تويت
الحمد لله العليم بسرائر عباده وعلانيتهم
والصلاة والسلام على نبينا القائل : وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟
وعلى أقرب الناس إلى الحق : الآل والصحب والتابعون وكل مقتف لآثارهم , وسائر على نهجهم ...
أما بعد :
قال الله تعالى: { يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }النور 24
وقال تعالى: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً } الأحزاب58
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأساً يهوي بها سبعين خريفاً في النار".(الصحيحة 540)
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: قوله - صلى الله عليه وسلم - : "إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يهوي بها في النار" معناه: لا يتدبرها، ويفكر في قبحها، ولا يخاف ما يترتب عليها، وهذا كالكلمة عند السلطان، وغيره من الولاة، وكالكلمة تقذف، أو معناه: كالكلمة التي يترتب عليها إضرار مسلم ونحو ذلك، وهذا كله حث على حفظ اللسان، كما قال - صلى الله عليه وسلم - : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً، أو ليصمت". وينبغي لمن أراد النطق بكلمة، أو كلام أن يتدبره في نفسه قبل نطقه، فإن ظهرت مصلحته تكلم، وإلا أمسك. أ.هـ. شرح النووي (18/317)
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى كما في المدارج : وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات، ولا يبالي ما يقول، ولا يدري هؤلاء أن كلمة واحدة يمكن أن تحبط جميع أعمالهم وتوبق دنياهم وأخراهم.اهـ .
وإن ممن أرخى للسانه القيود وآذنه بالولوغ في أعراض أهل العلم والفضل , عضا وتمزيقا , سبا وتقذيعا , جمعا وتفريقا !!
المدعو: عبيدا الجابري .
فما سلم منه الإمام شعبة ولا من هو أرفع منه مكانا ورتبة , ولا نجا منه كعب بن مالك رضي الله عنه فأناله من الضلالة نصيبا , ولا نبي الله يوسف فهو عنده لم يكن يقيم العدل كله , أما أوصاف الحيوانات فقد كان للشعبين الجزائري والليبي نصيب الحمير منها – إلا من رحم الله – وقال لآخر كما في اتصال قد اشتهر :
قال له فيه : بقر !! بقر !!!
ولهذا فلا تعجب أخي الكريم إن تكلم في الشيخ يحيى حفظه الله بصنو هذا الكلام , وتلفظ بما يعرف من نابي العبارات وصنوف الشتام , لأن من أصابه داء الحزبية المقيتة وأكل الحسد والبغض والحقد قلبه , ظهر هذا على لسانه وخبيث أفعاله .
وكان هذا الرجل من قبل مستور الحال محترما لكبر سنه وسنية ظاهره إلى أن تجشم المصاعب وركب الصعب والذلول لنصرة حزبية عبد الرحمن العدني ففجر في الخصومة ولد في العداء وأبى إلا أن يكون سبت الحزبية الجديدة والشيخ يحيى حفظه الله يتلطف به ويلين له العبارة عسى أن يئوب ويرعوي ولكن قدر الله وما شاء فعل , و ليقضي أمرا كان مفعولا , ويظهر ما كان مستورا , ويتعرى الواقع العلمي والوزن الأخلاقي لمن كان يُحسن بهم الظن , فاستمر عبيد بغيا وفجورا على عباد الله الصالحين بالسب والشتام , وعلى دين الله جهلا و تخبطا بإصدار فتاوى لا خطام لها ولا زمام .
ومن آخر ما صدر من عبيد كلام نشر له صوتيا نعلق عليه بما تيسر
جاء فيه :
أهل السنة هم أقرب الطوائف إلى الحق هذا قول الحجوري المخذول , إبليس اليمن , نحن لا نقول اليمن كلهم أبالسة ولكن هو إبليسهم , إبليس أتباعه منهم , الذي أضله الله , وخذله , وخذل بسببه المركز مركز الشيخ مقبل رحمه الله مركز دماج ضاع بسببه زمنا شرد الناس وأبعدوا إلا من شاء الله لماذا ؟ لأنه لم يكن على مسلك شيخه , كذاب دجال , نصاب , ضال مضل , مبتدع ولا كرامة عين , أحمق سفيه ولا نعمة عين . اه بغيه وفجوره
والآن إلى المراد والله المستعان :
قوله : أهل السنة هم أقرب الطوائف إلى الحق هذا قول الحجوري المخذول
أقول : هذا ليس قول الحجوري وحده بل هو قول :
ـ شيخ الإسلام كما في الفتاوى 4/23
ـ الشيخ مقبل كما في رياض السنة ص 23
ـ الشيخ ابن عثيمين كما في شرح الواسطية ص 500
ـ اللجنة الدائمة في الفتوى رقم 6250
ـ ابن القيم وغيرهم ......
