• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الوصابي يعتبر توحيد الحاكمية قسما من أقسام التوحيد !!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوصابي يعتبر توحيد الحاكمية قسما من أقسام التوحيد !!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال الوصابي - هداه الله - في كتابه ( القول المفيد ) :

    ( التوحيد لغة : مصدر وحد يوحد أي الشيئ واحدا .
    و شرعا هو : افراد الله في ربوبيته و ألوهيته و أسمائه و صفاته و حكـــــــــــــــمه .
    انظر مجموع فتاوى الشيخ ابن باز : 1 / 34 . )أهـ من الصفحة (72 ) .

    و اذا نظرنا الى المصدر الذي أحالنا اليه الشيخ الوصابي و هو مجموع فتاوى الشيخ ابن باز ( 1 / 34 ) فهذا نص الصفحة كاملة :
    ( فالواجب على الطلبة في هذه الجامعة، وعلى جميع الطلاب في جميع الجامعات
    الإسلامية: أن يعتنوا بهذا الأصل، وأن يحكموه غاية الإحكام، حتى يكونوا دعاة للهدى،
    ومبشرين بالحق، وحتى يكونوا مبصرين للناس بحقيقة دينهم الذي بعث الله به نبيه محمد اً عليه
    الصلاة والسلام، وبعث به الرسل جميعاً.
    وهذه الكلمة التي أقولها لكم الآن تتعلق بأنواع التوحيد وأنواع الشرك.
    والتوحيد: مصدر وحد يوحد توحيدا، يعني : وحد الله أي اعتقده واحدًا لا شريك له
    في ربوبيته، ولا في أسمائه وصفاته، ولا في ألوهيته وعبادته،
    سبحانه وتعالى .فهو واحد جل
    وعلا وإن لم يوحده الناس، وإنما سمي إفراد الله بالعبادة توحيد اً؛ لأن العبد باعتقاده ذلك قد
    وحد الله عز وجل، واعتقده واحد اً فعامله على ضوء ذلك بإخلاص العبادة له سبحانه
    ودعوته وحده، والإيمان بأنه مدبر الأمور وخالق الخلق، وأنه صاحب الأسماء الحسنى،
    والصفات الكاملة، وأنه يستحق العبادة دون كل ما سواه.
    وعند التفصيل تكون أنواع التوحيد ثلاثة:
    توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات،
    فتوحيد الربوبية أقر به
    المشركون ولم ينكروه، لكنهم لم يدخلوا به في الإسلام؛ لأنهم لم يخصوا الله بالعبادة، ولم
    يقروا بتوحيد الإلهية، بل أقروا بأن ربهم هو الخالق الرازق، وأن الله هو ربهم، ولكنهم لم
    يوحدوه بالعبادة، فقاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم حتى يخلصوا العبادة لله وحده.
    فتوحيد الربوبيه معناه : الإقرار بأفعال الرب، وتدبيره للعالم، وتصرفه فيه، هذا
    يسمى: توحيد الربوبية، وهو الاعتراف بأنه الخلاق الرزاق مدبر الأمور ومصرفها،
    يعطي ويمنع، ويخفض ويرفع، ويعز ويذل، ويحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير .
    وهذا في الجملة أقر به المشركون، كما قال سبحانه: {ولَئِن سأَلْتهم من خلَقَهم َليُقوُلن اللَّه} ) أهـ
    و انظر رابط الكتاب في الأسفل .

    فلم يذكر الشيخ ابن باز - رحمه الله - ما زاده الشيخ الوصابي - هداه الله - و هو ( توحيد الحاكمية ) , بل رد كثير من أهل العلم على من يقول بتوحيد الحاكمية كقسم مستقل فراجع - غير مأمور - رد الأخ محسن القليصي (حوار هادئ مع الشيخ الوصابي - افتراء الوصابي على الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله
    ) فهو رد موفق و مسدد .


