منقول من شبكة المفتونين دار الشحر سجل الزوار:
إلى إخواني السلفيين في مدينة الشحر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنني أحببت لكم النصيحة ؛ راجياً من الله أن يجعل لها وقعاً في قلوبكم
. إخواني : لايخفاكم أن الدعوة السلفية في الشحر ضعيفة، فإن رباط الصوفية بجواركم له نشاط متزايد ، والأهدل الحزبي وطلابه منتشرون في الشحر ، وأنتم قوتكم في الدعوة تكمن في موقعكم على الEnternet ، ورأيتكم – هداكم الله – حريصين على أمرين :
أحدهما : إشغال طلاب العلم عن العلم ،
وسأضرب لكم مثالين :
1- سعيد الأندنوسي : عند أن قال عنه الشيخ الحجوري : (( شغله عبد الله بن مرعي عن العلم )) ، أقمتم الدنيا ولم تقعدوها ، والآن – بالله عليكم – أين هو ؟
والجواب : أنكم فتحتم له عيادة في الطب الشعبي بمدينة ( المكلا ) ، وقد كان أخونا سعيد قد وصل في دمَّاج إلى مرتبة محقق ، وفعلاً حقق جزءاً من كتاب( المحلى ) بتكليف من الشيخ الحجوري .
2- عبد الحافظ أبو محمد العامري : كان من طلاب الشيخ الحجوري المبرزين ، وقد ألف كتبا ً – جزاه الله خيراً – لكن عند أن أحسستم بأن ظروفه صعبة ، أخرجتموه من تريم ، حيث كان قد أقام فيها دعوة مباركة ، التفَّ حوله عشرات الشباب يأخذون عنه العلم – وهو أهلٌ لذلك – والآن أين هو؟
والجواب : أنكم جعلتموه يدرِّس حلقة للأطفال . الثاني : حرصكم على الوقيعة بين مشايخ السنة ،
بالأمس بين الشيخين الوصابي والحجوري – واسألوا الأخ عبد الله بن مرعي من الذي كان ينسق محاضرات الشيخ الوصابي عبر الهاتف للرد على الشيخ الحجوري – واليوم تحرصون على الوقيعة بين الشيخين الجابري والحجوري ، والعجيب أن ال CD الذي أخرجتموه بعنوان ( أخطاء الحجوري) ، فيه بعض العبارات التي نقلتموها للشيخ عبيد الجابري .
فبالله عليكم لمصلحة مَن الوقيعة بين المشايخ ؟!!!. وإني أنصحكم بأمور :
أولاً : أشغلوا أنفسكم بطلب العلم ، وإياكم أن تكونوا مثل الأخ عبد الله بن مرعي – هداه الله – فهو كثير الأسفار ، واسألوا الإخوة الذي ينوبونه هل مرَّ أسبوع وهو موجود في مسجده ؟.
ثانياً : تواصلوا مع مشايخ السُّنة ، فقد بُح صوت الشيخ الفاضل محمد الإمام ،وهو يدعو إلى السكوت والتحلي بالصبر، لكن أنتم – هداكم الله – الشيء الذي تشعرون منه أنه سيسبب فرقة بين المشايخ تقبلون عليه ، ولعلكم تذكرون موقفكم من اجتماع مشايخ أهل السنة في دماج .
ثالثاً : لا تشغلوا أنفسكم بالتجارة ؛ لأنكم منذ فترة وأنتم مقبلون على المشاريع ،
فبالله عليكم قارنوا أنفسكم بالمراكز الأخرى : دماج والحديدة و معبر ومفرق حبيش ، تجدون الفرق بين مراكز السُّنة ومركزكم.
حتى يكاد أخونا عبد الله أن يقال له بدلاً من الشيخ عبد الله ؛ يقال له : ( الشاه بندر عبد الله ) ؛ لكثرة تجارته،علماً بأن الأخ عبد الله لن يولي أحداً منكم زمام أمور الأموال ، وهذا يذكرني بأبي الحسن عند أن قيل عنه قديماً: إنه الآن بدأ يولي طلابه أموراً في مركزه ، فقد أعطى أبا إسحاق الدمياطي مفاتيح الحمامات .
رابعاً : لا تغلوا في الأخ عبد الله بن مرعي ، وأعطوه منزلته التي تليق به ، فقد قرأت – قريباً - مقالاً للأخ مبارك جروان – من أبناء الشحر- في شبكة سحاب ، حشر فيه الأخ عبد الله بن مرعي مع أساطين أهل العلم كالشيخ ابن باز والألباني وابن عثيمين رحمهم الله .
خامساً : إن رأيتم في الأخ عبد الله بن مرعي خطأ فناصحوه ، وربما يجفوكم كما فعل للإخوة الذين ناصحوه مثل : محمد العمودي و وليد مقرم وأبي العباس الشحري ، فنصب لهم العداء .
لكن اصبروا وكرروا له النصيحة . ولعلكم تلاحظون أن الأخ عبد الله بن مرعي لا يستشير أحداً من أهل العلم – فضلاً على أن يستشيركم - في الأمور المهمَّة.
يا شباب الشحر إني أعيذكم بالله أن تكونوا كقوم عاد ، عند أن نصحهم هود وأبلغ في النصح ، قالوا ((سواءٌ علينا أوَعظتَ أم لم تكنْ مِنَ الواعظين ))
تنبيه :هذه النصيحة قد أُرسلت سراً إلى الإخوة في الشحر عبر موقع الأخ عبد الله بن مرعي ، لكن – للأسف – حذفوه ، وألغوا مشاركة الأخ الذي أضاف هذا الموضوع .
