المقدِّمة
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ﷺ.
أما بعد:
فهذه الرسالة عبارة عن ردٍّ على الشيخ عبيد الجابري ـ هداه الله ـ في «فتواه بجواز التصوير» .
طريقتي في الرسالة:
ابتدأتُ بذكر الأدلة في تحريم التصوير، ثمَّ سردتُ بعض أسباب تحريم الصور التي هي من ذوات الأرواح، ثمَّ سردتُ أقوال أهل العلم في عصرنا هذا في تحريم التصوير مطلقًا، ثمَّ بيَّنتُ مخالفة فتوى الشيخ عبيد الجابري للأدلَّة، ولكلام أهل العلم الذين هم معروفون بالصدع بالحق، ورد الباطل.
واستفدت من كتاب «حكم التصوير» للشيخ مقبل رحمه الله وغيره، وكتاب «إبراز أقوال العلماء في حكم الفيديو والتلفاز»، وكتاب «تصوير المشائخ بالفيديو لا يجوز» ، وكتاب: «الرد العلمي على من أجاز ظهور المشائخ في الفضائيات» وغيرها.
تعليق