بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعدفلو كان أحد يشكر على الباطل لشكرت هذا الحزبي، الذي لفلف هذه الملزمة في حزبية ابني مرعي ليطلع عليه من لم يطلع عليه، وأننا قد صرخنا بحزبية هؤلاء المفتونين الكذبة،وبينا ما نراه فيهم بكل وضوح، ورددنا على من تكلم في هذه الفتنة على غير ما علمنا هو أن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب .
لهذا فأنا أساعد على نشر هذه الملزمة ليعرف الناس أكاذيب وفجور وفتنة ومضادة هذا الحزب الجديد للدعوة.
ومما ساعدونا على نشره شرطي في القبول : أنه لا يبقى عندنا إلا سلفي مؤدب، فلما حصل من هؤلاء الذين طردناهم، الانحراف وسوء الأدب،طردتهم وحذرت منهم .
ومما ساعدوني به : نشر أنني كنت من قبل أزكي هؤلاء الذين انحرفوا، فلما انحرفوا بينت حالهم. بسبب فتنتهم؛ وإلا فإني أحب وأثني على كل صاحب سنة لم يعلم منه الانحراف، وإنني وقعت على بيان حزبية أبي الحسن المصري لما فيه من نصرة الحق، وعتبت على إخواني المشايخ حفظهم الله حين صدر منهم بعض التواقيع لم أرضها بما ذكرته في شريط (نصيحة الأحباب) .
وأخيرًا : ليعلم أن هؤلاء الحزبيين الجدد صاروا أشد فجورًا وكذبًا على الدعوة،من كثير من الإخوان المسلمين وأفراخهم، فظهور أمرهم بهذا الحال يجعل من يحب الدعوة السلفية يقارن ويتبصر أكثر . والحمد لله ،
وهذه ملزمته التي ساعدنا بنشرها المتظمنة لبيان حالهم ، عنوانها :
ماذا ينقمون على الشيخ الحجوري : كتبه عبد الله بن ربيع السلفي
قلت: عباد الله كثير، والسلفيون كثير، وقد صرتم تكتبون بأسماء مستعارة كالذين من قبلكم قريبا، فأصحاب جريدة البلاغ الرافضية أشجع منكم بالصراحة بالأسماء.
كتبه أبو عبد الرحمن
يحيى بن علي الحجوري
من هنا لتحميل الملزمة من موقع الشيخ
http://www.sh-yahia.net/new_files/11.rar
تعليق