    و قد سئل البرعي ظهر يوم الاثنين 26 صفر 1430 هـ في مسجد السلام بالشيخ عثمان - عدن السؤال التالي :
    ما هي أقسام التوحيد ؟ و ما حكم القول بأن توحيد الحاكمية قسم رابع مستقل ؟

    فأجاب البرعي :
    ( هذا - بارك الله فيكم - القسم الرابع توحيد الحاكمية جاء به السروريون القطبيون , نعم . و الا فهو جزء من توحيد الألوهية من جانب و جزء من توحيد الربوبية من جانب آخر , فمن حيث أننا ننظر الى أن الحاكم الله فهو من جملة العبادة , فهو من توحيد الألوهية . و ان نظرنا اليه من جانب أن الله جعل هذه الأحكام تسييرا لخلقه (( ذلكم حكم الله يحكم بينكم )) فهو من توحيد الربوبية . فلا حاجة الى هذا القسم الرابع ...) الى آخر جوابه .


    و الحمد لله رب العالمين .



    و هذا رابط مجموع فتاوى ابن باز - رحمه الله - المجلد الأول :

    TEWJMZ0.pdf - 2.3 Mb
    أو من هنا :

    C5YW2GB.doc - 1.9 Mb
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 19-01-2013, 11:07 PM.

  • #2
    وحتى لا يبقى شك فلنستمع للشيخ الوصابي وفقه الله وهو يؤكد أن توحيد الحاكمية يمكن اعتباره قسما مستقلا من أقسام التوحيد، وينسب هذا القول لأهل السنة:

    من هنا

    (تم تسجيل هذا الشريط في مدينة ذمار في الخروج الدعوي!! للشيخ محمد الوصابي مؤخراً)
    ........................................

    ولمعرفة أقوال أهل السنة حول إفراد توحيد الحاكمية بقسم مستقل، وحكم القائل به، راجع هذه الرسالة

    من هنا
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 19-01-2013, 11:19 PM.

    تعليق


    • #3
      الله يبارك فيك ويجزيك خير الجزاء

      على المجهود الطيب

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرآ على بيان الحق بدليله

        تعليق


        • #5
          و هذا تفريغ جواب الشيخ محمد - هداه الله - و قوله بتوحيد الحاكمية :
          السؤال : هل توحيد الحاكمية يعتبر قسما رابعا من أقسام التوحيد ؟ .
          فأجاب : توحيد الحاكمية من أهل العلم من أهل السنة من أنكره ومنهم من أقر به ومنهم من قال بأنه داخل في توحيد الربوبية، ومنهم من قال بأنه داخل في توحيد الألوهية، ولا مشاحة في الاصطلاح فمن ذكره من أقسام التوحيد لا حرج ومن ذكره من توحيد الربوبية لا حرج أو من ضمن توحيد الألوهية أيضا لا حرج ، الأمر واسع إن شاء الله والذي ينكر على الحزبيين الدندنة به دون الكلام عن بقية التوحيد ، أما إذا كان إنسان من أهل العلم ومن أهل السنة والجماعة وهو لا يدعو إلى الخروج الحكام المسلمين وذكر توحيد الحاكمية في حدود الكتاب والسنة وذكر أيضا بقية التوحيد وأعطى كل قسم حقه فمثل هذا ، هذا هو الصواب فيما يظهر لي والله الموفق . )) ا.هـ من مادة صوتية منشورة في شبكة العلوم بصوته .

          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

          فهل من الممكن أن يقول به بعض أهل السنة ؟ ، وهذه فتاواهم في الإنكار الشديد وهاك بعضها :
          فتوى للعلامة ابن عثيمين -رحمه الله- :
          سئل - رحمه الله - : ما تقول فيمن أضاف للتوحيد قسمًا رابعًا وسماه توحيد الحاكمية ؟ .
          الجواب : نقول : إنه ضال وجاهل ؛ لأن توحيد الحاكمية هو توحيد الله عز وجل ، فالحاكم هو الله عز وجل، فإذا قلت : التوحيد ثلاثة أنواع كما قاله العلماء : توحيد الربوبية فإن توحيد الحاكمية داخل في توحيد الربوبية ؛ لأن توحيد الربوبية هو توحيد الحكم والخلق والتدبير لله عز وجل ، وهذا قول محدث منكر ، وكيف توحيد الحاكمية ما يمكن أن توحد هذه ؟ ، هل معناه : أن يكون حاكم الدنيا كلها واحد أم ماذا ؟
          فهذا قول محدث مبتدع منكر ينكر على صاحبه ، ويقال له : إن أردت الحكم فالحكم لله وحده ، وهو داخل في توحيد الربوبية ؛ لأن الرب هو الخالق المالك المدبر للأمور كلها ، فهذه بدعة وضلالة . [سلسلة لقاء الباب المفتوح]