وهذه الشبهة كان ينشرها أصحاب أبي الحسن المأربي - قبل أكثر من عشر سنين !! - في فتنته على أهل السنة بدماج وتبعه بعدها آخرون , والشيخ يحيى كما هو معلوم صرح أن أهل السنة هم أهل الحق ولا تنافي بين القولين والحمد لله , وقد رمى عبيد الجابري من قال هذا القول بثمانية عشر طعنا وانظر إن شئت رد الشيخ يحيى المسمى (( لطف الله بالخلق )) .
وقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثٍ ذَكَرَ فِيهِ قَوْمًا يَخْرُجُونَ عَلَى فُرْقَةٍ مُخْتَلِفَةٍ يَقْتُلُهُمْ أَقْرَبُ الطَّائِفَتَيْنِ مِنْ الْحَقِّ . حديث رقم1065
قال النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث: (( ...... وأنهم يقاتلون أهل الحق – يعني الخوارج – وأن أهل الحق يقتلونهم وأن فيهم رجلا صفة يده كذا وكذا , فهذه أنواع من المعجزات جرت كلها والحمد لله . )) 7 / 149 ط أبي بكر الصديق
وجاء في الدرر السنية نقلا عن ابن قدامة رحمه الله قوله : ((... وكفروا طلحة والزبير فقتلتهم الطائفة الذين كانوا مع علي وقد شهد النبي صلى الله عليه وسلم أن الطائفة التي تقتلهم أقرب إلى الحق وهذه شهادة من النبي صلى الله عليه وسلم لعلي وأصحابه بالحق وهذا من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ...)) 7 /395
فهل قول النبي صلى الله عليه وسلم عن الصحابة رضوان الله عليهم الذين قاتلوا الخوارج
أدنى الطائفتين
وأقرب الطائفتين
وأولى الطائفتين بالحق
وجاء عند النسائي بلفظ يقاتلهم أقرب الناس إلى الحق
هل هذا ينفي أنهم أهل الحق ؟؟!!!!!
هذا لتعلموا يا رعاكم الله أن الحزب الجديد وعلى رأسهم هذا المخذول ليس عندهم سوى الإرهاب الفكري وبعض بقايا شبهات أهل البدع الذين خمدت فتنتهم كالمأربي وفالح الحربي والبكري وإلا فالقوم مفلسون من الحجج والبراهين وشأنهم شأن التاجر المفلس الذي يقلب في دفاتر الديون القديمة عسى أن يجد ما ينعش به تجارته ....
قوله : عن الشيخ يحيى أنه إبليس اليمن .
أقول : هذا من الظلم الواضح والفجور الفاضح وهذا الإسم إن كان من اللائق إطلاقه على غير إبليس الشيطان الرجيم فهو يليق برؤوس الرافضة والصهاينة والماسونيين , هذا ليرى كل منصف ما آل إليه حال الجابري وإلى أي حد يفجر في الخصومة , وهذا القول من عبيد للشيخ يحيى حفظه الله ليس بغريب فقد قال من قبل تعريضا بتكفيره (( قائل هذا القول يستتاب أو تضرب عنقه )) .
أما قوله : خذل بسببه مركز دماج
فأقول :
أول من خذل دماج وسلمها للرافضة هم فجرة الحزب الجديد , الذين جرئوا السفهاء على عباد الله الصالحين , وخذّلوا في الحصار الأول عن الجهاد , ولا أنسى قول عبيد الجابري في الحصار الأول أنه على الطلبة أن يخرجوا من دماج ويضعوا أسلحتهم , أما أهل دماج وطلاب العلم فقد ضربوا أروع الأمثلة على الشجاعة والصبر وصمدوا بفضل الله لأكثر من ثلاثة أشهر من الحصار , فأذاقوا الحوثي الويلات وجرعوه كؤوس المنايا ففي كل بيت من بيوت صعدة عزاء ونائحات .
أما قوله عن الشيخ يحيى : كذاب دجال , نصاب , ضال مضل , مبتدع , أحمق سفيه .
