيص الحموية )
أن الله أنزل القرآن للتدبر، وحثنا على تدبره كله ولم يستثن آيات الصفات، والحث على تدبره يقتضي أنه يمكن الوصول إلى معناه وإلا لم يكن للحث على تدبره معنى، لأن الحث على شيء لا يمكن الوصول إليه لغو من القول ينزه كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم عنه، وهذا - أعني الحث على تدبره كله من غير استثناء- يدل على أن لآيات الصفات معنى يمكن الوصول إليه بالتدبر، وأقرب الناس إلى فهم ذلك المعنى هو النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، لأن القرآن نزل بلغتهم، ولأنهم أسرع الناس إلى امتثال الحث على التدبر خصوصاً فيما هو أهم مقاصد الدين.
الصوتية من هنا
:::::::::::::::
هذه الصوتية مأخوذة من الشريط 12 الوجه أ شرح فتح رب البرية بتلخيص الحموية من برنامج ( مكتبة أهل الحديث والأثر )
تنبيه :
الصفعة الأولى : ذكر بأن أقرب الناس فهماً للكتاب والسنة هم السلف
الصفعة الثانية : ذكر بأن أقرب الناس فهماً للكتاب والسنة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
عبيد أدخل نفسه و أتباعه في نفق مظلم