          وسئلت اللجنة الدائمة عن القسم الرابع (الحاكمية) فأجابت :
          أنواع التوحيد ثلاثة : توحيد الربوبية ، وتوحيد الألوهية ، وتوحيد الأسماء والصفات ، وليس هناك قسم رابع، والحكم بما أنزل الله يدخل في توحيد الألوهية ؛ لأنه من أنوع العبادة لله سبحانه ، وكل أنواع العبادة داخل في توحيد الألوهية ، وجعل الحاكمية نوعا مستقلا من أنواع التوحيد عمل محدث ، لم يقل به أحد من الأئمة فيما نعلم ..... )) ا.هـ المقصود
          اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو : بكر أبو زيد عضو : صالح الفوزان عضو :عبد الله بن غديان نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز


          راجع الروابط التالية :

          http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?t=2203

          http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=2359
          التعديل الأخير تم بواسطة فهمي بن داود العامري; الساعة 14-05-2009, 01:17 PM.

          تعليق


          • #6
            أقوال علماء السنة حول هذه البدعة


            1. قال ابن باز - رحمه الله - : " وأقسام التوحيد ثلاثة ، بالاستقراء والنظر والتأمل في الآيات والأحاديث وما كان عليه أهل الشرك اتضح أنها ثلاثة أقسام ، اثنان أقر بهما المشركون ، والثالث جحده المشركون وقام النزاع بينهم وبين الرسل في ذلك ، والقتال والولاء والبراء والعداوة والبغضاء .
            ومن تأمل القرآن الكريم والسيرة النبوية وأحوال الرسل عليهم الصلاة والسلام وأحوال الأمم عرف ذلك .
            وقد زاد بعضهم قسما رابعا سماه " توحيد المتابعة " يعني وجوب اتباع الرسول والتمسك بالشريعة ، فليس هناك متبع آخر غير الرسول فهو الإمام الأعظم وهو المتبع ، فلا يجوز الخروج عن شريعته فهي شريعة واحدة إمامها واحد وهو نبينا عليه الصلاة والسلام فليس لأحد الخروج عن شريعته ، بل يجب على جميع الثقلين الجن والإنس أن يخضعوا لشريعته ، وأن يسيروا على منهاجه في التوحيد ، وفي جميع الأوامر والنواهي.
            وهذا القسم الرابع معلوم ، وهو داخل في قسم توحيد العبادة ، لأن الرب سبحانه أمر عباده باتباع الكتاب والسنة ، وهذا هو توحيد المتابعة ، وقد أجمع العلماء على وجوب اتباع الرسول والسير على منهاجه ، وأنه لا يسع أحد الخروج عن شريعته كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى ، فإن الخضر نبي مستقل على الصحيح ليس تابعا لموسى ، وقد كان الأنبياء والرسل قبل محمد كثيرين كل له شريعة كما قال الله سبحانه :
            ( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ).

            2. وسئل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - : ما تقول فيمن أضاف للتوحيد قسماً رابعاً وسماه توحيد الحاكمية؟
            " الجواب: نقول: إنه ضال وجاهل؛ لأن توحيد الحاكمية هو توحيد الله عز وجل، فالحاكم هو الله عز وجل، فإذا قلت: التوحيد ثلاثة أنواع كما قاله العلماء: توحيد الربوبية فإن توحيد الحاكمية داخل في توحيد الربوبية؛ لأن توحيد الربوبية هو توحيد الحكم والخلق والتدبير لله عز وجل، وهذا قول محدث منكر.
            وكيف توحيد الحاكمية؟ ما يمكن أن توحد هذه؟
            هل معناه: أن يكون حاكم الدنيا كلها واحد أم ماذا؟ فهذا قول محدث مبتدع منكر ينكر على صاحبه، ويقال له: إن أردت الحكم فالحكم لله وحده، وهو داخل في توحيد الربوبية؛ لأن الرب هو الخالق المالك المدبر للأمور كلها، فهذه بدعة وضلالة"
            ا .هـ من لقاء الباب المفتوح.