فهذا إن شاء الله مما لا يضر الشيخ يحيى والذي يعرف الشيخ يعلم أنه من أبعد الناس عن هذه الأوصاف , والشيخ يحيى حفظه الله حاله منكب على العلم والتعليم , والإفادة والإستفادة يدرس طلابه ويفتي ويوجه وحاله مع عبيد كما قال الشافعي رحمه الله :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضًا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأُُسُد تُخْشَى وهي صامتة؟ ... والكلب يخسى لعمري وهو نبَّاح
وقد روى مسلم في صحيحه (2581) عن أبي هريرة أنَّ رسول الله ( قال: (( أتدرون مَن المُفلِس؟ قالوا: المُفلِسُ فينا مَن لا دِرهم له ولا متاع، فقال: إنَّ المفلسَ من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مالَ هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيَتْ حسناتُه قَبْل أن يُقضى ما عليه أُخذ من خطاياهم فطُرحت عليه، ثمَّ طُرح في النار )).
وإني أظن أن المخذول بحق هو عبيد الجابري الذي صار على كبر سنه يلقن من صغار السن السفهاء , وصار يصدر فتاوى أفرحت أصحاب الرخص والشهوانيين وأطربت مسامع الحزبيين فهي بالعشرات وكل شهر عنده عشرات الإصدارات بعضها يتوسع فيه بالضرورة وأخرى يتذرع بزلات العلماء المشهورة وأخرى يهذر فيها بلا خطام ولا زمام فإما يزيد أو تأتينا مبتورة !!!
فكان أحق بوصف مجنون بيده عصا فهو يضرب بها يمينا وشمالا كعجوز عمياء مسعورة !!
وإن تعجب فعجب ٌ سكوت من ملئوا آذاننا صراخا وعويلا أنهم عن هذا الدين من المدافعين وأنهم عرفوا منهج السلف قبل أن نولد بسنين وتوعدوا بالرد على ضلالاته في الحين ....
ما لنا بكم حاجة !!
لأن الله قيض لهذا الدين من يذب عنه ويحمي جنابه برد إفراط المفْرِطين وتفريط المفَرِّطين ... ونحسب أهل السنة باليمن وخارجها جاهدوا فأعذروا وأدوا ما عليهم وأنذروا ... فخذ لك يا طالب الحق ! على سبيل المثال لا الحصر: كتاب الحجج الكاشفة للشيخ أبي حاتم الجزائري فقد أجاد وأفاد.. والموفق هو رب العباد .
ونسأله سبحانه وتعالى في الختام الثبات والسداد في القول والفعل والإعتقاد
والحمد لله رب العالمين .
ـ الشيخ مقبل كما في رياض السنة ص 23
ـ الشيخ ابن عثيمين كما في شرح الواسطية ص 500
ـ اللجنة الدائمة في الفتوى رقم 6250
ـ ابن القيم وغيرهم ......
وهذه الشبهة كان ينشرها أصحاب أبي الحسن المأربي - قبل أكثر من عشر سنين !! - في فتنته على أهل السنة بدماج وتبعه بعدها آخرون , والشيخ يحيى كما هو معلوم صرح أن أهل السنة هم أهل الحق ولا تنافي بين القولين والحمد لله , وقد رمى عبيد الجابري من قال هذا القول بثمانية عشر طعنا وانظر إن شئت رد الشيخ يحيى المسمى (( لطف الله بالخلق )) .
وقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثٍ ذَكَرَ فِيهِ قَوْمًا يَخْرُجُونَ عَلَى فُرْقَةٍ مُخْتَلِفَةٍ يَقْتُلُهُمْ أَقْرَبُ الطَّائِفَتَيْنِ مِنْ الْحَقِّ . حديث رقم1065
قال النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث: (( ...... وأنهم يقاتلون أهل الحق – يعني الخوارج – وأن أهل الحق يقتلونهم وأن فيهم رجلا صفة يده كذا وكذا , فهذه أنواع من المعجزات جرت كلها والحمد لله . )) 7 / 149 ط أبي بكر الصديق
وجاء في الدرر السنية نقلا عن ابن قدامة رحمه الله قوله : ((... وكفروا طلحة والزبير فقتلتهم الطائفة الذين كانوا مع علي وقد شهد النبي صلى الله عليه وسلم أن الطائفة التي تقتلهم أقرب إلى الحق وهذه شهادة من النبي صلى الله عليه وسلم لعلي وأصحابه بالحق وهذا من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ...)) 7 /395
فهل قول النبي صلى الله عليه وسلم عن الصحابة رضوان الله عليهم الذين قاتلوا الخوارج
أدنى الطائفتين
وأقرب الطائفتين
وأولى الطائفتين بالحق
وجاء عند النسائي بلفظ يقاتلهم أقرب الناس إلى الحق
هل هذا ينفي أنهم أهل الحق ؟؟!!!!!