وكتبه : عبد الله الأثري
إلى إخواني السلفيين في مدينة الشحر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنني أحببت لكم النصيحة ؛ راجياً من الله أن يجعل لها وقعاً في قلوبكم
. إخواني : لايخفاكم أن الدعوة السلفية في الشحر ضعيفة، فإن رباط الصوفية بجواركم له نشاط متزايد ، والأهدل الحزبي وطلابه منتشرون في الشحر ، وأنتم قوتكم في الدعوة تكمن في موقعكم على الEnternet ، ورأيتكم – هداكم الله – حريصين على أمرين :
أحدهما : إشغال طلاب العلم عن العلم ،
وسأضرب لكم مثالين :
1- سعيد الأندنوسي : عند أن قال عنه الشيخ الحجوري : (( شغله عبد الله بن مرعي عن العلم )) ، أقمتم الدنيا ولم تقعدوها ، والآن – بالله عليكم – أين هو ؟
والجواب : أنكم فتحتم له عيادة في الطب الشعبي بمدينة ( المكلا ) ، وقد كان أخونا سعيد قد وصل في دمَّاج إلى مرتبة محقق ، وفعلاً حقق جزءاً من كتاب( المحلى ) بتكليف من الشيخ الحجوري .
2- عبد الحافظ أبو محمد العامري : كان من طلاب الشيخ الحجوري المبرزين ، وقد ألف كتبا ً – جزاه الله خيراً – لكن عند أن أحسستم بأن ظروفه صعبة ، أخرجتموه من تريم ، حيث كان قد أقام فيها دعوة مباركة ، التفَّ حوله عشرات الشباب يأخذون عنه العلم – وهو أهلٌ لذلك – والآن أين هو؟
والجواب : أنكم جعلتموه يدرِّس حلقة للأطفال . الثاني : حرصكم على الوقيعة بين مشايخ السنة ،
بالأمس بين الشيخين الوصابي والحجوري – واسألوا الأخ عبد الله بن مرعي من الذي كان ينسق محاضرات الشيخ الوصابي عبر الهاتف للرد على الشيخ الحجوري – واليوم تحرصون على الوقيعة بين الشيخين الجابري والحجوري ، والعجيب أن ال CD الذي أخرجتموه بعنوان ( أخطاء الحجوري) ، فيه بعض العبارات التي نقلتموها للشيخ عبيد الجابري .
فبالله عليكم لمصلحة مَن الوقيعة بين المشايخ ؟!!!. وإني أنصحكم بأمور :
أولاً : أشغلوا أنفسكم بطلب العلم ، وإياكم أن تكونوا مثل الأخ عبد الله بن مرعي – هداه الله – فهو كثير الأسفار ، واسألوا الإخوة الذي ينوبونه هل مرَّ أسبوع وهو موجود في مسجده ؟.
ثانياً : تواصلوا مع مشايخ السُّنة ، فقد بُح صوت الشيخ الفاضل محمد الإمام ،وهو يدعو إلى السكوت والتحلي بالصبر، لكن أنتم – هداكم الله – الشيء الذي تشعرون منه أنه سيسبب فرقة بين المشايخ تقبلون عليه ، ولعلكم تذكرون موقفكم من اجتماع مشايخ أهل السنة في دماج .
ثالثاً : لا تشغلوا أنفسكم بالتجارة ؛ لأنكم منذ فترة وأنتم مقبلون على المشاريع ،
فبالله عليكم قارنوا أنفسكم بالمراكز الأخرى : دماج والحديدة و معبر ومفرق حبيش ، تجدون الفرق بين مراكز السُّنة ومركزكم.
حتى يكاد أخونا عبد الله أن يقال له بدلاً من الشيخ عبد الله ؛ يقال له : ( الشاه بندر عبد الله ) ؛ لكثرة تجارته،علماً بأن الأخ عبد الله لن يولي أحداً منكم زمام أمور الأموال ، وهذا يذكرني بأبي الحسن عند أن قيل عنه قديماً: إنه الآن بدأ يولي طلابه أموراً في مركزه ، فقد أعطى أبا إسحاق الدمياطي مفاتيح الحمامات .
رابعاً : لا تغلوا في الأخ عبد الله بن مرعي ، وأعطوه منزلته التي تليق به ، فقد قرأت – قريباً - مقالاً للأخ مبارك جروان – من أبناء الشحر- في شبكة سحاب ، حشر فيه الأخ عبد الله بن مرعي مع أساطين أهل العلم كالشيخ ابن باز والألباني وابن عثيمين رحمهم الله .
خامساً : إن رأيتم في الأخ عبد الله بن مرعي خطأ فناصحوه ، وربما يجفوكم كما فعل للإخوة الذين ناصحوه مثل : محمد العمودي و وليد مقرم وأبي العباس الشحري ، فنصب لهم العداء .
لكن اصبروا وكرروا له النصيحة . ولعلكم تلاحظون أن الأخ عبد الله بن مرعي لا يستشير أحداً من أهل العلم – فضلاً على أن يستشيركم - في الأمور المهمَّة.
يا شباب الشحر إني أعيذكم بالله أن تكونوا كقوم عاد ، عند أن نصحهم هود وأبلغ في النصح ، قالوا ((سواءٌ علينا أوَعظتَ أم لم تكنْ مِنَ الواعظين ))
تنبيه :هذه النصيحة قد أُرسلت سراً إلى الإخوة في الشحر عبر موقع الأخ عبد الله بن مرعي ، لكن – للأسف – حذفوه ، وألغوا مشاركة الأخ الذي أضاف هذا الموضوع .
وكتبه : عبد الله الأثري
تعليق