قال العلاّمة الأصولي أبو إسحاق الشاطبي رحمه الله:علامات العالم المتحقق بالعلم هي:
-1-العمل بما علم حتى يكون قوله مطابقا لفعله,فإن كان مخالفا له,فليس بأهل لأن يؤخذ عنه,ولا أن يقتدى به في علم.
-وهذه غير متحققه في الطاعنين في الشيخ يحي الحجوري وطلاّبه الأبرار بغير حق,سواء كان فركوس وفرقته,أو فرقة كتاب الإبانة,أسأل الله أن يصلح حالهم .
-2-أن يكون ممّن ربّاه الشيوخ في ذلك العلم,لأخذه عنهم,وملازمته لهم,فهو الجدير بأن يتصف بما اتصفوا به من ذلك,وهكذا كان شأن السلف الصالح:فأول ذلك ملازمة الصحابة رضي الله عنهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم,وأخذهم بأقواله وأفعاله,وصار مثل ذلك أصلا لمن بعدهم,فالتزم التابعون في الصحابة سيرتهم مع النّبي صلى الله عليه وسلم حتّى فقهوا,ونالوا ذروة الكمال في العلوم الشّرعية,وحسبك من صحة هذه القاعدة أنّك لا تجد عالما اشتهر في النّاس الأخذ عنه إلاّ وله قدوة.....
-3-الإقتداء بمن أخذ عنه والتأدب بأدبه,كما علمت من اقتدار الصحابة بالنبي صلى الله عليه وسلم,واقتداء التابعين بالصحابة رضي الله عنهم,وهكذا في كل قرن,وبهذا اشتهر مالك عن أضرابه ,أعني:بشدّة الانصاف به,وإلاّ فالجميع ممّن يهتدى به في الدين,كذلك كانوا,ولكن مالكا اشتهر بالمبالغة في هذا المعنى,فلّما ترك هذا الوصف,رفعت البدع رؤوسها,لأن ترك الإقتداء دليل على أمر حدث عند التارك,أصله اتباع الهوى.
-المرجع:كتاب الموافقات(ج1/ص98-10).
-1-العمل بما علم حتى يكون قوله مطابقا لفعله,فإن كان مخالفا له,فليس بأهل لأن يؤخذ عنه,ولا أن يقتدى به في علم.
-وهذه غير متحققه في الطاعنين في الشيخ يحي الحجوري وطلاّبه الأبرار بغير حق,سواء كان فركوس وفرقته,أو فرقة كتاب الإبانة,أسأل الله أن يصلح حالهم .
-2-أن يكون ممّن ربّاه الشيوخ في ذلك العلم,لأخذه عنهم,وملازمته لهم,فهو الجدير بأن يتصف بما اتصفوا به من ذلك,وهكذا كان شأن السلف الصالح:فأول ذلك ملازمة الصحابة رضي الله عنهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم,وأخذهم بأقواله وأفعاله,وصار مثل ذلك أصلا لمن بعدهم,فالتزم التابعون في الصحابة سيرتهم مع النّبي صلى الله عليه وسلم حتّى فقهوا,ونالوا ذروة الكمال في العلوم الشّرعية,وحسبك من صحة هذه القاعدة أنّك لا تجد عالما اشتهر في النّاس الأخذ عنه إلاّ وله قدوة.....
-3-الإقتداء بمن أخذ عنه والتأدب بأدبه,كما علمت من اقتدار الصحابة بالنبي صلى الله عليه وسلم,واقتداء التابعين بالصحابة رضي الله عنهم,وهكذا في كل قرن,وبهذا اشتهر مالك عن أضرابه ,أعني:بشدّة الانصاف به,وإلاّ فالجميع ممّن يهتدى به في الدين,كذلك كانوا,ولكن مالكا اشتهر بالمبالغة في هذا المعنى,فلّما ترك هذا الوصف,رفعت البدع رؤوسها,لأن ترك الإقتداء دليل على أمر حدث عند التارك,أصله اتباع الهوى.
-المرجع:كتاب الموافقات(ج1/ص98-10).
-والحمد لله ,فهذه العلامات قد تحقّقت في الشيخ العلاّمة يحي الحجوري ومعظم شيوخ دمّاج السنو والخير.
فموتوا بغيظكم وحسدكم وحقدكم أيّها الطاعنون المفترون.