هذا لتعلموا يا رعاكم الله أن الحزب الجديد وعلى رأسهم هذا المخذول ليس عندهم سوى الإرهاب الفكري وبعض بقايا شبهات أهل البدع الذين خمدت فتنتهم كالمأربي وفالح الحربي والبكري وإلا فالقوم مفلسون من الحجج والبراهين وشأنهم شأن التاجر المفلس الذي يقلب في دفاتر الديون القديمة عسى أن يجد ما ينعش به تجارته ....
قوله : عن الشيخ يحيى أنه إبليس اليمن .
أقول : هذا من الظلم الواضح والفجور الفاضح وهذا الإسم إن كان من اللائق إطلاقه على غير إبليس الشيطان الرجيم فهو يليق برؤوس الرافضة والصهاينة والماسونيين , هذا ليرى كل منصف ما آل إليه حال الجابري وإلى أي حد يفجر في الخصومة , وهذا القول من عبيد للشيخ يحيى حفظه الله ليس بغريب فقد قال من قبل تعريضا بتكفيره (( قائل هذا القول يستتاب أو تضرب عنقه )) .
أما قوله : خذل بسببه مركز دماج
فأقول :
أول من خذل دماج وسلمها للرافضة هم فجرة الحزب الجديد , الذين جرئوا السفهاء على عباد الله الصالحين , وخذّلوا في الحصار الأول عن الجهاد , ولا أنسى قول عبيد الجابري في الحصار الأول أنه على الطلبة أن يخرجوا من دماج ويضعوا أسلحتهم , أما أهل دماج وطلاب العلم فقد ضربوا أروع الأمثلة على الشجاعة والصبر وصمدوا بفضل الله لأكثر من ثلاثة أشهر من الحصار , فأذاقوا الحوثي الويلات وجرعوه كؤوس المنايا ففي كل بيت من بيوت صعدة عزاء ونائحات .
أما قوله عن الشيخ يحيى : كذاب دجال , نصاب , ضال مضل , مبتدع , أحمق سفيه .
فهذا إن شاء الله مما لا يضر الشيخ يحيى والذي يعرف الشيخ يعلم أنه من أبعد الناس عن هذه الأوصاف , والشيخ يحيى حفظه الله حاله منكب على العلم والتعليم , والإفادة والإستفادة يدرس طلابه ويفتي ويوجه وحاله مع عبيد كما قال الشافعي رحمه الله :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضًا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأُُسُد تُخْشَى وهي صامتة؟ ... والكلب يخسى لعمري وهو نبَّاح
وقد روى مسلم في صحيحه (2581) عن أبي هريرة أنَّ رسول الله ( قال: (( أتدرون مَن المُفلِس؟ قالوا: المُفلِسُ فينا مَن لا دِرهم له ولا متاع، فقال: إنَّ المفلسَ من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مالَ هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيَتْ حسناتُه قَبْل أن يُقضى ما عليه أُخذ من خطاياهم فطُرحت عليه، ثمَّ طُرح في النار )).
وإني أظن أن المخذول بحق هو عبيد الجابري الذي صار على كبر سنه يلقن من صغار السن السفهاء , وصار يصدر فتاوى أفرحت أصحاب الرخص والشهوانيين وأطربت مسامع الحزبيين فهي بالعشرات وكل شهر عنده عشرات الإصدارات بعضها يتوسع فيه بالضرورة وأخرى يتذرع بزلات العلماء المشهورة وأخرى يهذر فيها بلا خطام ولا زمام فإما يزيد أو تأتينا مبتورة !!!
فكان أحق بوصف مجنون بيده عصا فهو يضرب بها يمينا وشمالا كعجوز عمياء مسعورة !!
وإن تعجب فعجب ٌ سكوت من ملئوا آذاننا صراخا وعويلا أنهم عن هذا الدين من المدافعين وأنهم عرفوا منهج السلف قبل أن نولد بسنين وتوعدوا بالرد على ضلالاته في الحين ....
ما لنا بكم حاجة !!
لأن الله قيض لهذا الدين من يذب عنه ويحمي جنابه برد إفراط المفْرِطين وتفريط المفَرِّطين ... ونحسب أهل السنة باليمن وخارجها جاهدوا فأعذروا وأدوا ما عليهم وأنذروا ... فخذ لك يا طالب الحق ! على سبيل المثال لا الحصر: كتاب الحجج الكاشفة للشيخ أبي حاتم الجزائري فقد أجاد وأفاد.. والموفق هو رب العباد .
ونسأله سبحانه وتعالى في الختام الثبات والسداد في القول والفعل والإعتقاد
والحمد لله رب العالمين .
كتبه الفقير إلى عفو ربه أبو عبد الرحمن يونس خاوا
تعليق