            3. وقال الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان في شرح كتاب التوحيد : " وقد وجدت نابتة في الآونة الأخيرة على طريقة علماء الكلام تجعل التوحيد قسما واحدا هو: توحيد الربوبية فقط، وتنكر ما عداه، فلم يزيدوا على ما أقر به المشركون، ولم يعلموا - أو هم يتجاهلون - أن القرآن الكريم قد دل على التوحيد بأقسامه الثلاثة في آيات كثيرة .
            وجدت طائفة أخرى تقول: إن التوحيد أربعة أقسام، وتزيدمن عندها توحيد الحاكمية، ولم تعلم أن هذا القسم الذي زادوه هو قسم من توحيد الألوهية، وليس قسيما له . ويجوز اعتباره من توحيد الربوبية من ناحية أن التشريع من اختصاص الرب سبحانه وتعالى"
            .

            4. وقد سئل الشيخ عبدالمحسن العباد في شرح سنن أبي داود :
            السؤال: هل يصح تقسيم التوحيد إلى أربعة أقسام رابعها توحيد الحاكمية؟
            " الجواب: هذا ليس بصحيح؛ لأن الحاكمية داخلة في الثلاثة، وليست خارجة عنها؛ لأنها قسم منها، وليست قسيماً لها؛ لأن القسيم معناه غيره، وأما كونه داخلاً فيه فلا يحتاج إلى أن يفرد ويميز مع أنه داخل في غيره، فأنواع التوحيد ثلاثة وهي: الربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات. وتوحيد الحاكمية داخل في الربوبية من جهة أن الحكم لله، والله تعالى هو الذي يحكم، وهو الذي يشرع، وداخل في توحيد الألوهية لأن التنفيذ والتطبيق هو عبادة لله عز وجل، وهذا هو توحيد الألوهية".

            وقال في موضع آخر: "هذه أنواع التوحيد الثلاثة، وقد دل الكتاب العزيز عليها بالاستقراء؛ لأنه ليس هناك دليل يدل على هذا التقسيم، ولكن عرف بالاستقراء من نصوص الكتاب والسنة أنه ينقسم إلى ثلاثة أنواع: ربوبية، وألوهية، وأسماء وصفات، وليس هناك قسم رابع، وما يذكر من أن هناك أنواعاً من التوحيد تضاف إليها فغير صحيح؛ لأنها ترجع إليها ولا تخرج عنها، فالذين قالوا: هناك توحيد الاتباع، يقال لهم: إن الاتباع داخل في الألوهية؛ لأن التوحيد يقوم على ركنين: أن تكون العبادة خالصة لله، وأن تكون مطابقة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالإخلاص هو معنى: أشهد أن لا إله إلا الله، ومطابقة السنة هو معنى: أشهد أن محمداً رسول الله، وإذا اختل أحد هذين الشرطين لم يقبل العمل، فإن اختل الإخلاص رد العمل؛ لقول الله عز وجل في الحديث القدسي: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه) . وإن أختل شرط المتابعة رد العمل، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) . إذاً توحيد الاتباع لا يقال: إنه قسم من أقسام التوحيد، فيضاف إلى الأقسام الثلاثة.
            وكذلك لا يقال: إن هناك توحيد الحاكمية وإنه يضاف إلى أنواع التوحيد الثلاثة، بل الحاكمية لها حالتان: فإما أن يراد بها طريق التشريع والحكم الكوني، فهذا يرجع إلى توحيد الربوبية، وإما أن يراد بها الأحكام الشرعية، والآيات القرآنية والأحاديث النبوية المشتملة على الأحكام، فهذا يدخل في توحيد الألوهية؛ لأن العبادة ما عرفت إلا عن طريق الكتاب والسنة، والأحكام الشرعية ما عرفت إلا عن طريق الكتاب والسنة، فلا يقال: إنه قسم يضاف إلى الأقسام الثلاثة. إذاً: فالاستقراء -وهو تتبع نصوص الكتاب والسنة- يبين أن أنواع التوحيد ثلاثة، كما هو مذهب أهل السنة والجماعة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات"
            .

            5. وقال الشيخ عبد الله الغنيمان في شرح كتاب التوحيد : " فأقسام التوحيد هي هذه الثلاثة، وليس هناك قسم رابع، كما يقول بعض الناس: توحيد الحاكمية، وبعضهم يأتي بقسم خامس ويقول: توحيد المتابعة، فتكون أقسام التوحيد خمسة: توحيد الأسماء والصفات، وتوحيد الربوبية، وتوحيد العبادة، وتوحيد الحاكمية، وتوحيد المتابعة، فهذا لا معنى له؛ لأن توحيد المتابعة داخل في توحيد الإلهية، وتوحيد الحاكمية داخل في توحيد الربوبية، لأن الرب جل وعلا هو الذي يحكم بين خلقه، وهو الذي يشرع ويأمر وينهى عباده، فإذا انصرف الإنسان إلى شارع آخر ومحكم آخر فإنه أشرك في توحيد الربوبية، والشرك في توحيد الربوبية يستلزم الشرك في توحيد الإلهية.
            المقصود أن أقسام التوحيد ثلاثة أو اثنان إن شئت: فالأول: توحيد في العلم والعقيدة، وتوحيد العلم والعقيدة هو الذي يتعلق بالرب جل وعلا، يتعلق بأسمائه وأوصافه وأفعاله تعالى وتقدس"
            .

            6. وقد سُئل الشيخ صالح آل الشيخ :
            س3/ بعض أهل العلم يقسّم التوحيد إلى أربعة أقسام: توحيد الإلهية، توحيد الربوبية، توحيد الأسماء والصفات، وتوحيد الحاكمية فهل هذا التقسيم صحيح أم لا؟
            ج/توحيد الحاكمية داخِلٌ إما في توحيد الربوبية أو في توحيد الإلهية أو فيهما معاً؛ لأنَّ الله - عز وجل - جعل الحكم إليه سبحانه بقوله ?إِن الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ?، وقال - عز وجل - ?وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ?[الشورى:10]، ونحو ذلك من الآيات، وكقوله ?فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ?[غافر:12].
            فالحاكمية من جهة تحاكم الناس هذا فِعْلُ العبد، وفِعْلُ العبد داخلٌ في توحيد الإلهية، ولهذا أَدْخَلَ إمام الدعوة مباحث هذا النوع من التوحيد في (كتاب التوحيد) فعَقَدَ عدة أبواب في بيان هذه المسألة العظيمة المهمة، ولهذا نقول إنَّ إفراده بالذكر لا يصلح؛ لدخوله في توحيد الإلهية، فهو من ضمن مسائله الكثيرة.
            لكن قد يُقْسَمْ التوحيد عند طائفة من أهل العلم إلى أربعة أقسام ويجعلون الرابع توحيد المتابعة؛ يعني متابعة النبي ؟، وهم يقصدون بهذا التقسيم ما دلَّتْ عليه الشهادتان.
            فإذا قالوا (توحيد الله) قالوا ينقسم إلى ثلاثة أقسام.
            وإذا قالوا (التوحيد) بدون الإضافة إلى الله - عز وجل -، جعلوه أربعة أقسام؛ ثلاثة مختصة بالله - عز وجل -، والرابع هو توحيد المتابعة للنبي ?، لأنْ لا يُتَّبَعَ في التشريع غير المصطفى ؟) شرح الطحاوية.
            وقال في موضع آخر ( كذلك ما يتعلق بإفراد النبي عليه الصلاة والسلام وإفراد شريعته بالحكم والتحاكم بين العالَمين هذا نوع من أنواع توحيد الله جل وعلا ، أو فرد من أفراد التوحيد"
            .
            وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
            منقول
            التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 22-01-2010, 10:43 AM.

            تعليق


            • #7
              للرفع رفع الله قدر أسود السنة الذابين عن حياضها

              تعليق


              • #8
                أين متعصبة سحاب ومن ورائهم من هذا القول المنحرف للوصابي وغيره من أقوال وضلالات الوصابي والجابري
                وللمزيد تفضلوا من هنا

                تعليق


                • #9
                  شبكة سحاب تعامت عن شهادة العدول في العدني و الرياشي و الوصابي و الجابري ضاربة بذلك قبول خبر الثقات عرض الحائط !!!!

                  و لا عجب فالتعصب بالباطل يعمي و يصم .

                  و ننصح أصحاب شبكة سحاب أن لا يغتروا و أن لا يستدرجوا إلى ما لا يحمد عقباه

                  فإن عاقبة الظلم وخيمة , و إن للحق صولته و جولته !!

                  و ستذكرون ما أقوله لكم

                  تعليق

                  يعمل...
                  X